روايات

رواية وصل أمانة الفصل الثاني 2 بقلم مريم سرور

رواية وصل أمانة الفصل الثاني 2 بقلم مريم سرور

رواية وصل أمانة البارت الثاني

رواية وصل أمانة الجزء الثاني

رواية وصل أمانة الحلقة الثانية

صوت الحزام وهو نازل على جسمي كان بيوجع نفسي …حاسة بالذل والاهانه كنت بنضرب …
_عشان تبقي تفكري ..تقفي مع راجل تاني ي ساقطه
_والله كان جاي يسالني ع ….اااه
ضربني قبل ما اكمل كلامي كل ده ليه ؟!!بني ادم مريض …
كان لسه رايح يضربني تاني غمضت عيني بس سمعت خبط شديد ع الباب سابني وراح يفتح الباب لقاه جارنا اللي جه وخبط عليا …ومعاه شرطة
الشرطة سالتو وقالهم ان انا ومراتي كويسين
جه قالي
_اسمعي ي زفته انتي لو قولتي لهم حاجه هموتك انتي وابوكي انتي سامعه ؟!!
الشرطه جت سالتني وانا من خوفي من ابويا سكت وقولت ان ده سوء تفاهم
حبسني ف الاوضه …وفضلت اعيط واحسس ع جسمي كل حته بتوجع بطريقه مرعبه …دموعي مكنتش راضيه تنزل من كتر الالم حاسه الدم انحبس ف دماغي …من كتر الوجع اغمى عليا .
صحيت علي جردل ماية فوق دماغي ساقع

 

 

قومت بس صرخت جامد لاني مكنتش عارفه احرك جسمي
_بطلي دلع .. وقومي اعملي الاكل
_مش قادرة بالله سيبني ارتاح يوم بس
ضربني بالقلم وقالي
_صوتك مسمعهوش ..ونفذي اللي اقوله
_حاضر ي مرتضي
مسكني من شعري
_سي مرتضي …انتي هنا جارية
_خلاص حاضر سيب شعري
دخلت المطبخ عيوني مبطلتش دموع كل ما افتكر الوعود اللي وعدها وقد ايه كنت بحبه بس …حتي الحب ممكن يتمثل
طبخت الاكل وطلعته وقفت قدام المراية بصيت ع نفسي دي ياسمين !!!
ياسمين الاولي ع الجامعه اللي لبسها انيق …اللي كنت اجمل واحده ف بلدي اللي كنت بدلع عند بابا ده وشي؟؟!خسيت النص وشي بقا باهت رموشي وقعت …جسمي جسمي كله ازرق وبنفسجي . وشي عبارة هن خريطه …. دي ياسمين ؟!!!
فكرت للحظه اضحي بابويا عشان تعبت بس لا بابا تعب خمسه وعشرين سنه عشاني وبابا كبير وتعبان ميستحملش
_انا هروح رحلة عمل لمدة اسبوع …واهو ارتاح من شكلك شويه وممكن ادلع مع السكرتيرة شويه ههههههه
لاول مره احس اني فرحانه هخلص منه اسبوع كامل ….لا يمكن

 

 

كنت بجهز شنطته ونا كلي فرحه وسعاده اخيرا هيمشي اخيرا!
صليت واناوبدعي ربنا انه يموت وهو رايح او ميرجعش اتمني عربيه تدوسه او ايا يكن
نزل وراح شغله دخلت استحميت لاول مره بهدوء من غير خوف ..نمت ع السرير براحه
_يا رب ابعد عني شره يا رب
فضلت ادعي ربنا انه يخلصني منه
ونمت وكانت احلي نومة ف حياتي .
صحيت ع خبط باب
_مين ؟!
_انا جارك
_لو سمحت امشي مش عايزه مشاكل
_ليه كدبتي كنتي هتتخلصي منه دلوقتي مقدرش اعملك حاجه
عيطت وقولت بقهرة
_ملكش دعوه … انا مش هستحمل ضرب تاني يا ريت تمشي
_لازم تعالجي الكدمات قبل ما تلتهب.

 

 

كنت بكلمه من ورا الباب مش عايزه انضرب تاني
_امشي وملكش دعوه
_طيب بصي هسيب لك المرهم والدوا وجمبهم ورقة الاستخدام وهمشي .
فتحت الباب كان فعلا سايب الادوية وطريقة استخدامهم
حطيت منهم كانو بيحرقو بس حسيتهم سكنو الوجع شويه .
بس هو ازاي عرف الادوية وجابها !!يلا مش مهم
***********
كنت قاعد ف شقتي تحت بفكر ايه اللي جابر واحده صغيرة وحلوه انها تعيش ف ذل زي ده …حتي معندهمش عيال!
نزلت للبواب انا اكيد مش هشوف الظلم واسكت
_هو ايه حكاية الشقه اللي فوقي ي عم احمد زي م يكون بيضربها كل يوم؟
_دول مش متجوزين بقالهم كتير بقالهم سنه او حاجه ومن يوم م اتجوزها وهو كده
_وانتو ساكتين سامعينو بيضربها وساكتين !!!!!
_ده راجل ومراته ملناش دعوه
_ده اسمه جهل ….يعني واحد رايح يرمي نفسه ف النار نقول دي نفسه …واحده م بيصلي نقول م هننصحه دي نفسه!!!!واحد بيعذب بني ادم نقول دي مراته …ده جهل
طلعت شقتي وانا متعصب والدم بيغلي ف عروقي مازال في ناس فكرها عقيم وجاهل … محتاجين اعادة تاهيل
قومت اتوضيت وصليت وشغلت القران عشان اهدي نفسي ومقومش اضرب كل الل ف العمارة ازاي شخص يسكت علي اذية بني ادم…اكتر حاجه تحرقني الظلم والكدب .

 

 

الصراحه وقعت البواب وعرفت ابوها ساكن فين ..طلع ساكن بعيد ف محافظه تانيه سافرت له وانا مقرر اني لازم انقذ بنته .
وصلت البيت البيت علي قد حاله خالص …طلعت له وانا بستعد للكلام الل هقوله
****
اخيرا الكدمات خفت شويه بصيت للمرايه ..اما انا حلوه وكنت استحق الاحسن من كده بس ده ابتلاء هصبر لغاية ما ربنا ينجدني هو الوحيد العالم بحالي
لقيت خبط شديد ع الباب اترعبت الساعه واحده بليل بس …بس سمعت صوت بابا
فتحت الباب جري حضنته حضن قوي وحشني اوووي
_بابا وحشتني ….
_حبيبة بابا …
مسك وشي وبص لي برعب وهو بيزعق
_الحيوان ده اللي عمل كده!!!
اترعبت لا بابا لا
بصيت لقيت جاري بصيت له بعصبيه
_انت بتتدخل ليه…انت هتودي ابويا ف داهيه
_انتي قصدك ايه؟!!!

 

 

دخلت هم وقعدت وعيطت وحكبت كل حاجه من ساعه جوازي ولحد انهارده
بابا كان قاعد مصدوم وفي دموع ف عينه حسيت اني اموت احسن من نظرته وقف مره واحده
_,هو فين؟!
_بابا….
_اخرسي هو فين ؟!!!!
_مش عارفه …
_انتي ازاي تعملي كده ؟!كنتي عرفيني كنا اتصرفنا …انما كده انتي كنتي هتروحي مني
_بس انا مكنتش هقدر انك تروح مني
لقيت جاري اتكلم وقال
_الوصل بكام ؟
بابا بان ع وشه الالم
_ب ربع مليون
شهقت جامد
_ليه ي بابا ؟!!ليه تعمل كده ؟

 

 

_,كنتي عيزاني اجهزك جهاز وحش والناس تعايرك!!
_عجبك حالي كده !!!الناس افادتنا بايه عرفني؟؟
_مش وقته ي جماعه لازم نتصرف
بابا عيط
_بس انا معييش المبلغ ده .. ده مبلغ مقدرش عليه انا موظف ع قد حالي
قرب مني ومسك وشي
_بس متخافيش انا هتصرف حتي لو بيعت كليتي
_جماعه ..انا هدفع المبلغ
بصينا له
_ايه؟!!
صرخت
_لا وتذلنا انت لا مش هخرج من عذاب لعذاب
_انا مش هكتب عليكم وصل انا هدفعو وامشي
لقيناه طلع شقته وجاب المبلغ ف ظرف واعطاه لبابا وقال
_انا هرفع عليه قضيه كده معدش ليه عندكم حاجه وهتاكد بنفسي انه هيتسجن ويتعفن وعشان محرجكيش انا هنقل من هنا
بابا خدني معاه وهو مروح كنت مذهوله ده حلم !!يعني انا هتخلص من مرتضي ؟!!
نمت ف حضن بابا وانا بتمني انه يكون حقيقه

 

 

جه مرتضى البيت عندنا ودخل وهو بيزعق
_جرا اي ي روح امك …مين قالك تمشي؟
_انا قولت لها
_ما شاء الله قلبك جمد ي حاج
_خد فلوسك وامشي
__ههههه وانت جبت الفلوس !!!!
لما شاف الفلوس اتصدم لانه عارف انه مش هيعرف يدفع مبلغ زي ده
_بس لسه مراتي
_رفعنا عليك قضية خلع والطب الشرعي هيقف ف صالحنا بسبب الضرب واشهاد العمارة
_يا ولاد ال……
كان البوليس دخل وخدوه وانا دموعي بتنزل الكابوس بيخلص .
روحنا المحكمه وكنت بحكي كل حاجه ونا بترعش لمحت جاري بيشاور لي اني اهدي
ولحسن المحكمه وقفت في صفنا وخلعته
لقيت جاري ماشي جريت وراه بسرعه
_استني
وقف

 

 

 

_خير ؟
_انا مشكرتكش …انا حقيقي بشكرك انت كان ليك الفضل بعد ربنا حقيقي شكرا
ابتسم وقال
_,كان ليا اخت وماتت بسبب الجهل برده متخافيش
_انا اسفه ليها ….بس ي استاذ…
_علاء …اسمي علاء
_انا متشكره ي استاذ علاء جدا
_العفو جدا ي استاذة ياسمين …سلام
غمضت عيني وفتحتها عدى خمس سنين كانو علاج وشفاء ليا وما زالت ممنونه لاستاذ علاء اللي مشفتهوش بعدها وبتمني لو ارد ليه الجميل اللي عمله كنت طالعه البيت لقيت مرتضى ف وشي
_وحشتني ي جميل …احلويتي خالص …
طلع مطوة من جيبه
_بس انا مش جاي عشان كده انا جاي اخد حقي…. انتي فضحتيني
كتم بوقي وسحبني ناحية عربيه سودا حاولت اصرخ بس محدش سامعني

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وصل أمانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *