روايات

رواية يختلف عن الجميع الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم محمود

رواية يختلف عن الجميع الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم محمود

رواية يختلف عن الجميع البارت الثامن عشر

رواية يختلف عن الجميع الجزء الثامن عشر

رواية يختلف عن الجميع الحلقة الثامنة عشر

تسنيم بصدمه: نعم
نور: ايوه طبعا مهو مش هتقولى انك قولتى كده
تسنيم: هو أنا ممكن افهم مين قالك انى قلت عليك كده
نور: وانتى مالك مين قالى دى حاجه متخصكيش
تسنيم: اه كده الرساله وصلت عمتا شكرا ليك انت واللى حاول يوقع بينى وبينك بس ورحمه ابويا اللى عمرى ما حلفت بيها غير دلوقتى أنا ما قلت عليك حاجه من دى ولو قلت فا أنا مش هخاف منك يعنى وهقولك
نور: ثانيه هو باباكى متوفى
تسنيم بدموع: ايوه
نور: أنا أنا بجد مش عارف اقولك ايه أنا بجد اسف اسف انى فكرت انك قولتى
تسنيم: لا عادى يا نور مافيش حاجه بس لو ليا خاطر عندك قولى مين قالك كده
نور: بصراحه
تسنيم: ايوه
نور: ياسمين اللى قالت كده
تسنيم: بس انا كده فهمت
نور: فيه ايه

 

 

تسنيم: الاستاذه مفكره أن فيه حاجه ما بينا فا جابت توقع ما بينا
وطبعا الكلام ده كله ياسمين متابعه
نور: ايوه ليه يعنى
تسنيم: عشان بتحبك
نور ضحك بستهزاء: وهى مفكره باللى هى بتعمله ده هحبها هى دى كده قلت من نفسها قدامى
تسنيم: ربنا يهديها عن اذنك
نور: رايحه فين
تسنيم: همشى
نور: مش هتوصلينى زاى كل مره
تسنيم: معلش أنا تعبانه شويه عن اذنك
وحتى مستنتش الرد ومشيت من كتر زعلها منه وانه صدق انها ممكن تقول عليه كده فيه يوم وكمان كان بيتكلم معاها بأسلوب وحش
وياسمين لما شافت كده جريت عليه ولا اكنها سمعت حاجه
ياسمين: نور
نور: نعم
ياسمين: انت هتمشى لوحدك
نور: ايوه ليه
ياسمين: تحب اوصلك
نور: لا شكرا عارف طريقى مع السلامه

 

 

وبعد كده سابها ومشى وهنا كانت تسنيم بتعدى الطريق وشافته وهو بيحاول يوقف تاكس مش عارف راحت جريت عليه ومسكت ايدو
تسنيم: أنا اسفه
وبعد كده وقفت تاكس وركبته وركبت هى كمان
ونور ابتسم أنها برغم زعلها منه مسبتهوش
وكانت سكته
نور: انتى اتأسفتى ليه
تسنيم: عشان سيبتك ومشيت
نور: وده حقك لانى أنا إلى زعلتك مش انتى أنا اللى اسف
تسنيم: وانا عارفتك انى مش زعلانه خلاص
نور: مهو لو مكنتيش لسه زعلانه مكنتيش سيبتنى ومشيتى
تسنيم: ده كان رد فعل متسرع منى مش اكتر عشان كده اتاسفت
نور: وانا عايز طلب
تسنيم: طبعا قول
نور: متتأسفيش تانى
تسنيم: ليه

 

 

نور: اهو كده متتأسفيش تانى وخلاص أنا مش بزعل منك
وهنا كانو وصله فا تسنيم نزلت ونزلت نور ودخلته الفيله
تسنيم: يلا عايز حاجه
نور: طب مش تقعدى معيا شويه
تسنيم: لا معلش انا متأخره على ماما جامد اوى
نور: طيب اللى يريحك بس ابقى عرفينى انك روحتى
تسنيم: ليه يعنى
نور: عادى حابب اطمن عليكى
تسنيم ابتسمت: حاضر
وبعد كده مشيت
عند ياسر وندى
ندى كانت فيه شغلها وجالها مكالمه من رقم غريب
ندى: الو
الشخص: بصى من غير كلام كتير أنا عرفت ان ابن عمك بيحبك ولو الموضوع اكتمل قولى على حبيب القلب يا رحمان يا رحيم ولو حابه سلامته ابعدى عنه احسلك
وهنا الفون اتقفل وندى رنت على الرقم لقيت الفون مقفول خالص ومبقتش عارفه تعمل ايه
كل اللى عليها انها تعيط وبس ومعرفتش تكمل شغل وراحت وهى منهاره لياسر
ندى: ارجوك يا ياسر اقطع علاقتك بيا

 

 

ياسر بخوف: فيه ايه يا ندى
ندى: بدون كلام انا عايزه اقطع علاقتى بيك ومتتكلمش معيا تانى ولا حتى تحاول تعرف عنى خبر
ياسر بعصبيه: فيه ايه ما تفهمينى
ندى سابته ومشيت حتى مردتش عليه وهو طبعا الجبس فى رجله مش عارف يتحرك حتى فا نده على ممرض جابله كرسى متحرك
ياسر: تعرف مكان الممرضه ندى فين دلوقتى
الممرض شوفتها اخر مره وهى بتجرى على مخزن الادويه
ياسر: طب معلش ممكن تودينى
الممرض: حاضر
وفعلا الممرض وده ياسر المخزن وفتحله البابا ولقى ندى قعده فى ركن اخر المخزن وضمه نفسها وعماله تعيط جامد وهو دخل وقرب منها بالكرسى
ياسر حط ايدو على دماغها
ياسر: ممكن اعرف فيه ايه

 

 

ندى بصتله: ياسر عشان خاطرى لو بتحبنى ابعد عنى
ياسر: أنا لو على موتى استحاله ابعد عنك انتى عبيطه
ندى: معلش بكره تنسانى خالص ابعد عنى ارجوك أنا خايفه عليك حتى منى أنا
ياسر بحنيه: طب فهمينى براحه فيه ايه
ندى: اصل
ياسر: اصل ايه
ندى حكتله عن اللى حصل
ياسر: ومن المفروض انى كده اخاف وابعد عنك صح أنا قلتلك لو مين عايز يقف قدامى لأجل ابعد عنك مستحيل انت معيا يا ماما اطمنى عمرى ما أتخلى عنك مهما حصل ولله

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يختلف عن الجميع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *