روايات

رواية ليلة زواج زوجي الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية ليلة زواج زوجي الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية ليلة زواج زوجي البارت الرابع

رواية ليلة زواج زوجي الجزء الرابع

رواية ليلة زواج زوجي الحلقة الرابعة

فرجع نظر لى وقال ازاى تعملى كده انا اللى هبلغ عنك بنفسي
فقولت له انت بتقول ايه ما انت اللى بتاخد الرسوم دى
فقال انا وكمان كدابه طب تعالى معايا واخدنى لغرفه بالمكتب وقفل الباب
وقال لي ها ايه رايك انا اقدر اخرجك من الورطه دى واتحمل انا كل حاجه انا راجل اقدر استحمل الذهاب للقسم وويل السجن وبلاويه إنما واحده رقيقه ومسكينه زيك كده ماتعرفيش ايه ممكن يحصل ليها فى الأماكن دي اجارك الله
فقولت هو انا كنت عملت حاجه ما كل ده بأوامر منك وانا مجرد واحده شغاله معاك وانت اللى بتاخد كل الفلوس وانا كل اللى باخده مرتبي ونسبه صغيره خالص
فقال لا بس انتى اللى مسئوله عن تنفيذ كل حاجه وانتى اللى بتقابلى وتتفقي وتستلمى الرسوم ماحدش يعرف عنى حاجه ولا تعامل معايا فى اى حاجه

 

وحتى الفلوس اللى بتاخديها مافيش اللى يثبت انى انا اللى بستلمها منك كل كان بدون اي أوراق
فقولت اه واضح انى وقعت مع نصاب كبير وايه المطلوب منى انا بقى انا ماعملتش حاجه
فقال ابدا حاجه صغيره قد كده عاوزك انت ياقمر
فقولت عاوزني انا يعنى ايه مش فاهمه
عاوز تتجوزنى ما انت عارف انى متجوزه
فقال ومين جاب سيرة الجواز بس
انا مش بتاع جواز انا ايه اللى يخليني ادخل نفسي فى قفص الجواز انا راجل حر احب اشم جميع انواع الورد
فقولت له انت انسان سافل وحيوان
فقال دا انا
تقصدينى انا بالكلام ده صح

 

فقولت واكتر من كده كمان انا انسانه محترمه
فقال تمام اوى يبقى الانسانه المحترمه تبيت النهارده فى القسم
وفتح الباب وبينده على الشباب يجوا ياخدونى على القسم
ووجدتهم جايين عليا وعينهم كلها شر وانتقام
فخوفت وقولت له طب شوف هتخلصني ازاى وانا تحت امرك فقال تمام
واخدنى على جنب وقال امضي لى على الورقه دى وانا هتصرف
فقولت ورقة ايه دى
فقال ابدا ورقه بسيطه بمبلغ مالى تضمن لى انك ما ترجعيش فى اتفاقك بعد ما اخلصك
فسكت شويه وفضلت باصه لمناظر الشباب اللى واقفين وعاوزين حقهم والرعب ماسكني وكل ما اتصور وهما سحبنى على القسم وانى هترمى فى السجن قلبي بيبقى هيقف من الخوف
فمديت ايدي ومسكت القلم ومضيت
فقال ليهم طب معلش ياشباب وقام مطلع من جيبه مبلغ مالى كبير واعطاه ليهم

 

وقال بقولكم ايه ياشباب خدوا انتوا المبلغ ده قسموه وبكده وصلكم حقكم وزياده بكتير وسبوها ليا وانا هتصرف معاها
بلاش أقسام دى مهما كان واحده برضوا كفايه انى هاخد منها الفلوس دى وهرفدها وبيتهيىء لى ان حقكم وصل
وفضل الشباب يتمتم بكلام بس دى لازم تتحبس عشان تكون عبره واللى يرد يقول ايوه المفروض مانسبهاش عشان ماتنصبش على غيرنا
بس المبلغ كان كبير خلاهم مشيوا ويدوب هما خرجوا والمكتب فضي من آخر شاب كان موجود
وقال ادينى خلصتك ياجميل وعملت اللى عليا الدور عليك بقى
فقولت له اتقى الله انا واحده متجوزه حرام عليك تستغل الظرف
فقال استغل الظرف الا استغل الظرف دا انا من اول لحظه شوفتك فيها وانا بقول لنفسي امتى يجي اليوم اللى ادوق فيه الحلويات دى
وبعدين دا كل ده ماكنش صدفه دا كله متخطط ليه والحلو خلاص اكل الطعم ووقع فى الشبكه
وبعدين متجوزه ايه بس هو سأل فيكى ولا معبرك ما مشغول مع السنيورة التانيه

 

وبعدين مش عارف عامله له اعتبار ليه خايفه على مشاعره اوى انتى اصلا ولا فرقه معاه كفايه انه كسرك وحرق دمك ومهملك
ولا انتى حبه السجن ولا ايه
فقولت والله السجن ارحم لى منك بس اعمل ايه انا جبانه ومش وش سجون وبهدله والله واعلم ايه اللى كان ممكن يحصل لي هناك
فقال تعالى معايا
فقولت له اجى على فين متسربع على ايه يعنى هروح منك فين
ما انت ممضينى على اللى يضمنلك ان ارجع لك يا اما السجن
انا من الرعب اللى كنت فيه دمى هربان منى ومش رايقه خالص انا هجيلك بالليل على شقتك
فقال ماشي ياجميل وانا عاوزك رايق برضو عشان تبقى ليله ولا الف ليله
وماصدقت انه اقتنع انه يسبنى واتجهت على الباب وخرجت وانا مش مصدقه انى نفدت من ايده
وكان كل تفكرى ان اهرب من ايده دلوقتى وبعد كده ربنا يحلها

 

ورجعت جرى على البيت ودخلت الشقه وقفلت على نفسي غرفتى وفضلت أبكى وانا مرعوبه ومش عارفه اعمل ايه
وفضلت محتاره اعمل ايه فى المصيبه دى معقوله اروح تانى له برجليه لا طبعا هو انا مجنونه طب هعمل ايه ما كده ممكن يسجنى
يسجنى السجن ارحم لي لا بس انا خايفه ياخرابي سجن ما انا ممكن يحصل لي فى السجن اكتر من كده
انا عارفه هو بيحصل فيه ايه فى السجن ده دا انا بسمع عنه بلاوي
طب امال هعمل ايه وهجيب له المبلغ ده منين هو انا حيلتي حاجه دا انا ملحقتش اشيل حاجه على جنب
اعمل ايه ياربي
وجيه اخر اليوم وفضلت قاعده فى غرفتى مرعوبه ولا حد حاسس بيا وقاعده فى صمت ورعب وفجأه جرس التليفون رن
ببص لقيته هو اللى بيرن عليا مابقتش عارفه اعمل ايه وخايفه ارد عليه لحد ما سكت عن الرن
ودقيقه ورن التليفون تانى وهو برضو اللى بيرن وماقدرتش ارد عليه وفضل يتكرر الاتصال منه كل خمس دقايق وانا أعصابي بتنهار كل مادى

 

بعت لى رساله وبيقول لى الجميل مابيردش ليه كنت عاوز اعرف اتأخرت ليه انا بتطمن اوعى يكون الشيطان وزك انك ماتجيش انت عارف ايه اللى ممكن يحصل اكيد السجن مش هيكون احن منى
مابقتش عارفه افكر وحسيت ان عقلى اتصل فكرت
اقول لقاسم طب حتى لو قولت له وصدقني وقرر يقف جنبي هيجيب المبلغ ده منين اعمل ايه شوروا عليا ارجوكم.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة زواج زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *