روايات

رواية الحياه اليوم الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

رواية الحياه اليوم الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

رواية الحياه اليوم البارت الرابع

رواية الحياه اليوم الجزء الرابع

رواية الحياه اليوم الحلقة الرابعة

– دينا أنا اتكلمت مع مراته، اخدتها فالكلام وفضلت اقولها إن جوزها شكله بيحبها وشكلكم لسة متجوزين وبتاع.
– لي عملتي كدا يا ريناد!!!
– دينا اسكتي يا دينا.!!
– يعني اي اسكت، مكنش ينفع تتـ…
قاطعتها ريناد بعصبية – دينا جمال متجوزها من حوالي سنة يا دينا…
بصتلها دينا بصمت لثواني وهي بترخي ايدها على جنبها بتبصلها بعدم فهم وكأن كلام ريناد خلَّى عقلها يقف.
بدأ نفسها يزيد وهي بتكور كف ايدها بعصبية، بتفتكر شكله وهو قاعد بيكلمها بحزن وكسرة عن إنه مش هيقدر يصرف عليها..
بتفتكر كم محيالتها ورجاءها ليه بإنها راضية ومش عايزة غير وجوده معاها وكان رده الطلاق..
وفي وسط الذكريات اللي بدأت تسترجعها دي عينها احمرت بعصبية ومحستش بنفسها غير وهي بتمشي بسرعة ناحية محل الهدوم تاني ووراها ريناد بتنادي عليها..

 

 

 

 

زقت الباب ودخلت للمكان اللي كانت فيه مراته وبدأت تدور بعينها لحد ما شافته خارج من البروڨة وهو لابس التيشيرت اللي سابته لرقية مراته.
قربت منه وهي لسة مكورة كفوف ايدها واللي متفكتش غير وهي نازلة على وشه، عينه وسعت بصدمة وكذلك مراته اللي بصتلها بصدمة وزعقت – أنتِ مجنونة يا ست أنتِ؟؟ أنتِ عملتي اي؟؟؟؟
لفت لجمال وكملت بقلق – جمال أنت كويس؟ عارفها دي؟؟؟
ملحقش يرد لما دينا زعقت بكل صوتها في نص المحل – أنت مش راجل يا جمال، ولا عمرك هتكون راجل عشان اللي أنت عملته دا مش مع سمات الراجل، دي سمات مجرد شخص ندل وأقرب ما يكون للحيوان..
و وراها جنب رف القمصان الرجالي كان ماسك قميص في إيده وعينه على الموقف بتركيز..
بصت دينا لرقية ورجعت بصتله وقالت – أنا مش هقول سبب كلامي ولا سبب القلم اللي تستحق مية زيه عشان مخربش بيتك الجديد، يمكن تعرف تألف كذبة كويسة تقولها لمراتك يا محترم..
إبتسم وهو بيبص لباقي القمصان وبيكمل إختيار لبسه عكس كل اللي في المحل واللي وقفوا يشوفوا فيه إي، راح ناحية الكاشير اللي كان مركز مع الخناقة بشكل كبير وخبط على المكتب قصاده – لو سمحت..
بصله – افندم..
– السعر؟

 

 

 

 

بصله بإستغراب ولـ لا مبالاته للموقف وهدوءه وبدأ يحاسبه، خرجت دينا ووراها ريناد اللي بصت بصة أخيرة مقرفة لجمال.
خرجوا من المكان وسابوا وراهم حريـ.ـقة، يمكن تزيد .. ويمكن تتطفى بكذبة محكمة!
وصلوا البيت فاتفاجئوا بخطيب ريناد وأبوهم اتكلم – خطيبك عايزك يا ريناد.
بصتله بإستغراب وراحت قعدت قصاده والباقي سابوهم لوحدهم، كان بيفرك في ايده بتوتر مش عارف يبدأ منين لحد ما قالت هي – في اي يا إياد؟؟
– ريناد أنا مش عايزك تزعلي بالله عليكِ وعايزك تتفهمي موقفي وتسيبيني لحد ما اخلص للآخر.

 

 

 

 

دقات قلبها زادت بقلق وهو كمل – إحنا مخطوبين من حوالي سنة ونص والفرح اتحدد معاده أنا عارف، بس .. بس أنتِ شايفة الدنيا والأسعار واللي كنا بنجيبه بعشرة بقينا بنجيبه ب٥٠، والحياة صعبة…
مجاش في بالها مع كلامه غير جمال لما طلق دينا، مجاش في بالها غير إنها خلاص نهايتها زي اختها مع فرق الحالة الاجتماعية وانها مخطوبة ودينا كانت متجوزة.
إياد بلع ريقه وبدأ يفرك إيده بتوتر وهي حست ان قلبها هيطلع من مكانه وهي مستنية باقي كلامه، لحد ما اتكلم….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحياه اليوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *