روايات

رواية أسيل الفصل الأول 1 بقلم خديجة سمير

رواية أسيل الفصل الأول 1 بقلم خديجة سمير

رواية أسيل البارت الأول

رواية أسيل الجزء الأول

رواية أسيل الحلقة الأولى

آسيل : زين انا بحبك .
زين : اي الهبل الي انتي بتقوليه ده .
آسيل: ده مش هبل بقولك بحبك و من زمان اوي من و احنا صغيرين .
زين : آسيل انتي لسه صغيره و مش فاهمه حاجه .
آسيل : لا مش صغيره انا كلها سنه و هدخل الجامعه خلاص .
زين : افهميني بس يا سيلو انتي دلوقتي في سن المراهقة و اول ما المرحله الي انتي فيها دي تخلص كل الي انتي حاسه بيه ده هيروح و بعدين سيبك من كل ده و ركزي في مذاكرتك عشان تحققي حلمك .
آسيل و قد دمعت عينيها : علفكره دي مش مراهقة و مش هبل انا بحبك بجد .
زين و قد احتدت نبرة صوته : و انا قولت الي عندي يا آسيل .
آسيل : ماشي يا زين الدين .

 

 

 

تحركت آسيل من أمامه و ذهبت باتجاه الشرفه حيث كانت تجلس والدتها مع زوجة عمها الراحل .
آسيل و هي تبكي : يلا يا ماما.
صافيه والده آسيل : اي ده يا سيلو انتي بتعيطي ليه .
آسيل : مفيش حاجه يلا بس .
حكمت زوجة عمها و والده زين : اهدي بس يا آسيل يا حبيبتي اي الي حصل .
آسيل : معلش يا طنط بس عاوزه اروح .
صافية و قد قامت من مكانها : طيب يا حكمت نستأذن احنا بقي .
حكمت : ما لسه بدري هو انتو لحقت تقعدوا .
صافيه : معلش يا حبيبتي تتعوض ان شاء الله .
حكمت : ان شاء الله .
صافيه: يلا يا آسيل .
آسيل : يلا .

 

 

 

 

اتجهت صافيه و آسيل ناحيه الباب و دلفوا الي الخارج بينما اتجهت حكمت ناحيه زين الدين
حكمت : في أي يا زين آسيل كانت بتعيط ليه.
زين : هه . كانت خايفه متجيبش مجموع كبير السنه الجايه .
حكمت : ربنا ينجحها و تجيب اعلي مجموع .
زين : يا رب يا امي .
حكمت : اختك لسه مجتش من بره .
زين : لا جت و طلعت فوق .
بينما في الخارج عن آسيل و والدتها
صافيه : في أي يا آسيل بتعيطي ليه و خلتينا نخرج بسرعه كده .
آسيل : ماما انا عاوزه انزل البلد .
صافيه : الصعيد ؟! طب ما انا بتحايل عليكي من سنتين من ساعت ما حسين الله يرحمه مات .
آسيل : انا فكرت و غيرت رأيي و موافقه دلوقتي.

 

 

 

صافيه : سبحان الله اي الي حصل و غير رأيك ف ثواني كده .
آسيل : خلاص يا ماما بقي بالله عليكي مش انتي كنتي عايزانا نسافر و انا موافقه دلوقتي اهو و بقولك يلا .
صافيه : طب حتي نستني لحد الامتحانات بتاعتك و بعديها نسافر .
آسيل : لا هحول ف اي مدرسه هناك .
صافيه : طيب خلاص هكلم خالتك سعاد و اقولها ان احنا رايحين علي اخر الاسبوع عشان تفتح البيت بتاعنا الي هناك و توضبه .
آسيل : تمام .
بعد مرور عدة سنوات
آسيل : وضع المريض ايه .
المسعف : مصاب بطلق ناري في صدره .
آسيل: تمام احنا مستنينكو هنا .
المسعف : تمام .
آسيل بعد أن اغلقت الهاتف مع المسعف و نظرت اي الممرضه

 

 

 

آسيل : قوليلهم يجهزوا اوضه العمليات حالا .
الممرضه : تمام حاضر .
آسيل : و نادي علي دكتور كريم عشان نخرج نستقبل المريض .
الممرضه : حاضر يا دكتور .
بعد مرور خمس دقائق كانت تقف آسيل في الخارج و بجانبها كريم بالإضافة إلي عدة ممرضات لاستقبال المريض ليستمعوا الي صوت سياره الاسعاف قادمة باتجاههم لتتوقف بعدها أمامهم مباشرة ليسرع المسعفين بفتح الباب و إنزال السرير المتحرك من السياره ليظهر من عليه شاب في الثلاثين من عمره مصاب بطلق ناري في صدره و يغطي معظم وجهه قناع الأكسجين و تنزل من السياره فتاه في السابعه و العشرون من عمرها و كانت تبكي بشده لتنظر آسيل الي الراقد أمامها و تزيل قناع الأكسجين من علي وجهه لتتفقد تنفسه لتنظر اي وجهه بصدمه
آسيل بصدمه : مش معقول .. ز .. زين .
لتنظر إليها الفتاه الباكيه باستغراب من تلفظها باسمه : هو انتي تعرفيه .
آسيل بتوهان : هه .

 

 

 

 

كريم : آسيل المريض وضعه من مستقر يلا بسرعه لازم يدخل العمليات دلوقتي.
كانت آسيل تنظر أمامها بصدمه و شرود فأعاد كريم نداءه عليها بصوت عالي
كريم : آسيل .
آسيل و قد بدأت تستوعب الأمر : ايوه .
كريم : بقولك يلا وضع المريض مش مستقر و لازم يدخل العمليات فوراً .
آسيل : ايوه يلا .
ليسحبوا السرير النقال داخل الكشفي باتجاه غرفه العمليات و كانت تمشي خلفهم تلك الفتاه .
الممرضه : ممنوع الدخول جوا يا استاذه تقدري تستني هنا .
قالت هذا و هي تشير الي مقاعد الانتظار أمام غرفه العمليات .
الفتاه : تمام .
**************************************************************

 

 

 

في مكان آخر
في القاهره
تحديداً في منزل سليمان الاسيوطي
كانت تجلس سيده في منتصف العقد الخامس من عمرها و كانت تجلس الي جانبها فتاه في أوائل العقد الثاني من عمرها
حكمت بقلق : مقفول برضو .
حلا : خلاص يا ماما تلاقيه فصل شحن منه ف السكه و لا حاجه .
حكمت : لا انا مش متطمنه .
حلا : يا ماما بطلي قلق بقي زين مش صغير ده بقي عنده تلاتين سنه .
حكمت : حتي لو عنده ١٠٠ سنه برضو هفضل اقلق عليه ده انا مليش غيركو يا بنتي .
حلا : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل .
حكمت : و يخليكو ليا يا رب و يطمني عليكو يا حبيبتي و عقبال ما افرح بيكي .
حلا بصوت منخفض : اه بدأنا بقي .
حكمت : بتقولي حاجه يا لولو .
حلا : لا يا حبيبتي بقول هقوم اخد شاور و انام شويه .
حكمت : توهي توهي .
حلا : ابدا بدا هذه ليست أخلاقي.
***************************************************************

 

 

 

في المشفي
بعد مرور ساعتين و نصف
خرجت آسيل من غرفه العمليات لتراها الفتاه التي كانت بصحبة زين في عربه الاسعاف و تتجه نحوها بسرعه
الفتاه : طمنيني يا دكتوره زين عامل اي دلوقتي .
آسيل : انتي قريبته.
الفتاه : انا ليلي خطيبته .
اسيل بدهشه : خطيبته .
ليلي بقلق : ايوه هو في حاجه و لا اي زين حصله حاجه.
آسيل : لا احنا خرجنا الرصاصه و وضعه حاليا مستقر بس لازم يفضل في العنايه تحت الملاحظه ال ٢٤ ساعه الجايين عشان نطمن ان مفيش اي مضاعفات هتحصل .
ليلي بتنهيدة راحه : الحمد لله الف حمد و شكر ليك يا رب هو انا ممكن اسألك سؤال .
آسيل : اتفضلي .

 

 

 

 

ليلي : لما كنا برا انتي لما شوفتيه اتصدمتي اوي و قولتي اسمه معني كده ان انتي تعرفيه .
آسيل : اه اعرفه طبعا زين الدين يبقي ابن عمي الله يرحمه .
ليلي بدهشه : بجد انتي بنت عم زين بس انا مشوفتكيش قبل كده خالص من ساعة ما اتخطبنا .
آسيل : اه ما انا عايشه هنا من زمان .
ليلي : اه عشان كده .
آسيل : الشرطه هتييجي تاخد اقوالك دلوقتي و هياخد كمان اقوال زين لما حالته تسمح .
ليلي : انا معرفش اي حاجه احنا كنا ماشيين بالعربيه علي الطريق و فجأة طلعو علينا عربيتين و ضربوا نار علي زين .
آسيل : تمام لما ييجي الظابط قوليله الي حصل بالظبط .
ليلي : طب انا عاوزه اشوف زين .
آسيل : هو لسه مفاقش من البنج اول ما يفوق هخلي الممرضه تاخدك عنده تبصي عليه و تطلعي علطول .
ليلي : بجد شكر جدا مش عارفه اقولك اي يا ….
آسيل: آسيل .

 

 

 

 

 

ليلي : شكرا يا آسيل.
ليأتي بعدها اثنين من رجال الشرطه لياخدو إفادة ليلي حول الحادث بينما توجهت آسيل ناحيه مكتبها لتخرج هاتفها المحمول من حقيبتها لتهاتف صديقتها المقربة
آسيل: الو نور انتي فين .
نور : انا كنت عند المريض الي في غرفه ….
آسيل : تمام خلصي و تعالي علي المكتب بتاعي بسرعه .
نور : في حاجه و لا ايه
آسيل: خلصي و تعالي بس .
نور : طيب جايه اهو .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيل)

اترك رد

error: Content is protected !!