روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الأول 1 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الأول 1 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الأول

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الأول

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الأولى

في قرية صغيرة في مكان معزول علي الجبال ولاكن مكان ذو طبيعة جميلة وجذابه ..داخل منزل صغير تسكن فتاة جميلة وبريئه .برفقة جدتها الوحيده ( سميحة ) فهي العالم بالنسبة لها ..
الجدة ..وبعدين يا داليد هتفضلي قاعدة علي طول جنبو ماعرفش جايبهولي منين.. وبعدين يابنتي دا بقاله اسبوعين علي الحال ده انتي عندك امل انه يفوق تاني .
داليدا وهي باصه علي السرير لشاب نايم ومش حاسس بالدنيا هو بس بيتنفس ومتعلق ليه محاليل ولاكن في دنيا تانيه
داليدا.. ياتيتا ياحببتي يعني كان ينفع اسيبه وامشي هو انتي علمتيني كده وبعدين انا عندي امل انه يفوق ان شاء الله
الجدة ..ايوه يا داليد ياحببتي بس انتي بقالك اسبوعين بتقولي نفس الكلام ومافيش فايده وانتي اهملتي في نفسك وما بقتيش تاكلي كويس

 

 

 

داليدا..ههههه كله ده عشان اكل معاكي مش كده.. ماتقولي من الاول يلا انا هموت من الجوع يلا .
خرجت وحضرو الاكل وبعد ما اكلت خلصو شغل البيت وداليدا كانت بتحاول تعمل كل حاجه وترفض جدتها ان تساعدها وتعتمد علي نفسها وجدتها كمان كانت دايما بتعلمها تعتمد علي نفسها ..بعد وقت من الشغل خلصو وداليدا غيرة هدومها وكالعادة قعدة قدام جدتها تسرحلها شعرها الجميل جدتها كانت تفرح اوووي وهي بتسرحه ليها وكانت بتغنلها وداليدا مبتسمة لان صوت جدتها جميل جدا ..خلصت وحضنتها
داليدا ..تسلم ايدك يا ست الكل وباست أيدها وخدها ..
جدتها ..يلا ياحببتي روحي نامي ..
داليدا …قصدك ننام يا سوسو يلا انتي كمان واخدتهافي حضنها ونامو مع بعض علشان اوضة داليدا فيها الشاب اللي في غيبوبة ده ..
في الصباح ..صحيت داليدا من النوم ما لقتش جدتها فضلت تدور عليها لقتها عند الشاب ده
داليدا باستغراب..سوسو انتي بتعملي ايه..

 

 

 

الجدة وهي ماسكه أيده وهو في ملكوت تاني ..
الجدة.. بقيس له الضغط وبشوف حالته….الجدة كانت دكتورة زمان بس اعتزلت واخدت حفيدتهابعد موت ابنها ومراته في حادثه وراحت بيها مكان بعيد تعيش فيها لوحدهم ..هنعرف قصتهم بعدين
داليدا ابتسمت على طيبة جدتها لانها كانت رافضه الاول ومع ذلك هي اللي عملتله كل الإسعافات وعلقت ليه المحاليل
داليدا ..وايه عامل ايه
الجدة ..كويس هو داخل في غيبوبةزي ما انتي عارفه بس معدلاته كلها طبيعيه ..وفضلت تشرح لداليدا عن حالته لانها بتعلمها كل حاجه هي معلمتها وامها وأبوها هي مدرستها وطنها وكل حاجه ليها برغم من انها حرمتها انها تروح مدرسه بس داليدا متعلمة اكتر من اربع لغات وفي مكتبه في البيت كبيرة ليها جدتها عملتها ليها وبتخليها تقرأ كل يوم كتير ..،.. بعد ما خلصو خرجو من عنده رجعت داليدا ليه وبصت عليه وهي مبتسمهابتسامتها دي اللي بتخلي الدنيا كلها تبتسم ..للحظه حست انه رموشه اتحركت
الشاب كان نايم فتح عنيه جزء بسيط جدا لدرجه انه مش ملحوظ شاف صورة بنت وهي مبتسمه وبضفرتين ونازل من وشها خصل صغيرة البنت دي كانت داليدا بس رجع غمض عيونه تاني…

 

 

 

داليدا ..كانت بتقرب من وشه اكتر وتتأكد من رموشهبس بعد كده حست انها كانت بيتهيئلها.فضلت مستنيه انه ممكن عنيه تتحرك بس للاسف..فاقت علي صوت جدتها
الجدة…داليدااااااا
داليدا..ايوه يا سوسو جايه..وخرجت
الجدة بحدة ..امسكي الشنطه دي اجني شجرة التوت علشان الراجل هيجي النهارده ياخدهم بس خلي بالك وبلاش تتنططي علي كل شجرة شويه زي عوايدك بدل المرة دي تتكسري مش تتعوري زي كل مرة
داليدا ..حية تحية الظباط…اوامرك ياحضرة الصول سوسو
الجدة ميلت تمسك الشبشب..انا صور يابنت ال خدي هنا
داليدا وهي بتجري..احلي صور النعمة وخرجت وهي تضحك ..وفضلت تتنطط برضوا علي الشجر زي القرد وتجني وتاكل لحد ما خلصت كانت اكلت باقي الشجره ولغوصت بوقها بالتوت و كانت جميلة جدا وهي شايله التوت علي شهرها

 

 

 

داليدا..اااااخ ياني ضهري انقطم ياصغيرة علي الحزن يا ديدا…اااه هووووووب اتشنكلت وقعت في الطين وشعرها اتكنش
داليدا….اعاااااااااااااا يانهار منيل التوووووووووووت اعاااااااا اهي اهي دا انا وسطي انقطم فضلت تلم فيهم تاني بس كان نصهم اتبهدل جمعت الكويس منهم بس ومشت هي وبتبرطم راحت لسطبل صغير في حصان واحد ..
داليدا صفرت للحصان بصوت عالي حاااااااااموكشه….الحان جيه جري
داليدا …خد ياعم انا جبتلك تفاح معايا .. حطتلهعلي ايديا وفضل ياكل وهي فضلت تكلم فيه
داليدا ….هيييييح انا عارفه انك زهقت من القعده لوحدك وعايز مزه معاك بس بعينك انا مش هسمح حد يفرق بينا …اسكت هو انا ما حكتلكش….استني انا لقيت شاب موز واحلي منك كمان اوعي تكون فاكر انت بس اللي اعرفه هييح بس مش عارفه هيفوق امته …

 

 

 

بتبص في الساعه…
داليدا..يالهوووي انا نسيت سوسو ابقي اكملك بكرة وروح اطمن عليه اصله وحشني هيييح كانت بتتكلم كانها بتغيظ الحصان وعايزه تخليه يغير عليها ..جريت وهي بتضحك لحد ما وصلت البيت هو اصلا قريب من الاسطبل جدا وراه علي طول ….
وقفت على الباب مصدومه ومفتحه عنيها جامد وفاتحه بوقها والطين علي هدومها وشعرها منكوش…الشاب فااق وجدتها بتديه حاجه سخنه يشربها ومخرجاه من الاوضه ..ياااااه ده شكله وسيم اكتر من وهو نايم……..فاقت من صدمتها علي صوت جدتها
الجدة …داليدااااا ايه اللي عمل فيكي كده…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *