روايات

رواية الاقدار الفصل الثاني 2 بقلم نور

رواية الاقدار الفصل الثاني 2 بقلم نور

رواية الاقدار البارت الثاني

رواية الاقدار الجزء الثاني

رواية الاقدار الحلقة الثانية

.أهلا بخطاف العيال
مراد . شكرا ياياسين بيه بس انا مش هرد عليك لأنك فى مقام أخويا الكبير برضو وكرامة لعبد العزيز الله يرحمه انا مش هرد عليك وعموما انا مش جاى اضايف انا جاى أرجع الأمانة إللى حداى
ينظر ياسين الى جانبه بفتاه عمرها يتجاوز ال 25 عاما تشبه زوجه اخيه الراحله تماما
ياسين . ما تقولش ان دى فريده بنت اخويا الله يرحمه مراد . هي بشحمها ولحمها وابقى انا كده وفيت بوعدي لصاحب عمرى وخيتي حبيبتي زي ما وصوني ان انا اربيها وابعدها عن جو التار وجو المشاكل لحد ما تتم علامها على خير الحمد لله اتخرجت من كليه الطب بتقدير امتياز كمان وتقدر تعتمد على نفسها وهي هتبقى في وسط اهلها يلا انا همشي سلام عليكم

 

 

 

فريده .على فين يا خالي وسايبني وماشي انا مش هقعد هنا دقيقه واحده طالما انت مش هنا انا همشي مراد. وبعدين اتفقنا على ايه وحكينا فيا انا وانت
مراد بيتكلم بخنقه من الدموع المحجره في عينه يا بنتي انا كده اديت الامانه وسلمتها لاصحابها
ياسين . خلصتوا اتفضلو على جوة نتكلم ونصفى حساباتنا
بيدخلوا كلهم جوة واهل البيت طلعوا على الصوت
علا زوجة ياسين بتبص باستغراب للداخلين اول مرة تشوفهم وبنت عندها حوالى ١٨ سنة فاطمة بنتها وولد تانى فى تالتة اعدادى اسمه عبدو
قعدو فى الصالون والكل بيتبادل النظرات استغراب من عيلة ياسين والجو مشحون
ياسين : عايز مبرر واحد للى عملته
مراد . خفت يياسين خفت عليها ودى كانت وصية أبوها وهو فى المستشفى
ياسين . ماعرفتنيش مكانكوا لى من ساعة المكالمة إللى كانت بينى وبينك وقولتلى انك مشيت وفريدة معاك حتى مالَك سبتو اصرفت كيف ومرتك وابنك

 

 

 

مراد . رحت المنيا كان معايا قرشين إللى كانوا معايا سيولة فى البيت أجرت شقة صغيرة على قدى دور اول واشتغلت فى ورشة خشب عند واحد كبير فى السن وكان عنده ورشة تانى فى القاهرة بس مقفولة ولانى عندى خبرة من شغل الموبيليا وكان وحدانى هو ومرته والجو كان نايم عنده لان كان فى واحد فاتح ورشة وحاطط عينه عليها وعايز ياخدها غصب عنه وموقف حاله وقفت جمبه ووقفت الراجل دا عنده حده وشغلت الورشة وفتحت كمان ورشة مصر وبقيت شوية فى مصر وشوية فى مصر وهو قال للمنطقة ان انا ابن اخته ومرتى انت عارفها مابتحبش تشوف حد مضايق
ياسين . انت هتقولى على بنت عمى
مراد . بس بقيت تخدم الست دى بثوابه وفى مرة كنا سهرانين كلنا عندهم كانوا عازمينا على العشا ونعمة روقتلهم الشقة وغسلتلهم هدومهم ومشينا صبحت تانى يوم نزلت اصلى الفجر مالقتوش ومش من عادتو يغيب عن الفجر رحت خبطت عليهم محدش رد اتلموا الجيران وكسرت الباب لقيناهم نايمين صحناهم لقيناهم ماتوا الاتنين
ياسين . لا حول ولا قوة إلا قوة الا بالله

 

 

 

كل دا وسط زهول الجميع إلا فريدة إللى كانت حزينة على الحاج صلاح لان هى فكرا كان عندها حوالى ٨ سنين لما مات
استرسل مراد القصة . بس وبعد الدفنة لقيت محامى فى المنطقة اسمه سعد قالى ان الحاج صلاح ليه وصية ولازم تفتحها استغربت وكان في واحد صاحب الحاج صلاح اسمه عم بشندي قال لي يا مراد يا ابني انا كنت حاضر لما الحاج كتب الوصيه دي قلت له تمام نفتحها ونشوف المكتوب فتحها واتفاجئت انه كاتب لي الورشه والشقه ودهب ام ابراهيم ومراته لنعمه وفلوس في البنك حوالي 250 الف جنيه رفضت اخدهم قالوا ما كانش ليه حد نهائي حتى اهله ما حدش سال عليه من ساعه ما نقل هنا هو ومراته من حوالي 40 سنه بس اشتغلت في الورشه بس رفضت اني اخذ اي حاجه الشقه او الورشه انا بس شغال في الورشه لما مشيت من هنا كان معايا نعمه وفريده وابني حسن وربنا رزقني بايلين وعمار
ياسين تعالى يا مراد المكتب عايزك في كلمتين وبيمشي مراد وياسين بيدخلوا المكتب
فاطمة بتقعد جمب فريدة هو انتى حلوة اوى كدا ازاى
فريدة . زاى السكر فى الشاى ياضنايا
عبدو . هى عيونك دى لونها اى
فريدة . والله لو كنت اعرف كنت قولتلك ياعسل
فاطمة . بس انتى دمك شربات الصراحة

 

 

 

فريدة . خدى قلبى يابت ياصغننه دا انتى إللى امر انا هعملك زاى صفصف اهم حاجة تتطبليلى تاخدى عيونى
ويتقرب علا على فريده بتقول لها انت بنت زينه صح انا شبهت عليك اول ما دخلتي وبتحضنها فريده بتحضنها
بتقول في سرها الله بس وبعدين الست دي ريحتها حلوه قوي عايزه اسالها البرفيوم بتاعها بتجيبه منين ايه التخلف بتاعي ده انا مش كنت بعيط شويه انا مني لله بتخرجني من حضنها وبتبتسم لي ابتسامه جميله بتقول لي سبحان الله انت خليط بين باباك ومامتك انت خريجه طب صحيح
فريده .ايوة يا طنط صحيح شيريني بقى عشان هفتح عياده ان شاء الله بس لما الوليه ام عبد الله المفتريه اللي عندنا دي تديني الجمعيه بقى لها حوالي خمس شهور تقول لي الشهر الجاي الشهر الجاي لما الشهر الجاي ده مش راضي يجي وشكلها هتنصب عليا ومش هتدينى بس على امين دا افضحها واخلى إللى مايشترى يتفرج
علا بتبصلها باستغراب وفريدة ابتسمت باحراج
خرج ياسين من المكتب هو ومراد وقرب على فريدة باس دماغها . انتى هنا مع عمك يعنى اقرب حد ليكى وانا من وقت للتانى هاجى

 

 

 

فريدة بتعيط . بس معلش وحياة ربنا خدنى معاك
مراد . بيحاول يهزر معاها . يا شيخة دا انا هرتاح منك يالا اتكلى على الله
ياسين بيقرب عليها يمسح دموعها ويحضنها. انا هنا ماتخفيش وطلباتك أوامر ياست البنات بترتاح فريدة فى حضن ياسين
فريدة . تصدق لو ماكنتش عمى كنت هكراش عليك والله داانت ماشاء الله ولأحمد عز فى زمانه و دلوقتى بصراحة هو حلو فى كل حالاته
مراد مشى وساب فريد ياسين طلب من علا تودى فريدة أوضة ترتاح وتغير هدومها
دخل ياسين مكتبه داس اتصال جماعى والطرف التانى كله رد . بنت اخوكم جت
أكرم. يبقى وصية ابوك هتتفتح
زين . هو دا إللى همك مش همك ان مراد كان واخد بنت اخوكم 20سنة
ياسين . مش دا المهم مراد قال ان هى ماتعرفش حاجة عن أخواتها
فريدة . هو انا عندى اخوات 😳😳

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الاقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *