روايات

رواية التحدي المستحيل الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إسراء هاني

رواية التحدي المستحيل البارت الثاني والثلاثون

رواية التحدي المستحيل الجزء الثاني والثلاثون

رواية التحدي المستحيل الحلقة الثانية والثلاثون

_ علي جه لبابا وقالوا عايز يطلقك
نظرت لها بهدوء وابتسامة وهمست : تشربي ايه
قامت الى المطبخ وقالت : عندي نسكافيه بلاك حيعجبك جدا
كانت تنظر لها هناء بصدمة مستعجبة رد فعلها
هناء بذهول : هو انتي كنتي عارفة هو انتي عايزة تتطلقي
وضعت الكوب على الطاولة وتنهدت ثم همست : اطلق ؟؟ اذا علي طلقني حيدفني بنفس الدقيقة انا بتنفسه
هناء بحزن : طيب حتعملي ايه حسيت انك ما تفاجئتيش
رحمة ببوادر بكاء : انا حاسة انه حيعمل كدة المه عشاني وتأنيب ضميره اني استاهل حد احسن منه زي ما بيفكر دايما ساكت بعيد ما بيرضاش يقرب عشان مش عايزني احمل .. عشان فاكر اني حاقدر اكمل حياتي من دونه
هناء بحزن: انتي علي ما اقربش منك
هزت راسها بالنفي وهمست ببكاء : المرة اللي كانت قبل الفرح بعدها بعيد عني تماما نفسي اطمنه نفسي اوصله انه مكفيني عن الدنيا كلها ومش عايزة غيرو وراضية بيه لو كان ايه
هناء ببكاء وهي تحتضن اختها : وحتعملي ايه لو طلقك
وضعت يدها على بطنها وبكت بشدة وقالت : معرفش خايفة اوي يجي يقولهالي مش حاستحمل انا بحبه اوي ..
فتح علي الباب ليجد هناء غسلت رحمة وجهها وابتسمت
علي بابتسامه: وانا بقول البيت منور ليه

 

 

هناء بضحك : عاساس بصيت ليا اساسا عينيك على ريري
علي بحب وهو يضم رحمة بعشق : ما بعرفش اشوف غيرها ازيك يا قمر
هناء : الحمد الله كويسة ادعيلي اتجوز بدال ما يحصلي حاجة انا وزين
علي بضحك : ههههه انا حاسس اللي حصلي بسبب حظكوا
هناء بضحك : يا خوفي اموت العيلة كلها على بال ما اتجوز
ضحك علي عليها وهمس: حتتغدي هنا مش كدة
هناء : لا مستعجله اوي
علي: انا مش باخد رأيك حاتصل اجبلك تشكن بيتزا
جلست هناء على الاريكة وقالت : انا اصلا مش مروحة عليا النعمة يا جوز اختي انك بتفهم .. ما تتجوزني انت بدال انا زين منحوسين
علي بضحك : افكر واردلك
رحمة برفعة حاجب : ما تمشي يا بت من هنا
امسكت السك.ين وهمست لعلي: قولتلي حتفكر
علي بخوف وهي يرجع للخلف : بفكر احدفها من البلكونة
سحب رحمة لحضنه وهمس باذنها : لو تعرفي بحبك قد ايه
شعرت بقشعريرة بجسدها واصبحت تتنفس بسرعة
هناء بغمز : امشي ولا ايه ..
بعد وقت قضوه سويا ذهب علي يوصل هناء

 

 

هناء : علي انت انسان رائع والله العظيم بجد يعني انا لو مش بحب زين ولقيت انسان زيك كدة ومش بيمشي خالص او مش بيتكلم خالص حابقى فخورة جدا اني اكون مراته صدقني يا علي رحمة بتحبك اوي يعني انت عايز تسيبها عشان تشوف حد غيرك انا بقولك انت انطبعت جواها يعني لو انفصلتوا مش حتتجوز في حياتها
علي بألم ” طيب اعمل ايه .. شايفة بتكلم ازاي ببقى نفسي اتكلم معاها وقت طويل تحكيلي احكيلها بخاف تزهق فبنام بقيت بنام طول الوقت
هناء بدموع : مش حتزهق منك انا شوف بعزك قد ايه لو فضلت تكلمني لبكرة الصبح مش حازهق منك ما بالك وحدة بتعشق الارض اللي بتمشي عليها بلاش تسيبها يا علي
هبطت من السيارة وتركته بألمه وحيرته .. عاد اليها كانت تشاهد التلفاز قابلته بنفس الابتسامة رغم انه لم يلمسها الا ان ذلك لم يؤثر عليها ابدا
علي : بتتفرجي على ايه
رحمة : فيلم محمد رمضان الجديد
علي: هههه انا عايز البيضة
رحمة : هههه ايوة هو تعالا اسهر معايا
علي بضحك ” تسهري ماشي حشوف بعد كام دقيقة حتنامي
غير ملابسه وتمدد جوارها على الاريكة وضعت رأسها على كتفه وبعد عشر دقائق غاصت في النوم
قب.ل شفت.يها بحنان وحملها للسرير وحاول ان ينام دون فائدة..
في الجامعة انتهت محاضرتها ذهبت اليه متعبة لم تجده في المكتب
رحمة ” رحت فين يا علي

 

 

ذهبت تسأل عليه احد الدكاترة .. سألتها أحدهم
_ حتحضري المؤتمر اللي برة
رحمة : لا رفضت
_ غريبة يعني علي حيسافر لوحدو
رحمة بصدمة : علي حيحضروا
_ ايوة وقدم من اسبوع والسفر كمان يومين واعتقد قال حيستقر هناك
جلست على الكرسي بصدمة وقالت ” يستقر ؟؟
_ ايوة تنسيش انه علي معه الجنسية الفرنسية عشان مامته فيقدر يعيش هناك
زادت انفاسها وهمست ببكاء شديد : علي ناوي يسيبني علي حيسافر
وقفت تريد الذهاب لتشعر بدوار وتسقط فاقدة وعيها
اقتربت منها منى التي كانت تسألها بخوف وحاولت ايقاظها
منى لدكتور برفقتها : كلم علي شوف هو فين بسرعة
كان يجلس برفقة العميد يتفق معه على السفر وعمله هناك رن هاتفه
علي : ايوة يا معتصم
قام من مكانه بفزع وركض للخارج حتى وصل غرفتهم كانت رحمة على الكرسي يحاولوا ايقاظها
علي برعب : رحمة في ايه
كانت قد بدأت تفتح عينيها وهي تنظر حولها ودموعه كست وجهه جن عليها.. خرج الجميع وكانت هيا تحاول التركيز
علي ببكاء : انتي كويسة

 

 

سمعت صوته لتتعلق برقبته وتبكي بشدة جعلت قلبه يموت رعبا
علي : رحمة في ايه .. ماما وبابا كويسين انتي كويسة اتكلمي قلبي حيوقف
رحمة: انا بحبك اوي يا علي
علي وهو يزيد من ضمها : مش قدي يا قلب علي قوليلي فيكي ايه طمنيني عليكي
رحمة : دوخت شويا اصلي ما كلتش
علي بلوم : كدة عايزاني اخاصمك الظاهر
وقفت واسندها وقف على باب أحد المحلات وطلب لها اكل وصل البيت وبدأت بالأكل بعض الشئ وهو ينظر لها بقلق
رحمة : ما بتاكلش ليه
علي : ايه اللي مزعلك يا رحمة حد قالك حاجة عني أو عايرك بيا
لهنا ولم تحتمل كانت قد تعلقت بشفت.تيه تقب.له بكل ما اوتيت من عشق قب.لة قوية وسط دموعها ..
فوجئ بها في البداية لكنه بادلها القب.لة بقوة اكبر وجنون طالت قب.لتهم كثيرا هبط الى عن.قها ثم عاد لشفت.يها وبدأ كل منهم يزيل ملابس الآخر
حملها الى السرير وهو ما زال يقب.لها وقبل ان يكمل جولة عشق همس بحنان : رحمة مش حاقدر
رحمة وهي تزيد من ضمه: وانا اللي حصل كفاية عليا اوي يا علي اوي مش حاضفط عليكي بأي حاجة …
ذهبت الى الحمام وتركته يلوم نفسه على غباءه وانها كانت بين يديه وتركها لكن خوفه من حملها منعه لم يعرف انها حامل ..
&&&&

 

 

نفين : زين انت ساكت ليه قول اي حاجة هناء فين
زين ببكاء : مش قادر افكر اول مرة احس انه عقلي وقف مش عارف اروح فين انا حاسس اني مشلول دي هناء حتة من قلبي لا دي قلبي كله في خطر ومش عارف فين خايف أبلغ البوليس يحصلها حاجة
نفين : عمر ايوة عمر
امسكت هاتفها واتصلت به
عمر : حبيبة قلبي
نفين ببكاء : الحقني يا عمر
كان قد ركض للخارج قبل ان تكمل جملتها وقال بلهفة : فيكي ايه يا قلب
نفين : هناء تخطفت يا عمر
عمر بصدمة جعلته يقف مكانه: انتي بتقولي ايه هناء مالها
نفين ببكاء : انا عايزة اختي يا عمر
عمر : انته فين
وصل لهم عمر واخبرته نفين بكل ما حدث اتصل بأحد الرجال حتى يحدد موقع هاتف زين
زين : عمر احنا حنفضل كدة نستنى
عمر بدموع: اعمل ايه ادور عليها في البيوت مافيش خيط نمشي وراه
زين : اللي خطفها خاد تلفوني يعني ممكن يكون عايز ينتقم مني انا … شهد مافيش غيرها

 

 

ركض لها بسيارته خلفه عمر ونفين وهو يدعو الله ان ينجد حبيبة قلبه
ذهبا الى بيته وما ان وصل حتى ركضت له وقبل ان تتكلم كان قد حملها من عنقها وهمس بحدة : هناء فين اقسم بالله اقت.لك مكانك
شهد وهي تختنق ” سيبني بس ااااه
تركها بعنف ثم همس بتوسل : ابوس ايدك يا شهد هناء فين انا حموت
شهد وهي تتنفس بصعوبة : كنت بحاول اكلمك تلفونك مقفول وائل وائل اللي خطط لده
حدق بعينيه وركض للخارج حتى ينقذ حبيبته
في شاليه في مكان ما وصل وائل ومعه تلك المسكينة التي من شدة الخوف لم تستطيع الحركة او النطق
وائل : يلا قطة الليلة دخلتنا
نظرت له بصدمة ليكمل وهو يتأمل شفت.يها وجمالها : ايوة انا حدوق قبله ما هو مش حياخد كل حاجة
وصلت احدى الغرف دفعها فيها ثم سحب حجابها ليظهر شعرها القصير لآخر عن.قها يجعلها اشبه بملكات الجمال وهي تبكي فقط دون اي ردة فعل ترجف بشدة
حدق في عينيه من جمالها بشعرها وهمس : اذا كان ده شعرك باقي جسمك عامل ازاي .. ايه رايك تساعديني وتقل.عي هد.ومك وانا حبسطك حخليكي مش قادرة تفارقيني
اقترب منها وهي ترجع للخلف وقلبها يدعو الله ان ينقذها
حاوطها بين ذراعيه وهمس بألم: من يوم ما شوفتك وانا بتمناكي انا حلمت فيكي من زمان اوي ده انا بقيت باشتغل وما بسهرش عشان توافقي عليا شمعنة هو في ايه زيادة عفكرة انا حانتق.م منك انك فضلتي عليا مش منه هو …
كتف يديها فوق رأسها وثبت ذقنها وهي تحاول الفرار لكن هيهات اقتنص شفت.تيها بقوة كو.حش مفترس وبعد فترة تركها لتستفرغ بقوة مرات متواصلة دون توقف

 

 

وائل بغيظ : ينعن ابو قرفك .. لما بتبوسي حبيب القلب بترجعي برضو مش حسيبك يا هناء غير وانتي حامل ..
وقبل ان يزيل ملابسها سمع صوت سيارة والده
وائل بغيظ: ايه اللي جابه ده دلوقتي
نظر لها وهمس : اقسم بالله ان سمعت صوتك لاكون مخلص عليكي
نظر من الشباك يجده يهبط من سيارته
كانت هناء في محاولة لجلب صوتها حتى تصر.خ فهي فرصتها وقبل ان تنطق كان قد صفعها بقوة جعلها تفقد وعيها
وضعها على السرير وهبط بسرعة الى والده
مؤمن : ايه يا باشا لففتني عليك البلد كلها
وائل ببرود : خير يا مؤمن باشا في حاجة مهمة اوي خلتك تدور عليا
مؤمن : حتسافر معايا الليلة
وائل : خليها بكرة الليلة مش فاضي
مؤمن: ايه سهرة من سهراتك الزب.الة

 

 

وائل: قولت مش مسافر الليلة ااقولك ولا بكرة
سحبه مؤمن من يديه بقوة وهمس: يبقى تيجي معايا تمضي الورق اللي حضرتك وقفت حاله بعد ما ورطتني بالمشروع ده تيجي تكمله
حاول وائل الاعتراض لكن والده سحبه رغما عنه وذهبا إلى الاجتماع في احد الفنادق
كان زين يدور حول نفسه وقد قلب عليه الأماكن وهو يبكي … خائف جدا من ان تتاذى
زين بدموع ” يارب يارب
عمر بحزن : اهدى يا زين ان شاء الله حنلاقيها
زين : روحي بتنسحب مني يا عمر
عمر بدموع : مش قادر اتصرف
اتصل به احد واخبره بمكان تلفون زين
عمر بلهفة: اطلع عالمكان ده بسرعة
في اخر الليل كانت قد استيقظت نظرت حولها لتفزع وتتذكر ما حدث
حاولت الخروج دون جدوى كان قد وصل وائل وهو في اخر شهو.ته يريدها حتى لو سيموت بعدها وما ان شاهدته حتى شهقت من خوفها
وائل : الليلة دخلتنا يا عروسة … دي أمنية حياتي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التحدي المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *