روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثامن 8 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثامن 8 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثامن

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثامن

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثامنة

خلع ليها الغصن بحرص وخوف شديد من رجلها
مراد ..هووووووووف اوووف فضل ينفخ في الجرح يخفف حدة الألم والحرقان اللي فيه وداليدا كانت متحملة بالعافيه وعلي وشك البكاء
مراد قعدها علي الارض بحرص و نضف ليها الجرح وربطه بقماشه من اللي يغطو بيها الفاكهه
داليدا بمرح رغم وجعها ..انا بقيت كويسه خف الالم ممكن كفايه كده وخلينا نمشي زمان تيتا قلقانه اووي انت تبت فيا كده ليه هههه
مراد ..انتي بجد بقيتي كويسه
داليدا ببتسامة..اهممم وقفت يلا بينا بقا
مراد بحده ..استني
داليدا ..في ايه خضتني
مراد ميل قدامها بضهره.. اركبي
داليدا برفعة حاجب واستغراب..ننعم
مراد بحده ..اااركبي مش هتقدري تمشي هشيلك علي ضهري لحد ما نوصل ايه اللي مش مفهوم في كدة وبعد كده شد ايديها وحملها علي ضهره
داليدا بفرحة فشلت انها تداريها …هههه انت بجد اهبل نزلني ياعم انت ضهرك انقطم اصلا من شيل الفاكهه مش هتقدر
مراد بحده مصطنعه …اششششش بطلي رغي الله

 

 

داليدا حاوطت ايديها لقدام رقبته بفرحه وحمااس
مراد بضحك ..انا كده هتخنق يا داليد هو انتي عايزه تخلصي مني والا ايه
داليدا بفرحه ..اششش .شيل وانت ساكت لو سمحت
مراد بطاعه ..تحت امر حضرتك ثم اكمل بمرح دا انتي لو ماسكه عليا زله مش هتعملي كده هههه
داليدا لنفسها ..ايه يا داليدا مش هتقوليله اووف مش قادره بجد مش قادره .. مش يمكن ده انذار من ربنا عشان ما قلوش لا لا انا لازم اقوله..لا لا مش هقوله هيسبني ويمشي..لا هقول ..لا مش هقول ..يوووووووه نطقت كلمتها الاخيره بصوت عالي وفزع مراد
مراد بفزع ..ايه يابنت الهبله طرشتيني
داليدا انتبهت لنفسها..هااا اصل معلش كنت بجرب حاسمة اسمع عندك قويه والا لا ههههه
مراد …🙄🙄🙄اللهم طولك ياروح
داليدا بأمر.. امشي وانت ساكت ………
داليدا كانت فرحانه جدا حتي نسيت الجرح اللي في رجلها قطع صمتهم مراد ..
مراد ..احم هو ينفع اسلك سوال
داليدا بتقلده بضحك ..هههه ينفع اسالك سوال لا مؤدب اووي هههههه
مراد بغيظ …تصدقي انا غلطان ان بتكلم مع واحده غبيه زيك
داليدا بضحك …ههههههه خلاص خلاص اسال
مراد ..الفاكهه دي كلها اكيد انتو بتكسبو منها فلوس مش كده
داليدا ..اااكيد

 

 

مراد ..طب بتعملو بيها ايه
داليدا ..هههه انت ناوي تسرقنا والا ايه ههه
مراد بضحك ..يختي اتوكسي هو انتو حلتكم حاجه تتسرق
داليدا…هههه معاك حق..بس انت بتسالني اساله انا نفسي بسالها ومش بلاقي اجابه..
مراد ..بس اللي عرفته عنك انك زنانه جدا واللي عايزاه بتعمليه
داليدا ..ههههه ايوه بس مش في كل حاجه انا بزن في الحاجه اللي احس ممكن ينفع تيتا توافق عليها بس تيتا لو مش عايزه تعرفني حاجه معينه حتي لو اتقلبت قرده قدامها مش هتعرفني
مراد..اممم ههههههه
داليدا باستغراب……بتضحك ليه
مراد بضحك.. مش متخيل منظرها وانا داخل بيكي كده ههههههه
داليدا ضحكت عليه وضربته بخفه علي راسه …فضلو يضحكو كتير جدا وداليدا في قمة ساعدتها ومراد كمان فرحان لانها بتضحك بيحب يشوف ضحكتها كملو مشي للبيت
____________________
الباب خبط
الجدة …ايوه انتو اتأخر…….مين حضراتكم
عيلة مراد كلها كانت علي الباب معاهم كام ظابط شرطة
الام بلهفه …سليم فين هااا هما قالولي انه عايش هنا هاا ابني كويس وانبي طميني
الجدة عرفت انهم قاصدين مراد..طب اتفضلو نتكلم جوه …
بعد وقت حكتله حكتلهم كل اللي حصل وانه عمل حادثه فقد الذاكره وهي عالجته وانه بخير و ورلها صوره واتاكدو انه هو.ضايفتهم وعملت شاي وفضلو مستنينهكلهم علي ناار
_____________________

 

 

بعد وقت
مراد شايل داليدا علي ضهره وواقف مصدوم وداليدا نغزهفي قلبها لمجرد أنها تخيلت انهم اهله وهو هيمشي ويسيبها لا ارديا ايديا مسكت في رقبتها اكتر وهمست بخوف ….ميييين دول…نزلها مراد علي الارض بحرص تحت أنظار هذه التي تتاكلها الغيره نادين
الجدة بخوف ..داليدا مالك انتي كويسه
داليدا بهدوء..كويسه
نادين جريت عليه وحضنته ..سلييييييم وحشاني اوووي ثم نظرت الي تلك المسكينه التي تقف بصدمه ..مين دي يا سليم
الام ..جريت عليه الاخري بلهفه سليم ابني انت كويس هااا كويس صح وحشتني اوووي ياحبيبي الف حمد وشكر ليك يارب وظلت تقبل وجهه بكل انشه بيه هي تقول ابني انها الام يا ساده ❤🤗
والأب أيضا حضنه والاخ …كل ذلك مع استغراب مراد وهو يقف ولا يعرف من هؤلاء الأشخاص لا يعرفهم ولاكن صور صغيره مشوشه تردد في رأسه
مراد باستغراب …انتو مين
الام بلهفه ودموع ..انت مش عارفني ياحبيبي انا امك يا نور عيني انت مش فاكرني هاا
حمزه …سليم احنا عيلتك يا حبيبي انت مش فاكر
الجدة ..ياجماعه براحه عليه هو فاقد الذاكرة مش كده
نادين ..مش مهم يا حبيبي انا هفكر بكل حاجه ومش هسيبك لحد ما تفتكر انا مراتك يا سليم نادين حبيبتك
وقعت هذه الكلمه علي قلب داليدا قسمته نصفين تكاد ان تقع علي الارض ضاقت بها ولا تستطيع أخذ نفسها كان الهواء من حولها انتهاء فاقت علي صوت علي الارض وقع مراد فاقد الوعي من كتر الم الصداع الذي تعرض له
صرخت داليدا ..مرااااااااد
وعائلتة جميعا …سلييييييم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *