رواية غرام الأكابر 4 الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر 4 الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر 4 البارت الثالث عشر
رواية غرام الأكابر 4 الجزء الثالث عشر
رواية غرام الأكابر 4 الحلقة الثالثة عشر
بعد أن استقل ادهم سيارته ومعه غرام وعاصم …
ادهم : أن شاء الله هتكونى كويسه وتحفة بسرعه
غرام : أن شاء الله
عاصم :مالك يا غرام فين غرام القويه اللى بتقدر تتخطى كل الصعاب …
غرام :خايفه يا عاصم
عاصم : ما تخافيش ابدا طول ما انا عايش
ادهم : آسف ياماما عارف انك تعبانه بس فى موضوع كدا عايز اتكلم فيه قبل ما نطلع للدكتور
غرام بانتباه : اتفضل يا حبيبي سمعاك
ادهم : الحقيقه من كام يوم لما اتكلمنا عن دكتور
محمود وبنته سها …
غرام : ايوا مالهم
ادهم : الحقيقه سها …لما كلمتها وقص عليهم كل ما حدث …
عاصم : كويس انك عرفتنا قبل ما نوصل عندهم
غرام : المفروض سها عارفه انك تزوجت وكمان من بنت عمتك …ومادام كلمتك بالشكل دا والرسائل
دى يبقي قاصده توقع بينك وبين نورين …
عاصم : صح كلامك يا غرام
ادهم : طب اتصرف ازاى انا مش عايز اى حاجه تبوظ علاقتى بنورين
غرام : الوضوح اقرب طريق لحل اى مشكله
البنت دى اعمل ليها بلوك ….ومش بس كدا
تروح تحكى كل حاجه ل نورين يا ادهم
انا علاقتى بابا عاصم مبنيه على الوضوح
مفيش فرصه للشك بأى صورة
وبالنسبه للكشف خلاص انا مش عايزة اكمل
عاصم : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام
غرام : علشان خاطرى يا عاصم عايزة ارجع البيت
عاصم : بس يا غرام ..بقلم منال عباس
غرام : ارجوك ..انا مش مهيئه نفسيا …
ادهم : خلاص يا بابا سيب ماما على راحتها
واكيد فى دكاترة تانيه كويسه …
عاصم : خلاص اللى تشوفوه …
قاد ادهم السيارة للعودة إلى الفيلا …
عند نورى
نورى : سامر ..انت مشغول
سامر : لا يا حبيبتي …معاكى
نورى : شكلى هولد انا كمان على السابع
سامر بذهول : ازاى ..انتى بتتكلمى جد
نورى : مش عارفه ..بس حاسه بتعب غريب من اول ما صحيت …
سامر : وساكته ليه
وقام بسرعه بالاتصال على والدتها
رغد : الو ..ازيك يا سامر يا ابنى
سامر : الحمد لله يا طنط …كنت عايزك بس تيجى تشوفى نورى
رغد بخضه : مالها نورى
سامر : بتقول تعبانه من الصبح
رغد : طب اقفل انا جايه ليها فى الطريق
نورى : ليه كلمتها …دا شويه تعب
سامر : بس يا بنتى مفيش حاجه اسمها شويه
ثم اقعدى بقي استريحى لحد ما طنط توصل ..
نورى بألم : حاضر… وبدأت تتوجع أكثر فأكثر
عند يحيي وشروق
شروق : بقولك ايه يا يحيي ايه رايك نروح نزور سامر ونورى
يحيي : بنت حلال يا شروق …كنت بفكر نفس التفكير …
شروق : على خيرة الله …يلا نطلب غدا جاهز وناخده ونروح ليهم ……
فى فيلا عاصم
تصرخ بشده وتحاول أن تهرب منهم
سماح بصراخ : الحقونى ….الحقونى …
يجرى اسد على حجرتها وما أن رأه ذلك الشخص ضرب اسد بطلقه ناريه فى كتفه وفر هاربا …..
سماح بصراخ : أسد
ذهبت نورين على صوت صراخ سماح
لتجد اسد واقع على الأرض …
نورين وهى تبكى وترتعش …اسد : رد عليا
حصل ايه ..ومين عمل فيك كدا …
على دخول عاصم وغرام وادهم ليسمعوا صراخ ياتى من الاعلى
جرى كلا من عاصم وادهم بسرعه إلى الأعلى
ليجدوا اسد مرمى على الأرض وتحاول نورين وسماح افاقته …والدماء تملأ ملابسه
عاصم : ايه دا مين عمل فيك كدا …
ادهم : مفيش وقت يا بابا لازم نروح المستشفى
كويس أننا رجعنا دلوقتى..وحمل أخاه بسرعه للنزول به ..بقلم منال عباس
كانت غرام بالاسفل تستند على الحائط كى تصعد على السلم إلى الاعلى ..فقلبها منقبض وتشعر أن هناك سوء قد أصاب أحد عائلتها …
بينما ينزل ادهم بسرعه وهو حامل أخيه يصتدم بوالدته لتقع غرام على السلم لم يستطع ادهم
أن يساعدها فهو يحمل أخاه لتدحرج غرام على درجات السلم لتقع بالاسفل مغشيا عليها
رأى عاصم ذلك
جرى عاصم عليها ليحملها هو الآخر
وذهبوا جميعا إلى المستشفى الخاصه بدكتور غرام …
عاصم : بسرعه ترولى ل غرام و اسد
وبالفعل أخذ فريق التمريض دكتور غرام وأسد إلى حجرة العمليات
وقف عاصم وادهم مذهولين مما حدث …
عاصم : كأنك يا غرام راجعه لقدرك ..
ادهم : انا آسف يا بابا ..كنت نازل بسرعه مالحقتش اتافدى ماما
عاصم بعيون دامعة : فاهم يا ادهم ..بس ايه اللى حصل لاسد ومين عمل فيه كدا
اتصلت نورين على والدتها واخبرتها ما حدث
رغد : يا حبيبي يا ابنى ..مين عمل فيه كدا
انا فى طريقي ل نورى أصلها تعبانه اوووى
ربنا يجيب العواقب سليمه …هطمن عليها واروح ليهم المستشفى..
اتصلت سماح على هند وهى تبكى
سماح وهى ترتعش من الخوف : ايوا يا هند
هند : مالك حبيبتى ..مال صوتك
سماح : كانوا هيموتونى …
هند : هما مين دووول
سماح : مش عارفه…بس الطلقه جات فى اسد وانا خايفه اوي عليه هو مش ذنبه حاجه …
هند : يا ساتر يارب ..هما فين دلوقتي
سماح : فى المستشفى بتاعت غرام دا اللى عرفته
كمان غرام وقعت من على السلم هى كمان
هند بحزن : استر يارب …هكلم رامز واروح ليهم
وانتى اقفلى على نفسك
سماح : حاضر وأغلقت الهاتف..
انتشر الخبر بسرعه حيث أخبرت رغد زوجها يوسف ..وبالتالى أخبر يوسف لؤى وسما
وما أن عرفت لوجى بخبر أسد حتى انهارت من البكاء
أخذ لؤى سما ولوجى إلى المستشفى وطلب من الدادة رعايه زياد واياد إلى حين عودتهم…
يصل الجميع إلى المستشفى والكل ينتظر فى حاله من القلق
يجلس عاصم على ركبتيه ويسجد لله وهو يبكى
ويدعوه أن ينجى ابنه وزوجته …
تخرج الممرضه فجأة من حجرة العمليات
الممرضه : المريض فقد دم كتير وعايز نقل دم مين فضيلته O
ادهم : انا فصيلة دمى نفس فصيله دم اسد
ويدخل ادهم للتبرع بالدم لأخيه
فقد احسنت غرام فى تربيه أبنائها وجعلتهم على قلب رجل واحد …
لوجى : انا خايفه اوووى يا ماما ..اسد لو حصل ليه حاجه ..انا هموت نفسي ..دا كان لسه بيقولى هيجى يتغدى معايا فى النادى ..ايه حصله ..ومين عمل كدا …
لؤى : أهدى يا حبيبتي ..أن شاء الله يكون بخير …
عند ..غرام
التف مجموعه من الأطباء حولها لمعالجتها ومن بينهم دكتور باسم زوج شمس
باسم : انا لاحظت أن دكتور غرام حركت عينيها
وقالت دكتور باسم وفقدت الوعى تانى
أحد الأطباء : انت بتقول ايه ..انت ناسي أنها فقدت بصرها …
باسم : الافضل نجيب دكتور عيون يفحصها …
واتصل على الريسبشن كى يبعث له اخصائي عيون بسرعه ….
بدأت غرام تستفيق رويدا رويدا ….
غرام وهى مغمضه العينين : انا فين …مين بيصرخ
حصل ايه ….حد يرد عليا
باسم : أهدى يا دكتور غرام …انتى فى المستشفى بتاعتك …
غرام : ليه ؟
باسم : اصلك وقعتى ولم يكمل لدخول اخصائي العيون
الطبيب : ممكن تفتحى عينك يا دكتور غرام
بدأت غرام تفتح عينها شيئا ف شيئا
غرام بذهول : انا شيفاكم
باسم بفرحه : الحمد لله ….فحصها الطبيب وأكد أن رؤيتها قد عادت من جديد …
خرج باسم بسرعه ليخبر عاصم
عاصم والدموع تسيل من عينيه : احمدك يارب
وفى نفس اللحظه يرن هاتف يوسف لتخبره …..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقرءاة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام الأكابر 4)