روايات

رواية أحببتها ولكن 6 الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 6 الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 6 البارت السابع عشر

رواية أحببتها ولكن 6 الجزء السابع عشر

رواية أحببتها ولكن 6 الحلقة السابعة عشر

كانت ستتحدث ولكن قاطعها طه الذي صاح بعلو صوته وهو يقول:ألـحـقـوا يـا جـدعـان لـيـل بـيـحـب وبـيضـحـك ويـحـضـن زيـنـا عـادي
رمقه ليل بتوعد ليُمسك بـ يد روزي ويسحبها معه بعيدًا عن هؤلاء الحمقى وهو يتوعد لـ طه بالويل بعدما رأى الجميع يقترب، وقف ليل في مكان بعيد عن الأنظار ومعه روزي التي كانت تنظر لهُ بتعجب لينظر لها بعدما سمعها تقول:هو انتَ مالك
تحدث وهو ينظر بعيدًا قائلًا:دول ما هيصدقوا يعملوها حفلة وانا مش عايز أبينلهم أن الجواز غيرني والكلام دا عشان دول زي الجراد ما بيصدقوا يلزقوا لـ أي حد
ضحكت روزي بعدم تصديق على تفكيره لتقول:أومال هتتعامل معايا أزاي قدامهم
نظر لها وقال:قدامي حلّين ملهومش تالت يا إما متعاملش معاكي وأتجاهلك يا إما أعاملك زي الخدامة
نظرت لهُ بذهول وعدم تصديق ليقول هو:تختاري أنهي بقى
رمشت بعينيها عدة مرات بعدم تصديق وهي تنظر لهُ ليقول هو بأبتسامه واسعة:انا بقول أتجاهلك أحسن
نظرت لهُ بصدمة وشعرت بـ لسانها وكأنه قد تم تقييده بـ لجام، أبتسم هو أبتسامه واسعة وهو يقول بنبرة ماكرة:بس دا ميمنعش إني حنين برضوا وبريمو في الرومانسية
حركت روزي شفتيها يمينًا ويسارًا وهي تقول بحسرة:وهو بعد اللي سمعته منك دا عايزني أصدقك
حرك رأسه برفق وهو يقول بأبتسامه وثقة:جربي انتِ بس ومش هتندمي
أقترب منها قليلًا وقال:هنتقابل بليل وهتشوفي بنفسك
أبتسمت بحسرة وقالت:شوفت يا حبيبي من غير ما تقول
أتسعت أبتسامته بعدما سمع هذه الكلمة التي خرجت منها بـ تلقائية لـ تراه ينظر لها بطريقة جعلتها تشعر بالقلق منه لـ تسمعه يقول:لا انا مش مجنون للدرجة دي عشان متاخديش فكرة غلط عني بس
ضحكت روزي بخفه وقالت:هو انا لسه هاخد فكرة غلط عنك انا خدتها خلاص يا حبيبي
لقد أعادتها مرة أخرى ولا تعلم بـ أن هذه الكلمة تُحرك العديد والعديد من المشاعر المدفونة بداخله، يسمعها منها لـ أول مرة ليشعر بقشعريره لذيذة تُصيب جسده دون سابق إنذار، أقترب منها أكثر وهو ينظر لـ عينيها الكحيلة التي أوقعته صريعًا لها، حاوط ذراعيها ومازال بصره مُثبت على هاتان الجميلتان لـ يقول بنبرة هادئة:حاسس وكأن قصة حب جدو وتيتا بتتعاد تاني بس مع أختلافات بسيطة … أتجوزنا بـ نفس الطريقة اللي أتجوزوا بيها … بس هو كان بيحبها قبل ما يتجوزوا وأحتفظ بـ حُبه ليها جوا قلبه إنما انا كنت دافن أي شعور ليه علاقة بالحب عشان مش عايز أعيش القصة نفسها .. حابب أعيشها زي ما انا عايز ومخطط مش عايز أعيش أي لحظة بالإجبار … كنت عايش مبسوط وزي ما انا مخطط لحد ما ظهرتي انتِ قدامي فجأه وغيرتي كل خططي
تحدثت روزي وهي تنظر لهُ قائلة:ويا ترى غيرتها لـ الأحسن ولا لـ الأوحش
أبتسم ليل وقال:انتِ شايفة ايه
أبتسمت روزي أبتسامه حنونة وعانقته بحب شديد وهي تضع رأسها على صدره لـ يبتسم هو بدوره ويضمها بحنو طابعًا قُبلة على رأسها
______________________
“مرحبًا”
ألتفتت رهف وهي تنظر لهُ لترى الشاب الذي كان في قصرهم يسأل عن ليل وعلي ينظر لها بأبتسامه، أبتسمت رهف وقالت:مرحبًا
إيدن بأبتسامه:ألستِ أنتِ الفتاة التي رأيتها في هذا اليوم
حركت رأسها برفق ليقول هو بأبتسامه وهو يَمُدّ يده لها:مرحبًا أنا إيدن رفيق ليل وعلي لم تتسنى لي فرصة التعرف عليكي المرة الماضية
نظرت إلى يده ثم مدّت يدها مصافحة إياه قائلة بأبتسامه ودودة:وأنا رهف إبنة عم ليل جدي شقيق جده
حرك رأسه متفهمًا ليقول بأبتسامه:رائع .. هل تجلسين مع أحد فأنا لا أعلم أحد هُنا سوى ليل وعلي وأنتِ
أشارت لهُ بأبتسامه وقالت بـ لُطف:تفضل أنا أنتظر شقيقتي
جلس إيدن وجلست هي أيضًا وهي تنظر حولها لـ يتحدث هو قائلًا بأبتسامه:تبدين لطيفة
أبتسمت رهف وقالت:شكرًا لك
حاول إيدن التحدث معها في أي شيء ليقول مره أخرى:هل أنتِ مرتبطة
نظرت لهُ وحركت رأسها نافية لتقول:لا أنا مازلت أدرس ولم يسبق لي بأن أكون في علاقة
إيدن بتساؤل:وهل هذا لهُ أسباب أم أنكِ لا تُحبذين هذه العلاقات؟؟؟؟؟؟؟
رهف:في الواقع أنا لم أُفكر من قبل في أن أكون طرفًا في هذه العلاقات بـ إمكاني أن أقول أنني لا أُحبذ أي علاقة خالية من أي رابط رسمي وفي الواقع أنا أيضًا لم أُفكر في يوم من الأيام بأن أكون طرف في مثل هذه العلاقات إن أردت أن أكون طرفًا بها فـ سيكون هناك رابط رسمي يربطني بـ شريك حياتي غير ذلك لا
أبتسم إيدن وقال:هذا رائع للغاية رهف أنتِ مثالية حقًا وقد أعجبني أسلوب تفكيرك في مثل هذه القرارات المصيرية
أبتسمت رهف وقالت:وأنت
أبتسم إيدن وصمت للحظات قبل أن يقول:مثلك تمامًا … عندما أرتبط بـ الفتاة التي سيختارها قلبي فـ ستكون هذه أول وآخر فتاة في حياتي فـ أنا لستُ من هؤلاء الصبية الطائشين الذين يواعدون الفتيات ويخلون بوعودهم أنا صادق في كل شيء ولا أستطيع الكذب … شخصيتي تختلف عن أخي إيثان قليلًا ولكننا نجتمع في نقطة مشتركة وهي أننا صادقين في مشاعرنا ولا نستطيع خيانة أحد
رهف بأبتسامه:واو هذا رائع للغاية … أتعلم ستكون هذه الفتاة محظوظة للغاية فـ ستأخذ رجلًا صادقًا ونقي
أبتسم إيدن ولم يستطع التعليق على حديثها، أقتربت چويرية منها وكادت تتحدث ولكنها توقفت وهي تنظر إلى إيدن لتقول بفم مفتوح:الله … جبتي الواد القمر دا منين يا رهف دا شكله أجنبي أسأليه معندهوش أخ في سن الواحد والعشرين كدا أتجوزه
حمدت رهف ربها بـ أن إيدن لا يفهم شيء مما تقوله چويرية لترمقها بحده قائلة:أخرسي ايه اللي بتقوليه دا أتلمي
نظرت لهُ چويرية وأبتسمت لهُ أبتسامة واسعة وهي تُحرك يدها لهُ لـ يبتسم إيدن ويقول:من هذه الصغيرة
عكصت چويرية شفتيها بأستنكار وهي تقول:صغيرة … صغيرة ايه يا عم انتَ دا انا تسعتاشر سنة
بالطبع كان إيدن يفهم كل ما تقوله عن طريق السماعة التي كانت تُترجم لهُ ما تقوله چويرية ورهف ولكنه لم يُردّ أن يُخجلهما ولذلك أدعى عدم الفهم، تحدثت رهف بضيق قائلة:حتى الأجنبي مش سيباه في حاله
چويرية بضيق:ما أحنا مشوفناش حاجه من المصري يا اختي قولنا نجرب الأجنبي جايز ربنا يطرح فيه البركة ويطلع عنده مشاعر ويتحرك
حركت رهف رأسها بقلة حيلة وقالت:لا كلهم زي بعض ريحي نفسك يا چويرية
چويرية:تصدقي عندك حق … بلا قرف يا اختي انا هروح أكل جاتوه دا اللي هخرج بيه من هنا مفيش أهم من سعادتي بلا جواز بلا نيلة هي ناقصة هم
تركتها چويرية وذهبت لـ تنظر لها رهف بقلة حيلة فـ هذه چويرية ولن تتغير، بينما كان إيدن مُبتسمًا على كلمات چويرية وفضّل الصمت كـ المرة السابقة
______________________
“معذرةً”
ألتفتت تقوى وهي تنظر لهُ بتساؤل لـ يبتسم هو بدوره قائلًا:أيمكنني أرتشاف القليل من زجاجة المياه خاصتك
نظرت تقوى إلى زجاجة المياه التي كانت بـ يدها لـ تَمُدّ يدها لهُ بها وهي تقول بأبتسامه:تفضل
أخذها إيثان بأبتسامه وأرتشف القليل تحت تعجب تقوى فـ كان بإمكانه أن يطلب من النادل ولكنها ألتمست لهُ العذر فـ هو غريب عنهم ولا يعلم شيء هُنا، مدّ يده بها مره أخرى وهو يقول بأبتسامه ودودة:أشكرك يا آنسة…..
أبتسمت تقوى وقالت:تقوى
عقد حاجبيه فـ الإسم ثقيل على لسانه وسيصعب عليه نطقه لـ يقول:معذرةً ولكن ماذا قُلتي للتو؟؟!
تقوى بهدوء:تقوى أنا أُدعى تقوى
أبتسم هو وقال:حسنًا مرحبًا تك تك سُررت بـ معرفتك
نظرت لهُ بصدمة وهي لا تصدق ما سمعته للتو فقد شوه إيثان أسمها بالكامل لتسمعه يقول بأبتسامه واسعة:حسنًا تك تك أنا أُدعى إيثان
نظرت لهُ للحظات ثم انفجرت ضاحكة وهي لا تصدق ما تسمعه ألهذه الدرجة يصعب عليه نطق أسمها، نظر هو لها بأبتسامه ولا يفهم سبب ما يُضحكها بهذه الطريقة ولكنه شاركها ضحكها الذي يجهل هو سببه
نظرت لهُ وقالت بنبرة ضاحكة:ولكن هذا ليس أسمي يا رجُل بحق السماء هل هناك بشري على هذا الكوكب يُدعى تك تك
ضحكت مره أخرى وهي لا تستطيع التوقف لـ يقول هو بأبتسامه:أنتِ من أخبرتني بـ أن هذا هو أسمكِ
حركت رأسها نافية وهي تقول:لا أنا أنا أُدعى تقوى وليس تك تك
حاول هو نطق أسمها مرارًا وتكرارًا حتى سئم من المحاولة وهو يقول بتذمر:هيّ لا تسخري مني فـ أسمكِ صعب نطقه يا فتاة بحق الجحيم من فكر في تسميتكِ بهكذا أسم هل هذا عقاب لكِ من أمكِ لأنكِ كنتِ تُبرحيها ضربًا أثناء حملها ولذلك عاقبتك بـ أسمك
ضحكت تقوى مره أخرى وقالت:حسنًا ليس كذلك ولكنه أسم عربي جميع الفتايات يمتلكونه
حرك رأسه بعدم رضا وقال:لا يُعجبني فـ نطقه لي عقاب يا فتاة
أبتسمت تقوى وقالت:حسنًا ردد خلفي وستجده سهل للغاية … تقوى
أردفت أسمها ببطء حتى يستطيع هو نطقه ولكنه فشل لـ تُحاول مره أخرى وهي تنطقه ببطء أشد حتى يسهُل عليه نطقه أكثر، ومع العديد والعديد من المحاولات أستطاع نطقه لـ يقول بأبتسامه واسعة:حسنًا هذا أفضل تكوى
صفعت تقوى جبينها وهي تقول:ما انتَ كنت ماشي صح ليه كدا
أبتسم هو وقال:حسنًا هذا أسهل تكوى أحببت أسمكِ للغاية
حركت رأسها برضا وقالت:أهو تكوى أحلى من تك تك اللي معرفش جابها منين دي
أبتسم إيثان وقال:لِمَ أنتِ غاضبة من تك تك إنه لطيف للغاية تك تك
شعرت بالغضب من هذا الإسم اللعين لـ تجذبه من قميصه وهي تصق على أسنانها قائلة بغضب:بقولك ايه متجننيش معاك أسمي تقوى متقولش تك تك دي تاني بدل ما أتكتكلك انا صوابع أيدك صباع صباع
ضحك إيثان وقال:يا ويلي تكوى أنتِ تغضبين بسرعة يا فتاة أنا فقط أُمازحك
أبتعدت تقوى بعدما أدركت ما فعلته لـ تنظر إلى الجهة الأخرى قائلة بخجل وإعتذار:أنا آسفة لقد أنفعلت قليلًا ولم أشعر بنفسي
أبتسم إيثان وقال:يا فتاة لا تعتذري أنا لم أغضب منكِ
نظرت لهُ تقوى وأبتسمت بخفه وقالت:لقد سُررت بـ معرفتك إيثان أنت شخص لطيف للغاية
أبتسم إيثان وقال:وأنتِ كذلك تكوى … حسنًا تكوى هل بإمكاني أن أتذوق الحلويات الشرقية خاصتكم فأنا متحمس للغاية لـ تذوقها
حركت رأسها برفق وهي تقول بأبتسامه:نعم تعال معي وسأجعلك تتذوقها
_____________________
جذبها تجاهه برفق وهو يقول بأبتسامه:لا خلاص دا انا ما صدقت چويرية البومة بعدت وسابتني في حالي
ضحكت مِسك بخفه وقالت:ليه بس دي طيبة أوي
أبتسم أحمد بتهكم وهو يقول:أومال الحرباية تبقى عامله أزاي
حركت مِسك رأسها بقلة حيلة لـ تسمعه يقول بأبتسامه وهو ينظر لها:لا بس ايه الجمال دا كله انا مش مصدق بجد
أبتسمت مِسك وقالت:الفستان حلو
نظر لها أحمد وقال:الفستان وصاحبة الفستان كَلو عقلي بـ جمالهم
نظرت لهُ بأبتسامه وحُب لـ يقترب هو منها طابعًا قُبلة على جبينها ثم ضمها لـ أحضانه قائلًا:هو انا مينفعش أخدك ونمشي
ضحكت مِسك وقالت:لا هتبقى أسمها قلة ذوق
نظر لها أحمد بعدما أبتعد قليلًا وقال:وايه يعني ما انا طول عمري قليل الذوق
ضحكت مِسك بقوة لـ ينظر هو لها بأبتسامه واسعة وهو مازال يشعر بـ أنه يحلُم وسيستيقظ من هذا الحُلم الوردي، طبع قُبلة عميقة على خدها وضمها بكل حب مره أخرى وهو يقول بـ أبتسامه:أُحبكِ يا ذات الشعر الأحمر
______________________
أقترب ومعه روز لـ يرى هذان الراقصان يرقصا بـ كل أندماج وهما لا يشعران بمن حولهما كـ العادة لـ يبتسم هو بدوره وهو لا يُصدق إلى أي مرحلة قد وصل إليها هذان الراقصان، بحث عن هذا الماكر بعيناه وهو ينظر حوله سريعًا ولكنه لم يراه لـ يبتسم بأتساع بعدما لم يجد روزي لـ يعلم إلى أين ذهب بها
جلس بجانب أشرف وهو يقول:حاسس نفسك أحسن شويه
نظر لهُ أشرف بتعب وحرك رأسه برفق لـ يبتسم هو بدوره قائلًا:معلش يا حبيبي أستحمل انا عارف إن المرض وحش بس انتَ قدها ومش هتستسلم ليه بـ السهولة دي
نظر لهُ أشرف وقال بتعب:أدعيلي يا ليل … انا تعبان أوي
حاوطه بذراعه وهو يقول بـ أبتسامه حنونة:هتخف صدقني انا حاسس
ربت على ذراعه برفق وهو ينظر لهُ بـ أبتسامه صافية يود أن يُطمئنه بشتى الطرق رغم أن خوفه ينهش قلبه دون رحمة خوفًا عليه ولكن لا يود أن يجعله يشعر بهذا الشعور مهما كلفه الأمر
أقترب ليل ومعه روزي وهو ينظر لـ عادل وزين بـ أبتسامه جانبية وهو يقول:رقاصين العيلة اللي فاضحينا في كل حته
لحظات وأنضم لهما عز لـ ينظر إلى روزي وهو يقول:شلة الرقاصين كملت بـ عز
ضحكت روزي وهي تنظر لهم لـ ينضم إليهما أحمد ومِسك وهو يقول بـ أبتسامه وخبث:ايه يعني مشوفتكش أول ما كتبت
نظر لهُ ليل وقال ببرود:عادي كنت بقولها شويه كلام
أحمد بـ أبتسامه:طلعت الرومانسي اللي جواك يعني
أبتسم ليل لـ يقول أحمد بتساؤل:أبهرني بقى وقولي قُلت ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتسعت أبتسامته وهو يقول:كنت بقولها أنها معفنة ووشها مقرف وعمري ما شوفت في عفانتها
أنمحت أبتسامه أحمد وهو ينظر لهُ بذهول وصدمه وبجانبه مِسك التي كانت صدمتها تُضاهي صدمه أحمد الذي قال بنبرة هادئة:هو دا كدا كلام رومانسي بالنسبالك
حرك ليل رأسه برفق وهو يبتسم بأتساع وقال:اه هي معفنة فعلًا وهي عارفة إنها معفنة وميتبصلهاش أصلًا بس انا جبرت بخاطرها وأتجوزتها عشان أقولها كلام رومانسي .. ايه رأيك حلو صح
نظر أحمد إلى مِسك وهو يشعر بـ تلوث سمعي إنتشر في الجو، نظر إلى ليل مره أخرى وقال:لا انتَ تمام … خليك على اللي انتَ فيه دا
أنهى حديثه ونظر إلى روزي بـ شفقة وهو يقول:ولما دي معفنة أومال اللي معايا دي ايه
ليل ببساطة:جربانة
نظرت لهُ مِسك بصدمة وعينان متسعتان لتسمع أحمد يقول:لا بقولك ايه متحلوش
ليل:مش انتَ سألتني وانا جاوبتك
أحمد بضيق:يا عم انا بسأل نفسي
ليل بـ أبتسامه وأستفزاز:وانا جاوبت بالنيابة عن نفسك عشان مش هتعرف ترد عليك
رمقه أحمد بحقد ليقترب منه خطوتان وهو يقول بنبرة غاضبة مكتومه:لم دورك وخلي الليلة دي تعدي على خير يا ابن باسم عشان معملهاش معاك
ليل ببرود مستفز:لو قلبك جايبك أوي كدا وريني
رمقه أحمد نظرات غاضبة متوعدة لـ يُبادله ليل أخرى باردة ليقطع هذا الجو المشحوم بينهما طه الذي أبعدهما عن بعضهما وهو يقول:والنبي يا أندرتيكر انتَ وچون سينا مش وقته نقلبها حلبة مصارعة أحنا مش في حضانه يا بابا منك ليه لموا نفسكوا وأعقلوا
جذبه ليل من قميصه بقوه ونظره مازال مُثبت على أحمد ليقول:انتَ متنساش اللي عملته بعد كتب الكتاب دا هعديه بالساهل
أبتسم طه وقال بأستخفاف:بس يا بابا
أبعد يده عنه وجاء كي يذهب جذبه ليل مره أخرى وهو يقول بتحذير:طه
أبتسم طه وقال:قلبه
رمقه ليل بطرف عينه ليتراجع طه قائلًا:خلاص متبصليش كدا وبلاش معاملة جوز أمي دي
أبتعد طه عنهما وهو يقول بأستفزاز:يكش تولع يا حبيبي ولع فيه يا أحمد انا خلاص مش عايزُه
أبتسم أحمد أبتسامه جانبية وهو ينظر لهُ قائلًا:شكله كدا هيدوقها قريب
______________________
كانت تقف على بعض خطوات منه وهي تُشاهده وتضحك من الوقت للأخر بينما كان هو في عالم آخر فعندما تبدأ أغنية يندمج هو معها وينسى العالم بمن فيه، أخرجت هاتفها وألتقطت لهُ العديد من الصور العشوائية ثم بعض الفيديوهات التي أرادت الاحتفاظ بها حتى تشاهدها مره أخرى
كانت تضحك بملئ فاهها من الوقت للأخر فـ كان يرقص بطريقة مختلفة عن الجميع وكأنه من كوكب آخر ولا تُنكر لقد أحبت رقصه كثيرًا وأعتادت عليه، فتح عينيه ورآها تقف بالقرب منه وتقوم بتصويره وهي تضحك لـ يبتسم هو بدوره لها ويعود للأندماج مره أخرى بما يفعله
____________________
أقترب عُمير ومعه غدير من حُذيفة وأيسل اللذان كانا يلتقط لهما المصور الصور ليقتحم هذا الأندماج وهو يقول بأبتسامه:يا مساء العناب ممكن صورة مع الأحباب
نظر لهُ حُذيفة وقال بأبتسامه:غالي والطلب رخيص تعالى
جذب عُمير غدير لتقف بجانبه ويقف هو بجانب حُذيفة لينظر أربعتهم إلى الكاميرا وهم يضحكون ليلتقط المصور الصورة ويُشير لهم لينظر حُذيفة إلى عُمير ويقول:واخد العصفورة وطاير انتَ مش معانا مصدقت
ضحك عُمير وقال:روميو الغلابة
أبتسم حُذيفة وقال بأستفزاز:بس يا مدلوق
هندم عُمير بدلته بغرور وهو يقول:أحلى دلقة فخور إني مدلوق على فكرة
ضحك حُذيفة وقال:اه يا سوسه انتَ
أبتسم عُمير وقال بتساؤل:أومال فين الواد علي مشوفتهوش خالص
نظر حُذيفة حوله وقال:معرفش راح فين دا كمان جاي يقعد مع حبيبة القلب هنا
أقترب منهم وهو يقول:حاسس والله أعلم أن سيرتي بتتجاب
عُمير بأبتسامه:حاسس مش متأكد
علي:ما انا مش هسمعك في الدوشة دي يعني
ربت حُذيفة على كتفه وهو يقول بأبتسامه:متقلقش جايبين سيرتك فعلًا
أبتسم علي وقال:ايه الدنيا الغدارين عملوها وهتحلالهم على الآخر وأحنا لسه
عُمير بأبتسامه:أدعي لربنا مجبورين
علي:لا بس الواد ليل دخلها على طول ابن المحظوظة
ابتسم حُذيفة قائلًا:لا دا حالة تعبانه ملناش دعوة بيه
ضحك علي بملئ فاهه وهو يقول:طب وطي صوتك عشان هو بييجي على السيرة
أشار عُمير بعيناه بعيدًا وهو يقول بأبتسامه:أهو هناك
نظروا إلى حيث أشار لينظروا لبعضهم البعض مره أخرى ليقول علي:الا سعر الدولار بقى بكام يا رجالة
ضحك كلًا من حُذيفة وعُمير معًا ليبتسم علي وهو ينظر لهما
_______________________
“حسنًا هل أعجبتك؟؟؟؟؟؟”
أردفت بها تقوى وهي تنظر إلى إيثان الذي كان يتناول الحلويات الشرقية بـ أستمتاع ويرتشف القليل من المشروب الغازي لينظر لها ويقول بـ أبتسامه:إنها رائعة للغاية لقد أحببتها بشدة تكوى
أبتسمت تقوى وقالت:يجب أن تنال إعجابك بالتأكيد
أرتشف القليل من المشروب الغازي وهو يتمايل مع إيقاع الموسيقى بأندماج وهدوء، بينما كانت تقوى تنظر لهُ بـ أبتسامه لا تعلم من يكون فـ هذا الرجل أجنبي ولكنها شعرت بـ أنها أنجذبت لشخصيته ومرحه العفوي بشدة، لقد أستطاع تحريك هذا النابض من مكانه بسهولة وببساطة دون أن يشعر لينظر لها ويقول بأبتسامه:ما بكِ تكوى لما تُحدقين بي بهذا الشكل
كانت تقوى شارده لا تنتبه لما يقول ليتعجب هو من شرودها هذا ويُحرك يده أمام وجهها وهو يقول:هيّ تك تك أفيقي يا فتاة ما بكِ
أستفاقت تقوى لتنظر لهُ ويقول هو بأبتسامه:في ماذا تشردين يا فتاة هل أعجبتكِ بدلتي
شعرت تقوى بـ الإحراج ولكنها قالت بـ أبتسامه خفيفة:نعم .. في الواقع هي رائعة من أين جئت بها
تحدث بـ أبتسامه وهو يقول:إنها من إيطاليا
رمشت تقوى عدة مرات بعدم تصديق لتقول:معذرةً
نظر لها وقال بـ أبتسامه:نعم هي كذلك إنها من إيطاليا أنا إيطالي عزيزتي
صُدمت تقوى ليقول هو بـ أبتسامه:حسنًا والآن ماذا علينا أن نفعل
نظرت تقوى حولها وقالت:حسنًا أنت لا تعلم الرقص الشرقي
نظر لها وقال:ماذا ما هذا الرقص الشرقي كيف يكون وسأُريكِ كيف يُمكنني أن أرقصه بمنتهى السهولة
أنفجرت تقوى ضاحكة وهي تتخيله يرقص شرقي لتزداد ضحكاتها أكثر تحت نظرات التعجب النابعة من عيناه ليقول بتساؤل:ماذا هل هو صعب إلى هذا الحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحكت تقوى أكثر وحاولت أن تشرح لهُ وهي تضحك بقوه قائلة:لا إيثان أنا أخطأت أنسى ما قلته توًا
رفض إيثان وهو يقول:لا تك تك أنتظري أُريد معرفة ما هذا الرقص الشرقي كيف يكون
مسحت دموعها وهي تضحك مره أخرى لتقول من بين ضحكاتها:حسنًا إن كنت مُصر على ذلك فلتتحمل … الرقص الشرقي هذا أقصد بهِ رقص النساء على إيقاع الطبول كـ الراقصات مثلما ترقص النساء الآن هُنا
صُدم إيثان وهو ينظر لهن ليُشير نحوهن وهو يقول بصدمه:مهلًا تك تك هل تُريدين أن أرقص مثل هؤلاء النساء تبًا لكِ يا فتاة ظهرت نواياكِ الخبيثة
ضحكت تقوى أكثر لتقول:هيّ أنت من أردت معرفة كيف يكون الرقص الشرقي إذًا لا تلومني الآن
نظر لها إيثان بيأس وهو يقول:تبًا لي
_____________________
مر يومان على هذا اليوم ليأتي يوم جديد حافل مليء بالأحداث
نظرت إلى نفسها في المرآة برضا، أخذت الكحل لتحدد بهِ عينيها كـ العادة ولكن رأته مكسور للمرة السابعة على التوالي لتنظر لهُ بصدمة وهي تقول بضيق:لا بقى كدا كتير وأوڤر مين اللي بيكسره دا سابع قلم يتكسر
أتاها صوته من الجهة الأخرى وهو يقول بأبتسامه واسعة:معقولة لسه معرفتيش لحد دلوقتي مين اللي بيكسره
ألتفتت روزي سريعًا لترى ليل جالسًا على سور الشرفة الخاصه بها وينظر لها بأبتسامه لتقول هي بتساؤل:انتَ دخلت هنا أزاي؟؟؟؟؟؟؟؟
أبتسم أكثر وقال:من سور بلكونتي لسور بلكونة لارين لسور بلكونتك سهله
جحظت عيناها بصدمه لـ تقول:انتَ نطيت من سور لسور
حرك رأسه ببساطة لـ تقترب هي سريعًا وتقف بجانبه تنظر إلى المسافة التي كانت قريبة بشكل مُرضي لتنظر لهُ مره أخرى قائلة:انتَ مجنون أقسم بالله في باب تيجي تخبط عليه
حرك رأسه برفق وقال:بحب أغامر
وقف أمامها وتركته هي ودلفت مره أخرى وهي تنظر إلى القلم بحسرة ليدلف هو خلفها ينظر لها بأبتسامه:لسه معرفتيش مين اللي بيكسره
حركت رأسها نافية والدموع عالقة في فيروزتيها بحزن ليشعر وكأن وتد غُرز في صدره وهو يرى حزنها ودموعها التي تتوسط ملقتيها ليقول:انا اللي بكسره كل مره
نظرت لهُ روزي بعدم تصديق ليُحرك هو رأسه برفق وهو يقول:أيوه ومتعمد كمان وبالأمارة بكسره تلات حتت
أشاحت بوجهها بعيدًا عنه وهي تبكي ليشعر بأنه قد بالغ قليلًا ليقترب منها وهو يقول:خلاص متعيطيش
سقطت دموعها ليضمها هو لأحضانه وهو يُمسدّ على ظهرها بحنان وهو يقول:متزعليش بس انا بحس بمتعة وانا بكسره كل ما ألمحك حاطه كحل بعرف إنك جبتي واحد جديد فـ بقوم أستغل إنك مشغولة وبدخل أكسره وأخرج وببقى مبسوط أوي وانا كاسرلك كل يوم قلم شكل
نظرت لهُ ودفعته بعيدًا وهي تقول بغضب:إبعد انا مش طيقاك
أبتسم ليل وقال بنبرة أستفزتها:روزي حبيبتي مكانش قلم اللي يعمل بينا كدا
إبتعدت روزي والغضب بادي على معالم وجهها ليلحق هو بها قبل أن تخرج ويجذبها إليه وهو يقول:صدقيني مش حتت قلم يعمل فينا كدا تعالى بس
نظرت لهُ روزي وقالت بنبرة باكية:انتَ كاسرلي سابع قلم ولسه حتى مستخدمتهوش
ليل:أعمل ايه عندي مرض أسمه الكحل بشوفه بتجنن وبكسره
إبتعدت عنه وعادت إلى طاولة الزينة مره أخرى وهي تُجفف دموعها، أبتسم أبتسامه شيطانية وهو يعلم ماذا تُريد، أخرجت الماسكرا التي كانت مقسومة لنصفين متساويين وفرشتها شبه مدمرة، ألتفتت سريعًا إلى ليل الذي أبتسم أبتسامه واسعة لها لتقول بعدم تصديق:طب ودي
ليل ببساطة:أستفزتني فـ كسرتها
ألقت الأنبوب أرضًا وهي تنظر لهُ بغضب حقيقي وهي تعقد يديها أمام صدرها، بينما أبتسم هو وأقترب منها وهو يقول بأستفزاز وحزن مصطنع:تؤ تؤ تؤ يا حرام … صعبوا عليا … بس بيستفزوني يا روزي وانا بصراحة مبحبش أشوف حاجه مستفزاني وأسيبها
لم تتحدث بحرف واحد ومازالت على وضعها ليبتسم هو وقال:بيخلوا عنيكي المعفنة دي أعفن وبصراحه انا متحملها على الطبيعه بالعافية
أقترب منها أكثر وهو يقول بنبرة هادئة:خلاص مكانش قلم كحل والبتاعة دي تقدري تجيبي غيرهم عشان أكسرهم زي أخواتهم
روزي بهدوء:أطلع برا يا ليل
لم يُعيرها أي أهمية لـ تُعيد جملتها مره أخرى وهي تقول:أطلع برا يا ليل عشان انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي دلوقتي .. أطلع بعد أذنك
ضمها ليل إلى أحضانه وهو يقول:يــــــــاه يا روزي دا انتِ قلبك قاسي أوي
رفعت رأسها ونظرت لهُ بغضب لتقول:اه انا اللي مأڤوراها تصدق
حرك رأسه برفق وهو ينظر لها قائلًا بـ أبتسامه:أيوه شطوره العيب من عندك انتِ مش من عندي انا
أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته بقوه وهي تُحاول الحفاظ على هدوئها لـ أطول وقت ممكن، بينما أراد هو تلطيف الأجواء ليقول بـ أبتسامه:انا لحد دلوقتي مشوفتش اللي تحت النقاب على فكرة
نظرت لهُ ليقول هو:عايز أشوف لأن فضولي مش سايبني وقاعد بتخيل في شكلك من أول أمبارح
عاندت روزي وهي تقول:وانا مش عيزاك تشوف خلّي فضولك يموتك
ضحك ليل بملئ فاهه ليقول:يرضيكي أموت وأسيبك طب بذمتك مش هتزعلي عليا
لقد نجح الآن في إخضاعها لهٌ وقد علم ما هي نقاط ضعفها ليُقرر أستغلالها لـ صالحه، أقترب أكثر وهو يقول:ها … أرفع
أردف بها وهو يُمسك بـ طرف نقابها لـ تنظر هي لهُ للحظات قبل أن تُحرك رأسها برفق وهي تسمح لهُ برفع نقابها لـ يبتسم هو ورفعه بهدوء وتمهل وهو يُسمي الله تحت نظراتها المترقبة لرؤية ردّة فعله، رفعه ليل لينظر إلى وجهها بذهول وإعجاب تحت نظراتها لتسعد هي بـ ردّة فعله فهذا ما توقعته
تحدث ليل بدون وعي وهو ينظر لها قائلًا:اللهم صلي على النبي .. ايه اللي عيني شيفاه دا … ليكي حق تلبسي النقاب
ضحكت روزي بخفه وهي تنظر لهُ بأبتسامه وحب ليرمش هو بعيناه عدة مرات وهو يقول:انتِ صدمتيني أقسم بالله … اللهم بارك بجد
تحدثت وهي تنظر لهُ بأبتسامه قائلة:اول مره أعرف أن انا حلوه كدا
نظر لها ليل وقال:أوي … إذا كان كدا بقى خلينا نكمل
جحظت عيناها وهي تنظر لهُ قائلة بصدمة:تكمل ايه
نظر لها ليل وقال:زي ما شوفت وشك أشوف شعرك مالك
روزي برفض:لا انا مش هفضل أقلع وألبس في الخمار
ليل بـ لُطف:عشان خاطر ليل حبيبك
تذمرت روزي فـ هي لا تُحب أن تكسر بـ خاطر أحد لذلك أستسلمت لهُ ونزعت النقاب والخمار تحت نظراته المتلهفة، لحظات وكان شعرها مفرود خلف ظهرها وهي تنظر لهُ قائلة:ها
نظر لها وأبتسامه حنونة تُزين ثغره ليقول:انتِ متأكدة إنك بنت الراجل اللي تحت دا
ضحكت روزي وقال هو:دا كويس أن انا كتبت على طول
أقترب منها وضمها للمرة التي لا يعلمها وسمعته يتحدث لتعلم بـ أنه سيقول بعض الكلمات المعسولة
تحدث ليل وأبتسامة واسعة تُزين ثغره قائلًا:روزي انا هعترفلك أعتراف معترفتهوش لحد قبل كدا
أتسعت أبتسامتها وهي تستعد لسماع هذه الكلمات المعسولة وهي تضمه وتُغمض عيناها بأستمتاع ليقول هو:انتِ أعفن أنثى شافتها عيني
_____________________
كان يجلس بجانبها وهو يشاهد الفيديو الذي قامت بتصويره لهُ بذهول وهو لا يصدق ما يراه ليُشير إلى شاشه الهاتف وهو يقول بعدم تصديق:دا انا
حركت رأسها برفق وهي تنظر لهُ بأبتسامه لـ يقول هو بذهول:أنتوا متأكدين أن انا كنت طبيعي وقتها
ضحكت حنين وقالت:دا غير باقي الفيديوهات والصور
نظر لها زين نظرة ذات معنى ليقوم بتضييق عيناه قائلًا:حنين انتِ مش هتذليني بالصور والفيديوهات دي صح
نظرت لهُ حنين لتقول بجدية زائفة:ولد عيب متقولش كدا … انا هفضحك بيهم مش أكتر
حرك رأسه برفق وهو يقول:انا كنت عارف مش هتعدي بالساهل
أبتسمت حنين وقالت:قولي بقى هتنفذ اللي هقولك عليه ولا نطلع الفيديوهات والصور لـ أمة لا إله إلا الله
نظر لها بطرف عينه وقال:لا ما انا ممكن أخلي علي يمسحهم عادي
أبتسمت حنين وقالت:نقلاهم على موبايل تاني
رمقها بغضب لـ يقول:بتلوي دراعي ها
أتسعت أبتسامتها لـ تقول:حاجه شبه كدا
نظر لها وهو يقول بتوعد:ماشي يا حنين هتروحي مني فين كما تُدين تُدان
______________________
“أدخل”
دلف عقب سماعه لـ سماحها للطارق بالدلوف لـ يبتسم هو بأتساع واقترب منها بعدما أغلق الباب خلفه وهو يقول:سمعت إنك تعبانه
أبتسمت كارما وهي تنظر لهُ بعدما جلس أمامها لـ يُمسك هو بيدها قائلًا بتساؤل:مالك يا حبيبتي ايه اللي تاعبك انا قلقت عليكي لما باسم قالي إنك تعبانه طول الليل؟؟؟
نظرت لهُ وقالت بنبرة حنونة هادئة:متخافش يا حبيبي تعب بسيط مفيش حاجه
أقترب منها بهدوء وهو يقول بترقب:ماما انا عارف إنك بتاخديني على قد عقلي انا مش عبيط عشان أكدب عنيا وأصدقك … قوليلي في ايه تعبانه من ايه يا حبيبتي لو حابه نروح للدكتور انا هاخدك دلوقتي ونروح حالًا
حركت رأسها نافيًا وكادت ترفض سبقها هو قائلًا بجدية:من غير إعتراض يا ماما أرجوكِ .. انا مش هعرف روان وطه حاجه عشان ميخافوش على الفاضي وانتِ عارفه إنهم بيتأثروا بسرعه … انا خليت باسم يروح الشركة بالعافية بعد ما كان رافض رفض قاطع إنه يسببك ويروح بس انا طمنته إني مش هسيبك لحظة واحدة فـ عشان خاطري خليني أتطمن عليكي وريحي قلبي
زفرت كارما بهدوء وكادت تتحدث ولكن قاطعها طرقات على الباب، سمح ليل لـ الطارق بالدلوف ولم تكن سوى روزي التي دلفت وهي تقول:أدخل ولا جيت في وقت مش مناسب
أبتسمت كارما وقالت:تعالي يا روزي
دلفت روزي وأغلقت الباب خلفها وأقتربت منها وهي تقول:انتِ كويسه يا عمتو انا قلقت عليكي لما ليل قال إنك تعبانه طول الليل
حركت رأسها بقلة حيلة وقالت بـ أبتسامه:انا كويسه والله يا حبيبتي هو اللي أوڤر
ليل:انا خايف عليكي .. خوفي عليكي أوڤر يا كارما؟!
حركت رأسها برفق وهي تنظر لهُ لـ يُحرك هو رأسه برفق وهو يقول:تمام انا أوڤر بس قومي أوديكي للدكتور بعد أذنك عشان أبطل أڤوره
حركت رأسها بقلة حيلة وهي تنظر إلى روزي قائلة:مفيش فايدة فيه
مسدّت روزي على يدها وهي تقول بـ أبتسامه حنونة:معلش يا حبيبتي هو خايف عليكي وعايز يتطمن مش أكتر وبعدين انا كمان عايزه أتطمن عليكي
نظرت إلى ليل الذي كان ينظر لها بهدوء ينتظر موافقتها لـ تُحرك هي رأسها برفق وهي تقول:ماشي
أبتسم هو برضا وقال:تمام خُدي وقتك لحد ما أعمل مكالمة
أردف بها وهو ينهض مُقبلًا رأسها بحنو ليتركها ويخرج تحت نظرات روزي لهُ، أبتسمت كارما وقالت:عنيد
أبتسمت روزي وكادت تُجيبها ولكنها توقفت عندما شعرت بهِ يُقبل رأسها ليذهب بعدها لـ تنظر لهُ وظهرت أبتسامه حنونة واسعة على ثغرها لتنظر لها كارما بأبتسامه وهي تُربت على يدها برفق
____________________
“عايزك تشوفلي دكتور كويس يا إسلام … والدتي تعبانه شويه وحابب أتطمن عليها .. ياريت بس أهم حاجه يكون دكتور كويس انتَ عارف إني حريص في الجزئية دي ومبثقش في أي دكتور .. تمام انا معاك شوفلي حد من معارفك كويس وقولي ومش مهم المبلغ اللي هياخده المهم إنه يفيدني ويقولي والدتي فيها ايه بالظبط … تمام انا هستنى مكالمتك”
كان ليل يتحدث مع صديقه “إسلام” الذي كان يعمل طبيب في إحدى المستشفيات الخاصة وهو يسير في الحديقة بهدوء لـ يُنهي مكالمته معه وهو ينظر بـ هاتفه لـ يسمع صوت عُمير يأتي من خلفه وهو يقول:في ايه يا ليل
ألتفت ليل بجسده لهُ وهو ينظر لهُ لـ يقول بهدوء:مفيش حاجه
أقترب عُمير بهدوء منه حتى وقف أمامه وهو يقول بنبرة قلقة:انا سمعتك بتكلم حد وبتقوله يشوفلك دكتور كويس هي مامتك كويسه
زفر ليل بهدوء وقال:مش عارف … بابا قالي إنها تعبانه طول الليل ومعرفتش تنام خلاني أقلق فـ كلمت إسلام عشان يشوفلي دكتور كويس عنده يقدر يطمني عليها
عُمير بقلق:خير أن شاء الله متقلقش … انا هاجي معاك
رفض ليل وهو يقول:لا خليك انتَ انا هاخدها انا وروزي ونوديها
عُمير بـ إصرار:مش بمزاجك انا هاجي معاك أحنا مبنسيبش بعض في أي حاجه … أحمد وعلي مش هنا وحُذيفة مع أيسل برا ومحدش هنا غيري انا هاجي معاك عشان أتطمن عليها
ومع إصرار عُمير وافق ليل ليقول:هتعمل ايه دلوقتي
ليل بهدوء:مستني مكالمة إسلام
أقترب ليل الجد منهما وهو يقول بتعجب:في ايه واقفين كدا ليه في حاجه ولا ايه!!!!!
نظر لهُ ليل وعُمير معًا ليعلم ليل بـ أنه إذا أستطاع الكذب على الجميع لا يستطيع الكذب على جده الذي يعلم جيدًا متى يكذبون عليه ومتى يكونوا صادقين
تحدث ليل بهدوء وهو ينظر لهُ قائلًا:مفيش يا جدو ماما تعبانه شويه وهاخدها لـ الدكتور
نظر لهُ ليل الجد وقال بجدية:مالها ومعرفتونيش حاجه زي دي ليه
ليل بهدوء:بابا قالي من شويه انا مكنتش أعرف حاجه
مسح ليل على وجهه وهو يقول بحده:باسم الحيوان … ايه اللي واجعها
حرك رأسه بجهل وهو يقول:معرفش هي تعبانه من بليل ومحدش يعرف لسه هي مرضيتش تقولي حاجه وأتحايلت عليها إني اوديها للدكتور لحد ما رضيت
زفر ليل وقال:طب انا هاجي معاك
رفض ليل وهو يقول:لا يا جدو خليك انتَ عشان الأجتماع لازم حد مننا يحضره عشان نبدأ شغل انا هاخد عُمير معايا وكدا كدا روزي معايا
ظهر الاعتراض على وجهه ليقول ليل:متقلقش هطمنك والله واحنا معاها
وبعد العديد من المحاولات التي باتت بائسة لـ ليل إلى أنه أستطاع إقناعه أخيرًا، حرك ليل رأسه برفق وهو يقول:تمام … طمني على طول
حرك ليل رأسه برفق ليتركهما ويذهب لـ يعود عُمير ينظر إليه مره أخرى وهو يقول:جدك عنيد أوي
تحدث ليل وهو ينظر لـ أثر جده قائلًا:فوق ما تتصور
سمع هاتفه يعلنه عن أتصال من إسلام لـ يُجيبه بهدوء وهو يستمع إلى ما يقوله رفيقه بـ إنصات شديد
____________________
كانت تقوم بترتيب غرفتها بـ إندماج شديد حتى سمعت صوت هاتفها يعلنها عن أتصال من رقم مجهول، عقدت حاجبيها لـ تُجيب بهدوء وترقب في معرفة من المتصل قائلة:الو مين معايا
أتاها صوته وهو يقول:هيّ تك تك هل يُمكنكِ أن تُخبريني ما هو الكركوش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 6)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *