روايات

رواية تقدمت لبنت ولكن الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية تقدمت لبنت ولكن الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية تقدمت لبنت ولكن البارت الخامس

رواية تقدمت لبنت ولكن الجزء الخامس

رواية تقدمت لبنت ولكن الحلقة الخامسة

زينب: خلي مامتك هى اللي تلبسني الدبلة
نصران بسخرية: يكونش أمي اللي بتخطبك مش أنا
زينب: إيدك خشنة وأنا مش عايزاها تمسك إيدي
بصلها بصدمة من كلامها، فبص في إيدها وبيفركها في بعضها يشوف فعلا خشنة ولا لأ
فقال: أنتِ عرفتي منين أني هتبقى خشنة؟ على فكرة بدهنها كل يوم قبل النوم فازلين أصلي
زينب: خليك كدا دايما عشان لما تيجي تنقلها إيدي الشمال تبقى ناعمة، في إيه يا نصران دا كله ومافهمتش قصدي؟
نصران بحيرة: لأ
زينب بضيق: يا بني حرام تمسك إيدي طالما مابقتش جوزي
نصران: إيه دا بجد؟ طب ما أنا خطيبك والناس عرفت كدا
زينب: بس لسه ماتكتبش كتابنا، ولغاية ما دا يحصل يبقى أنت لسه أجنبي عني
نصران: أجنبي مين، أنا مصري أصيل وأمي مصرية وأبويا مصري وكل عيلتي مصرية مين اللي ضحك عليكي وقالك إني أجنبي يا بنتي؟

 

زينب بتكتم ضحكتها فقالت: أجنبي مش زي ما فهمت، قصدي يعني أنت دلوقتي مش من محارمي يا نصران، بص مش وقت شرح يا أخ، الناس مش هتقعد تستنى الدرس بتاعنا لما نخلصه
نادي على مامتك وبعدين نبقى نتكلم
نصران: ماشي، وبص يشوف فين مامته وشاور لها تيجي
جت وقالها: تعالي يا حبيبتى لبسي زينب الدبلة وباقي الدهب
قعدت والدته بفرحة تلبسها الدبلة، وهو لبس بتاعته لوحده
انتهى اليوم وفضل العريس وأهله قاعدين مع العروسة وأهلها
نصران بهمس لزينب: هو مش المفروض نقعد أنا وانتِ لوحدنا يا بنتي؟
زينب بنفس الهمس: لأ
نصران: ليه؟
زينب: حرام يا بني هفضل أقولك لامتى
نصران بعبوس: هو كل حاجة عندك حرام حرام
زينب: عشان هى فعلا حرام مش أنا اللي بقول دا ديننا الجميل هو اللي بيقول، عشان نحمي نفسنا ومانقعش في الغلط
نصران: ماشي

 

انتهى اليوم، بتعدي الأيام ومرة عزموه عندهم، ومابتقعدش معه لوحدهم، ولما بيكلمها بتكلمه وهى قاعده مع أهلها
وهو عرف إيه ضوابط الخطوبة ومابيقولش أي كلمة كدا ولا كدا
بتعدي الأيام وجه يوم الفرح، راحوا القاعة وماعرفوش يعملوا الفرح إسلامي، بس اعتراض أهله
فماعرفتش تعمل إيه، اضطرت توافق في الأخر لكن الفرح كان ساعة واحدة
وكانت مضايقة مش دا الفرح اللي كانت بتحلم بيه
خلص الفرح طلعوا برا القاعة وكان أهلها بيسلموا عليها، وأهلها بيوصوا عريسها عليها
وبعدها ركبت العربية وجنبها نصران وذهبوا لعش الزوجية
بعد لما وصلوا فتح الباب وقال بابتسامة: اتفضلي يا عروسة برجلك اليمين نورتي بيتك
دخلت زينب بكسوف وقالت: شكرا
نصران باقتضاب: شكرا حاف؟
زينب: اومال عايزها بالعيش؟
نصران: ادخلي غيري فستانك يا زينب لما نشوف آخرتها

 

دخلت الأوضة وهو قعد يقرأ المسج اللي وصلتله بيباركوله وبيرد عليهم فات ساعة ومحسش بالوقت غير لما عينه تعبته
فبص باستغراب على باب الأوضة فماتفتحش، ولا في أي صوت فقال في سره: هى نامت ولا إيه؟
ولا تكون بتصلي مثلا، اها يمكن أروح أنا أجيب هدوم ليا لغاية ما تخلص وبعدها ناكل
دخل الأوضة لكن بص بخضة وقال: زينب مالك؟
كانت قاعدة بتعيط ومابتردش
نصران بقلق: حاجة بتوجعك؟
هزت رأسها بلأ
نصران بحيرة: طب حد زعلك؟ أو أنا زعلتك؟
هزت رأسها بلأ
نصران: اومال إيه؟
زينب بعياط: عايزه أروح لماما أنا مش متعودة أقعد من غيرهم ولا في بيت غريب
نصران: ما دا بقى بيتك الجديد مش غريب يعني
زينب: لأ بردوا عايزه ماما وبابا
نصران بحيرة هو حاسس بيكلم طفلة ومش عارف يسكتها إزاي؟
نصران: طب ماشي نروح ليهم بكرة ماشي؟

 

زينب: لأ دلوقتي
نصران: لأ مش هينفع أبويا وأمي قفلوا البوابة وممنوع حد يطلع بعد ما تتقفل، وكمان الوقت متأخر ممكن حد يطلع علينا
زينب: يعني إيه؟
نصران: يعني بكرة هتصل بيهم يجوا ياخدوكي
زينب: بجد؟
نصران: بجد يلا بقى بطلي عياط، ماكنتش أعرف إنك نكدية كدا من أول يوم
زينب: وأنت كنت عايز حد في حياتك تاني ينكد عليك؟
نصران بسرعة: لا طبعا، دا أنتِ أول ما شوفتك قولت هى دي اللي عايزها تدخل حياتي وتنكد عليا مش عايز غيرها هى اللي نكدها يبقى على قلبي زي العسل، وهى الوحيدة المسموح ليها تلمس هدومي
زينب بكسوف: خلاص بقى ماتكسفنيش
نصران: مش أكسفك؟ طب وسعي يا زينب عشان هنجلط
خد هدومه وراح الحمام يغير فيه
وهى قفلت وراه الباب وغيرت الفستان
بعد شوية كانوا قاعدين بيتعشوا

 

زينب: على فكرة أمي جايبالي اللحمة دي، خد أنت دي
نصران: اممم احنا هنبدأ شغل دي بتاعتك ودي بتاعتي، خدي يا زينب اللحمة كلها أهي
فات أسبوع وكان أهلهم عندهم وقاعدين بياكلوا معهم
وطبعا المواعين بقت مالية الحوض
دخلت زينب وبعدها نادت على نصران، راح ليها وكان أهلهم مشيوا
قالت: شمر إيدك كدا عشان تغسل معايا
نصران بصدمة: مش بعرف دا أنا عمري ماغسلت كوباية
زينب: لأ الحياة معايا هتخليك تعمل المستحيل وهو غسيل المواعين
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
نصران: كدا حرام، بصي أنا هروق الصالة وأنتِ اغسليهم
زينب: مش تخليني أروح ألحق أهلي وأرجع معهم عالبيت، ولا أنكد عليك لبكرة
نصران: لا خلاص ياختي، وأنتِ في النكد ماعندكيش رحمة
زينب: يا بني دا لصالحك، أنا بشوف الحاجة اللي هتكسب منها حسنات وبعملها
نصران بسخرية: اللي هو النكد صح؟
زينب: هو بعينه

 

نصران: دا اللي هو إزاي؟
زينب: أولا بخليك تذكر الله دايما، وبخليك تغض بصرك عن أي بنت طبعا بعد لما كرهتك فيهم، وكمان خايفة على جسمك لازم يبقى رشيق ومش بكرش، وأهو بدل ما تنزل الجيم وتدفع فلوس كمان هتخس بسببي بدون أي مجهود من خلال نفسك المسدودة عن الأكل بسبب النكد طبعا
نصران: لا لا بجد أبهرتيني يا زينب إيه يا بنتي التفكير دا؟
زينب وهى تنحني له كأنه يمدحها قالت: عشان بس تعرف مراتك مش سهلة وبتخاف على جوزها وعارفه مصلحته
نصران: أنا بقيت بخاف منك يا زينب هتخلصي عليا مش هخس بس
وكان خلص غسل وسابها تشطفهم وهى بتضحك على تعبيرات وشه المصدومة
طلعت بعدها كوبايتين شاي بالنعناع وقعدت جنبه وهى بتقول: اتفضل يا بني كوبايتك أهي عشان بس تعرف إني طيبة
نصران وهى بياخدها منها: أنتِ هتقوليلي؟
زينب: اوعى تكون بتسخر مني أزعل كدا
نصران بسرعة: لا طبعا مستحيل أسخر منك، إيه دا قرآن المغرب فتح
أنا رايح أتوضى عشان أنزل أصلي في الجامع
زينب: طب والشاي

 

نصران وهو بيدخل الحمام: الصلاة أهم يا زينب، ابقي اشربيهم أنتِ
زينب: طب ماتتأخرش وتقفلي مع دا ودا بعد الصلاة كأنك ماشوفتهمش من زمان
نصران: من عيوني حاضر
دخل يتوضى ونزل يروح الجامع
كانت زينب فرحانة بتطوره وقربه من ربنا وإن بقى بينزل يصلي بانتظام والصلاة في وقتها وبقوا بيحفظوا القرآن مع بعض، دخلت تتوضى وبعدها بدأت تصلي ولما خلصت دعت لهم بالهداية والثبات

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تقدمت لبنت ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *