روايات

رواية قدري ونصيبي الفصل الرابع 4 بقلم السيد محمد

رواية قدري ونصيبي الفصل الرابع 4 بقلم السيد محمد

رواية قدري ونصيبي البارت الرابع

رواية قدري ونصيبي الجزء الرابع

رواية قدري ونصيبي الحلقة الرابعة

تفتح الباب براحه واول متفتح النور
فداء بصدمه واندهاش ،،،، طارررق
تبص فداء تلاقي طرقه منوره كلها ورد من الجانبين موديه علي اوضه النوم وتدخل فداء الاوضه وتشوف ورورد وقلوب ونور خافض وبلالين عليها صورها
في الوقت ده فداء تفتكر اخر عيد ميلاد ليها
نرجع بقا لليوم ده: –
في اليوم ده يرن فون فداء
– ايه يبني انتا لسه فاكر ترن عليا دلوقتي بعد العصر
=معلش يا روحي كنت نايم
– يا سلام ، يعني اليوم ده مش بيفكرك بحاجه

 

 

 

= بيفكرني بايه ،، بصراحه مش فاكر
– طارق متهزرش بقا يعني انتا مش حاسس ان فيه مناسبه النهارده ولا حاجه
= يا حبيبي انا لسه قايم من النوم ومش مركز قولي بقا مناسبة ايه ،، ميكونش النهارده عيد المرأه
– عيد المرأه ? لا دي عيد الظرافه، خلاص يا طارق مفيش حاجه اكني مقلتكش حاجه
= خلاص يا فداء برحتك، المهم متنسيش النهارده هنخرج سوا
– لا مش خارجه يا طارق اخرج انتا لوحدك
= لا هنخرج يا فداء دا حفله واحد صاحبي عامل افتتاح مول ولازم نروح سوا
– طب منتا مهتم اهو باامناسبات ولا انتا مش بتهتم غير بمناسبات صحابك بس
= قصدك ايه يعني فهميني
– وانتا من امتا بتفهم، سلام يا طارق سلام
= فداء يبنتي بتقفلي ماشي
بالليل
– الووو ، نعم

 

 

 

= بعيدا عن انك قفلتي في وشي ومحترمتنيش هعديها المره دي ويلا قومي البسي وانزلي علشان نروح الحفله
– مش رايحه يا طارق حفلات ، صحابي اتصلو بيا هخرج معاهم ، علي الاقل هما اللي افتكروني مش زيك
= نعم
-اللي سمعته يا طارق مش جايه ، اناخارجه مع صحابي
=طب تعرفي لو ملبستيش دلوقتي ونزلتي هعمل ايه
– هاا هتعمل ايه
طارق يصمت، ،،،،،،،،،،،،
– سكت ليه هتعمل ايه
= مش هعمل حاجه، بس هروح البس القميص الابيض والبنطلون الاسود والكوتشي الابيض والكرفته السوده وهروح بيهم الحفله
– ده الطقم اللي انا جبتهولك علي عيد ميلادك واللي لما بتلبسه بتبقا قمر فيه وقولتلك البسه وانتا جاي تتقدملي
= اه هو ، انا قولت البسه بقا علشان حفله وكده واكيد فيه بنات فلازم ابقي شيك كده
– طارق اوعي تتحرك من مكانك خمس دقايق وهلبس ونازله لو اتحركت من مكانك يارب تولع
= يضحك طارق وفي سره ، محدش اصلا بيملي عيني غيرك

 

 

 

بعد شويه
– لسه كتير علي بيت صاحبك ده
= لا خلاص قربنا اهو دقيقتين بالكتير
– استغربت فداء ،، ايه المكان ده يا طارق ده هوس هوس وبعدين مش شايفه حفلات يعني ولا زينه متعلقه ولا حاجه
= تعرفي تسكتي لحد منوصل وهتعرفي كل حاجه
– طب مش اضمن الاول موديني فين، بس ماشي انا معاك اهو
= اهو خلاص وصلنا يلا بقا انزلي
– ايه ده ، ده مفيش حد خالص هنا
= يستي صاحبي بيحب يعمل الحفله علي الضيق ويحب يفرح في صمت احنا مالنا
– مش مطمنالك يا طارق
= انزلي طيب
– طيب متزقش كده
= يلا وخفي لماضه

 

 

 

– ايه يا طارق المكان ده ، ايه الضلمه دي انتا جايبني هنا تستفرد بيا ولا ايه
= وفجأه طارق يرفع ايده ويضرب ايد علي ايد وفجأه المكان كله يبقي انوار
وتتصدم فدا من الانوار اللي شافته والبلالين والورود وتدخل فداء المكان تلاقي طربيزه وعليها تورته وعليها صورتها
وحوليها شريط نور والحيطه مكتوب عليها I LOVY YOU FEDA والناحيه التانيه مكتوب عليها كل سنه وانتي معايا وجو رومانسي خالص
ويلف طارق فداء ليه ويقولها لو الدنيا كلها نسيت عيد ميلادك انا مش ممكن انساه وبأذن الله عيد ميلادك اللي جاي نحتفل بيه في بيتنا يا اجمل انسانه في الكون
فداء كانت طايره من الفرحه ومش مصدقه اللي طارق عمله علشنها
– فداء بدموع يعني الحفله بتاعت صحبك والجو ده طلع فشنك وانك كنت عملي المفاجأ دي
= يعني انا عامل ده علشان تفضلي تعيطي كده خلاص يبنتي بدل محضنك وانتي اللي هتبقي السبب
فداء بضحك، ربنا يخليك ليا يا طارق وميحرمنيش منك ابدا لو هفضل العمر كله مش هبقي غير ليك انتا
*نرجع لاحداثنا من تاني

 

 

 

فجأه تفضل فدا تعيط بعد مستعادت زكرياتها مع طارق ،، وتمسك كل حاجه في الاوضه تكسرها وتخرج لزيد بعصبيه ،، انتا عاوز مني ايه انتا لحد دلوقتي اخدت كل اللي عاوزه واتجوزتني وانتا عارف ان مش موافقه بالجوازه دي ودمرت حياتي، بس لحد هنا وانسي انتا مش هتاخد مني حاجه تاني ولا هدخلك في حياتي انتا فاهم ولا لا
كل ده وزيد عادي ولا كأن فيه حاجه حصلت
تدخل فداء الاوضه تاني وتقفل علي نفسها
وتمسك الفون بتعها وتفتح الاستديو وتشوف صورها هيا وطارق مع بعض ،، وبصوت منخفض ودموع ليه يا طارق تبعني دا انا كنت مستنيه اللحظه اللي نبقي فيها مع بعض انا حياتي كلها كانت معاك ،، انا بكرهك يا طارق بكرهك وفضلت فداء تعيط ، بس اللي تعبني مش عارفه ازاي هقدر انساك وانتا ساكن جوه قلبي
وحطت راسها علي المخده وراحت في النوم
تاني يوم الصبح: –
تقوم فداء من نومها وتفتح الباب وتخرج من اوضتها وتلاقي زيد في المطبخ بيحضر فطار لنفسه ، وتفتكر اللي هيا عملته امبارح ورد فعله الغريب
: يحسها زيد وهيا علي باب المطبخ
– فداء: انا، ،،،، ،،
: خلاص مقبول
– هو ايه اللي مقبول

 

 

 

: اعتذارك
– فداء في نفسها هو ازاي عرف ان جاي اعتزرله ده انسان غريب قوووي ،، حتي في ردة فعله الغريبه امبارح لما افتكرت طارق وحسيت ان طارق هو اللي عملي المفاجأه
يخرج زيد من المطبخ ووراه فداء ويجلس علي الريسبشن ويفتح الاب بتاعه ويحط الاكل قدامه
وتقف فداء قدامه
– مالك سرحانه في ايه، ،،،،،،
: لا مش سرحانه ولا حاجه ومش كنت جايه علشان كده ، انا بس جعانه وعاوزه اكل
– تعالي قربي كده
:فداء باهتمام قربت اهو
– هقولك علي حاجه هتدهشك ، اظن ان اللي كنت واقف فيه من شويه ده مطبخ وفيه اكل كمان كل اللي انتي عوزاه موجود فيه
:فداء : ظرافه اخر حاجه ،، مش بعرف اعمل اكل ، وبعدين انتا عملت لنفسك اكل ومعملتش حسابي
: اه وشوفي انتي رايحه فين علشان ورايا شغل كتير
-هو فيه عريس بيشتغل تاني يوم فرحه

 

 

 

: يسيب زيد الاب ويبص لفداء ،، ايوه يعني المفروض اعمل ايه
– فداء تقف ساكته وبارتباك انا هدخل نفسي اعمل اكل المطبخ
: انتتي بتقولي ايه ههههههه
– هدخل المطبخ اعمل اكل لنفسي
– زيد قعد يضحك ضحك هستيري علي فداء
تدخل فداء المطبخ وتلاقي زيد سيبلها اكل ،، احلا اكل ممكن تشوفه لدرجه انها نفسها راحت للاكل لانه معمول بطريقه جميله جدا يفتح نفس اي حد ليه
فداء تبتسم كده وتقول في نفسها ،، علي قد مهو بني ادم غريب كده علي قد محسه انه فيه حجات حلوه ايه هيا الله اعلم ،، يلا مش مشكله المهم الاكل
ابتدت فداء تاكل واول مداقت الاكل لقيته طعمه جميل جدا ،، دا طلع بيعرف يعمل اكل دا انا معرفش اعمل الاكل ده
خرجت فداء من المطبخ وعند زيد وقفت وقالتله علي فكره الاكل جميل ،، ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسها
بالليل ،، تخرج فداء من الاوضه وباين عليها الزهق وتبص لزيد تلاقيه ماسك الايفون ومركب سماعه بلتوث وبيتكلم
: زيد في الفون بيضحك ، انا عارف ان المفروض مسيبكش لوحدك وان اتاخرت عليكي بس معلش غصب عني
– فداء في سرها،، مسيبكش لوحدك واتاخرك عليكي دا انا كومدين هنا بقا

 

 

 

: انا عارف ان وحشتها وياريتها كانت جات معايا علي الاقل كنت قعدت اتسلي معاها بدل منا زهقان كده
– فداء والغيظ امتلكها ، لا دا انا اريال هنا بقا ، قال تسليك قال
– فداء بصوت عالي فيه ايه حضرتك لاحظ ان انا موجوده قدامك مش كده يعني انتا زودتها خالص
: طب انا هقفل يا مليكه دلوقتي وهكلمك تاني
– تكلمها تاني ولا تالت ، قال هكلمك تاني قال
: زيد بضحك مالك بس يا فوفا فيكي ايه
– فوفا ايه الدلع البلدي ده
: طب تحبي ادلعك بأيه
– لا مش عاوزه ادلع ، عاوزه اعرف انتا اتجوزتني ليه
زيد يكمل شغل علي الاب ويقول بعدم اهتمام علشان انا اللي كسبت الرهان مش هو
فداء بصدمه ايه، ،،،،،،،،

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري ونصيبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *