روايات

رواية صراعات الحياة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية صراعات الحياة البارت الرابع

رواية صراعات الحياة الجزء الرابع

رواية صراعات الحياة الحلقة الرابعة

سيف و زياد جريوا عليها
سيف بخوف شديد: ايه اللى حصلها
زياد : مش عارف هى مين دى اصلا
سيف : مش وقته يا زياد انا هرن على يوسف يجى يشوفها
زياد بصلها وهو مستغرب مين دى وليه سيف خايف عليها اوى كدا بس هو برضوا حس بخوف كبير عليها فضل باصص على ملامحها الهادئة والبريئة
سيف : الو ايوا يا يوسف تعال هنا القسم بسرعة
يوسف بخوف : فيه ايه فيه حاجه حصلت انت كويس
سيف بعصبية: مش وقته يا يوسف تعال يلا بسرعه وأما تيجى هتعرف
يوسف : تمام مسافة السكة بس وهكون عندك
سيف : تمام
زياد : طب خلينا نحاول نفوقها كدا لحد اما يوسف يجى هاتى مياه كدا أو برفيوم من عندك
سيف : تمام
رشوا عليه مياه وقربوا البرفيوم من انفها وبرضوا مفيش فايده فضلوا جانبها وكل واحد فيهم خايف بشدة عليها ومش عارف ايه السبب

 

 

زياد بخوف ظهر على ملامحه: مش بتفوق ليه وبعدين مين دى
سيف : دى ندى البنت اللى كلمتك عنها بتاعت قضية متا..جرة الاعضاء
زياد : مش المفروض أن اهلها خدوها هربت ازاى
سيف : مش عارف المهم بس نطمن عليها
يوسف وقتها دخل
يوسف بخوف : فيه ايه يا سيف
سيف : تعال شوفها اغمى عليها فجاءة
يوسف كشف عليها
: دى لازم تروح المستشفى حالا عندها جفاف من الواضح انها ماكلتش بقالها فترة لازمها محاليل ومراقبة فى المستشفى انا هرن على الاسعاف
سيف بخوف : هو احنا لسه هنستنى الاسعاف انا هاخدها فى عربيتى
اخدوا ندى فى عربية سيف و زياد ويوسف كانوا معاهم ودوها المستشفى بتاعت يوسف
فى غرفة خاصة
سيف : هتفوق امتى

 

 

 

يوسف وهو بيظبط لندى المحلول: فى اى وقت ممكن تفوق هى بس حصلها جفاف وبإذن الله المحاليل تخليها كويسة هى مين دى
سيف حكى ليوسف كل حاجه تخص ندى
يوسف : دول اكيد كانوا ب..يعذوبها باين عليها
زياد : انا مش فاهم ازاى أهل يعملوا فى بنتهم كدا
سيف : للاسف م..جبرة انها تعيش معاهم
يوسف: حقيقى صعبت عليا باين لسه صغيرة ومش حمل كل اللى بيحصل فيها كويس انك لحقتها يا سيف قبل ما يعملوا فيها جريمة بشعة زى دى
ندى بدأت تفتكر وهى محبوسة فى الخندق اللى تحت الارض دار قدمها شريط حياتها فى اليومين دول فاقت مرعوبة وهى حاطة ايدها على قلبها وبتحاول تاخد نفسها
بأنهيار : حرام عليك يا جدو سبونى متعذبونيش
سيف و زياد ويوسف جريوا عليها
يوسف : اهدى اهدى
ندى : انت مين وعايز منى ايه ابعد عنى
سيف راح قعد قدامها: اهدى انتى هنا فى امان
ندى ببكاء : قولتلك متخلنيش اروح معاهم هيع..ذبونى
زياد : اهدى والله ما حد هيقدر يأذيكى احنا كلنا معاكى
ندى بطفولة : هو انتوا مين
بصيت على زياد و يوسف

 

 

: انت و هو
يوسف بأببتسامة: انا عن نفسى الدكتور
ندى : وانت
زياد : ابن عمة الدكتور انتى فيه ايه ولا فى ايه صحيح عيلة
ندى بصتله بعصبية و زياد بدالها نفس البصة
: لا بقولك ايه انا محدش يبصلى البصة دى انا بس عشان متعاطف مع حالتك فبتعامل معاكى بلطف
ندى بعصبية: انت مفكرنى مجنونه قدامك ولا ايه ايه متعاطف مع حالتك دى
زياد : انتى بتتكلمى كدا ليه اصلا
سيف بعصبية: يواه اسكتوا انتوا الاتنين انتى جايتى هنا ازاى
ندى : هربت
سيف : يعنى انتى هنا من غير ما يعرفوا
ندى : اه
زياد : اوبا ومخوفتيش دا انتى من الصعيد
ندى : انت مشوفتش هم عملوا فيا ايه انا كنت ه..موت هناك
سيف : زياد كلم المحامى كدا خليه يجى
زياد: بتفكر فى ايه
سيف : كلمه بس
زياد : تمام

 

 

عند سارة
نادين: يعنى اخوكى يجى ومتقوليليش
سارة : معلش يا نادين بس انشغلت شوية
نادين: طب ما تظبطينى مع اخوكى ايه رأيك اصله هو الصراحة قمر اوى وميتسابش عامل شبه سيف خطيبك
سارة : بقولك ايه يا نادين اطلعى من دماغى أهو زياد عندك أهو عايزة توقعيه وقعيه انا مليش دعوة اصلا زياد وسيف نفس العينة الاتنين متحكمين وبتوع الاخلاق الاوڤر دى اللى هو حاجه خنقة
نادين: سارة هو انتى مبتحبيش سيف
سارة : لا بحبه بس مش بحب تصرفاته حد خنيق اوى وكمان طول الوقت بيبقى مشغول مش بيخرجنى ولا يفسحنى خالص
نادين: طب هتعملى ايه معاه الموضوع هيزيد اكتر اما يبقى جوزك
سارة : مش عارفه بقى اقولك اقفلى على الموضوع
نادين : تمام و ربنا يجعل اخوكى من نصيبى
سارة بضحك : والله انتى رايقة
فى الصعيد
على بعصبية شديدة: يعني ايه هربت يعنى ايه وانتوا كتو فين
عادل: اهدى يا ابويا صحتك
على بعصبية: هو ايه اللي اهدى بقى حتة بت مفعوصة زى دى تهرب منكوا انتوا ايه مشغل بهايم
محمد : يا ترى هتكون راحت فين

 

 

على بتفكير : مفيش غيره ما هى متعرفش غيره
عادل : مين دا يا ابويا
على : الظابط اللى اسمه سيف حضروا العربيات هنسافر القاهرة يلا بسرعة
فى المستشفى فى اوضة مكتب يوسف كان قاعد يوسف و سيف و زياد
سيف : هاا يا متر
المحامى : والله يا سيف باشا هو مفيش غير حل واحد
سيف : الجواز صح
المحامى : مفيش حل غير كدا لان فى الحالة دى الزوج بيبقى ليه الأولوية فى ان مراته تعيش معاه فبكدا هتعقد مع جوزها واهلها مش هيعرفوا ياخدوا الوصية هى عندها عشرين سنة صح
سيف : ايوا
المحامى : خلاص يبقى مفيش غير الحل دا لحد اما تكمل السن القانونى واللى هو الواحد وعشرين
سيف : تمام يمتر تقدر تمشى انت دلوقتي وأما عوزك هطلبك
المحامى : تحت امرك يا سيف بيه عن اذنكوا
: اتفضل
سيف : يوسف ابعت هات المأذون دلوقتي مفيش وقت
زياد بتعجب وهو بيرفع حاجبه : هتجوزها لوحدها يعنى من غير عريس ولا ايه مش فاهم
سيف : ومين قال ان مفيش عريس اكيد فيه
فى المساء فى بيت عاصم الأميرى

 

 

سمعوا صوت ضر..ب نار جاى من الجنينة
سيف : ايه دا فيه ايه
كان قاعد سيف و زياد
ويوسف كان فى المستشفى
وسوسن كانت فى بيت زياد بتقضى اليوم مع مامت زياد اللى هى اخت جوزها
اتجه سيف ناحية الحيطة
سيف : ايه اللى عندك دا
: ناس صعايدة يباشا وعايزين يقابلوا حضرتك
سيف : خليهم يدخلوا ومحدش يضر..ب عليهم نار
: تمام يباشا
الحراسة سمحتلهم بالدخول

 

 

على بصوت عالى: فين بنتنا يا سيف بيه اللى انت بتعمله دا غلط وهدفعك التمن غالى
سيف ببرود : تؤ تؤ بقى جاى تتهجم عليا يا كبير الصعيد دا حتى مش اسلوب صعايدة
عادل : ندى فين بنت اخويا ودتها فين
سيف : بنت اخوك فى الحفظ والصون بس نتكلم بالعقل احسن
محمد : عقل انت خليت فيها عقل احنا عايزين ندى و دلوقتي
زياد بثقة : والله انتوا ليكوا الحق تشوفها دى بنتكم برضوا واحنا نعرف الاصول لكن تاخدوها معاكوا مش هينفع
محمد : والله وليه بقى أن شاء الله
سيف : ندى
ندى وقتها نزلت وهى مرعوبة ولكن كانت مطمنة فى وجود سيف و زياد حسيت ان ربنا باعتهم يكونوا حماية ليها نزلت وقفت قدام اهلها
على كان لسه هيروح ياخدوها بع..نف لولا اللى وقف قدام ندى
زياد بعصبية : اهدى بس كدا عشان مزعلكش
على بعصبية: تزعل مين يا جدع أنت خلينى اخاد بنت ابنى وامشى
زياد بثقة : ندى مش هتروح معاك
عادل : وانت بأى حق تقول كدا اصلا
زياد بنظرة ثقة وتحدى وهو بيمسك ايد ندى : بحق انى جوزها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صراعات الحياة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *