روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل السادس 6 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل السادس 6 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت السادس

رواية ذئاب بشرية الجزء السادس

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة السادسة

في فيلا المنشاوي
جوان ببكاء هستيري: انا بكرهك عمري ما كرهت حد بس انا بكرهك ومش طايقه أشوف وشك قدامي انت انسان عديم الدم والضمير انت أقذر انسان قابلته في حياتي انا بكرهك بكرهك
لطمها ع خدها وقعت ع إثرها فاقدة للوعي نظر لها باستحقار ثم حملها الي غرفتها ووضعها علي الفراش واتصال بالطبيب في الحال
الياس: الو تعاللى حالا علي الفيلا في خلال ١٠ دقايق لو مجيتش ماتلومش غير نفسك ثم إغلاق الخط في وجه الطييب دون ما ينتظر رد من الطبيب ثم اخذ ينظر لجوان في صامت دون تعبير علي وجه قطع شروده طرقات علي الباب قام وفتح الباب وجدها الداده فاطمة
الداده فاطمة: الياس يا بني الدكتور وصل
الياس : طيب يا داده خلي يدخل
الداده فاطمة : اتفضل يا دكتور
دخل الدكتور الغرفة رأي فتاة رقدة علي السرير لا حول ولا قوة لها اخذ ينظر لها ومشفق عليها انها وقعت في يد هذا الوحش الذي يسمي الياس المنشاوي فاق الطبيب علي صوت الياس هو يقول : ايه هتفضل وقف كتير كدا
الطبيب : لا يا الياس باشا ما فيش حاجة
ذهب الطبيب في إتجاه الرقدة علي السرير وأخذ يفحصها جيدا لمدة لا تتعدد ٥ دقايق واليأس ينظر له بدقة وهو جالس علي الكرسي بجانب السرير ووضع قدم فوق الآخري بعد أن انهي الطبيب الفحص سأله الياس ببرود : مالها
اجابه الطبيب : المدام بين من حالتها ان عندها انهيار عصبي انا عطيتها حقنة مهدها وهتفوق ان شاء الله بكرة الصبح بس بلاش العصبية عليها علشان هتتعبها واي حاجة تتضايقها بلاش علشان قطعه الياس وهو يقول : خلاص انت هتحكي معايا اتفضل يلا امشي
خرج الطبيب من الغرفة وأخذ يسب ويشتم في سره علي الياس وعلي معاملته له بعد أن خرج الطبيب من غرفة جوان نظر الياس الي جوان وجلس علي طرف الفراش وقرب رأسه من اذانها وأخذ يتكلم بنبرة تشبه فحيح الافعي وقال : لو فاكرة ان الي حصلك دا هيحوشك من ايدي تبقي عبيطة اخد حقي منك مهما يحصل بس عايزك تفوقي كدا علشان عايزك تكوني وقف علي رجلك قصدي ماشي يا قطة وضحك بعدها بصوت عالي تغيرت تعابير وجهه جوان الي الخوف كأنها بتحلم بكابوس نظر إليها الياس وقال : لا ما تخافيش يا قطة انا مش هعملك حاجة دلوقتي انا مستنيكي لغاية ما تصحي بعدها أغلق النور وخارج من الغرفة وأغلق باب الغرفة خلفه
********

 

 

 

في بيت مليكة
خرجت مليكة من مكتب ادم الصياد وهي في حالة شرود تامة غير قادرة حتي ان تنطق بكلمة وخرجت من المستشفى بأكملها وعادت الي البيت وهي في حالة صامت ودخلت الي غرفتها وغيرت ملابسها الي ملابس البيت ونامت علي السرير وأخذت تفكر كيف لادم الصياد ان يعرض عليها طلب الزواج ولكن لا تنكر ان الخبر اسعدها جدا وان ادم الصياد فارس أحلام اي فتاة ولكن هي قلقه لماذا هي بالأخص ان يخترها ادم الصياد من أجل الزواج اخذت تفكر لمدة طويلة وهي في حالة شرود وحيرة ما بين السعادة والقلق قطع شرودها دخول ولدتها وهي تقول : ايه يا مليكة يا بنتي يعني جيتي من الشغل بدري النهاردة
إجابتها مليكة : مافيش حاجة يا ماما لقيت نفسي تعبانة شوية قولت اروح ارتاح شوية
ردت عليها امها في قلق : مالك يا بنتي في ايه قلقتيني
مليكةبتردد : مافيش حاجة يا ماما لحظت امها ترددها وسألتها في شك: مليكة انتي مخبية عني حاجة قوليلي يا حبيبتي انا امك واكتر واحدة احس بيكي
مليكة : بصراحه يعني يا ماما كدا في موضوع عايزة افتحك في
والدتها : قوليلي يا حبيبتي في ايه
مليكة : بصي يا ماما ادم الصياد صاحب المستشفى الي انا شغالة فيها عرض عليه الجواز النهاردة اندهشت امها وقالت لها : ودا يا بنتي رجل كبير يعني ولا صغير
مليكة : يا ماما ادم الصياد دا شاب في عز شبابه لسه يعني كدا في حدود التلاتينات كدا
والدتها بسعادة : ماشاء الله يا حبيبتي دا يوم السعد والمني الي هشوفك في عروسة وكمان مع عريس زي دا
ردت مليكة عليها: يعني يا ماما انتي موافقة
والدتها: طبعا موافقة يا بنتي هو انا هعيشلك العمر كله يا بنتي قطعتها مليكة: بعد الشر عليكي يا ماما يا حبيبتي بس في حاجة كنت عاوزة هقولهلك
والدتها : قولي يا حبيبتي
مليكة بارتباك : بصراحة كدا يا ماما يعني العريس الي متقدم دا كان متجوز وعنده بنت عندها خمس سنين
والدتها بندهش : متجوز ازاي يا بنتي يعني انتي هتكوني زوجة تانية انا طبعا مش موافقة علي الكلام دا حتي لو انتي موافقة
مليكة : مين بس الي قالك اني هكون زوجة تانية ياماما دا مراته متوفية وبنته عسل اوي يا ماما يا سلام لو شوفتي بنته هتقولي ازاي القمر دي تكون من غير ام صعبت عليا البنت خالص يا ماما لما شوفتها
ردت عليها والدتها: يعني عايزني اعمل ايه يا بنتي
مليكة : تشوفي يا ماما لو عجبك وفقي عليه
والدتها بضحكة : باين عليكي كدا ان انتي عايزة هو انتي بتحبي يا بت وأخذت تضحك
مليكة بارتباك : اي ال انتي بتقولي دا يا ماما بس حب ايه وبتاع ايه هو أنا أعرفه
والدتها وهي مازالت تضحك : امال ايه بقا
مليكة : بصراحة يا ماما هو مجرد اعجب انا ما شوفتهش غير مرتين وحكت لولداتها علي كل شي منذ ان رأت اول مرة ادم الصياد بعد أن نهت الحديث
قالت مليكة : بس كدا هو دا كل الي حصل ومن ساعتها وانا معجبة بيه وشخصيته
والدتها بسعادة : خالص يا بنتي الي في الخير يقدمه ربنا خلي يجي ونشوفه واعيش واشوف مليكة بنتي عروسة
مليكة : يا حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي ليا يا رب وارتمت في حضن والدتها اخذت والدتها تربت علي ظهرها وأخذت تدعي لها براحة البال وان الله يقدم الي في الخير
*********

 

 

 

في فيلا الصياد
في مكتب ادم الصياد بالأخص يجلس ادم خلف مكتبه علي كرسي شارد الذهن يفكر في مليكة وكيف يتعامل معها بعد الزواج هو لا يريد أن يظلمها معه وهو مازال يحب زوجته المتوفيه ولا يحب غيرها ولكن هو يتزوج من أجل ابنته وايضا من أجل أن يتخلص من إصرار امه عليه من أجل الزواج مسك تليفونه واتصال علي مليكة
ردت مليكة علي التليفون : الو
ادم : الو انسة مليكة معايا
مليكة : ايوه مين حضرتك
ادم : ايه دا لحتقي تنسي صوتي ولا ايه انا ادم الصياد
مليكة بارتباك : اه دكتور ادم اهلا بحضرتك يا دكتور
ادم : دكتور ايه بقا يا مليكة انا هكون زوجك المستقبلي يعني مش لازم الألقاب دي
مليكة :ان شاء الله
ادم : طيب انا عايز اعرف رايك ايه في الموضوع الي قولتلك عليه
مليكة : قبل ما اقول لحضرتك علي رأيي لازم اعرف انت اخترتني انا لي بذات لجواز
ادم : بصراحة يا مليكة من غير لف ودوران انا اختارتك علشان شوفت بنتي متعلقة بيكي اد ايه وشوفتك حنينة مع بنتي وامي نفسها تشوفني متجوز تاني ملقتش احسن منك يعني وكمان مش عايزة فرق السن يكون عائق ما بين انا عندي ٣٣ سنة وانتي لسه في عز شبابك وطبعا انتي مش مجبورة تبدائي حياتك مع واحد كان متجوز ومع بنت انتي معاكي حرية الاختيار
مليكة طول فترة كلام ادم شاردة في كلامه ولا تعرف بماذا ترد
ادم : مليكة مليكة انتي سمعني
فاقت مليكة من شرودها علي صوت ادم وهي تقول :ايوه انا مع حضرتك يا دكتور ادم
ادم : طيب ايه رايك في الكلام
مليكة: انا لو هوافق علشان انا بجد حبيت تالا جدا ونفسي هحسسها بحنان الام وكمان فرق السن مش عائق ولا انت مش كبير لدرجة وشوف المعاد الي ينسب حضرتك وتعالي في
ادم : تمام ان شاء الله بكرة الساعة ٧ بليل مناسب معاكي
مليكة: تمام جدا
ادم : اه نسيت هقولك انتي مش هتيجي المستشفى ولا هتشتغلي تاني
مليكة : ليه
ادم : علشان مش مرات ادم الصياد تشتغل
مليكة: بس دا شغلي يا دكتور ادم
ادم : مليكة لو سمحتي الكلمة الي هقولها تتسمع بعد كدا تمام وانتي مش هتحتاجي حاجة كل طلباتك أوامر
مليكة أحست من نبرة صوته انه يتحكم فيها من اولها بس نهت مع الحديث وقالت : طيب تمام يا ادم لسه بدري علي الكلام دا مش وقته دلوقتي انا مش الفترة دي المستشفى
ادم: تمام عايزة حاجة
مليكة : لا شكرا
أغلق ادم الخط وأخذ يفكر في المستقبل مع مليكة وكيف يتعامل معها
اما علي الجانب الآخر عند مليكة اخذت تفكر في كلام ادم وحديثه معها حتي غلبها النوم ونامت في سباق عميق
**********

 

 

 

في صباح اليوم التالي في فيلا المنشاوي
استيقظ الياس من نومه ثم دخل الي المرحاض ليأخذ حمامه بعد مدة ليس طويلة خرج من المرحاض وغير ملابسه الي حله سودة انيقة وقف امام المرأه وسرح شعره الغزير للخلف ورش عطره الخاص أصبحت الوسامه والجاذبية عنوانه ابتسم ابتسامة رضا علي مظهره ثم خرج من غرفته ودخل الي غرفة جوان دون أن يطرق الباب فزعت جوان عندما دخل الياس دون أن يطرق الباب وقالت : اي الي انت عملته دا ازي تتدخل من غير أستاذان او حتي تخبط علي الباب
الياس بعصبية : نعم يا اختي مين دا ال يستأذن او يخبط علي الباب
جوان بغيظ من افعاله: هو في حد غيرك هنا
الياس يحاول لا يفقد أعصابه عليها : انتي يا بت متحاوليش تستفزني علشان انتي الي بتزعلي في الآخر
جوان : هتعملي ايه غير ال انت بتعمله كل مرة خلاص اتعودت علي كدا آخر كل ما اتكلم معك بتضربني بالقلم
الياس وهو يمسكها من معصمها جعلها ترتمي في صدره العريض دقيقة مرت وكل منهم ينظر فى عين الأخر وهو تايه فى مشاعره لا يعلم لماذا دق قلبه فى هذه اللحظة ثم فاق من مشاعره وابتعد عنها وخرج من الغرفة مسرعا بعدما خرج الياس من الغرفة ارتمت جوان علي السرير وأخذت تبكي في مصيرها المجهول وما يخفي الايام اما عند الياس بعد أن خرج من الغرفة نزل الدرج في سرعة وقابل الداده فاطمة في طريق خروجه من المنزل سألته الداده فاطمة: مالك يا الياس يا بني نزل بسرعة ليه كدا
الياس : مافيش يا داده عند شغل مهم في الشركة واجتماع بعد نص ساعة
الداده فاطمة: ربنا معاك يا حبيبي
الياس: تسلملي يا داده بس بقولك ايه خلي بالك من جوان واوعي يا داده تطلع من الفيلا
الداده فاطمة : حاضر يا بني متخافش وأخذت تضحك وهي تقول هطتلع ازاي في وسط الحراس الي انت حطهتا في الفيلا دي يا بني
نظر لها الياس بحب : ماشي يا داده اهم حاجة خلي بالك منها
الداده فاطمة احست باهتمام الياس لجوان وقالت : حاضر يا بني دي في عيني ابتسم الياس لها وخرج من الفيلا ذهب الي شركته بعد أن ذهب الياس من الفيلا قالت الداده فاطمة: عشت وشوفت الياس المنشاوي بيهتم بواحدة غير امه الله يرحمها بس دي هي الي هترجعك زي زمن ثم ذهبت الي عملها لكي تنهي
***********

 

 

 

في فيلا الاسيوطي
وبالأخص في غرفة الطعام كان يجلس مالك ووالدته يتناوله طعام الافطار دخل عليهم اوس وهو يقول : صباح الخير يا ماما ، صباح الخير يا مالك
ردت والدته حنان : صباح يا خير يا بني
مالك: صباح الخير يا كبير اي هتنزل الشغل النهاردة قطعته والدته وهي تقول : ايه كبير دي متكلم بطريقة كويسة يا ولد
رد مالك: أي يا ماما عادي يعني
حنان : لا طبعا مش عادي طول ما انا قاعدة متكلمش بطريقة دي
ضحك مالك : حاضر يا ماما حاجة تاني
حنان بنفاذ صبر : يا رب صبرني علي الولد دا
اوس : خالص يا ماما عيل بيئة نعمل ايه
مالك : اي عيل دي دا رجل عندي ٢٧ سنة
اوس وهو يضحك : يعني زعلتك عيل ومش زعلتك بيئة
مالك بافتخار : لا طبعا انا عارف ان انا بيئة
اوس : ومالك بتقولها بافتخار كدا ليه عيل تقرف ثم كمل كلامه جدا يلا يا خويا قوم قدامي علشان نلحق الاجتماع علشان الياس مش جاي النهاردة ساله مالك وهو يقول : ليه دا امبارح برضو مش جاي
اجابه اوس بعدم اهتمام : علشان اتجوز امبارح
مالك بصدمة : بتقول ايه اتجوز من غير ما يقولي
اوس وهو يضحك : مالك اتصدمت كدا ليه كنت امه مثلا علشان يقولك دا رن عليه امبارح انا وادم علشان نحضر الكتب الكتاب ونشهد علي عهد الجواز
سألته امه باستغراب : ليه يا بني كدا يتجوز في السوكت كدا
اوس : الياس مش بيحب حد يعرف عنه حاجة يا امي كل واحد وطبعه بقا ويلا يا مالك قدامي علي الشركة
مالك: حاضر
حنان : انت لحقت تفطر يا حبيبي
اوس وهي يقبل رأسه امه : اه يا حبيبتي تسلم ايدك عايزة حاجة وانا جاي
حنان : عايزة سلامتك يا قلب امك
مالك وهو يدعي الحزن : وانا مليش من الحب جانب ولا ايه
حنان : طبعا ليك يا قلب امك وقبلته هو الاخر
وخرج الاخين الي عملهم وأخذت الام تدعي لهم
*********

 

 

 

في شركة المنشاوي
دخل كل من اوس ومالك الشركة لحقت بيه السكرتيرة وهي تقول : اوس باشا الياس بيه مستني حضرتك في أوضة الاجتماعات استغراب كلا من اوس ومالك فسالها اوس : انتي بتقولي الياس هنا
ردت عليه السكرتيرة : ايوه يا اوس بيه الياس بيه هنا من بدري وبيجهز للاجتماع وكمان فاضل ٥ دقايق والاجتماع يبدأ
رد عليها اوس : طيب ماشي روحي شوفي شغلك انتي
السكرتيرة : امرك يا فندم
مالك باستغراب : هو صاحبك دا مجنون مش انت بتقول كان كتب كتابه امبارح
اوس : ايوه بس هو حر احنا مالنا يلا قدامي انت التاني
مالك : طيب يا عم متزوقش
دخل كلا من اوس ومالك الي غرفة الاجتماعات رائه الياس وقف في شرود تام امام نافذة الغرفة ساله اوس باستغراب : اي يا عريس في حد ينزل شغل يوم صباحيته
استدار الياس لكي يقف أمامه ويقول : واي يعني صباحيتي انت ناسي ان النهاردة في اجتماع مهم ولازم احضره
اجابه مالك وهو يضحك : بس الاجتماع مش اهم من العروسة يا بوص ولا ايه
رد عليه الياس ببرود : بس يالا
مالك : انا الله يسامحك مع اني زعلان منك جدا ازي تجوز من غير ما تقولي حتي كنت قولتي كنت جيت شوفت العروسة حلو ولا اي النظام دي وقع الياس المنشاوي الي نص بنات العالم مش عارفين يوقعه نظر له الياس نظرة اخرسته جعلته يقطع كلامه وقال : انا هطلع بر استني لغاية ما الوفد الإيطالي يجي بدل ما صاحبك يقطف زهرة شبابي ضحك كلا من الياس و اوس علي مالك خرج مالك وترك و اوس واليأس بمفردهم ساله اوس : انت جيت ليه النهاردة ومش تقولي علشان الاجتماع انا هنا موجود يعني اعرف هسد مكانك نظر له الياس ولا يعرف ماذا يقول وضع يد في جيب بنطالنه واستدار ناحية النافذة وأخذ ينظر لشارع من خلال النافذة وهو يقول : عادي مافيش حاجة متشغلش بالك انت فيك ال مكفيك
رد عليه اوس : في ايه الياس انا من امبارح من ساعة ما شوفت مراتك وهي بتمضي علي عهد الجواز وانا مش مرتاح البنت دموعها كانت نزلة علي وشها ومتقوليش علشان جدتها ماتت اي حكاية البنت دي وانت اصلا فكرة الجواز جات في دماغ امتي
نظر له الياس وأخذ نفس عميق وسرد له كل ما حدث منذ اول مرة راي فيها جوان
الياس ببرود : بس كدا دي كل الحكاية
اوس : حرام عليك يا الياس ليه كدا تظلم البنت دي مش ليها حد يحميها
الياس : مين بيتكلم ماتنصح نفسك انت يا عم دا البنت الي انت عايزة تنتقم منها هي الي مش ليها ذنب أبوها هو الي مذنب انت أخدتها بذنب أبوها امال الي انا اتجوزتها دي انا بخد حقي منها علي وقفت قدام الياس المنشاوي
اجابه اوس : دي حاجة ودي حاجة
رد عليه الياس لكي ينهي الموضوع : خلاص يا اوس يلا علشان الاجتماع هيبدا
****************

 

 

 

في فيلا الصياد
كان ادم يقف أمام المراه شارد الذهن فى ذكرياتو مع زوجته زهرة وهو يقول:سامحينى ي زهرة عمر إللى هتيجى دى مش هتيجى مكانك علشان انا قلبى قفلته من بعدك هى مجرد واحده هتربى بنتنا واكمل ملابسه ورش عطره المفضل واصبحت الوسامه والجاذبيه عنوانه وخرج من الغرفة ونزل درج السلم راه امه وابنته تالا ينتظرونه فى صاله فيلا عندما رأته ولدته مريم قالت: الله واكبر عليك يا حبيبى يلا علشان زمان العروسه مستنينا
ادم وهو يقبل راس امه:ربنا يخليكى ليا ي ست الكل وخرج كل من ادم وامه وبنته متجهين إلى بيت مليكه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *