روايات

رواية التحدي المستحيل الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم إسراء هاني

رواية التحدي المستحيل الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم إسراء هاني

رواية التحدي المستحيل البارت الخامس والثلاثون

رواية التحدي المستحيل الجزء الخامس والثلاثون

رواية التحدي المستحيل الحلقة الخامسة والثلاثون

_ انتي عايزاني اسيبه يتجوزها كان لازم اعمل كدة
عندما تنصدم بأغلى الناس على قلبك … عندما تتط.عن بكل قوة ثم تتفاجأ بأن من طع.نك هو سندك وروحك هو والدك
وصل بيته يدور حول نفسه قلقا على تلك التي اصبحت عالوردة الذابلة وجهها يحكي عنها الكثير أنها تموت في بعده اذا لماذا اختارت الإبتعاد ومن ذلك التي تقصده رحمة ..
حاول ان ينام لكن دون جدوى يريد الاطمئنان عليها يعشقها بل يتنفسها توقعت حياته عندها
هبط السلالم يريد الذهاب ورؤيتها او سؤال أحد عليها حتى يستمع جواب كل اسئلته وليته لم يسمعها ليته بقي هكذا
ناهد : انا خايفة عليه اوي شوفته عامل ازاي ..
كان خالد في عالم آخر فهو لم يتوقع ان يحدث كل ذلك
ناهد باستغراب: انا ليه حاسة انه في حاجة
تنهد خالد بألم: ما كنتش اقصد كل ده
ناهد عشق خالد لا يخبأ عنها شئ مهما كان ..
ناهد بقلق : تقصد ايه
خالد بحزن ” انا كنت ناوي ارجع تاني يوم ما كلمني زين يتأكد من رجوعي عشان نخطبها بس يومها تلفوني رن وكان مؤمن اخويا وكان متعصب اوي

 

فلاش باااك
خالد : انت بتزعق انا مش فاهم حاجة
مؤمن : ابنك يشهد على ابني عشان حتة بنت لا راحت ولا جت .. هو ده اخرتها هما مش اخوة طول عمرهم جت حتة بنت فرقتهم انت تيجي تشوف حل والا لا انت أخويا ولا اعرفك
خالد بعدم فهم : انا مش فاهم حاجة بنت مين وشهد على مين اسمع انا جاي بكرة وحشوفك افهم
وفعلا وصلت ورحتله كان على اخرو وقالي اللي حصل انه وائل عجبته هناء وفضلت زين عليه جابها يضغط عليها عشان توافق عليه وانه زين شهد عليهم رحت معاه لوائل
خالد : ايه اللي حصل
وائل بابتسامه سخرية: طلعت تجنن يا عمو … بنت الايه عليها &&& ولا &&& تهوس
خالد وهو يبتلع ريقه: انت نمت معاها
وائل : وطلعت جامدة موافق اتجوزها والله بس ان ابنك عايزها مافيش مشكلة خلي يجرب حتعجبه
خالد بعصبية: ايه اللي انت بتقولوا ده لا يمكن ده يحصل مستحيل ابني يتجوز وحدة كانت قصدي
سبتهم ومشيت وفضلت الف حوالين نفسي يومين مش عارف اعمل ايه ازاي اسيب ابني يتجوز وحدة زي دي ولازم اشوف حل زين لا يمكن يتجوز هناء
كانت هذه الجملة التي هبط عندها زين وسمعها تيبست قدماه وذهبت انفاسه
خالد بحزن وألم: ورحتلهم البيت
وصلت خبطت وانا متوتر خايف
مصطفى: اهلا مين حضرتك

 

خالد: اهلا بيك انا والد زين
ابتسم مصطفى بسعادة وهمس تفضل اهلا وسهلا تفضل
خالد بتوتر : ينفع اشوف بنتك
مصطفى: ثواني حقولها
اغمض عينيه وتنهد بألم حينما تذكر فرحتهم ظنا منهم انه جاء لخطبتها
مصطفى: هناء قومي البسي ابوه زين برة جاي يطلبك
سمعت صوت فرحتها وهي بتحضن والدها وقالها الف مبروك يا حبيبتي بس كل تفكيري كان بكلام وائل ..
شوفتها طفلة بجسم فتاة ما شاء الله حسيتها بنتي بس لو اللي حصل ده ..
هناء : ازيك يا عمي
خالد: اهلا يا بنتي …
سكتت شويا بعدين قولت بتوتر : بنتي انا عايز اعرف هو انتي حصل بينك وبين وائل قصدي
عينيها تملت دموع وهزت رأسها بلا
خالد ” حبيبتي يا ريت ما تفهمنيش غلط بس انا وائل قعد معايا وقالي كلام انه حصل قصدي
مصطفى بعصبية ” قطع لسانه كداب بنتي زي ما هيا وحتى لو حصل فهو خطفها يعني غصب عنها
خالد بحزن: عندك حق بس دي لما يكون حد غريب مش حد من العيلة حيقول لكل الناس اللي حصل وحتفضل مرات ابني قدام كل الناس وحدة ابن عمه يعني …
مصطفى بعصبية ” انت جاي ليه عايز ايه

 

خالد ” انا عارف انه زين بحبك وانتي بتحبي بس الجوازة دي ما ينفعش تتم
بصت ليا بصدمة وحسيتها حتموت بس كل همي كان سمعة ابني كنت فاكر انه حيزعل يومين وخلاص
خالد : بصي يا بنتي تمانعي لو عملنا فحص عذرية عشان ..
وقف ابوها بعصبية وقال بحدة: تفضل امشي معندناش بنات للجواز وخلي ابنك في حضنك بنتي مليون مين يتمناها
وقفت بخجل: انا عارف كلامي صعب بس ياريت تقدروا ده ابني الوحيد وماشي ورى عاطفته بكرا حيروح الانبهار والحب وحيفضل شايف اللي حصل قدامه ومش حيستحمل اللي حيحصل فلو بتحبي اقنعي يشوف حد تاني عن اذنكو
خرج خالد وذهب مصطفى الى تلك التي تبكي بانهيار تبكي لدرجة انه غشي عليها الموت
مصطفى: حتعملي ايه زين بحبك اوي ده ممكن يموت لو رفضناه
هناء بصعوبة من بين دموعها ” ابوه عندو حق يا بابا انا ما انفعوش بكرة كل الناس حتتكلم عنه ووائل حيقول ليهم كلام ما حصلش .. زين يستاهل كل الخير اللي في الدنيا انا بحبه اوي اوي
بااااك
مشيت من عندهم وفضلت شويا بعدين جيت هنا
كانت تستمع له ناهد غير مصدقة ما سمعت
ناهد ” بصدمة انت عملت كدة في ابني

 

خالد : كنتي عايزاني اجوزوا وحدة ابن عمه اغتض.بها كان وافقوا على كشف العذر..
حدق بعينيه حينما رأى ذلك الذي يدل شكله على انه سيموت..
اقترب منه خالد بدموع خوفا عليه وهمس: والله العظيم عشان عايز مصلحتك
هبط زين وهو يحدق لوالده غير مصدق ما سمع
زين بعدم تصديق : انت عملت كدة في هناء انت قولتلها عملي كشف عذرية
خالد بخزي : عشان
زين بصدمة: يعني انا الس.كينة اللي خدتها في قلبي كنت انت اللي طع.نتي فيها اي حد في الدنيا اي حد الا انت يا بابا
خالد برعب من منظر ابنه الذي بدأ يعرق ” زين انت كويس
زين : انت وجعتها اوي يا بابا وجعتها ليه ذنبها ايه انه ابن اخوك زبا”لة
وضع يده على صدره يحاول التنفس
ناهد بخوف: زين انت كويس انت بتتنفس كدة ليه
وضع يده على صدره وهمس : مش قادر اتنفس يا امي
خالد بخوف وصرا.خ : زين في ايه يا ابني زييييين
حمله هو واحد الخدم وذهب به الى المشفى وهو غير مصدق انه السبب في الم ابنه
وصل المشفى وخرج الطبيب وهو ينظر لهم بلهفة ان يطمئنوا
خالد : طمني

 

 

_ الضغط كان عالي جدا ربنا الى ستره شريان القلب كان حينفجر
خالد بدموع : حيبقى كويس
_ الحمد لله قدرنا ننظموا بس ياريت يبعد عن اي حاجة بتعصبه بلاش يحصله حاجة
اقترب خالد من ناهد التي كانت على آخرها يريد ضمها لكنه أنزلت يديه ورجعت للخلف
دخلت لابنها وقب.لت يديه وراسه
خالد : ناهد انا …
ناهد ” طلقني يا خالد
خالد بذهول : ناهد انتي بتقولي ايه اطلقك ؟؟ قدرتي تنطقيها
ناهد : لما تبقى السبب برمية ابني دي يبقى ااقدر
زين بهمس : لا يا ماما
قبلت يديه بقوة وهمست ببكاء : حبيب قلبي حاسس بايه
نظر زين لذلك الذي ينظر للارض وكان احن الناس عليه كان يصديقه يتفنن في اسعاده
رفع يده لوالده الذي امسكها وقب.لها وهمس : سامحني يا ابني
زين بحب ” لو قت.لتني مسامحك انا وكل حياتي فداك يا ابو الزين بلاش دموع
خالد ببكاء شديد على طيبة ابنه : انا انا
زين : انت احسن اب في الدنيا وحتفضل احسن اب في الدنيا
احتضنه وبكا بشدة وزين يقبل راسه بتعب ..
&&&&&

 

استيقظ على صوت انينها في الحمام ركض اليها بخوف وجدها تجلس على الارض اما مقعد الحمام وتستفرغ بألم
علي بقلق وهو يمسكها ويجفف وجهها : رحمة انتي كويسة بقالك يومين كدة
رحمة ” برد … تعبني اوي
علي : طيب نروح المستشفى تاخدي محلول حاجة كدة بقيتي قد النتفة
رحمة ” حابقى احسن
حملها ووضعها على السرير سحبته وضمته كان رأسه على بطنها شعر بشعور غريب … شعر بروحه هنا
رحمة بقلق ” في ايه
علي : مافيش بس كنت عايز اخدك نروح نطمن
رحمة: ان فضل كدة للصبح نروح
علي : ماشي أعملك حاجة دافية
رحمة: لا عايزة انام

 

في اليوم التالي كان يدور حول نفسها يريد اخباره بسفره
رحمة بهدوء : سافر يا علي سافر
نظر لها بصدمة وحزن لتكمل ” انا ده حيريحك سافر بس عايزة اطلب منك طلب
نظر لها يريدها ان تكمل لتجلس على ركبتيه امامها وهمست بدموع ورجاء: بلاش تتطلقني مش حاستحمل ابدا
علي بألم: رحمة ..
رحمة: ده الحل اللي انت شايفه كويس انا ما اقدرض اعيش من غيرك انا بتنفسك يا علي خليني على ذمتك سنتين طول فترة المشروع الجديد وان قدرنا نعيش من غير بعض نكمل حياتنا بس ما تطلقنيش حموت يا علي والله العظيم حموت ان ما بتقربش مني عشان ما احملش وااقدر اكمل حياتي بدونك مش الحمل اللي حيربطني بيك انت بتجري في دمي ولا عمرك حتخرج انت اول حب ولا دقة لقلبي
كانت دموعه تهبط بشدة لماذا تفعل الدنيا بهم هذا كيف يرضى لها شخص يتكلم كلام مضحك اول من عايره اخيها كيف باقي الناس
رحمة : علي انا ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التحدي المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *