روايات

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان البارت الثاني

رواية فرح في قلب الاحزان الجزء الثاني

رواية فرح في قلب الاحزان الحلقة الثانية

ولف عليها واكل عقلها طمعا فيما تركه ابي لنا وهى ما صدقت ان شاب اصغر منها ووسيم قد أعجب بها ونظر إليها
ومن يومها حياتى تبدلت تماما
مازن:ليه ايه اللى حصل
فرح:انا لما وجدت والدتى متعلقه بيه ومقتنعه بيه تماما وطول النهار والليل وهى بتتكلم معاه وغرقانه فى حبه
وكنت بشوف رسائله وكلامه مع ماما على الواتس والماسنجر
كنت بعرف قد ايه الشاب ده مش سهل وقد ايه هو واكل عقلها ومسيطر على قلبها وكيانه
كان الرعب والخوف يمسكني ويمتلكنى

 

 

 

عاوزه اقولك ان من كلامهم مع بعض تحس ان لو طلب منها روحها هتديهاله كلامه ناعم بشكل فظيع
وده حسسني انه ممكن فى يوم وليله ممكن يخلص على اللى ورانا وقدمنا وخصوصا ان كل حاجه باسم امى حتى الفلوس كلها معاها هى وفى حساباتها
خوفت وحاولت ان اجلس مع والدتى واتكلم معاها بهدوء ولكن لم تتقبل منى كلام
وقالت لى انتى عاوزه ايه منى عوزانى ادفن حياتى وانهيها عشانك
لا ياحبيبتى انا بحب اعيش كل لحظه فى عمرى واتهنا بجمالى
انا كفايه اوى اللى ضاع من عمرى مع والدك الله يرحمه اتجوزته رغم انه كان أكبر منى بكتير
ومافرحتش زى ما كل البنات بتفرح وتتجوز بواحد من سنها يعيش معاها مراحل عمرها خطوه بخطوه
وانا فضلت صيناه طول حياته ومضحيه بشبابي وجمالى
من حقى بقى دلوقتى بعد ما رجعت ملك نفسي اعيش شويه لنفسي وافرح بجمالى وانوثتى
(وكأن الجمال اللى ربنا اعطاه لينا كان نقمه علينا مش نعمه )

 

 

 

المهم الموضوع فضل معكنن عليا حياتى وشاغل بالى ليل ونهار
لحد ما في يوم كنت بكلم واحده صاحبتى فى التليفون وبفضفض معاها وبحكي ليها يمكن تشور عليا اعمل ايه
المهم بعد ما حكيت ليها وبقول لها اعمل ايه يا ساره الواد ده واكل عقلها اوى
دا ممكن يخليها تكتب كل حاجه بأسمه دا واد سهن دا انتى لو قراتى كلامه معاها تقعى فى حبه من غير ماتحسي
ساره:طب والله فكره يابت يافرح
انا:هى ايه اللى فكره ياساره مش فاهمه قصدك
ساره:ايه رايك تقعى فى حبه
انا ضحكت بسخريه:اه عشان يبقى البنت وامها انتى عبيطه يابت
ساره:يابت افهمى انتى تقعى فى حبه كده وكده لحد ما توقعيه فى حبك وتكشفيه أمام امك
انا:اه فهمت

 

 

 

 

اه يابنت العفريت اما حتة فكره انتى عبقريه يابت
طب باقولك ايه اقفلى اقفلى لما ابدا الخطه سلام سلام
ساره:طب يابت استنى نفكر مع بعض تعملى ايه
انا:طب يالا دلوقتى اصلى متشوقه اعرف رد فعله ونبقى نكمل كلامنا بعدين سلام بقى
ساره:سلام سلام انتى حره
وفعلا قفلت معاها وبدون اى تفكير اتجهت لغرفة والدتى ووجدتها نائمه اخدت رقمه من على تليفونها ووضعته مكانه ورجعت لغرفتى
دخلت غرفتى وقفلت على نفسي
وضغطت اتصال على رقمه وظل التليفون يرن ولكن لم يرد
فضيلت طول الليل قاعده وعندى أرق وفضول لمعرفة رد فعله
ولكنه لم يرد علي حتى غلبنى النوم بعد ان يأست من اتصاله او رده ونمت
صحيت الصبح نظرت للتليفون فلم أجد اتصال منه

 

 

 

خرجت من غرفتى اخدت شاور وعديت على والدتى فى غرفتى وجدتها تحدثه فى التليفون ولم تعيرني اى انتباه غير ان شاورت لى بايدها اخرجى فاغلقت الباب عليها
ورجعت كملت ارتداء ملابسي ونزلت روجت جامعتى
وقبلت صديقتى ساره هناك
واول ما شافتني وكنت مرهقه من قلة النوم
ساره:ها عملتى ايه واضح انك كنتى سهرانه طول الليل بتكلميه باين عليكى قلة النوم احكى يابت قولتوا ايه
انا:قلة النوم عشان حرقة دمى انه ماعبرش وماردش ولا اتصل مش عشان اتكلمنا طول الليل واللى حرق دمى اكتر كنت بصبر نفسي انه يمكن نايم وماشفش ان حد اتصل عليه وجدت والدتى بتتكلم معاه
ساره:هو عارف رقمك ولا ما بيردش على أرقام غريبه ده ولا ايه
انا:انا عارفه له حاجه

 

 

 

 

بس هيعرف رقمى منين وانا لا عمرى لاشوفته ولا كلمته
اكيد لا مايعرفش رقمى هيعرفه منين
ساره:يمكن والدتك كلمته قبل كده من على رقمك ولا حاجه ياعبيطه كنتى اشتريتى خط جديد ونفذتي الخطه منه
انا:حتى لو كده طب ماردش ليه على اتصالى مادام فاكر ان والدتى اللى بتتصل عليه
ساره:يمكن كان نايم ولما استيقظ شاف الرقم فاتصل على والدتك وعشان كده لما صحيتى وجدتيهم بيتكلموا مع بعض
انا:يمكن على العموم سواء كده ولا كده هعرف وواضح ان الخطه كده فشله
ساره:ولا فشله ولا حاجه بس هى عاوزه شوية تخطيط وتكتيك
واسترايجيه سليمه

 

 

 

انا:هو انا داخله احارب ايه ده كله
ساره؛امال ايه يابنتى يعنى مثلا انتى هتلعبيه عن طريق التليفون بس وتسجليله
ولا هتقبليه والعلاقة تطور وهل هتعرفيه انك بنت الانسانه اللى على علاقه معاها وحبتيه واتعلقتى بيه من كتر كلام والدتك عليه ولا هتغيري من شكلك لان احتمال يكون شاف صورتك على تليفون والدتك او على الفيس
ولا ولا …..فى حاجات كتير لازم تسالى نفسك عليها وتحددى هتعملى ايه هو اى تهريج وخلاص
انا:عندك حق فعلا تصدقى مافكرتش فى اى حاجه خالص
ساره:امال اتصلتى على اساس ايه ان شاء الله وكنتى هتقولى له ايه
انا:والله ما انا عارفه دا انا طلعت غبيه ومتسرعه اوى
واحنا بنتكلم فجأه تليفونى رن

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرح في قلب الاحزان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *