روايات

رواية انتقام الجميلة الفصل العشرون 20 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة الفصل العشرون 20 بقلم سارة الفقي

رواية انتقام الجميلة البارت العشرون

رواية انتقام الجميلة الجزء العشرون

رواية انتقام الجميلة الحلقة العشرون

و ما إن فتح الباب ، حتي كانت صدمته :
_أسد ، اخوي
_ انت مين ؟ تعرفني منين ؟
قالها أسد بإستغراب
_ أنا اخوك يا أسد
_ هههههههه ، مش ناقصه استظراف علي المسا
_ الله الوكيل أنا أخوك
( خدت الله الوكيل ، من جابر الكوماندا 😅و كمان اسم اخوه علي اسم اخو جابر 😅)
_ انت بتقول ايه يا جدع انت ؟ اتوكل علي الله ، أنا مش فايق للهبل ده
قالها أسد بضيق و كان علي وشك غلق الباب ، حتي استوقفه الرجل :
_ انت مش أسد قاسم القناوي
_ اه انا و انتي عرفت اسمي منين ؟

 

 

 

_ انا عبيد قاسم القناوي
_ نعم !
_ اهوه والله بجول الحج ( بقول الحق )
أخرج البطاقة من جيبه و أعطاها له ..و ما إن رآها أسد حتي شعر بمزيج غريب من المشاعر ، استغراب و حيرة و غضب ..
_ انا مش فاهم حاجة ، و لو انت اخويا فعلا ، جاي ليه ؟
_ أسودي أنا جهزت
قالتها جميلة بمرح
و ما إن التفت إليها عبيد ، حتي أخفض رأسه سريعا ..

 

 

 

_ جميلة ادخلي جوه دلوقتي
_ فيه ايه يا أسد ؟
قالتها جميلة باستغراب و هي تري ذاك الغريب
_ ادخلي دلوقتي و هقولك بعدين
دخلت جميلة و الحيرة بادية علي وجهها
_ يلا احكيلي
_ هحكيلك أكده علي الباب
_ اه معلش ، مأخدتش بالي ، اتفضل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

 

أدخله أسد و جلسوا ، و بدأ عبيد الحديث :
_ انا مش هحكيلك كل حاجة من أولها ، هسيب المهمه دي لأبوي ، كل اللي هجولهولك ( هقولهولك ) إن أبوي بيدور عليك من سنين فاتت
و من جريب ( قريب ) عمي جاله ( قاله ) يفكر بطريجة تانيه ( طريقة ) يمكن اللي محتاجينوا جدامنا ( قدامنا ) بس تايهين عنيه ( عنه )
_ مش فاهم

 

 

 

_ يعني يا أخوي ، أبوي كان دايما يدور عليك و علي والدتك في البلد اللي هي منيها ( منها ) ، بريطانيا تجريبا ( تقريبا ) و مش بيلاجيك ( يلاقيك ) فعمي جاله ( قاله ) يدور اهنيه في مصر ، يمكن ، انتوا مسافرتوش أصلا
و فعلا بجينا ( بقينا ) ندوروا عليكوا سنين في مصر ، و مش بفايدة ، بس الحمدلله
، طلبت من واحد عزيز عليّ يشوف الطايرات اللي جات علي مصر من جريب ( قريب ) و يركز علي اسمك ، و بالصدفه لمح اسمك في اللي جايين من فرنسا و الحمد لله لجيتك ( لقيتك ) ، ابوي هيفرح اوي
_ ههه و والدك عايز مني ايه يعني بعد السنين دي ؟ و لا يكونش لسه مفكرني عيل صغير و عايز يرجعني البيت
قالها أسد بسخرية و تابع بقسوة :

 

 

 

_ روح قوله ، انا لقيته بس معرفتش اجيبه معايا
، علشان انا بقي ليا حياة مستقلة دلوقتي مع مراتي و مش مستعد اتعرف عليكم
_ متجولش ( متقولش ) أكده يا ولد أبوي ، ده مهما كان أبوك و ليه عليك حج ( حق ) ، ده نفسه يشوفك جوي ( اوي )
_ انا قولت اللي عندي ، و ياريت مش تخليه يدور عليا تاني ، أنا مش عيل صغير تايه منه … شرفتنا يا أستاذ
قالها أسد بحده ، فنهض عبيد بإحراج و ألقي كلماته بحده و غادر :
_ ماشي يا ولد أبوي ، علي العموم دي نمرتي ، لو فكرت علي الأجل ( الأقل ) تكلمني
~~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

_ أسد أنا … سمعت كلامكم
_ اه و بعدين
_ بصراحة يا أسد ، انت اتكلمت وحش معاه ، اي المشكله يعني لما ترجع دول أهلك ، و باباك يعني بيدور عليك من سنين ، اكيد وحشته اوي و نفسه يشوفك
_ خلصتي ؟
قالها أسد ببرود
_ اه
قالتها جميلة بتردد
_ طب يلا اتفضلي بقا علشان نخرج
قالها ببرود ، فتقدمت جميلة و خرجت أولا ثم تبعها ..
~~~~~~~~~~~~~

 

 

في فيلا المرشدي ..
_ دودي ، روح قلبي ، وحشتني أوي أوي أوي
_ انتي أكتر يا مامي ، وحشتيني قد البحر
_ ههههه ، و انت قد السمك اللي في البحر
_ نادر ، حبيب قلبي
قالها أسد و من ثم أسرع نادر نحوه و احتضنه بقوة ..
_ وحشتني اوي يا أسد
_ و انت كمان يا حبيبي
سلموا علي بعض ، و جلست جميلة و أسد مع والدها و نادر …
_ أمال فين أدم يا بابا ؟ ده واحشني أوي
_ فوق في أوضته يا بنتي ، مش بيخرج منها بقاله كام يوم و مش عارف ماله
_ الله ، ده ليه ده ؟! طب أنا هطلع أشوفه
قالتها جميلة باستغراب و من ثم صعدت لتطمئن علي أخيها …
~~~~~~~~~~~~~

 

 

 

في غرفة أدم …
طرقت جميلة الباب برفق و من ثم دخلت ، كان أدم جالسا بالعتمه و الجو كئيب للغاية ..
_ دومي ، انا جيت
قالتها جميلة بابتسامه و من ثم أسرعت نحوه و احتضنته
_ وحشتني
_ انتي اكتر يا حبيبتي
قالها أدم بابتسامه باهته
_ مالك يا أدم ؟
قالتها جميلة بقلق
_ مفيش حاجة ، ممكن بس تسيبيني لوحدي شوية

 

 

 

_ لا يا أدم ، كفاية كده ، انت لوحدك بقالك كام يوم ، جه الوقت اللي تتكلم فيه بقا ، مالك ؟ انتي هتخبي عليا
_ مفيش حاجة يا جميلة ، ارجوكي اخرجي و سيبيني
قالها أدم بضيق و إرهاق
_ لا يا أدم مش هخرج ، غير لما أفهم
_ الله ، جميلة انتي مش بتفهمي ؟ بقولك مش عايزة اتكلم ، سيبيني بقا ، اتفضلي اطلعي بره
قالها أدم بغضب و هو يصرخ عليها بشده ، نظرت له جميلة بعيون دامعه و من ثم غادرت الغرفة …
_ جميلة ، جميلة ، استني
قالها أدم بحزن شديد و انهمرت دموعه بخيبه …
~~~~~~~~~~~~~~
في الأسفل ..
_ يلا يا أسد نمشي
قالتها جميلة و هي تبكي
_ فيه ايه يا جميلة ؟ بتعيطي ليه ؟
قالها أسد باستغراب
_ فيه ايه يا بنتي ؟
_ مفيش يا بابا ، أنا عايزة امشي ، تعبانه شوية ، عن إذنك ، و هاجي آخد نادر بكرا يقضي معايا يومين ..
قالتها جميلة بدموع و من ثم قبلت نادر من وجنتيه و غادرت و خلفها أسد …
__________________

 

 

 

في المنزل …
لم تتحدث جميلة طوال الطريق ، و لم يرد أسد أن يضغط عليها ..
_ فيه ايه يا جميلة ؟ ايه اللي حصل يا حبيبتي ؟
قالها و هو يمسح دموعها بلطف
_ أدم طردني من أوضته و زعقلي
قالتها جميلة و هي تبكي بشدة
_ بس بس يا حبيبي ، كل ده بيحصل مع الإخوات ، و بعدين هتلاقيه كان مضايق من حاجة ، اعذريه يا جميلة ، و لما يهدي ، هو هيكلمك بنفسه
احتضنها أسد و ظل يهدأها بالكلمات ..
_ ما انا سألته مالك ، مش راضي يقول
_ يمكن مش قادر يتكلم دلوقتي ، و كده شكل حاجة كبيرة حصلت معاه ، اعذريه يا حبيبتي
و تابع بمرح :
_ و كفاية بقا دموع ، مفيش مناديل ، هقولك امسحي في هدومك ، و هي ذنبها ايه ؟ ، يرضيكي تبهدليها
_ لا
ابتسمت جميلة و ردت بمرح ، قبَّلها أسد من جبينها بلطف و ابتسم بحب ..
~~~~~~~~~~~~

 

 

 

في الصعيد ..
_عملت ايه يا ولدي؟ جولي إنك لجيته ( قولي إنك لقيته )
_ لجيته يا أبوي
قالها عبيد بحزن
_ وه ، و مجبتهوش معاك ليه ؟
_ ابنك مش رايد صلح ، و بيجول إنك حياته أكده مستقره و مش محتاج لنا
_ كِيف يعني ؟ الكلام ده ميلزمنيش ، إنت تجيبهولي لحد اهنيه و نتكلم معاه
_ مهينفعش يا بوي ، ابنك بجا كيف الأسد ، اسم علي مسمي ، كبر عاد
_ يعني ايه كبر ؟ هيكبر علي أبوه ؟! طب وديني ليه و أنا هتصرفوا وياه
_ مهينفعش يا بوي ، المكان بعيد عن اهنه و مرهق ليك كمان
_ طاوعني يا ولدي ، مفيهاش جدال دي
_ اللي تشوفه يا بوي
قالها عبيد بقلة حيلة ..
~~~~~~~~~~~~~~~

 

 

 

بعد يومين تقريبا …
طُرِق الباب ، ذهبت جميلة لتفتح …
_ أيوة حضرتك مين ؟
قالتها باستغراب و هي تنظر لذاك الرجل الذي بدي علي وجهه الوقار و تذكرت الرجل من خلفه ..
_ انت ، انت اللي جيت المرة اللي فاتت صح ؟
_ صوح يا مرت أخوي
_ طب اتفضلوا ، البيت بيتكم
_ مينفعش يا بنيتي ، البيت مفيهوش راجل و انتي لوحدك
_ متقلقوش ، معايا بنت هنا ( عامله في البيت ) ، اتفضلوا
قالتها جميلة بابتسامه
أذنت لهم جميلة بالدخول و رحبت بهم ببشاشة ..
_ تحبوا تشربوا ايه ؟
_ لا إحنا مهنطولش ، انا عايز أسد ابني
_ هو حضرتك والد أسد ؟

 

 

 

_ اه يا بنيتي ، ياريت تناديه
_ حاضر يا أونكل ، دقيقة هكلمه
و في تلك اللحظة دخل أسد المنزل و علي وجهه ابتسامه ..
_ جميلة ، حبيبي ، إنتي فين ؟
و ما إن دخل إلي الصالون حتي تحولت ملامحه تدريجيا ..
_ أسد ، ولدي … بجيت كِيف ما اتمنيتك يا ولدي ، أسد بصحيح
قالها بشوق كالمتعطش..
_ ………….
نظر أسد له بعيون غاضبة و ……….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *