روايات

رواية حب بدون ارادة الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية حب بدون ارادة الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية حب بدون ارادة البارت الثاني

رواية حب بدون ارادة الجزء الثاني

رواية حب بدون ارادة الحلقة الثانية

-وصل مصطفى الى المشفى وما ان وصل وجد الطبيب يقول: انت كنت فين احنا محتاجين دم بسرعة لمراتك وللاسف كل اكياس الدم من فصيلتها خلصت وكمان بنك الدم بعيد ولازم نلاقى متبرع بسرعة
مصطفى بلهفة: هى فصيلة دمها ايه يا دكتور ومحتاجين اد ايه؟
الطبيب: فصيلتها AB موجب ومحتاجين كيسين
خرج مصطفى من المشفى وهو ممسكاً بهاتفه واجرى اتصال بأحد اصدقائه ويدعى انور وهو يعمل فى بنك الدم
مصطفى: انور انت فين؟
انور: هكون فين يعنى يا عريس انا فى البيت
مصطفى: انور ارجوك انا محتاج كيسين دم فصيلة AB موجب بسرعة مراتى حياتها فى خطر
انور: طيب اهدى يا صاحبى انت فين دلوقتى؟

 

 

مصطفى: انا حاليا ع الدائرى اروح فين بسرعة ويكون مكان قريب
انور: اسمع خد نزلة المريوطية وهناك فى مستشفى خاص اسمها (…………) اول ما توصل هناك اسأل ع واحد شغال فى الامن اسمه صلاح اتصل بيا وانا هخليه يجيبلك كيسين بس راضيه
مصطفى: طيب تمام لما اوصل هكلمك بس خلى بالك من فونك
بالفعل اغلق هاتفه وحدد مكان المستشفى المذكورة ع برنامج الخرائط واتجه اليها ثم اخد الدم واتجه مسرعا حيث مكان فدوة وبعد مرور ٦ ساعات
الطبيب: الحمدلله الحالة استقرت وكمان فاقت تقدر تدخل تشوفها بس ارجوك ابعدها عن اى ضغط نفسى
مصطفى: حاضر يا دكتور

 

 

 

كان مصطفى يتجه لغرفتها ببطء وتثاقل ولكن اوقفه مؤمن قائلا: استنى انت انا اللى هدخل ليها
مصطفى بحدة: قولتلك يا جدى انت اللى لازم تبعد عنها انت اكتر حد اذيتها من فضلك سيبنا بحالنا بقى
مؤمن: مصطفى ده مش وقته الكلام ده الدكتور لسه قايلك انها مينفعش تتعرض لضغط لنفسى ولو شافتك اكيد هتضايق وتفتكر اللى حصل لو سمحت سيبنى انا اتصرف
مصطفى اخفض رأسه واغمض عينيه بتعب وحزن مستسلماً لكلام جده الذى دخل لحفيدته ووجدها نائمة وعيناها منفتحة وتغرقها الدموع بصمت حاول الحديث اليها مراراً وتكراراً لكنها لم ترد بحرف واحد
اما مصطفى فقد ترك المستشفى ولم يعرف وجهته الى ان وجد رجليه تأخذه لاخيه الاكبر مراد والذى كان يملك واحداً من اشهر الكافيهات فى القاهرة نزل من سيارته متجهاً لمكتب اخيه
مراد بخضة: ايه ده يا ابنى فيه عريس ينزل من بيته يوم صباحيته وبدرى كده
مصطفى بحزن: انا مقعدتش فى شقتى غير ساعة وربع بالظبط يا مراد

 

 

 

مراد: مش فاهم
مصطفى بخنقة حكى له كل شئ ثم اكمل: مش عارف اعمل ايه ولا هتعامل معاها تانى ازاى وليه جدك عمل فينا كده؟!
مراد: جدك عمل الصح يا مصطفى
مصطفى: انت كنت تعرف بخطته
مراد: والله العظيم ما كنت اعرف بأى حاجة من اللى قولته بس اللى بتكلم عليه انه كان صح لما خلاك تتجوز فدوة
مصطفى: ليه يا مراد هو مش من حقى اختار اللى تشاركنى حياتى ومن حقها هى كمان تختار؟!
مراد: لا والشهادة لله انتم الاثنين اختياراتكم كانت صح اوى واحدة بتحب بلط.جى والتانى رقا.صة
لم يجيب مصطفى فأكمل مراد : تعرف انا وسهر مراتى اتجوزنا بنفس الطريقة بس طبعا مش بنفس الخطة فى الاول كنت انا مش طايقها بجد مع انها كانت بتحبنى اوى وانا كنت بحس كده منها ويوم جوازنا جدك قالى جملة عمرى ما انساها قالى مسيرك فى يوم تعرف ان اختيارى انا اللى صح وهتشكرنى لو كنت عايش ولو ميت هتترحم عليا مع الوقت ابتديت اتعود ع وجودها بالبيت مبقتش اعرف انام الا فى حضنها ولا اكل اللى من ايدها بقيت بعشق تفاصيلها وريحتها وصفاتها وشكلها

 

 

 

حرفيا عشقتها كأنى كنت بحبها من سنين وامنت ان العشرة اوقات بتولد حب حقيقى مش مجرد تعود
مصطفى: بس انت مكنش فى حياتك حد بتحبه!
مراد: ده ع اساس ان انت اللى بحياتك حد بتحبه؟! انت بتضحك ع نفسك ولا عليا يا مصطفى انت مبتحبش اللى اسمها لارا دى وانا واثق من كده
اغمض مصطفى عيناه وقال بحزن: انا تعبان اوى ومحدش حاسس بيا
مراد : يا حبيبى انت لازم تكون اقوى من كده وكمان انت مينفعش تكون هنا لازم تكون جنب مراتك هى محتاجة ليك دلوقتى وانت اللى لازم تصلح اللى كسرته بص روح خد شاور وغير هدومك وارجع ع المستشفى وانا هعرف سهر واجيلكم ع هناك
اومأ مصطفى وخرج متجهاً الى شقته وما ان وصل امامها سمع صوت يأتى من خلفه يعرفه جيدا: انت كنت فين يا مصطفى ومبتردش ع اتصالاتى ليه؟
مصطفى بصدمة: لارا انتى بتعملى ايه هنا وعرفتى عنوان الشقة ازاى؟! ووووو……..
استووووب يا شباب البارت خلص توقعاتكم ورأيكم يا حلوين🤍

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بدون ارادة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *