روايات

رواية الظلال المحترقه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية الظلال المحترقه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية الظلال المحترقه البارت الخامس

رواية الظلال المحترقه الجزء الخامس

رواية الظلال المحترقه الحلقة الخامسة

تابعت سيليا اردا يبارز الشابين قبل أن يتحولا فجأه لذئببن ضخمين احاطا سيفر ومهراته باردا
من مكانها شعرت سيليا بحقد دفين واستدعت من داخلها مصاصة الدماء التى تحرض قوانينها عليها استعمالها خارج حدود مملكتها
لكن المستذئبين أعدائهم من قديم الأزل ووالدها سيتفهم الأمر
ربما لم يكن سيفر ومهرات بارعين فى استخدام السيف، لكن كذئبين كانت دماء والدهم تسير داخل عروقهم
ذئبين ضخمين يتمتعان بقوه رهيبه، اردا الذى لم يتدرب على المبارزه كان يبارز على الفطره، لم يكن ذلك كافى ابدا حتى تدخلت سيليا فى الحرب
وانطلق نزال دموى، تعرض كل واحد منهم لضرب مبرح، رغم قوتها، وحدها سيليا لا يمكنها محاربة ذئبين ملكيين
لماذا لا تتحول مثلهم؟ خاطبت سيليا اردا وهى تصد هجمه بذراعها
لا أعرف كيف أفعلها
انا لم اتحول من قبل ولا اعرف ان كنت مستذئب اصلا
اغمض عينيك واستدعى قوة الذئب داخلك!
اغمض اردا عينيه استدعى قوة الذئب داخله لكن لم يحدث اى شيء
لن اموت هنا، لن اسمح لمستذئب قذر ان يقتل ابنة امير مصاصى الدماء

 

 

كان اردا يدافع ويصد بيديه العاريتين مخالب وانياب سيفر الذى كان يعمل على قتله
اركض قبل أن نموت طالبته سيليا، ركضت سيليا وركض خلفها اردا ولحق بهم سيفر ومهرات
اركض، اهرب يا جبان، عاهرتك معنا، سنتناوب عليها انا واخى كل ليله
كان اردا يركض وهو يسمع تعليقات سيفر السخيفه
لكن عندما وصف تولا بالعاهره لم يستطع ان يحرك قدميه، استسلم لعاطفته وتوقف لمحاربتهم
لم تتوقف سيليا كانت لديها الخبره لتفرق بين الشجاعه والغباء
احاطو باردا كل واحد فيهم من جهه، بضربه واحده دحرجه سيفر على الأرض
سنقتلع عنقك معنا، سنريها لعاهرتك، اغمض اردا عينيه، اشتعل الغضب داخله، شعر بدمائه تغلى
غرز سيفر انيايه فى كتف اردا وقبل ان يقضم رقبته طوحه اردا بضربه قويه من ساعده المشعر
وضع اردا بعدها يديه على أذنيه وصرخ من ألم التحول قبل أن ينتفض جسده ويتحول لذئب عملاق لم يراه احد من قبل
ذئب بحجم ذئبين
قال مهرات ربما علينا أن نهرب يا سيفر، انظر لحجمه؟

 

 

احنى سيفر رأسه سنهرب لنخبر والدنا، كان الحراس قد وصلو تلك اللحظه وتحولو لقطيع من الذئاب الضخمه
شعر سيفر حينها بالشجاعه وامرهم ان يقتلو الذئب المتمرد او ان يحضروه مقيد عند والدهم
تقدم اردا بثقه ناحيتهم، رمقهم بعيونه الواسعه كانت له نظره تصيب الحجر بالرعب
احاطت به الذئاب الصغيره دمرهم اردا، طوح بهم فى كل اتجاه
بقضمه واحده كان يقتلع رقبة اى واحد منهم
سحق الكتيبه وتابع بعيونه سيفر ومهرات يركضون لبعيد
ظهرت سيليا من بين الاشجار، لمحها اردا، تعرف عليها، كانت سيليا خائفه من اردا
لكن اردا رجع فى الحال لطبيعته البشريه
كل هذا الحجم وتقول انا لا اعرف كيف اتحول؟ آنت اكبر ذئب رإيته فى حياتى
اقسم اردا انها المره الأولى له كذئب
قالت سيليا لابد أن أعود للقلعه الان وانت إلى أين ستذهب؟
لا أعرف قال اردا بحزن، علي ان اخلص تولا من بين ايديهم
كانت سيليا تعلم أنها فكره غبيه ان يعود لارض المستذئبين بعد أن عرفت ان هؤلاء اولاد الملك
قالت سترافقنى لقلعتنا، سأخبر والدى بقصتك وربما يسمح لك بالبقاء عندنا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الظلال المحترقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *