روايات

رواية انتقام الجميلة الفصل الأول 1 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة الفصل الأول 1 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة البارت الأول

رواية انتقام الجميلة الجزء الأول

رواية انتقام الجميلة الحلقة الأولى

~ كنتُ أعلم أن الإنتقام يودي بصاحبه إلي الهلاك ، لكن حينما يكون الإنتقام مصحوب بعشق ، ذاك مختلف ~
قبل سبع سنوات …
سيف بضيق :
_ لا يا بابا ، انا وافقت لما قولتلي اخطبها و كنت بعمل كده بس علشان انت قولتلي بشكل مؤقت ، لكن تقولي اتجوزها ، اهو ده اللي مستحيل
محمد بغضب :
_ يعني ايه يا سيف ؟ عايز توطي راسي قدام اخويا ؟! عايزني أقوله ايه ؟ عايزني أقوله ابني بيدلع ؟
سيف بغضب :

 

 

_ والله يا بابا أنا مش ذنبي ، حضرتك اللي عملت كده من الأول ، رغم انك عارف إني مش بحبها ، و بعدين حضرتك مش شايف شكلها عامل ازاي؟ بقا دي تليق بيا أنا ؟!
قالها سيف بسخرية
ردت والدة سيف ( صفاء ) :
_ سيف عنده حق يا محمد ، يعني مش عاجبك نازلي بنت مرفت و دي اللي عاجباك ، دي و لا شكل و لا لبس و لا اي حاجة ،ازاي دي اسمها جميلة ؟!
، أنا مش عارفه أنت قبلت علي ابنك كده ازاي ؟!
محمد بغضب :

 

 

 

_ يووه ، انتم مش هتبطلوا الوصله دي ؟ كل يوم كل يوم ، و لعلمك بقا بنت اخويا ألف مين يتمناها ، انت و امك مش بيهمكوا غير المظاهر و بس
سيف بضيق :
_ طب و الحل ايه دلوقتي ؟
_ زي ما قولتلك ، مفيش حل تاني ، انت هتتجوزها ، ما انا مش هكسر كلمتي مع اخويا علشان دلعك ده
سيف بغضب شديد :
_ يعني ايه يا بابا ، هو حضرتك شايفني بنت علشان تجبرني علي الجواز
قالتها صفاء بتكبر :
_ أيوة يا محمد شوف حل غير ده ، انا ابني يتجوز البنت دي !! ، اقول ايه لصحابي
محمد بغضب :
_ انا قولت اللي عندي
قالها بغضب و من ثم غادر من أمامهم و صعد إلى غرفته
سيف بغضب و غيظ :
_ عجبك يا ماما الكلام ده ؟

 

 

صفاء بغيظ هي الأخري :
_ لا يا حبيب ماما مش عاجبني طبعا ، بس انت عارف باباك دماغه ناشفه ، و مبيحبش حد يكسر كلمته
سيف بغضب :
_ يووووه
قالها سيف بغضب و ضيق و من ثم غادر هو الآخر …
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد شهران تقريبا ، تم الزواج ، برضي جميلة فهي تحبه ، و رفض سيف ، لكن لم يكن بيده شئ ..
كان سيف يتعامل مع جميلة ببرود و قسوة ، و دوما ما يهينها بعمد و بغير عمد ، دوما ما يذَّكرها أنها قبيحة الملامح و جسدها غير متناسق و أنه يخجل منها ..
_ ايه ده انتي هتلبسي الفستان ده ؟!!
قالها سيف باستنكار
_ اه ، شكله حلو مش كده ؟
قالتها جميلة بابتسامه

 

 

 

_ اه .. هو حلو ، بس مش هيليق عليكي
قالها بسخرية
_ بس .. مريم قالت إنه هيبقي حلو عليا
قالتها جميلة بحزن
_ انتي تسمعي كلامي ، انا اللي شايف و عارف ، عايزة تخلي منظري وحش قدام الناس في الحفله ، هتلبسي ده و مش عايز و لا كلمه ، هخرج و ادخل خلال دقيقتين تكوني جاهزة
ألقي كلماته عليها و غادر ، لم يكن يدري أن كلماته تلك كالسكاكين التي تطعن قلبها دون رحمه
، ارتدت جميلة الفستان الذي اختاره بحزن و دموعها علي وشك الهطول ، و لكن منعتها لآخر لحظه ،
‏بعد قليل دخل الغرفة ، وجدها قد انتهت ، امسك يدها بامتعاض و هبطا سويا
كانت جميلة ترتدي حذاء بكعب عالي ، فهي إلي حد ما قصيرة ، و كانت تود أن تبدو بشكل جيد بتلك الحفله ، لكي لا تثير غضب سيف

 

 

 

و لكن جرت الرياح بما لم تشتهِ السفن ، انزلقت قدمها و هي تهبط الدرج و وقعت أمام الجميع كجثة هامدة ..
وجدت الجميع يحدقون بها بصمت ، منهم من أسرع نحوها و منهم من وقف يشاهد و يسخر
، هي فقط كانت تحتاج شخص واحد ، لكن لم تجده جوارها ، فهو تركها و غادر خوفا علي مظهره أمامهم
___________________
_ شوفتي يا ماما المهزلة اللي حصلت ، شوفتي حرجتني ازاي قدام الناس
قالها سيف بغضب شديد ، فكل ما يهمه مظهره العام أمام الناس
_ شوفت يا سيف ، شوفت ، انا مكنتش عارفه اودي وشي فين ؟ نرمين و دلال نزلوا ضحك عليها بعد ما بناتهم حكوا لهم
قالتها صفاء بحزن و غيظ ، فهي الأخري كل ما يهمها مظهرها
_ انا لازم اشوف حل في البلوة دي ، مش هينفع كده ، انا هطلقها و اللي يحصل يحصل
قالها سيف بغضب
_ لا مش هينفع يا سيف ، باباك هيزعل منك ، مش هينفع تكسر كلمته قدام عمك
قالتها صفاء بهلع
_ طب ايه الحل بقا ، انا زهقت

 

 

قالها بغضب
_ فيه حل
قالتها بمكر
_ ايه هو ؟
قالها بلهفه كالمتعطش
_ هتخليها هي اللي تطلب الطلاق ، و بكده باباك مش هيبقي ليه دخل قدام عمك ، و مش هيبقي فيه زعل
_ ازاي بقا ؟
_ هقولك ……..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *