روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثالث 3 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثالث 3 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثالث

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثالث

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثالثة

بعد ما خلصو فضلو ساكتين والشاب ده أو هنقول مراد هو خلاص كده اتسمي فضل يبص علي البيت قد ايه منظم وجميل منظم بطريقه جميلة وكمان لفت انتباهو كم الكتب اللي مرصوصه بطريقة رائعة جدا قطع استغرابه صوت داليدا العالي
داليدا..مرااااد
هااا مراد مين
داليدا ..انت مش احنا اتفقنا وقلت مش عايزه اعتراض
اااه تمام مراد مراد مش هتفرق
الجدة ..بس يابت صدعتينا
داليدا ..يووه ياسوسو دايما كاسره بنفسي الله..وبعدين مراد مش مدايق مني والا مصدع انتي بس اللي بتصدعي بسرعه وابتسمت بتلقائية..مش كده
مراد ابتسم باستغراب منها وهز رأسه..كده
الجدة ..داليدا قومي يلا كملي الكتاب
داليدا برجاء ..وانبي ياسوسو خليني معاكم شويه والله هكمله بعدين

 

 

 

الجدة بحده ..يلا يا داليدا
داليدا بطاعه وزعل ..حاضر
مراد اتوتر افهم انه عايزه تقله حاجه من غير ما هي تسمع
الجدة ..اسمعني يابني انا اه ست كبيرة اللي جوة دي بالنسبة ليك بنت ضعيفه مش كده بس اللي عيزاك تعرفه لو كنت بتفكر بالطريقة دي لا انت غلطان بص الناحيه دي كده بص مكان ما شاورت له حيطه عليها اكتر من سلاح اسلحه بأنواع كتير ومسدس خاف بلع ريقه بصعوبه
ثم اكملت الجدة . .المكان ده كان مليان حيوانات مفترسه بجميع انواعها. ديابه. ضباع .تعابين. حاجت كتير يعني انت بالنسبالي مش هتاخد في أيدي طلقه ..مراد ابتدا يتوتر وكان خايف
مراد ..احم بس…قاطعته الجدة..
الجدة ..لسه ما خلصتش كلامي.. هز رأسه بمعني تمام كملي
الجدة .وداليدا اللي جوه دي تبان هبله بس انا معلماها جميع انواع القتال وكمان هي قتلت اتنين من الديابه وهي عندها ١٥ سنة يعني انت بالنسبة ليها اضعف مما تتخيل ..انا بقولك كده مش عشان اخوفك لا انا بس عشان بحذرك لو بس فكرت تأذيها صدقني انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه و هيكون مصيرك ايه ونظرت لعمود خارج البيت كان متعلق فيه حيوان مضروب بسهم…بلع ريقه بصعوبه وتوتر

 

 

 

مراد بخوف وتوتر …احم انا من غير ماتقولي كل ده انا مش هأذيها. اصلا أذيها ليه دي هي اللي انقذتني
ثم اكمل بخوف انا اصلا مش هطول اكيد انا ليا اهل وهيفضلو يدورو عليا وهمشي من هنا علي طول ..أو اقلك انا ماشي اصلا انا هفضل امشي لحد ما حد يلاقيني اكيد بيدورو عليا ااااا انا انا ماشي سلام احم وراح ناحية الباب
الجدة ببرود..براحتك بس لو خرجت من هنا مش هتوصل سليم المكان حولينا مش امان واديني حذرتك انا ماقلتش الكلام ده عشان اطرودك انا قلت الكلام ده عشان افهمك لأحسن الشيطان يوذك تعمل حاجه ….رجع مراد وقعد مكانه تاني بخوف
مراد ..احم انا مش فاكر كنت إنسان كويس والى لا بس اللي اعرفه ان حتي لو كنت وحش مش هأذي اللي انقذني
الجدة ..اما نشوف يلا روح علي الاوضة دي ونام وارتاح هتلاقي في دواء جنب السرير خده ونام
مراد هز رأسه بطاعه وراح من غير كلام

 

 

 

مراد لنفسه ..ايه الست المجنونه دي ..ياارب انا مش فاكر اي حاجه يارب انا حاسس اني تايه ساعدني اخد الدوا ونام
وداليدا فضلت في المكتبة لحد ما نامت فيها
….في الصباح يوم جديد مع أصوات العصافير وريحة الزرع والورود وصوت حصان داليدا وريحة القهوة اللي بتعملها الجدة صبااااح والا احلي منه صباح …مراد خرج وسط كل الحاجات دي وهو حاسس بأنه اول مره يحس باحساس الراحه ده بص علي الشمس من الباب الرئيسي للبيت بيلف وشه لقا داليدا و معاها طبق توت بتاكل منه وعيش ومربي ومبتسمة ابتسامتها لوحدها تسحر اي حد وعنيها اللي بلون القهوة بتاعت الصبح والشمس جات علي عنيها غمضت عيونها بتلقائيه ولسه مبتسمة تاااه في جمال المنظر حس انه اول مرة يشوف المنظر ده واول مرة يشوف جمال ملامحها وبرئتها والا ضفاير شعرها هو طوله متوسط ولاكن بمظهر جميل جدا امبارح كان مفزوع منها لانها كنت متبهدله بسبب الوقعه…فاق علي صوتها اللي تحسه بيضحك مع انها بتتكلم وهي بتقول
داليدا …صباااااح الخير
مراد ..صباح النور
الجدة ..صباح الخير ..
مراد بتوتر ..احم صباح النور
الجدة.. يلا اقعدو أفطرو..

 

 

 

.كانت داليدا واخده راحتها ماسكة الخبز وعماله تحط عليه مربي وتوت وتاكل وتلحس في صوابعها و وشها مليان مربي
مراد ابتسم تلقائي على شكلها بعد كده انتبه لجدتها وكان تايه مش عارف ياكل ازاي حاول يقلد داليدا بس ما عرفش وقع علي هدومه.
مراد بكسوف..احم ممكن شوكه وسكينه
الجدة سكتت شويه ..داليدا هاتي شوكه وسكينه
داليدا وهي ماليه بوقها بالكل ..حاضر
…بعد وقت اكلو وخلصو وشالو السفرة مراد كان مرتبك مكنش عارف يعمل ايه
داليدا ..سوسو
الجدة.. نعم
داليدا.. هاخد مراد معايا نجني توت بدل اللي امبارح
الجدة من غير ما تبصلها..لا
داليدا بالحاح…وانبي وانبي عشان خاطري وانبي وانبي عشان يشيل معايا التوت انا مش بقدر الشيل الكميه دي كلها الوحدي وانبي

 

 

 

مراد..احم ما تخافيش انا هساعدها والله بس يعني ممكن تخلي معاها المسدس
الجدة بهدؤ ..هي مش هتحتاج المسدس لانه ممكن تخلص عليك من غير حاجه كمان وانا متاكده من ده
داليدا لنفسها ايه ياسوسو انتي كده هتخوفيه مني …احم ممكن
الجدة ..طيب متتاخروش
داليدا بفرحة زي الأطفال فضلت تتنطط ..
داليدا اخدت مراد وخرجو …انا هعرفك علي صحابي تعالي
مراد كان خايف منها بعض الشئ من كلام جدتها بس قلبه مطمنلها وحاسس انها مستحيل تكون شرسه أو تاذي حد طب ليه انقذته طالما هي وحشه …
مراد باستغراب للمكان ..هو انتي عندك صحاب هنا
داليدا بحماس طبعا ثم وضعت يدها وظلت تصفر ……….وتنادي وهي تضحك وتجري وتصفر
داليدا ..ايها الرفااااااااااق ثم ظلت تصرف حتي تجمعت جميع للحيوانات الاليفة الجميله وحتي بعضو الطيور
وهو مستغرب جنانها….ومستغرب جمال المنظر

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *