روايات

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان البارت الخامس

رواية فرح في قلب الاحزان الجزء الخامس

رواية فرح في قلب الاحزان الحلقة الخامسة

مازن:انتى خايفه منى ولا ايه ماتخفيش صوابعك مش زي بعضها
انا:لا مش هينفع فهمنى الاول انت هتودينى على فين
مازن:يعنى هوديكى على فين طبعا على المكان اللى ساكن فيه
انا:لا طبعا مش جايه معاك واضح انكم كلكم عجينه واحده وطبع واحد
مازن:يابنتى افهمى انا كنت ساكن فى شقه صغيره فى الاول فى نفس المبنى اللى ساكن فيها دلوقتى بس كل اللى عملته انى اخدت شقه أوسع فى الدور الأول وتركت اللى فوق وقولت لما احتاج فلوس ابعها
هقعدك انا فيها لوحدك ماتخفيش
انا:اذا كان كده ماشي الظاهر انك هتطلع بنى ادم كويس

 

 

 

مازن:متشكر ياستى كتر خيرك
ممكن بقى نتحرك
انا :اه ممكن بس هو مش حضرتك مسافر دلوقتى
مازن:لغيت السفر ياستي عشان خاطرك لازم نجيب حاجه تلبسيها بدل اللبس اللى اتبهدل ده وبعد كده نروح على الشقه
انا:بس انا مش عاوزه اغرمك انا لما اروح الشقه هبقى اغسلها وهى عليا
مازن:لا ماينفعش طبعا ليه يعنى خلاص
احنا هنجيب حاجه تلبسيها فى الشقه وحاجه لو هتنزلى لأى مشوار اعتبريهم سلف ياستى لحد ما تشتغلي ولا اعتبريهم هديه اعتبريهم زي ما تعتبريهم
انا:اعتبرهم سلف احسن
مازن:ماشي ياستى

 

 

 

ومشي بالسياره وانا ما اعرفش ايه اللى مستنينى تانى وبلم فستانى بين رجلي عشان ادارى منظر الدم اللى عليه والدموع نزله على خدى ومش مصدقه كل اللى حصل لى
واخدنى عند محل ملابس
مازن:بيتهيء لى خليكى فى السياره وماتنزليش افضل بالمنظر ده
وانا هنزل اجيب ليكى الملابس وسالنى على مقاساتى
ودخل المحل
وانا على رغم انى ماشوفتش منه شيء يقلقني بس كنت قلقانه مش عارفه ليه
اول ما دخل المحل كنت هنزل من السياره واسيبه وامشي بس قولت لنفسي هتروحى فين وهتمشي فى الشارع ازاى بمنظرك ده
وبعدين يعنى هيجرالى ايه اكتر من اللى جرالى
فضلت فى السياره
وفعلا جاب لى بيجامه بيتى وطقم خروج
ورجعنا على الشقه اللى قال لى عليها

 

 

 

 

وطلع معايا وفتح لى باب الشقه وقال لى ادخلى
وقفت على الباب متردده للحظات
مازن:انتى لسه خايفه امسكى المفتاح فى ايدك اهو ادخلى واقفلى الباب انا بس كنت عاوز ادخل اوريكى الشقه
هى نظيفه على فكره اصل بحب اطلع اقعد فيه من وقت للتاني
انا:ايه بتحب تقعد فيها ازاى يعنى
لا بعد اذنك انا همشي وهتساذنك احتفظ بالملابس دى وهبقى اجيب ليك ثمنهم ولا خدهم هما كمان سلام
مازن:ايه اللى حصل انا اقصد كنت بخب اقعد فيها بس خلاص الوضع دلوقتى اختلف
انا:طب بعد اذنك انا هدخل عشان تعبانه وعاوزه استريح
ودخلت وقفلت الباب فى وشه وهو واقف وبحثت عن شيء اقفل بيه الباب من الداخل ليكون معاه مفتاح اخر ويدخل علي ولكن لم أجد فى الباب شيء يغلقه غير المفتاح
فسحبت كنبة الانتريه ووضعتها خلف الباب
وسمعاه بيقول ايه البنت المجنونه دى كل ثانيه بحال

 

 

 

 

دخلت بحثت عن الحمام
ودخلت الحمام وقفلت على نفسي
واخدت شاور وغيرت ملابسي وخرجت وبحثت عن غرفة النوم ودخلتها واغلقت الغرفه على نفسي وعدت للبكاء مره اخرى
حتى نمت
ولا ادرى كم من الوقت نمت فكنت أشعر بارهاق شديد فى جسدي وراسي كان مازال لم يتزن
ولكن ستيقظت مفزوعه من خبط شديد على الباب وهو مفتوح واللى بالخارج يدفع الباب وما خلفه
وعندما انتبهت وركزت سمعت صوت واحده تصرخ وتقول افتح وشيل اللى اللى حطه وراء الباب ده
افتح خلينى اشوف مين اللى معاك جوه دى
نهضت مفزوعه على السرير
وخايفه اخرج اشوف مين دى وعاوزه ايه
زاد الصوت والخبط بقولك افتح انا عارفه ان فى واحده معاك جوه هتفتح ولا ألم عليك الناس
قولت بينى وبين نفسي بينها زوجته طب اعمل ايه دلوقتى وافهمها ازاى دا انا لو خرجت ليها وملابس النوم كده
هتجرنى من شعرى وتفضحنى انا مش ناقصه

 

 

 

اعمل ايه ياربي
ولما لقيت صوتها كل مادى بيعلى اكتر وفعلا هتلم الناس عليا والباب هيتكسر من اللى وراه
خرجت من الغرفه واتجهت ناحية الباب
وبدون ان ازيح الكنبه ومن خلف الباب
قولت فى ايه يا استاذه مالك اهدى شويه وافهمى الاول
هى:افهم افهم ايه ياع*رة الحريم يا زب*اله
افتحى الباب يابت عاوزه اجيبك من شعرك ايه جايبك شقة شاب
وقفلين على نفسيكم الشقه وكمان حطين حاجه وراء الباب عشان تاخدوا راحتكم طبعا
انا؛انتى ايه اللى بتقوليه ده مازن مش معايا فى الشقه مازن فى شقته تحت انزلى شوفيه
هى؛ما انا شوفته يازبا*له ومالقتوش
ولما سألت الغفير قال لى كان طالع معاه واحده شكلها مش مظبوط وطلع بيها الشقه اللى فوق
افتحى بقولك هتروحوا منى فين

 

 

 

انا بينى وبين نفسي وبعدين بقى فى اللى بره دى اعمل معاها ايه
انا:والله انتى فاهمه غلط انا بس زى ماتقولى كده مأجره الشقه منه هى دى كل الحكايه
هى؛اه يا بت كلى بعقلى الحلوه كلى انت هتستعبطى ياصا*يعه
هو فى واحده تأجر شقه من شاب وتقعد فى شقته لوحدها وفين اهلك عشان يجوا يلموكى ولا تلاقى اللى زيك ملهاش اهل وجايبها من الشارع ما الغفير قال لى دى شكلها واحده جايبها من الشارع دا انتى ما شوفتيفش منظر لبسها
بقولك افتحى يا بنت الك*لاب
وبقيت هتجنن ومش عارفه اعمل ايه وخايفه افتح ليها
لحد ما فجأه .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرح في قلب الاحزان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *