روايات

رواية حياة زوهري الفصل الخامس 5 بقلم مها أسامة

رواية حياة زوهري الفصل الخامس 5 بقلم مها أسامة

رواية حياة زوهري البارت الخامس

رواية حياة زوهري الجزء الخامس

رواية حياة زوهري الحلقة الخامسة

سما بفرحه : وساكت تعالى بسرعه معايا بسرررعه
‏بعد ان نقل دمه لعمار فاق دخلت سما وصاحب المكتبه ليطمئنوا عليه
‏سما : انت كويس؟!
‏عمار: اه كويس
‏سما: الحمد لله … انا بقى عايزه افهم
‏عمار: تفهمى ايه
‏سما: افهم كل اللى حصل ده .. كنا فين ؟!….. وليه عملو معاك كده ؟! …. ودول مين اصلا
‏عمار : سما انا تعبان مش فايقلك
‏سما : طيب خلاص مش وقته هروح اجبلك حاجه تشربها
‏عمار: روحى
‏خرجت سما

 

‏عمار نظر لصاحب المكتبه
‏عمار : انا عايز افهم ازاى انا لسه عايش وازاى رجعنا وهما خدو منى الثمار ومقدرتش اكسرها
‏كتب له : (انا بدلت الثمار وانت نايم بثمار تانى كانت عندى ملهاش فايده )
‏عمار: وانت عملت كده ليه
‏كتب له : ( كنت خايف يحصل زى محصل وساعتها مكنتوش هتعرفو ترجعو تانى ابدا وخفت اقولك لاحسن يبان عليك ويقفشوك)
‏عمار : انا بجد مش عارف اشكرك ازاى انت انقذت حياتنا
…. ‏بس فى سؤال محيرنى انت ازاى اخرس وبتسمع؟!
كتب له : ( انا كنت بتكلم بس هما قطعولى لسانى عشان مقولش لحد عن سرهم وخدو ابويا بس ساعتها مكنتش اعرف الحل )
دخلت سما فى هذه اللحظه ومعها عصائر كثيره
سما : خد اشرب عشان تعوض الد.م
عمار : مش عايز
سما : انت هتعمل زى الاطفال ولا ايه .. يلا اسمع الكلام
شاور لهم صاحب المكتبه بالمغادره
ودعو عمار وتركهم وخرج

 

عمار : اقعدى ياسما عايز اتكلم معاكى
جلست سما
عمار : سما انا عايز اشكرك على اللى عملتيه وكمان عايز اقولك خبر هيفرحك .. انتى من النهارده حره مش هتروحى معايا
حزنت سما : ليه ؟!
عمار : انا قولت هتفرحى … انا كنت غلطان لما اتصرفت كده معاكى
سما : بس انا اكيد مش هسيبك غير لما اطمن عليك وتبقى كويس
عمار: متخافيش انا بقيت كويس وهخرج النهارده
سما بحزن شديد : يعنى خلاص كده ؟
عمار : اه .. انتى بقيتى حره خلاص
سما : اللى تشوفه
خرجت من المستشفى دموعها على خدها لاتريد ان تتركه …تريد ان تبقى معه ولكن هو لا يريدها معه
ذهبت منزلها حاولت ان تنساه ولكن كيف وهو دائما على بالها تفكر فى كل لحظه بينهم من بدايه لقائهم فى النادى حتى وداعها له فى المستشفى
حاولت تنام لكى تهرب من التفكير به

 

وتانى يوم اول شئ فعلته عندما استيقظت ارتدت ملابسها وانطلقت على النادى باحثه عنه ولكن للاسف لم تجده هناك
بسمه : يااااا سما … فينك يابينتى مختفيه بقالك فتره كده ؟!
سما : معلش مكنتش باجى هنا
سما : طب تعالى اقعدى معانا .. الشله متجمعه كلها هناك
سما : لا معلش مش هقدر
بسمه : ليه
سما : تعبانه شويه محتاجه ارتاح
بسمه : تحبى اوصلك
سما : لا ماتعبيش نفسك
وتركتها سما ذهبت لمنزلها لم تجد شئ تفعله فنامت حتى لا تفكر به
تانى يوم
اتصلت بسمه بها
بسمه : عامله ايه دلوقت

 

سما : كويسه
بسمه : طب كويس … النهارده عيد ميلاد بوسى وهنعملها مفجأه فى النادى لازم تيجى
سما : لا معلش مش هقدر .. احتفلو انتو
بسمه : لا مينفعش بوسى هتزعل منك لازم تيجى
سما : حاضر
بسمه : منتظرينك
ذهبت سما لحفله عيد الميلاد فهى تريد ان تغير جو ولم تفكر فى عمار
هابى بيرث داى تو يو … هابى بيرث داى تو يو
يالا حالا بالا بالا حيوا ابو الفصاد هيكون عيد ميلاده الليله اسعد الاعياد فحيو ابو الفصاد هييييييييه
اطفئت الشمع بوسى بتصقيف من الكل وتقديم الهدايا لها
نظرت سما وجدت شخص على بعد يجلس يقرا كتاب يخبأ وجهه لم يظهر منه ملامح ذهبت نحوه
سما : هو انت …
عمار : ايوه انا
فرحت سما : انت كويس … عامل ايه دلوقت … انت ليه مش بتيجى كنت بدور عليك
عمار : بتدورى عليا ليه خير ؟!
سما بتوتر : لا عادى يعنى ..بدور عشان اطمن عليك هيكون ليه
عمار : اطمنى انا كويس
سما تنظر فى عيناه : الحاجه السوده اللى كانت فى عينك اختفت
عمار : اه مخلاص
سما : خلاص ايه ؟
عمار : لا ولا حاجه
ظلو بضع دقائق الصمت يعم المكان
حتى قال عمار : سما عايز اقولك حاجه
سما : قول

 

عمار : انا مش شخص عادى … انا زوهرى وكل اللى حصل ده بسبب ان زوهرى … حبسك ده خوف انك تقولى سرى لحد واللى حصل لما روحنا بيت جدى ده بسبب برضو ان زوهرى خدونا لعالمهم عشان ياخدو اللى عايزينه ياخدو اللى يخليهم اقوياء خدو د.مى بس دلوقتى خلاص مبقاش حاجه اخاف منها كل حاجه انتهت واللى كنت خايف منه انتهى عشان كده قولتلك انتى حره وبتأسف على كل اللى حصل اللى مكنش ليكى اى ذمب فيه
سما : يعنى ايه انت مش بشر زينا ؟!
عمار : لا ياسما انا بشر .. بس مش زيكم .. انا نصى بشر ونصى جن
سما بخوف : جن؟!
عمار : مالك بتبصيلى كده ليه … خايفه ؟!
سما : انت شايف ان كلامك ميخاوفش
عمار : انا حبيت اقولك عشان تبقى عارفه كل حاجه عشان اقدر اسالك سؤال ويبقى ليكى حريه الاختيار
سما : سؤال ايه؟!
عمار : سما تتجوزينى ؟!
سما لم ترد
عمار : مش عايز رد منك دلوقت .. خدى وقتك فى التفكير وهستنى ردك بكره
وتركها وذهب
تركها فى حيره.. هى تحبه ولكن شعرت بالخوف منه عندما عرفت حقيقته
لم تذهب لنادى فى اليوم التالى لتاخذ وقتها فى التفكير
وعندما وصلت لقرار ذهبت لتخبره به
وجدته جالس اتجهت نحوه
سما : عمار انا فكرت
عمار : اقعدى الاول طيب .. تحبى تشربى ايه ؟
جلست سما فقالت : ملوش لزوم

 

عمار: هطلبلك عصير مانجا زيى
سما : عمار انا .. انا فكرت كويس وحسيت يعنى بصراحه كده انا عايزه اقولك .. انا بحبك من اول مشفتك من قبل معرف اى حاجه عنك … بس لما عرفت بصراحه خفت متزعلش منى
عمار : مش زعلان .. انا مش بفرض عليكى اى حاجه انا قولتلك حقيقتى وانتى حره فى قرارك طبعا ..بعد اذنك
سما : رايح فين
عمار : ردك وصل
سما : وصل فين ؟!
عمار : فهمت يعنى انك رافضه
سما : انا لسه مخلصتش كلامى .. انا بحكيلك بالتفاصيل
عمار : احكى بالتفاصيل
سما : لما انت قولتلى الحقيقه انا خفت .. وانا خايفه كده قعدت مع نفسى افكر ووصلت ان بحبك وعايزاك حتى لو عفريت
ابتسم عمار : هههههه عفريت … يعنى افهم انك موافقه تتجوز..
قاطعته سما : اه موافقه اتجوزك
ابتسم عمار
سما : مش هتقولى كلام حلو ولا ارجع فى رأيى ؟!

 

عمار : لا هقول
سما : يلا قول
عمار : هقول ان عمرى مرتحت لحد غير ليكى وعمرى محبيت حد غيرك انا قبلك كنت حاجه ودلوقت حاجه تانيه خالص خليتى حياتى ليها طعم خلتينى احب الحياه ولما بعدتى عنى مقدرتش استحمل يومى من غيرك
سما : بس انا مبعدتش انت اللى خلتنى امشى
عمار : كان لازم اعمل كده لان كنت غلطان من الاول لما حبستك عندى … وكان لازم تعرفى كل حاجه وتقررى
سما : وانا قررت ان حياتى مش هتكمل غير بيك
عمار بفرح : يلا بينا على المأذون
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة زوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *