روايات

رواية انتقام الجميلة الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة البارت السابع عشر

رواية انتقام الجميلة الجزء السابع عشر

رواية انتقام الجميلة الحلقة السابعة عشر

_ اطلقي يا جميلة و نتجوز ، و الا اوعدك .. مش هتشوفي نادر تاني
ما إن سمعت جميلة هذا ، حتي ألجمت الصدمه لسانها و هي تحول نظرها بين أسد و الموبايل بيدها ، و سرعان ما أغلقت الهاتف بتوتر ..
_ ******** ، قفلتي الفون ليييييه ؟ انا قولتلك تقفليه ؟
قالها أسد بعصبية شديدة و من ثم قاد السيارة بأقصي سرعة ..
_ أ..س..س
حاولت التحدث
_ اخرسي ، متتكلميش
قالها أسد بغضب عارم و مازال يقود بسرعة جنونيه ،
شعرت جميلة بالخوف الشديد
، فهذا ليس أسد الذي تعرفه ، لم تري منه ذاك الوجه من قبل أبدا ، و لم تتوقع أن يكون لديه من الأساس
_ أس ..أسد ، ممكن تقلل السرعة شوية ، انا خايفه ، ه..هنعمل حادثة
قالتها جميلة بخوف و هي تنظر له ، لم يعرها اي اهتمام و استمر بالقيادة كما هو ..
_ يا أسد أرجوك
لم يرد عليها و فجأة ، وقفت السيارة أمام فيلا سيف ..
_ أيوة يا فندم حضرتك مين ؟
قالها الأمن
_ افتح الباب
قالها أسد بعصبية و نظر الرجل له بإستغراب ، خافت جميلة و أظهرت وجهها ..
_ جميلة هانم !
_ أيوة يا عم عوض ، افتح الباب
_ لا مؤاخذة يا باشا
و فتح الرجل الباب و دخل أسد بالسيارة بسرعة شديدة و سرعان ما أوقفها أمام الباب الداخلي ..
_ أسد انت هتعمل ايه ؟
قالتها جميلة بخوف
_ متتحركيش من هنا ، انتي فاهمه ؟
قالها بغضب ، فأماءت فقط برأسها
ترجل أسد من السيارة بعصبية شديدة و أخذ ينادي بصوت قوي و مرتفع كصوت الأسد ، و من يليق به هذا التشبيه غير أسد ، فهو اسم علي مسمي ..
_ سييييييييف ، اطلع ، سييييييييف يا *********
في الداخل …
_ مين الحيوان اللي بيصرخ ده ؟
_ مش عارفه يا هانم
_ اخرجي شوفيه و خلي ندي تنادي سيف من فوق
_ حاضر يا هانم
فتحت الفتاة الباب بخوف ، و رأت أسد و ارتجفت بشدة من ملامحه ..
_ نادي الجبان اللي جوه ، قوليله أسد تحت
خرجت صفاء و صرخت بغضب ..
_ انت مين انت ؟ من الصبح عمال تجعر زي الجواميس ؟ بني أدم قليل الزوق ، انتي تعرف سيف ابني منين ؟ لا يمكن سيف يعرف واحد زيك
_ بقولك ايه يا ست انتي انا مش فايقالك ، ناديلي الحيوان ابنك من جوه
وهنا خرج سيف و علي ملامحه الصدمه ..
_ أسد ! بتعمل ايه هنا ؟
_ انا هعرفك يا روح مامي
قالها أسد بغضب شديد و من ثم اقترب منه بسرعة شديدة و أخذ يلكمه بقسوة ..
في السيارة …
_ لا كده هيموته ، انا لازم انزل
قالتها جميلة بخوف شديد
_ سيب ابني يا حيوان ، هتموته
لم يسمعها أسد من الأساس و أخذ يضربه بعنف
_ بقا عايز تتجوز مراتي يا ******* ، انا هعرفك ازاي تكلمها ؟ هعرفك بعد كده ازاي تنطق اسمها علي لسانك
_ اتصلي بالبوليس يا غبية هيموته
_ حاضر يا هانم
و هنا أسرعت جميلة نحو أسد ..
_ أسد سيبه ، سيبه هيموت
و هنا استوعب أسد ما يحدث ..و أمسكها من يدها بغضب ..
_ أنا مش قولتلك متنزليش ؟ مبتسمعيش الكلاااام ليه ؟
_ ا..س…د ، م..م
_ انجري قدااااامي
صرخ أسد في وجهها ، فأسرعت نحو السيارة ..
_ حسابي لسه مخلصش يا ***** ، رحمتك من اللي كان هيحصل فيك
_ امشي من هنا يا حيوان
قالتها صفاء بصراخ و هي تبكي علي ابنها ، و نظر لها أسد بلا مبالاة و غادر …
_ سيف حبيبي قوم ، إسعاااااف
~~~~~~~~~~~~~~~
_ انت غريب اوي
_ انا ، هههه ، ليه ؟
_ يعني .. اول مرة شوفتك كنت شخص مختلف عن اللي معايا دلوقتي
_ ازاي ؟
قالها بابتسامه
_ يعني في البداية كنت بارد و رخم و غلس و دلوقتي لطيف و دمك خفيف
_ يعني اعتبرها مجامله و لا شتيمه ؟
_ اي حاجة بقا
_ عايز اسألِك سؤال ؟
_ اممم
_ حبيتي قبل كده ؟
_ ………
_ لو مش حابه تتكلمي خلاص
_ يوسف ، شاب عربي بس كان عايش في باريس ، كان شاب لطيف و طيب اوي … بس تقدر تقول الحاجات الحلوة مش بتكمل
قالتها بابتسامه و ألم
_ سابك ابن ال ….
_ بس ، اوعي تغلط … طلع مصاب بلوكيميا ( سرطان الدم ) و كان بيحارب المرض بس …مقدرش يكمل .. تعب اوي يا أدم … و بعدين في يوم اتصلوا عليا من المستشفى و قالولي إنه … إنه ماات
كانت تتحدث بألم شديد و دموعها تنهمر كالشلال ، ذهب أدم نحوها و أخذ يملس علي ظهرها بحنان ..
_ بس خلاص اهدي يا نانوستي
قالها أدم بحزن و استمرت هي في البكاء
~~~~~~~~~~~~~
في منزل أسد …
ركن السيارة بالجراج و فتح السيارة و ترجلت جميلة و أسرعت إلي الغرفة بخوف من هدوئه ، فطوال الطريق لم يتحدث …
في الغرفة …
كانت جالسة علي السرير بخوف تنتظر العاصفة القادمه و بالفعل دخل الغرفة و هو عصبي للغاية …
_ انا مش قولتلك متنزليش من العربية ؟ مش بتسمعي الكلام ليييه ؟ ،و خايفه عليه اوي ، لاحظي إن دي تاني مرة تدافعي فيها عن الكلب ده ، الأول كان ماشي
، أما دلوقتي أنا جوزك أنتي فاااااهمه ؟ جوززززك
، بتداااافعي عنه ؟ ، شايفاني اااااايه ؟
قالها بعصبية شديدة و غضب عارم
_ و رقمه تعمليله حظر ، والله العظيم لو لقيت رقمه عندك ، أو رن عليكي بعد كده ، لهقتله ، و هتتحججي و تقولي طليقي و علشان الولد ، مفيش الكلام ده ، عايز يتكلم يتكلم معايا أنااااا
_ اهدي طيب يا أسد ، أرجوك اهدي .. أنت بتخوفني منك
قالتها جميلة بدموع
_ و انا بقولك خافي يا جميلة ، خافي ، انتي دلوقتي بقيتي ملكي ، فاهمه يعني ايه ملكي ؟
يعني بقيتي ليا لوحدي ، و تصرفات العيال اللي كنتي بتعمليها تنسيها ، خلاص كده انتي بقيتي مدام الأسد ، بقيتي مِلك الأسد
_ يعني ايه ؟ أنت مفكرني سلعه أو شئ من ممتلكاتك ؟
قالتها بدموع و تابعت :
_ طلقني يا أسد
_ ……….
~~~~~~~~~~~~~~~

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *