روايات

رواية روح جحيمي الفصل الثلاثون 30 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي الفصل الثلاثون 30 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي البارت الثلاثون

رواية روح جحيمي الجزء الثلاثون

رواية روح جحيمي الحلقة الثلاثون

اتصدمت وهى شايفاه واحده معاه وبتحضنه
بعدها عنه بس لما شافها ولاحظ وجودها اتبدلت ملامحه قال
– روح
بصتله روح بخذل وكسره لفت الفتاه واتفجأت لما شافتها انها ساندى الى بصتلها وابتسمت بسخريه وقالت
– روح … باين ان حالتك بقيت احسن عن الاول يا روح ده تاثير يحي ولا اى … هو كده دايما تاثيره سحرى على اى واحده
قال يحي بحده – اخرسي
ابتسمت وقالت – انا كنت جايه اسلم على يحي بس اوعى تفهمى غلط يا روح عشان مع بعض لوحدنا وكده …هو بس وحشنى من اخر مره شوفته فيها رغم انها كانت قريب اوى بس مخدتش فرصتى اوى كان فى المكتب للأسف
بصت يحي لروح الى كانت عينها مدمعه وكأنها مصدقاها بص لساندى بقرف وقال
– اطلعى برا
– كده يا يحي بتطردنى .. طيب فى انسيال كده وقع منى لما مسكتنى من ايدى وقربتنى و…
بصت لروح الى اتصدمت وهى باصه ليحي بشده وهو ينكر هذا بعينها ، ابتسمت وقالت
– خلاص مش مهم اشوفك مره تانيه يا بيبى .. اتمنى مكنش ضيفه تقيله عليكو
خدت شنطتها وهى بتمشي بخطواتها الواثقه قربت من روح وقفتها وهى بتقول
– هو ده

 

 

بصت ليها وكانت ماسكه الانسيال بتاعها الى شافته وابتسمت لانه ووقع فى ايدها هى قالت
– اه هو .. لقتيه فين على المكتب مش كده .. شكرا يا روح يلا باى
خدته ومشيت وهى ترسم ابتسامه شر رغم انها تحترق لانها تتركه معها لكن كل شيء بأوانه
عم الصمت بص يحي لروح قال
– روح متصدقيش كلامها هى مره واحده الى شوفتها فيها لما جتلى الشركه
– كانت بتعمل اى هنا يا يحي وانت ازاى تدخل واحده فى غيابى
بصلها بشده من اتهامها له لتقول بغضب
– سكت لى … قولتلك قبل كده اعمل اى حاجه ولا انك تمس كرامتى .. لو مش عايزنى من الأول مخلينى معاك لى
مكنش مصدق الى بيسمعه منها ودموعها إلى بتنزل قال
– انتى صدقتى كلامها بجد
– راجعه وشايفاك فى حضن واحده غيرى وكنت هتتجوزها قبل كده .. ده اسمه اى .. بتقولى كانت فى مكتبك كانت معاك بتهبب اى …. ولى محكتليش عنها ده لو انت مش مخبى حاجه بجد .. مكالمات مبتردش عليها لما اكون معاك وبتخبى حاجات كتير ، لى .. بتكون هى صح
– اتهامك ليا ده ملوش معنى .. عارف انك مضايقه أهدى أنا هفهمك كل حاجه بس ثقى فيا .. أنا هكون ليا علاقه بدى؟ .. أنها نهيتها من يومها .. مكنش فيه حاجه اصلا عشان تنتهى
قرب منها وهى مكنتش بصاله قال
– متعيطيش ونبى مش دى إلى تعيطى بسببها
– بسببك انت يا يحي .. أنا عمرى مهتم بيها ولا هى تفرق معايا .. حزنى منك انت
– هى كمان متفرقش معايا .. طب أهدى والله وانا هفهمك
قعدها على الكنبه مسحت وشها وقال

 

 

– هى جتلى هنا ولما فتحت هى إلى دخلت قولتلها تخرج لقتها بطول فى الكلام وكنت أنا هخرجها بس حضنتى وانا بعدتها عنى علطول وانتى شوفتى ده بنفسك لو كنتى اتأخرتى شويه كمان كنتى هتلاقينى وانا بخرجها من هنا .. أنا مبستغلش غيابك يا روح عيب تقوليلى كده وبالنسبه للمكالمات
خرج تلفونه وادهالوها بصت فيه قال
– ده رقم والدك هو إلى كان بيتصل بيا ومكنتش بحب ارد قدامك عشان متضيقيش
قالت بغضب – وانا هضايق لى انت كنت بتخلينى اشك فيك
– شوفى ردت فعلك لما كلمتك عنه كانت ازاى .. كنتى عيزانى اقولك ازاى .. بس معلش مكنتش اعرف ان ثقتك فيا قليله اوى كده لدرجه الشك على حاجه تافهه
– وبالنسبه لكلامها ده اى .. لسا مقولتش الأهم كانت بتعمل اى عندك
– جتلى المكتب واتكلمت معايا بسبب إلى حصل يوم الفرح وإلى عملته امى .. سمعتنى تسجيل صوتى ليهم من زمان قبل أما ترجع مصر وهى بتقولها أن تيجى معاها عشان تجوزهالى .. هو ده كان كلامها وانا مسمعتلهاش ومشيتها
– امال اى إلى قالته ده
– كلام زباله عشان توقع مبينا زى الانسيال إلى أنا متأكد أنا سابته هناك قصد عشان تخلق موضوع تجيلى منه
مسكت روح هدومه بصلها لقاها بتشمه بعدت وقالت بسخرية
– نفس الريحه يومها يا يحي .. اى متعود أنها تحضنك غصب عنك ولا اى .. ليكون الموضوع عجبك
قال ببرود – انتى شايفه كده
مرديتش عليه وهى كانت مضايقه منه بس حست انها زودتها لكن فى قلبها حريق تريد اهماده
– حقك عليا أنا آسف
بصتله بشده من اعتذاره ولكنته الحانيه
– صدقينى محدش يفرق معايا غيرك وانك تصدقى عنى انى ممكن بس ابص لغيرك
حضنها وقال بهدوء – انتى إلى عرفتى تملكى قلبى يا روح
حست أنه بيحتويها عرف أن غضبها ليست سوى مشاعر غيره تجعل النساء يقولون اشياء ليست بقصدهم لكن يخرجون غضبهم لكن استطاع إخماد حريق قلبها واشعرها بحبه وأنه بالفعل ملك لها فهى لا تراه يعامل امرأه كما يعاملها هى .. بادلته العناق وقالت

 

 

– انا اسفه مكنش قصدى اشك فيك او اقول الكلام ده .. بس لما شوفتها معاك هنا وكلامها خلانى اضايق اوى يا يحي
– عارف خلاص مفيش بتربطنى فيها
بعدت عنه وقالت – هى كانت بتعمل اى هنا صحيح
– بتحسبنا هنطلق عشان خلاص مبقاش فيه وصيه وكده
– الزباله بتلف حوالين راجل متجوز
ابتسم عليها بصتله روح وقالت
– وانت قولتلها أى
لف دراعاته حولين وسطها وقربها منه وقال بمرح
– قولتلها انى راجل متجوز
اردف بهمس لها – وبحب مراتى
ابتسمت بخجل بصتله وهو ينظر لها قرب منها اتوترت بعدت عنه علطول
– الجو حر انهارده
قالتها وهى بتسيبه وتمشي بص يحي على نفسه ابتسم وهو يتذكرها كيف ابتعدت عنه وهربت من بين زراعيه
فى اليوم التالى كانت روح ماشيه مع نرمين فى الجامعه قابلت على ، لم تهتم واكملت سيرها
– دكتوره روح ممكن لحظه
وقفو وبصوله تنهد وقال
– انا اسف على امبارح … لما وقفتك كنت عيزك تستنى لحد ما حازم يخرج عشان ميضاقكيش مش اكتر .. ياريت تقبلى اعتذارى
سكتت روح شويه تنهدت وقالت
– حصل خير شكرا

 

 

– انا معاملتش حاجه .. خلى بالك من نفسك
قال اخر جمله وهو يذهب بصتله روح بشده ابتسمت نرمين بمكر ونكزتها وقالت
– ايوه ياعم دحنا تطورنا بدرى .. خلى بالك من نفسك ياما نفى اسمعها من حد مش من على ياسر
– اى إلى انتى بتقوليه ده اكيد لا يعنى أنا ببصله ومستغربه
– يعنى مش نظرات اعجاب
– لا مفيش الكلام ده ثم انا مينفعش اعجب بحد اصلا
– لى يعنى !!
– يلا نمشي
مشيو لكن كانت هناك أنظار تراهم فكان حازم وشبان اصدقائه ينظرون إليهم وكان مضايق لانه شافها مع علي
– وعامله فيها محترمه .. سايب بنات الجامعه وجاى على البنت إلى أنا مصر عليها وكأنه بيتحدانى .. دنتا مش سهل يا على قال ابن بلد وجدع قال
– انت ناوى على اى
– كل شر طبعا .. دى هانتنى قدام المدرج كله إلى كانت اى بنت نفسها انى أعقد جنبها دى تقولى قوم وحيات امى لوريها
– البت شكلها غلبانه يا حازم ومتقصدش
– ولا تقصد هى بالى عملته بقا عجبتنى اكتر
بصوله الاثنان مما يفكر فيه
فى المساء كانت روح قاعده سمعت صوت عرفت ان يحي جه من شغله فكان قد ذهب لعمله وشركته ، قامت وراحتله شافها ابتسم قال
– بتستقبلينى ولا اى

 

 

– حاجه زى كده
– جيتى من الكليه امتى
– الساعه ٣ .. اعمل أكل
– انتى مكلتيش من ساعتها
نفيت برأسها تضايق بس فرح أنها مستنياه عشان تاكل معاه راح غير وهى حطت الاكل وكلو سوا
مر اسبوع وكانت روح ترجع من الجامعه على البيت اوقات تحزن لأنها بمفردها بس يحي مكنش بيتأخر عليها عشان متحسش أنها وحيده
كانت سعات تتعرض للمضايقات من قبل حازم يتعرض لها فى الكثير يحدثها وهى تتجاهله كانت اوقات بتعوز تقول ليحي بس حست انها مبقتش صغيره او مكنتش عايزه تصدعه
كانو قاعده بصتله وهو بيشتغل على الاب توب فاتح ايميل الشركه
– بتعمل اى
– بجهز ملف لصفقه بكره
– صفقه اى
– صفقه مهمه اوى لشركات دوليه هتتعاقد
– ربنا معاك
يصلها وهى شارده قال
– مالك
– ماليش
استغرب من نبرتها المجهوله

 

 

فى اليوم التالى ترجل يحي من سيارته بمكان فاخر ودخل وكان قاعه اجتماع لصفقه التى سيتمها كان بعضا منه اجنبى وجد بدر من ضمنهم لكن لم يهتم وكان بارد الملامح
– ازيك يا مستر يحي
مجموعه من الوفد سلم عليهم لكن رأى أحدا منهم وكان جوليا روبرتس الى لما شافته ابتسمت حس بالضيق أنه شافها وافتكر نفسه لكن اترظى قناع البرود وتكلم برسميه استغربت لكن لم تبالى
كانو قاعدين لقا تلفونه بيرن قام ورد بعيد بصت جوليا عليه بعدين بص لأحد من ضمن القاعه أومأ لها إيجابا
خلص يحي مكالمته وجه يلف لقاها فى وشه اتخض
– وحشتنى اوى
قالتها وهى بتقرب بعد يحي ومردش جه يمشي وقفته قدماه وهى تحاوطه بزراعيه وتقرب جسدها منه ارتبك
– تعرف لما كنا فى الفندق وانا مش قادره انسي اليوم ده او اطلعك من دماغى وافكر فى حد غيرك
اتوتر يحي وهو شايفها بتقرب منه جامد ومضايق من تذكر ذلك اليوم ، قربت من شفتاه وهى تحاول اغرائه وقالت
– مش عارفه عملت فيا اى صعب حد يأثر عليا اوى كده
– ابعدى عشان محدش يشوفنا
– ما يشفونا أنا بقيت عيزاك انت وبس يا يحي
بعدها عنه بحده قبل أن تقبله وقال
– وانتى كنتى نزوه انا دلوقتى متجوز
بصتله بشده وقالت – انت ازاى تبعدنى عنك كده انا الرجاله بتحفى ورايا
– روحيلهم لايقين عليكى .. دلوقتى احنا فى الشغل ياريت يكون فى حدود وتنسي اى حاجه كانت مبينا
جه يمشي مسكت أيده وقالت
– خلاص انا اسفه متبوظش اللحظه انى قابلتك اخيرا .. تعالى بعد أنا نخلص نروح سوا ونقضي وقت سوا تانى مع بعض
– انتى اى مبتفهميش

 

 

– عارفه انك متجوز مش مشكله محدش هيقولها والله اوعدك
قال ببرود – انا بحب مراتى ومش أنا إلى اخونها .. بيتهيألى لو ركزتى مع جوزك هيبقا افضل
– لو رفضتنى هتندم يا يحي
مهتمش بتحذيرها مشي وهو لا يبالى وهى استشاطت غضبا
فى الجامعه كانت روح ماشيه مع نرمين لقت حازم وشبان آخران وكانو اصدقائه ، مهتمتش وجت تمشي لقته بيقفلها ويقول
– على فين
– وانت مالك
– لا كده نزعل خلينا حلوين مع بعض .. انتى فاكر واحده زيك تقدر تتجاهلنى دنا اعملك قيمه
– انا ليا قيمه عاليه ومش وسط الزباله الى شبهك
اندهش رفاقه من ردها ونرمين بصتلها من ردها القوى مشيت بس حازم مسك ايدها جامد
– سيب ايدى انت مجنون
اشتد عليها وجعتها بصتله بشده
– بقا انا الى زباله .. انا بشوف الشخص الى قدامى واقرأه فبلاش دور المحترمه ده عليا يا بت .. هو معايا أنا بس ومع غيرى حلو
اتصدمت من كلامه متعرفش ليه وقتها باهانته ليه خارت قواها وحست بالضعف والقله لم افتكرت والديها وحقيقتها التى تتهرب سعيا منها فهى جائت بعلاقه هل هى اقل من هؤلاء البقيه هل هى حقا ادنأ من يكون لها حقا لدفاع عن نفسها .. لما قلت ثقتها بنفسها أنها لم تكن هكذا يوما
– منكرش انى اعجبت بيكى … طاوعينى وانا هخليكى هنا الكل فى الكل

 

 

قرب منها ونرمين بصت لروح الى كانت ساكته وتايهه واتصدمت لما لقت ايده بتمشي على جسمها جت تتكلم مسكها واحد من صحابه بيمنعها
فاقت روح ودمعت عينها بصتله بخوف وجسمها اترعش
– انا حذرتك فقولى دلوقتى موافقه اننا نرتبط قدام الكل وتعتذرى على اهانتم ليا .. ولا أذيكى بطريقتى
دفعته روح بعيد عنها علطول ولسا هتضربه بالقلم كان مسك ايدها جامد ووجعتها
– شكلك متعبه اوى
بص فى ايدها واتفجأ من الخاتم الى لبساه
– ا..انتى مرتبطه اصلا .. لا باين واحد مريش
قلعها الخاتم وهى افتكرت يحي “متقلعهوش من ايدك تانى ” بص حازم فيه وكأنه بيقدره فوالده صايغ ماهر يفهم فى المجوهرات
شافه تصميم خاص مبتكر اندهش اكتر ازاى هى لابسه حاجه متصممه ليها وبس ومفيش منه تانى وهذا الاماس
استغلت روح تخفيف قبضته على ايدها فلتتها ومسكت ايد نرمين ومشيت
– خاتمك
– يلا بس
مشيو بس وقفو لما لقو الاتنين فى وشهم
– كده بردو تسيبينى وتمشي
بصتله روح وقالت – انت عايز
– قولتلك
– انت مجنون ما قولتلك لا .. اى مبتفهمش انا متجوزه
اتصدمو كلهم وبصولها جدا ونرمين قالت
– متجوزه

 

 

مردتش روح لقت حازم بيبتسم ابتسامه جانبيه وبيقول
– حلو ده .. تعرفى انى بحب المتجوزين موت
بصله بقرف واشمئواز ليردف
– متجوزه مين بقا .. واحد كبير مش كده .. المهم يكون مدلعلك يا رورو بس متقلقيش ده مش فارق معايا
اتصدمت قرب منها وقال – فى كتير متجوزين بيخونو جوازتهم
مستحملتش روح وبعز ما فيها ضربته بالقلم على وشه وصرخت فيه
– انت واحد حقير ووس*خ
الكل اتصدم من صوت القلم وبصولهم بشده والى روح قالته وانها ضربت حازم
عينه احمرت من الغضب بصلها بتوعد مسكها من هدومها جامد وهى كانت كالهشه بنسبه له ؤ قال بصوت مرتفع يضاهيها
– بقا بتميدى ايدك عليا ياو*اطيه عشان رفضتك وانا واحد محترم وانتى رخيصه
شهق الجميع وروح اتصدمت من الى قاله ولقت نظرات القرف عليها دمعت عينها مسكت قبضه حازم وبتحاول تبعده عنها وملابسها الى بيمسكها منها
– انت بتهبب اى يلا
بصو لصوت وكان ايمن سائقها قرب علطول وبعده عنها وقال
– ده انت ليتلك طين
بصله باستغراب بعدين ابتسم وقال
– وده يبقا مين المحروس ولا واحد من زباينك .. وجايه عليا انا لى
اتصدم ايمن من الى بيقوله ولسا هيتكلم اتدخل الامن فى الوقت وبعدوهم عن اى جدال وخدوهم وخجو ايمن
وقف فى حته بعيد ومش عارف يعمل اى اتصل على يحي زى ما أمره اى حاجه تحصل يعرفهاله .. بس لقاه مبريردش وكرر اتصلاته ومكتش فيه رد

 

 

فى مكتب العميد كانت روح عينها مدمعه وحاسه بلأحتناق
– ده الى حصل هى عرضت نفسها عليا وانا رفضت معرفش ازاى اخلاء منحله زى دى تكون دكتوره وفى جامعه محترمه زى الى احنا فيها
غضبت روح وقالت – اخرس انا محترمه غصب عنك
– لو مكنتش مصدقنى اسالهم كانو واقفين معايا واسال الى فى الجامعه كلهم
كان العميد عارف نفوذ حازم بص لرحلات اكبر دكاتره فى الجامعه وكانو ينظرون له بقراره واى جانب يصدق
قالت نرمين – كدابين كلهم انا كنت واقفه معاها هو بيضايقها بقاله كتير وبيتعرضلها وعايزها تصحبه غصبت عنها وحاول يتقرب منها وهى بعدته عنها
قال حازم بلامبلاه – انتى صبحتها طبيعى تدفعلها
– انت واحد….
ضرب العميد مكتبه وقال بحده
– بس اسكتى لسا ليكو عين تتكلمو
– احنا معملناش حاجه والله كدابين
– كلهم هيكدبو يعنى وهى الى هتكون صادقه الكل شاف وسمع .. هتحول لمكتب التحقيق وهتتقاضي على اعتدائها على دكتور حازم بالقلم قدام الكل
سكتت نرمين بصدمه فا هل استمع لهم حقا بصت لروح بحزن فهى حاولت اخبارها ان حازم مش سهل وابوه فى العالى والكل هيقف معاه
كان يحي فى الاجتماع بيتمم ثفقته قربت دينا منه وقالت بصوت منخفض
– مستر يحي
بصلها مدت أيدها وقالت – تلفون حضرتك بيرن بقاله كتير
– اقفليه مش فاضي
– حاضر
رن التلفون وقاطعهم بص يحي تنهد ومد ايده ليها ادتهوله وبص يحي لرقم وقف ورد بعيد
– ها يا ايمن فى حاجه
– يحي بيه مدام روح

 

 

استغرب من نبرته وقال – مالها روح
– فى مشكله حصلت فى الجامعه وشكلها كبيره وهى دلوقتى فى مكتب العميد وكلهم متكترين عليها
– اى الى حصل
حكاله ايمن إلى شافه وكيف رأى شابا يمسكها وابعده عنها والكلام التى سمعه ، عين يحي احمرت من الغضب وبرزت عروقه
قال بعصبيه – وسبتها ليه
– منعونى والله ما رضيو يداخلونى حتى الجامعه
انهى مكالمته وهو فى حاله لا تبشر خيرا خد جاكته ومشي
– نكمل بعدين
قالها للوفد مشي علطول بصوله باستغراب وهما مش فاهمين تحوله
فتح الحراس عربيه يحي بس هو اتقدم وركب مكان السواقه علطول لحقو به وهو كان بيسرع
بيحاول يتصل بروح ومبتردش وصل الجامعه وشافه ايمن
دخل الجامعه ونزل علطوله بصوله الجميع من هيئته وحراسه وغضبه المتطاير دخل والانتظار تثقبه
دخل يحي المكتب باندفاع صاح احدهم بغضب
– انت ازاى تدخل مكتب العميد كده
قاطعه العميد بحده – بس اخرس .. اهلا يا استاذ يحي حضرتك مشرفنا هنا الجامعه بنفسك
بصت روح ليحي ومن مجيئه .. بصالها وهى غرقانه من عيطاها وحجابها المتبهدل قرب منها وقال
– اى الى حصل
مردتش عليه اضايق واتعصب زياده وهو شايف دموعها وكان حازم مستغرب ليه ملهم خرسو لما شافوه كده حتى العميد يكن له الاحترام ، قرب منه وقال
– خير يا استاذ يحي هو حصل حاجه
قال بغضب – بس مش عايز اسمع صوت اتكلمى قولى فى اى
– حضرتك تعرفها

 

 

بصله ببرود وقال – روح يحي ابراهيم الفاخرى .. مراتى
اتصدم العميد وبحلق – م..مراتك
كانو كلهم مصدومين وحازم اندهش لانه مش زى ما تخيل بل لا يعيبه شيء هل هذا زوجها ، قرب منه واحد من صحابه وقال
– الله يخربيتك ضيعتنا معاك .. ابويا يعرفه وليه بيزنيس معاه وهتسوح لما يعرف
قال حازم بضيق – فى اى يطلع مين ده
– اقرا على نفسك الفاتحه انت إلى حاولت تقرب منها
لم يهتم بما قالوه قالت نرمين
– كويس ان حضرتك جيت عشان كان لسا سياده العميد بيكتبلنا فصل وهيحولنا لتحقيق واحنا معملناش حاجه
بص يحي للعميد إلى بلع ريقه بخوف
– كانو بيقولو لروح كلام زى السم
وشاورت على حازم واصدقائه وبتكمل
– ودول ضايقوها وقالو كلام وحش فى حقها قدام الجامعه كلها وحضرت العميد صدقو ومرديش يسمعنى وانا عايزه اقوله انه عمال يضايقها من اول ما جت الجامعه وهى ساكته وانهارده اتمادا هو وصاحبو وحاول يقرب منها وجاى دلوقتى يقول انها عرضت نفسها عليه وهو إلى الزباله
احمرت عين يحي وهو يسمع وبرزت عروقه بغضب شديد بص لحازم راح وقف قدامه قال
– عارف دى
بص حازم لروح ليكمل – اشرف من الى جابتك
وسرعان ما لكمه بقوه حيث ترنح على اصدقائه ونز*ف من فمه ، اتخض الجميع مسكه يحي كان حازم هيدافع عن نفسه ويض*رب بس صدها يحي ودفعه بقوه فوق على المكتب فوق وتألم .. قرب الجميع منه عشان ينقذوه من تحت يده
قال العميد بخوف – والله يا يحي بيه انا مكنت اعرف انها مرات حضرتك ولا من عيله الفاخرى
رفع يحي إصبعه بتحذير وقال بلكنه مخيفه
– ولا نفس .. دنا هطربقها على دمغكو
ارتعب بخوف راح لروح وقال
– انا اسف جدا لحضرتك
قرب يحي منها وحط دراعه حولين كتفها وقربها منه بصتله روح وهى تجده يقول لهم
– لو جالى خبر ان ابن الك”لب ده مخدش عقابه هو والزباله الى معاه اعتبر مهنتك ادمرت وخيالهم بس ميخطيش الجامعه دى تانى

 

 

– حاضر حاضر انا هحوله لتحقيق
مهتمش خدها ببرود وخرج وكان الجميع واقفين فى الطرقه وبيبصو بفضول عليه بيبصو ليحي بهيبته وروح وكانو مستغربين بعضا منه يعرفه ويتوفه فى اذن الاخر فكيف رجل كهذا يعرفها ويقربه منه بهذا الشكل
كانت روح بصاله وهو قريب منه وكأنها تتحمى به ، قابلت على إلى كان جاى بسرعه ليها بعدما عرف ما حدث بصلها وقال
– روح حصلك حاجه
بصله يحي بإستغراب وبصلها بمعنى من ده أنه حتى لم يضع لقبا قبل اسمها ، وعلى أيضا نظر له
– انت مين
– بتتكلم مع مراتى ومش عارف انا مين
بصله على بدهشه وقال
– جوزها .. اهلا بحضرتك أنا على معيد فى الجامعه
اومأ له ببرود بس بصله شويه وقال فى سره – هو انت على
تحدث وهو بيقول – وبتقلق على طلابك كده بردو وتناديهم باسمهم من غير القاب ولا مراتى بس
– لا أنا بس بعتبر روح صديقه مش اكتر
حست روح أن يحي هيضايق ويدخل فى حديث اكتر مسكت أيده يصلها قالت
– عايزه امشي من هنا ارجوك
بصلها من نبرتها بص لعلى خدها ومشي وهو غضبه .. فتح الحراس العربيه ليهم دخلها بس وقف وقال لأحدهم
– متمشوش من هنا عايزه يتظبط
بص على مقصد سيده وكان حازم خارج وهو وأصحابه وبيبصولهم
– اتوصو بيهم
اومأ له بالطاعة ركب العربيه وامر السائق ان يذهب وترك سيارته الاخرى بحراسه ومشيو
بص لروح كانت ساكته وحزينه قال بضيق
– حتى هنا هتسكتى مزعقتلهمش ليه وقفتيهم عند حدهم مقلتهمش انك مراتى ليه مكنش حد اتكلم معاكى نص كلمه .. معقول لسا بتنكرى علاقتنا يا روح

 

 

– لا والله
قال بغضب – امال
– وأنا مليش قيمه من غيرك وهعتمد عليك فى كل حاجه .. انت اى الى جابك اصلا
كان فى شده غضبه وهو يحاول ان يتحكم فى نفسه كى لا يحزنها من ثورته بصلها وهى حزينه وبتعيط قرب منهة وهو بيخدها فى جضنه وبيقول بضيق
– خلاص متعيطيش
لم ترد عليه اردف بحنان – بس اهدى حقك عليا
حضنتنه وهى لسا بتعيط لكن كانت تحتاجه ربت عليها بحنان وهو مضايق وحاسس انه لم يش غليله على بكاء صغيرته وتجرأه باقتراب منها كانت تهدأ وكانها تعيد قوتها التى فقدتها فهى لا تعلم ماذا كانت لتفعل لولاه
رجعو البيت وكانت روح ليست فى مزاج جيد رن تلفون يحي رد عليه
– يحي بيه إلى أمرت بيه اتنفذ واتروقو على الآخر
– كويس
– بس ..لقينا خاتم مع الولا ده
– خاتم !! تمام هاتهولى
– أوامرك
انهى مكالمته رجع لروح قرب منها مسك أيدها استغربت سحبتهم منه يصلها وقال
– فين خاتمك
مردتش عليه قال بغضب
– ما تتكلمى .. مقولتيش أن الزباله ده بيضايقك ولا ملكيش حد يقفله
سالت دموع من عينها فضعف قرب منه مسك وشها قال
– يا روح كفاياكى عياط انتى بتخلينى هتجنن هو عملك حاجه
نفيت برأسها مسح دموعها وقال
– يبقا خلاص .. بس ياريت تقوليلى اى حاجه بعد كده .. سكوتك ده خلتيه يتمادى اكتر .. متقلقيش يا حبيبتى خدتلك حقك مش هتشوفى وشه تانى
سكتت وهى بتحاول أن تهدأ كى لا تغضبه
فى اليوم التالى مرحتش روح الجامعه اضايق يحي ومبقاش عارف يروح الشركه ويسيبها ولا يعقد معاها
فى المساء عرض عليها أنهم يخرجو استغربت قالت
– نروح فين

 

 

– هنتعشي برا تغير جو
– مش عايزه
– بس انا بقالى كتير مقضتش وقت معاكى .. يلا البسى
مفهمتوش بس لبست فعلا وخرجوا وراحة لمطعم واتعشو
مسك أيدها بصتله لقته بيلبسها الخاتم بتعها تسائلت كيف حصل عليه لكن صمتت
لما حهم يرجعو لقت الشوارع مختلفه وده مش الحريق قالت
– احنا رايحين فين
– فى حد عايز يشوفك
– حد مين ؟
– هتعرفى لما نوصل
استغربته وأنهم خارجين بس عشان يتعشو هو كان ناوى يوظيها مكان تانى .. وقفت العربيه أمام فيله بصت وقالت
– يحي احنا فين
– أنزلى
نزلت وبصت حوليها مسكت أيده وقالت
– عرفنى احنا فين أنا حاسه انك سحبنى معاك منغير ما تهتم بيا
– ده بيت والدك
اتصدمت وبصتله بشده قالت
– عماد ؟!
اومأ برأيه كملت – ماما جوه
ابتسمت بسخرية وقالت – وانت جايبنى هنا ليه .. بتحطنى قدام الأمر الواقع
– لما تدخل وتشوفيها هتعرفى يا روح

 

 

– مش هدخل .. انت كان ده فى دماغك من الأول صح .. انك تخرجنى بحجه أننا نتعشي وتجبنى هنا
– محصلش أنا خرجتك عشان تغيرى جو
– وتغير الجو لما تجبنى هنا .. أنا مش عايز اشوف حد روحنى
– ممكن تهدى
– انا مش مجنونه ويلا عاوز تفضل افضل همشي أنا
مسكها يحي قالت بغضب
– ابعد
قال بعصبيه – متهدى يا روح
سكتت بخوف من حدته قال
– خشي شوفيها لو كده امشي .. بس أدى فرصه ليكى وليهم أنهم يشوفوكى
– انت لسا بتوواصل معاهم يا يحي
سكت ومردش فقالت بغضب
– مش قولتلك ملكش دعوه بحياتى
– وحياتك وحياتى اى يا روح .. مش معنى أن احنا عايشين مع بعض اسما أن علاقتنا مزيفه وانتى بنفسك إلى وافقتى عليها
قالت بسخرية – اى غيرت رأيك ومبقتش متمسك فيا
– لى بتقولى كده .. أنا أقصد أنك مراتى أنا مبتطفلش على حياتك أنا مش غريب غير لو انتى معتبرانى كده .. أنا مجبركيش دول اهلك أنا حايبك تقررى لو عايزه تدخلى تشوفيهم
بصت له شويه بتردد وبصت للفيله تنهدت بس افتكرت حالتها السيئه
فى الفيله دخل يحي بص لعماد الجالس بصمت بصله من وجوده وبصت نوال ليه أومأ لها برأسه وكأنه يطمأنها أو يذكرها بشيئا لا يزال يعهده
دخلت روح بتردد بصتلها نوال بشده وعينها دمعت بسعاده لرؤيتها وأنها أتت إليها
بصت روح المحاليل المعلقه لها وحالتها والمرض الباديا على وجهها ولعماد والممرضه
سالت نوال قناع التنفس بضعف واتعدلت فى جلستها
– روح

 

 

قالتها بصوتها الحانى بصلها عماد من ابتسامتها مدت زراعيها لها بصت روح ليها وعينها مدمعه بحزن
قربت منها قعدت على حافه السرير لمست نوال وشها وسالت دموع من عينها
– كنت عارفه انك جايه
حضنتها بقوه رغم ضعف جسدها لكن روح لم تبادلها العناق لما افتكرت ذلك اليوم والبارحه وقله ثقتها بنفسها التى احدثوها داخلها
بعدت عنها بصتلها نوال من ابتعادها لفت ومشيت يصلها يحي وهى تغادر بصت لنوال إلى حست بحزن شديد تنهد ومشي
امسكت نوال ايسر صدرها ناحيه قلبها بتألم يصلها عماد بخوف قرب منها وقال
– مالك
– ر..روح
– هترجع بدام جتلك إنشاءالله متخافيش
– مسامحتنيش
قالتها ودموعها تنهمر وقلبها يؤلمها قربت الممرضه وعدلتلها القناع وهى استلقى بضعف
دمعت عين عماد مسك أيدها بين كفيه بحنان وقبلها وتسيل دمعه من عينه
– هتبقى كويسه
همس لها بذلك بحزن شديد
– ياارب
كان ينادى ربه أن يردها إليه معافيه ويعيد ابنته لها ولا يهم هو وان طلبت الاختفاء من حياتهم سيفعل أن تظل هى سعيده عوضا عنه
فى العربيه كان يحي بيسوق وروح ساكته مبتتكلمش سمعت صوت من تلفونها بصت وكانت رساله ” جوزك بيخونك ”
بصت روح ليحي التى يقود ، سمعت صوت اخر بصت كان لينك داست عليه فعرض صور وكانت بتحمل حتى تتوضح الرؤيه وتتبدل ملامحه
دمعت عينها بصلها يحي وهى خافضه رأسها
– مالك … انتى كويسه؟!
– طلقنى
اتبدلت ملامح يحي لصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية روح جحيمي)

اترك رد