رواية الحياه اليوم الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح
رواية الحياه اليوم الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح
رواية الحياه اليوم البارت السادس
رواية الحياه اليوم الجزء السادس
رواية الحياه اليوم الحلقة السادسة
– اي يا دينا في إي يا دينا تاني، أنتِ مبقتيش تعملي حاجة غير العياط يابنتي؟؟
اتكلمت دينا بصوت مبحوح – جمال..
زعقت ريناد – تاني؟ تاني جمال؟؟ عمل اي الزفـ.ـت دا تاني..
– كان متجوز قبلي ٢ وكان متجوز عليا رقية ومتجوز حاليًا رقية وواحدة كمان..
– نعم! اي الهبل دا؟ مين قالِك كدا أصلًا؟؟
– والله لسة واحدة معرفش هي مين، أنا مش قادرة مصدقهاش يا ريناد، واثقة في كلامها بعد ما عرفت كل اللي عرفته..
كانت دينا بتتكلم بعياط فردت عليها ريناد بزعيق وصوت عالي – ما فداهية تاخده، دا ما يتعيطش عليه دا ولا هو وأمثاله، فوقي بقى يا دينا من اللي أنتِ فيه دا، حرام عليكِ نفسك!
– يا ريناد مش عشانه يا ريناد، صعبان عليا نفسي والبنات اللي هو بيلعب بيهم دول، صعبان عليا السنين اللي ضيعتها معاه واللي أكيد البنات اللي هو اتجوزهم أو متجوزهم هيضيعوا زي ما ضعت!
طبطبت ريناد على ايدها – إنسي يا دينا، إنسي عشان تعيشي وتكملي، ركزي مع نفسك وارجعي دينا القديمة، دينا اللي اتدفنت بعد جوازها من ** زي جمال…
ركزت دينا معاها وريناد كملت – ارجعي الصيدلية واقفي فيها، اسمك محطوط عليها ومحدش عارف إنك اللي مأسساها، الناس نِست إنك دكتورة يا دينا!
مسحت دينا وشها – ويعني هم هيفتكروا! بقالي سنة وشوية أهو مروحتش هناك.
– بإيدك تفكريهم بيكي وبإيدك تفضلي قاعدة مكانك بدون أي إنجازات.
.
.
.
.
.
.
كانت واقفة في الصيدلية بتتحرك فيها بنشاط وهي بتخرج العلاج من الارفف للمرضى أو اللي جايين عايزين علاج…
شدت كيس من الأكياس المطبوع عليها إسم الصيدلية (صيدلية الدكتور دينا عزت) وحطت فيه العلاج وراحت ناحية نوت صغيرة بحجم كف الايد وكتبت فيها بالقلم (ألف سلامة يا بطل) مع قلب صغير في الآخر.
ناولت الكيس للسِت اللي واقفة وقالت وهي بتوجه كلامها لإبنها اللي العلاج ليه – خِف بسرعة بقى يا تامر، اسمع كلام ماما وخُد الدوا في معاده.
هز الطفل راسه بإبتسامة وشكرتها الأم ومِشت.
لفت دينا للبنات اللي شاغلين معاها في الصيدلية واللي كانوا ماسكينها في غيابها – مين يا بنات دكتور مازن البرماوي؟ ملاحظة إن كل الروشتات تقريبا من وقت ما رجعت الصيدلية من عنده!
قربت منها واحدة بدهشة – متعرفيش دكتور مازن؟؟
ابتسمت بإحراج – لأ للأسف.
اتكلمت التانية – دا بتاع كل ما شاء الله عليه، جه مصر هنا من حوالي ١٠ شهور وفتح عيادته اللي مكملتش شهر واحد عشان تبقى الأساس والباقي مربى في أكياس.
بصتلها دينا بإستغراب – مربى إي وأكياس اي؟؟ أنا لفت نظري ما شاء الله خطه، مش زي باقي الدكاترة ومنظم ويتفهم كمان.
باب الصيدلية اتفتح ودخل منه راجل كلهم لفوا عشان يشوفوه، رفع راسه فعرفته دينا لأنه كان جمال..
بدأت تتنفس بإنفعال وإيدها كورتها بعصبية زادت أضعاف لما وقف قصادها وقال بدون مقدمات أو سلام حتى – دينا، ارجعيلي يا دينا…
– اي يا دينا في إي يا دينا تاني، أنتِ مبقتيش تعملي حاجة غير العياط يابنتي؟؟
اتكلمت دينا بصوت مبحوح – جمال..
زعقت ريناد – تاني؟ تاني جمال؟؟ عمل اي الزفـ.ـت دا تاني..
– كان متجوز قبلي ٢ وكان متجوز عليا رقية ومتجوز حاليًا رقية وواحدة كمان..
– نعم! اي الهبل دا؟ مين قالِك كدا أصلًا؟؟
– والله لسة واحدة معرفش هي مين، أنا مش قادرة مصدقهاش يا ريناد، واثقة في كلامها بعد ما عرفت كل اللي عرفته..
كانت دينا بتتكلم بعياط فردت عليها ريناد بزعيق وصوت عالي – ما فداهية تاخده، دا ما يتعيطش عليه دا ولا هو وأمثاله، فوقي بقى يا دينا من اللي أنتِ فيه دا، حرام عليكِ نفسك!
– يا ريناد مش عشانه يا ريناد، صعبان عليا نفسي والبنات اللي هو بيلعب بيهم دول، صعبان عليا السنين اللي ضيعتها معاه واللي أكيد البنات اللي هو اتجوزهم أو متجوزهم هيضيعوا زي ما ضعت!
طبطبت ريناد على ايدها – إنسي يا دينا، إنسي عشان تعيشي وتكملي، ركزي مع نفسك وارجعي دينا القديمة، دينا اللي اتدفنت بعد جوازها من ** زي جمال…
ركزت دينا معاها وريناد كملت – ارجعي الصيدلية واقفي فيها، اسمك محطوط عليها ومحدش عارف إنك اللي مأسساها، الناس نِست إنك دكتورة يا دينا!
مسحت دينا وشها – ويعني هم هيفتكروا! بقالي سنة وشوية أهو مروحتش هناك.
– بإيدك تفكريهم بيكي وبإيدك تفضلي قاعدة مكانك بدون أي إنجازات.
.
.
.
.
.
.
كانت واقفة في الصيدلية بتتحرك فيها بنشاط وهي بتخرج العلاج من الارفف للمرضى أو اللي جايين عايزين علاج…
شدت كيس من الأكياس المطبوع عليها إسم الصيدلية (صيدلية الدكتور دينا عزت) وحطت فيه العلاج وراحت ناحية نوت صغيرة بحجم كف الايد وكتبت فيها بالقلم (ألف سلامة يا بطل) مع قلب صغير في الآخر.
ناولت الكيس للسِت اللي واقفة وقالت وهي بتوجه كلامها لإبنها اللي العلاج ليه – خِف بسرعة بقى يا تامر، اسمع كلام ماما وخُد الدوا في معاده.
هز الطفل راسه بإبتسامة وشكرتها الأم ومِشت.
لفت دينا للبنات اللي شاغلين معاها في الصيدلية واللي كانوا ماسكينها في غيابها – مين يا بنات دكتور مازن البرماوي؟ ملاحظة إن كل الروشتات تقريبا من وقت ما رجعت الصيدلية من عنده!
قربت منها واحدة بدهشة – متعرفيش دكتور مازن؟؟
ابتسمت بإحراج – لأ للأسف.
اتكلمت التانية – دا بتاع كل ما شاء الله عليه، جه مصر هنا من حوالي ١٠ شهور وفتح عيادته اللي مكملتش شهر واحد عشان تبقى الأساس والباقي مربى في أكياس.
بصتلها دينا بإستغراب – مربى إي وأكياس اي؟؟ أنا لفت نظري ما شاء الله خطه، مش زي باقي الدكاترة ومنظم ويتفهم كمان.
باب الصيدلية اتفتح ودخل منه راجل كلهم لفوا عشان يشوفوه، رفع راسه فعرفته دينا لأنه كان جمال..
بدأت تتنفس بإنفعال وإيدها كورتها بعصبية زادت أضعاف لما وقف قصادها وقال بدون مقدمات أو سلام حتى – دينا، ارجعيلي يا دينا…
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحياه اليوم)