رواية عروس السيد فريد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة الزهراء أحمد
رواية عروس السيد فريد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة الزهراء أحمد
رواية عروس السيد فريد البارت الخامس والعشرون
رواية عروس السيد فريد الجزء الخامس والعشرون
رواية عروس السيد فريد الحلقة الخامسة والعشرون
كنت أجلس أمام البحر كم هو جميل وصافي تمنيت لو أن حياتي أصبحت صافية مثل هذا البحر خرجت من تلك اللحظة الجميلة التي لن تتكرر علي صوت سمج مزعج:
“هلو هلو أخبار مجرمنا ايه”
نظرت بطرف عيني أتأكد من صاحب الصوت وبالفعل كان هو مثلما توقعة تلك الحمقاء عدالة قلت ببرود وانا انظر للبحر:
“هو انا مش قولتلك لو شوفتك تاني هــ….”
وقبل ان أكمل قاطعتني:
“عارفة عارفة هتموتن*ي”
قلت بشر:
“كويس انك عارفة”
قالت بغرور وهي تعيد شعرها للخلف:
“علي فكرة أنا اللي بلغت عنك ”
نظرت لها بصدمة واقتربت منها بشر لتظهر فجأة صبي لتقول وهي تقف أمامها:
“أنا اللي قولالها تعمل كدا”
نظرت لها بصدمة لتكمل ببسمة دافئة حنونة:
“انت بتثق فيا صح ”
هززت رأسي بالايجاب لتكمل:
“يبقي سبني أتصرف ”
سكت قليلا أفكر قليلًا لاقول بعدها ببرود لتلك الحمقاء:
“والمطلوب مني اي”
قالت ببسمة سمجة:
“تسلم نفسك”
تنهدت بحنق لتقول صبي وهي تضمني:
“علشان خاطري ثق فيا ”
هززت رأسي وأنا أشتد من ضمها لاقول لعدالة قبل أن أرحل:
“خلي بالك منها ”
هزت رأسها وقالت بثقة:
“متقلقش”
لم أرتح لها فانا أعرف تلك الغبية تضع نفسها ومن حولها في المشاكل لذا قلت لصبي التي كانت تمسح دموعها:
“ولا اقولك خلي بالك من نفسك أحسن اصل دي الواحد ما يأمنلهاش”
هزت رأسها ببسمة لابتسم ان ايضا وخوصصًا عندما نظرت انا عدالة بحنق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“وبس يا سيدي ”
نظرت له بعدما قلت حديثي لاجده يفكر بتمعن سألته:
“بتفكر في اي ”
قال وهو يتنهد:
“أختك ”
قلت بحنق:
“هو دا وقت رومانسيتكم الملزقة ”
قال بحنق هو الأخر:
“يا غبي افهم ليه عدالة ممنعتش موضوع المخدرات دا طالما هي عارفة مين اللي هيحطها ومين اللي وز اللي هيحطها”
قلت وأنا أحاول التفكير:
“والله انا فكرة كثير وسألتها بس ما لقيتش رد”
قال وهو يعيد رأسه للخلف:
“ربنا يسترها من أختك وأفكرها”
“طب انت هتتعرض علي النيابة إمتي”
نظر لي بملل وقال:
“بكره إن شاء الله ”
قلت وأنا اتجهز للرحيل:
“تمام هروح أنا أشوف عدالة هتهبب ايه وأعدي علي الاستاذ حامد ”
هز رأسه بالايجاب وما كدت أرحل حتي اوقفني:
“قانون ”
التفت له ليقول:
“خلي بالك من صبي هي دلوقتي لوحدها بعد لما لا انا ولا رائف جمبها دلوقتي”
قلت ببسمة:
“متقلقش دي ذي أختي ”
كدت أرحل لكني توقفت وقلت:
“فريد”
نظر لي بتعجب لاقول:
“خلي بالك من المساجين هما دلوقتي لوحدهم ولا انا او عدالة جمبهم ”
نظر لي بتشنج وفهم أني اسخر منه
ليقول بحنق:
“أمشي يا لا جتك القرف انت وأختك ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت بكل ثقة بعدما سمح لي ذلك الذي بالداخل ابتسم بخبث وقال:
“مش معقول مرات إبن عمي بنفسها هنا منوراني”
ابتسمت بخبث وقلت وأنا أجلس أمامه:
“لا بس عجبتني الحركة اللي عملتها”
قال بتعجب مصطنع:
“حركة اي ”
قلت بهدوء وانا أضع قدم فوق قدم:
“اللي عملته مع فريد ”
شهق وقال بصدمة مصطنعة:
‘انت ممكن تشكي ان أنا اللي عملت كدا في ابن عمي”
هززت رأسي بالايجاب ليقول ببرود:
“انا فعلا اللي عملت كدا ”
اقتربت بجسدي قليلا وقلت:
“برافو بجد بس انت نسيت وجودي”
قال بلامبالة أشعلت الغضب في جسدي:
“وهو أنت وجودك مهم أصلا”
قلت ببرود محاولة إخفاء غضبي
“هتعرف لما تتزف بالكلبشات ”
نظر لي بغضب لذا أكملت:
“بس لو عاوز تخرج نفسك تكتبلي الأرض اللي ورثتها من مامتك”
نظر لي بصدمة ثم أخذ يضحك ويضحك بسخرية لم أتحمل سخريته تلك وقلت وانا أَهِم للرحيل:
“علي العموم أنا الوحيدة اللي ذي ما حسبستك برده انا الوحيدة اللي هطلعك ”
نظر لي بصدمة ولم أمهله للتحدث فرحلت وانا علي وجهي ابتسامة خببثة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‘يعني انت يا عباس اللي حطيت المخدرات للأستاذ ”
هز ذالك الرجل رأسه
ليسأله وكيل النيابة بإهتمام:
“طب اي اللي غير رأيك وخلاك تعترف علي نفسك اي ضميرك صحي”
قال كلماته الأخيرة بستهزاء، ليقول عباس وهو ينظر لي؛
“اصل يا باشا أنا مكنتش أعرف إن الاستاذ يبقي جوز الأستاذة، أصل الاستاذة عدالة ليها فضل كبير عليا دي اللي كانت بتاخد بالها من مصاريف أمي العيانة ومن مصاريف اخواتي و…”
كاد يكمل أوقف وكيل النيابة؛
“تمام تمام، بس مين بقي يا عباس مين اللي قالك تحط الحشيش”
نظر لي ثم قال وقال:
“الاستاذ وليد مجدي القاضي”
نظر له وكيل النيابة بشك لانظر له بشراسة ابتلع ريقه فوجدت فريد ينظر لي بخبث قال عباس بسرعة:
“اصلي سمعت الاسم من المعلم بتاعي المعلم حمدي برشام”
هز وكيل النيابة رأسه وحكم علي فريد بالافراج واستدعاء وليد وحبس الاحمق عباس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت أجلس في الخارج انتظر حكم النيابة في قضية فريد وبجانبي صبي المبتسمة ولا أعلم في الحقيقة ما سر تلك الابتسامة واخويها الإثنان مسجونان قالت ببسمة وهي تنظر لي:
“المكان لطيف صح”
نظرت لها بغرابة ثم قلت بستهزاء وأنا انظر في وجوه العساكر والمجرمين الخطيرين:
‘اه أوي ”
قالت ببسمة وهي تضرب قدمها بتوتر:
“انا عمري ما دخلت مكان ذي دا ”
قلت ببسمة:
“انا بقي يعتبر عايش هنا ”
انتظرت قليلا ثم قالت:
“تعرف الاختلاف ما بين اثنين بيبقي لطيف اوي”
قلت بتعجب:
“ودا اي علاقته باللي بنقوله ”
نظرت لي بحرج ثم قالت:
“تعرف أنا طول عمري كان نفسي أتجوز وكيل نيابة”
نظرت لها بتعجب وقلت:
“ايوه اي علاقة دا برده باللي بقوله وبعدين انا مالي عوزاني اشتغلك خطبة ادورلك علي وكيل نيابة زميلي ولا اي”
نظرت لي بصدمة لافهم أخيرًا ما تحاول الوصول له لذا قلت:
“لا يكونش بتكراشي علي الواد ابراهيم صاحبي اللي مسقول عن قضية اخوكي دا خاطب”
نظرت لي بصدمة وقالت؛
“انت غبي اوي انت مش المفروض وكيل نيابة بتفهم بسرعة”
قلت بثقة:
“يا بنتي دا انا بفهمها وهي طيرة دا انا كنت الاول علي دفعتي في سرعة البديهة”
قالت بسخرية:
“اه انت هتقولي ”
وما كدت أسأل عن قصدها حتي فتح الباب وخرج فريد ومعه عدالة والسيد حامد سارعت صبي بالذهاب في أحضان أخيها أما انا فسألت عما حدث في الداخل أخذ السيد حامد يقص علي وانا الاحظ نظرات فريد لعدالة هذه نظرات مريبة أعتقد انها نظرات شك وما كدنا ننتهي حتي أبلغني العسكري أن إبراهيم صديقي يريدني في الداخل لذا دخلت تاركًا حرب نظرات تشتعل بين الاطراف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ممكن أفهم اي اللي حصل عند وكيل النيابة ”
قالها اخي وهو يوجه حديثه لي أمام الجميع
قلت بتعجب مصطنع
حصل اي
قال فريد بسخرية
احنا هنستعبط
تدخلت صبي وهي تضع المشروبات
في اي يا جماعة
قلت بتعجب مصطنع
والله معرف يا بتتي مالهم دول
قال أخي بحنق
ابراهيم بيقول ان شاكك انك انت اللي وزيتي عباس يتهم وليد صح ولا لا
أخذت المشروب وانا اقول بصدمة
انا انا اعمل كدا اخس اخس عليه ازاي يشك فيا
قال فريد بحنق
انت هتستعبطي ما كان باين اوي انكوا متفقين وبعدين انت اي اللي وداك امبارح عند وليد
قلت بتعجب
وانت عرفت مين
صمت لاستنتج واقول بصدمة
انت بترقبني
قال وهو يغير الموضوع
دا مش موضوعنا دلوقتي المهم دلوقتي انت فعلا خليتي الولد دا يعترف قصد ولا لا
قال السيد حامد ولاول مرة يقف في صفي
انا مش عارف هقول دا ازاي بس انتو مالكم الصراحة مش الحمد لله فريد بيه طلع من قضية صعبة وكمان وليد بيه اتحبس والحمد لله شاغلين بالكم بقي ليه بانها اتفقت مع المجرم يعترف ولا ميعترفش انتوا ليكوا أكل ولا بحلقة
قلت وانا أدعي الظلم
قولهم قولهم يا حمودي قولهم
نظر اي بحنق ثم بغضب لاخي الذي ابتسم بخوف قلت وانا امدد جسدي
بقولكم اي انا داخلة انام لاني عندي قواضي مهم بكره وما كدت انهض حتي جاء اتصال لاخي من صديقه وكيل النيابة ابراهيم اتسعت عيون اخي يبدو انه صدم بالفعل توقعت مما صدم وخصوصًا عندما نظر لي وما كدت ارخل حتي اشار لي بسرعة بالجلوس أغلق معه الخط قائلا
ماشي يا هيما سلام يا حبيبي تشكر
أغلق معه الخط وضيق عينيه وهو ينظر لي ابتلعت ريقي ليقول فريد
في اي يا ابني مالك
قال اخي وهو لم يحرك عنيه النصف مغلقة علي
وليد ابن عمك بعد ما اتقبض عليه عين الاستاذة المحامية بتاعته
نظر الجميع بصدمة لي لابتسم بحرج ليقول فريد
علشان كدا كنت عنده امبارح بطبخوها مع بعض
قلت بغضب
نطبخ اي انت اتجننت
قال فريد بغضب هو الاخر
متعليش صوتك وتقليلي الوقتي كنت بتعملي اي عنده
قال السيد حامد
اهدي يا فريد يا ابني اهدي بس
قال اخي بجدية وهدوء
اهدي يا فريد
ثم نظر لي بشر وقال
كنت عنده بتعملي اي يا عدالة
وما بأن الوقت أصبح للجد وانتهي المرح والصخك قلت بجدية
كنت بعمل معاه صفقة
قالت صبي بصدمة
صفقة ودا بيجي من وراه حاجة دا القرش امه وابوه
قلت
بصوا انا هحكلكم الحكاية من الاول
قال فريد بغضب
ياريت
نظرة لغريد وقلت
بس من غير عصبية
هز فريد رأيه ببسمة لاكن لم تكن لطيفة كانت مخيفة اشبه بتلك التي يمتلكها ذلك القاتل المجنون رائف
بص بقي انا كنت قاعده في حالي باكل لب لحد ما جالي اتصال من أم بلحة
سألت صبي بتعجب
مين ام بلحة
قلت وانا اتجاهلها
المعلمة نبيلة
سألت مجددا
مين المعلمة نبيلة
تأففت وقلت
يوه بقي هنقد نهري في المهري ما تسمعي وانت ساكته زي الباقي
هزت راسها وهي اقول
خلاص اسفة كملي
أكملا حديثي وقلت
المهم انها كلمتني وقالتلي انها لما كانت قاعدة مع المعلم حمدي برشام والمعلم صلاح الحرامي والمعلم حسنى المر والمعلم….
قال فريد بحنق
خلاص مش هنقعد نهري في المهري
ندرت لصبي التي كانت تبتسم بنصر لفريد الذي أخذ حقها مني
المهم لما كانوا بيتكلموا عن انجزاتهم دخل عليهم واحد وسأله علي العنوان اللي المفروض يحط فيه الافيون فقاله علي عنوان مكتبك اللي في القاهرة وكمان أسمك مين اللي سمعه بقي
قلتها وانا اضرب يدي ببعض ليقول السيد حامد بسرعة
ام بلحة
قلت ببسمة
عليك نور يلا صقفوا للاستاذ حامد علشان هو الوحيد اللي مركز معايا يلا سقفوا
اخذنا نصقف جميعنًا والسيد حامد ينظر بساعدة لاقول لفريد بحنق
في اي يا فريد ما تصقف معانا انت غيران علشان الاستاذ حامد هو اللي جاوب
نظر لي بهدوء وملامح جامدة لاشعر بالخوف منه قال لي بهدوء
معلش يا جماعة اصلي كنت بفكر في حاجة كدا انت قولتي افيون صح
هززت رأسي ليكمل
امال اي موضوع الحشيش بقي
قلت ببسمة بلهاء
ما هو انت لو كنت سبتني اكمل كنت عرفت
قال بهدوء
انا اسف كملي
اكملت
المهم المعلمة نبيلة سمعت اسم فريد القاضي من هنا افتكرت انه جوزي فراحت مكلماني وحكيالي فطلبت فرحت كلمت المعلم حمدي برشام علشان انا وهو في كلام بينا بنبعت لبعض جمعة مباركة وكدا المهم كلمته قالي ان وليد كلمه يبعت حد من معرفه يحطلك في مخزن المكتب بتاعك بضاعة أفيون معتبرة علشان يخلص منك أم بقي اي لما انا عرفت وعرفته انك جوزي طبعًا وجب معايا وكان عاوز يرفض بس انا خليته بدل ما يحط افيون يحط حتت حشيش معتبرة كدا
اه يعني بدل الافيون حشيش
قالها فريد وهو يضغط علي شفتيه
قلت بثقة
شوفت بقي مراتك ذكية إزاي
قال ببسمة
انت هتقولي بدل ما تلبسي جوزك في افيون لبستيه في حشيش اد ايه زوجة صالحة برافو عليك
قلت بتعجب
ليه حساه بيتريق
قال فريد بهدوء مخيف
لا ابدا اتريق هو في حاجه تستاهل
قلت بثقة
انا قولت كدا برده
قال السيد حامد
طب ممكن افهم عملتي كدا ليه
نظرت لفريد الذي كان ينظر لي كالصقر
أصلي كنت عرفت ان وليد وارث من امه حتت ارض تساوي 5مليون فكنت عوزة ابينله ان فريد اتسجن وبعدين اسجنه هو علشان يعرف ان محدش هيقدر يطبعه غيري فيسبلي الارض
قال أخي بصدمة
با بنت الوطية
قال فريد بعصبية
قولها يا قانون قولها بقي بتحبسي جوزك علشان ارض يا معفنة
قال أخي بحنق
يا أخي اتنيل ما تتحبس ولا تولع هي كدا هتاخد الارض لوحدها
نظر له فريد بصدمة وأمسك كتفه بآلم ليتسارع عليه صبي والسيد حامد
اه اه كتفي منكم لله منكم لله
قال اخي وهو يفكر
المدة اللي قضيتها كادكتور أظن أنه دي أعراض أزمة قلبية
قلت بتعجب
تفتكر
هز رأسه لاقول بتعجب
بس من اي
قال اخي وهو ينظر لفريد
مش عارف والله بس هو بقاله فترة بياخد الأمور علي قلبه
قال أخي وهو يبعدهم عن فريد الذي فكوا له أزرار قميصه
ابعدوا عنه ابعدوا
قالت صبي بتعجب
مش انت وكيل نيابة مالك ومال الطب انت صدقت نفسك دكتور ولا اي
نظر لها وقال
اشش مسمعش صوت عاوز اشوف شغلي
قال فريد والعرق يتساقط منه
انتوا بتصدقوا الاهبل دا دا كان بيسأل المستهمين بمصاصا دا أهبل اطلبولي اسعاف
قال السيد حامد بخوف
انا طلبتها خلاص وهما جين في السكة اهدي انت بس
كان فريد يتآلم كثيرًا ختي قال اخي
لحد ما الاسعاف تيجي لازم نعمله اسعفات اولية
قلت بخوف علي فريد
هي اي
قال بثقة
لازم نحسن حلته النفسية علشان يكون مهئ للي هيعملوه الدكترة
قالت صبي بهتمام
بجد نعمل اي
قال أخي بجدية
صقفوا معايا
نظرنا له بتعجب ليقول بجدية
يلا اعملوا اللي بقولكم عليه
أخذنا نصقف ليقول وهو يصقف
الواد قلبه بيوجعه وعوز حد يدلعه
نظرنا له بتعجب ليشير لنا بغضب ان نكمل تصفيق لنكمل وهو يكمل
الواد قلبه بيوجعه وعوز حد يدلعه الواد بيقول الاه اااه ااااه
قال فريد
ااااااااه اااااااه
قال اخي بفرحة
اهو بدأ يستجيب
قال السيد حامد بخوف
دا بيمو*ت
قال اخي
توتو دا بيستجيب
فجأة بدأ فريد يفقد الوعي وأخر ما قاله
منك لله يا عدالة
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عروس السيد فريد)