روايات

رواية ليلتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى ابراهيم

رواية ليلتي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى ابراهيم

رواية ليلتي البارت الثاني

رواية ليلتي الحزء الثاني

رواية ليلتي الحلقة الثانية

بص علي ويحي لبعض..هنعمل اي…..
يحي..انا مش هعرف اخدها معايا امي واختي مش هيرضو….خدها انت يعلي…
علي بصلها كدا..اكيد يعني مش هسيبها لوحدها ف الشارع في وقت زي دا……
ليلي بخوف..لا انا مش هاجي معاك انا….
علي..مش هينفع تفضلي هنا اكتر من كدا …يلا تعالي معايا……خافت ليلي شويه بس حست انها تعبانه اوي وعاوزه تنام…
ليلي بتردد..ماشي…….واخدها علي ومشيو وجه بيت يحي ودخل بيته وكمل علي وليلي في طريقهم…….
كانت ماشيه جنبو الفرق بينهم كبير هي قصيره اوي وصغننه بالنسبه ليه….
علي..انا لسه معرفتش اسمك……
ليلي بطفوله..اسمي ليلي…..ونت اسمك علي صح….
علي..دا انتي ناصحه اهو…اه اسمي علي.وعندي 21 سنه.في كليه حاسبات ومعلومات…عندك كام سنه بقا….
ليلي..انا عندي 10 سنين…بس يعني اي حاسبات ومعلومات…..
علي بضحكه..هبقا افهمك…….انتي لسه صغننه اوي….
ليلي..انت اللي كبير……انا تعبت اوي ورجلي وجعتني هو البيت لسه فاضل عليه كتير….
علي..اه لسه شويه..هو بعيد معلش…..وقفت ليلي وحطت ايديها علي رجليها بتعب…
ليلي.. انا مش قادره امشي تاني…..نزل علي لمستواها وشالها زي الأطفال..
علي..كدا حلو…..صح……
ضحكت ليلي كدا وحست انها مش خايفه منو خالص واطمنتلو…..فضلو ماشيين شويه وهي ميلت راسها علي كتفه بتعب وغمضت عيونها وشبه نامت..وصل هو البيت وفتح و بيبص عليها لقاها نامت…..شالها لحد السرير ونايمها عليه وهي حضنت رجليها كدا بطفوله ونامت…ابتسم هو لشكلها الجميل اللي خطف قلبو……..دخل اخد دش وراح نام في الاوضه التانيه……
جهه النهار وصحيت ليلي الصبح لقت نفسها في بيت متعرفوش خافت وخرجت بسرعه من الاوضه وسمع هو صوتها وخرج من المطبخ..
علي..مالك خايفه من اي……
ليلي..علي……انا بس خوفت بحسبك سبتني ومشيت…..
علي باستغراب..وهسيبك وهمشي لي….
ليلي..هو كدا..كل الناس اللي بحبهم بيسيبوني..بابا سابني وراح عند ربنا وماما نايمه في المستشفي…
علي نزل لنفس مستواها..اومال انت كنتي عايشه مع مين….

 

 

 

 

ليلي..راجل وحش ماما اتجوزتو بعد بابا ما راح لربنا….
علي..ونتي سيبتيه وهربتي…..
ليلي بدموع وبراءة..اه…عشان هو كان بيعمل فيا حجات عيب…..
علي اتصدم..حجات عيب…..مش فاهم…..
ليلي..يعني كان بيقولي هاتي بو.سه..ارفعي الفستان وريني حاجه….ونا شوفت في التلفزيون الراجل الوحش بس هو اللي بيعمل كدا..وكملت بعياط شديد..انا مش عاوزه اروحلو تاني..بالله عليك
علي فضل باصص ليها بصدمه…ازاي الراجل دا يعمل فيها كدا وصعبت عليه اوي اخدها في حضنه بهدوء وطبطب عليها حسسها بالأمان شويه..
علي..متخافيش….مش هترجعي ليه تاني…خلاص بقا متعيطيش….تعالي دا انا كنت بعملك فطار حته…
ضحكت ليلي بدموعها كانت قمر اوي..هو نت بتعرف تطبخ……..
علي..يعني علي خفيف كدا اصل امي مسافره عند خالتي كدا..فا نا بقا بعمل كل حاجه بنفسي..
ليلي باحراج..انا…جعانه…….
علي..ومكسوفه لي ونتي بتقولي…انا كمان جعان عادي يعني.. من النهارده متتكسفيش مني خالص..ماشي…..
ليلي هزت راسها بفرحه…….

 

 

 

 

علي..يلا ادخلي بقا الحمام خدي دش كدا ونا هجيبلك حاجه تلبسيها من عندي اصلي معنديش اخوات بنات قمر زيك كدا اديكي لبسهم
ليلي بابتسامه..ماشي….ونت بقا اعمل الاكل…..كل دا كان نازل علي لمستواها قام وقف فهي اتخضت..اي دا انت كبير اوي
علي مقدرش يمسك نفسو من الضحك..معلش بقا بكرا تكبري..يلا ادخل….ودخلت وهي بتجري بطفوله وفضل هو باصص لها وصعبانه عليه…دخل جابلها تيشرت من عندو واداهولها وهي دخلت تاخد الدش…….
فاق كمال من الضربه وراح لام ليلي المستشفي
كمال بغلل.شوفتي بنتك عملت اي….
مروه بعياط ومحطوط عليها اجهزه كتير وبتاخد نفسها بالعافيه..سيبها في حالها…متقربش منها خالص..انا عارفاك مبترحمش اي بنت لا كبيره ولا صغيره….منك لله يا شيخ…..
كمال..ههه….اديها مشيت ومعرفلهاش طريق خالص………
مروه بقلق شديد..يالهوي…..البنت هربت منك ومن قرفك…روح ياشيخ منك لله….انت تدور عليها وتجيبها
كمال..دا انا ماصدقت اخلص منها عشان اقعد في شقتك براحتي واجيب اللي انا عاوزه….
مروه..كل دي فلوسي يشحات انت..انا اتجوزتك ونضفتك وفي الاخر تعمل كدا فيا وفبنتي..منك لله
كمال قام وقف..سلام يحلوه عشان اجيب واحده قمر كدا تقضي معايا الليله دي وسابها ومشي…
فضلت مروه تعيط اوي علي بنتها ونفسها تاخدها في حضنها اوي…يارب يوقفك ولاد الحلال يبنتي
خرجت ليلي من الحمام وهي لابسه التيشيرت بتاعه بس وكان واصل لاخر ركبتها زي الفستان كدا…خرجت وبتنشف شعرها وراحتلو المطبخ…

 

 

 

 

ليلي..خلصت….
بصلها علي كدا بضحكه..اه خلاص اهو…..
ليلي..انت بتضحك علي اي….
علي بضحكه..اصل التيشيرت دا بيتلبس وتحته بنطلون..إنما انتي عليكي فستان….
ليلي..ههه…..مهو نت اللي كبير اوي…..المهم خلصت الاكل ولا لا…
شالها علي حطها عالرخامه وحطلها جبنه رومي في بوقها..كلي دي ع ما اخلص البطاطس المحمره…..
كلتها ليلي بجوع شديد وهو كان حاطط ايده عالرخامه جنبها ومحاوطها وبصلها شويه في ملامحها الجميله
علي..هي ماما قمر زيك كدا….
ليلي..خلص يعلي البطاطس هتتحرق….

 

 

 

 

ضحك علي وراح جاب البطاطس وحطها عالسفره وقعدو ياكلو هما الاتنين………عدي يومين وهما علي نفس الحال وليلي اخدت ع علي اوي وبقا ياخدها معاه الجيم عشان متقعدش لوحدها في البيت واخد عليها اوي في اليومين دول…….
كانو هما الاتنين بيعملو غدا في في المطبخ ورن جرس البيت……
علي..لولو…متجيش جنب النار علي ما افتح و
ليلي..حاضر……….راح فتح علي الباب وكانت امه وبنت خالته لين وهي عندها 19 سنه وبتحبو وامو علي عاوزه تجوزو ليها
لين جريت عليه حضنته..وحشتني اوي يعلي……
الام رضوى..عامل اي يحبيبي……….
علي جاي لسه يتكلم خرجت ليلي من المطبخ وشافت لين حاضنه علي كدا اتغاظت اوي
ليلي بعصبيه بطفوله..مين دي يعلي……..
رضوى ولين بصو لبعض باستغراب..مين دي يعلي……………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلتي)

اترك رد