روايات

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الرابع عشر

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الرابع عشر

رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الرابعة عشر

( المشرط كان في الارض عز بيبص لقى اللي قعدت جنبه واخدت المشر/ط )
غرام : سيبني اتصرف
عمار: ٤٠ ثانيه
( عز بعد خطوه وغرام قربت و اخدت نفس وبصت علي الفيديو وفتحت بالراحه جدا والثواني بتقل مع كل ثانيه الارتباك بيزيد عمار مكانش همه اي شىء غير ان يزن مايتأذيش وهو شايف غرام ايديها بتترعش هي كمان في ثانيه كان عندها ومسك ايديها اللي ماسكه بيها المشر/ ط )
عمار : لو مش هتقدرى بلاش
هدير : ٣٠ ثانيه بالظبط ودقات قلبه هتبدأ تشتغل
غرام : ماتقلقش .. سيبني اشوف شغلي
( فتحت القشره الخارجيه حاجه بسيطه وهي باصه علي الفيديو )
( رعد كان واقف وهو متوتر جدا رغم انه مضايق جدا من يزن بس لما شافه في الموقف ده بقي صعبان عليه جدا ..)
(عز رافع معصم ايده وبيبص في ساعته )
عز : 3.. 2..
( الكل كان في حاله ذهول وتوتر الكل كان قلقان ومستني وبيراقب اللي غرام بتعمله )
( عز لسه هيقول واحد )
(طلعت الشريحه بسرعه وهي ماسكاها بأطراف صوابعها اللي مليانه بد/ م يزن )
( وهي بتنهج وبتمسح العرق من جبينها بأيد وبأيديها التانيه ماسكه الشريحه )
غرام : اهيه .. اهيه طلعتها

 

( غرام كانت قاعده علي ركبها .. قعدت في الارض واخدت نفسها وهدير جريت عليها بسرعه وخدتها في حضنها وهي فرحانه )
هدير : براڤو عليكي ياغرام
( عمار قرب بسرعه من يزن ورجعت دقات قلبه تشتغل من جديد العربي كان واقف في اوضه المراقبه وهو مستني ان الشريحه ترجع تشتغل تاني في اي وقت بس ماشتغلتش غرام بصت لعز وهدير كانت حضناها .. وعز بصلها وهو مبتسم وشاورلها براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه غرام اول ما ابتسملها ودت وشها الناحيه التانيه على طول )
( قعد جنب يزن والد/ م نازل من دماغه )
رعد : انتي مخلصتيش شغلك لسه ياغرام .. لازم نقفل
الجر/ح
غرام : لازم يروح البيت عشان اقدر اخيطله الجر/ح
هنا ماينفعش
( داغر شد الشريحه من غرام واخدها منها )
( بألم عشان شدها من ايدها )
غرام : ااه
( عز وقف قدام داغر واتكلم وهو متنرفز )
عز : كان ممكن تطلبها عادي
داغر : ومطلبتهاش واخدتها هتعمل ايه
( هدير استغربت هو ليه مضايق كده قامت ووقفت ولسه هاتروح لداغر عمار وقف في النص ما بينهم بسرعه هو ورعد رعد بقى واقف قصاد عز وعمار وقف قدام داغر وقاله )

 

عمار : في اي ياداغر
( وهو دايس على سنانه وبيتكلم بغيظ )
داغر : انت اللي هتقولنا في ايه مش احنا خالص ياعمار
( عمار فهم قصد داغر وبص في الارض ومشي من قدام داغر خطوه )
رعد : عز اهدى شويه محصلش حاجه لكل ده
( شاور براسه على داغر)
عز: قول لاخوك ما تقوليش انا
غرام: مافيش وقت للخنا/ق لازم نضمله الجر/ح في اسرع وقت
( عمار كان في لحظه عند يزن وحط ايده علي كتفه ورفعه معاه وقومه ومشي بي على البيت )
( بص وراه قبل ما يمشي )
عمار : غرام ماتتأخريش هستناكي
غرام : انا جايه وراك حالآ
( هدير بصت لعز وداغر اللي واقفين قصاد بعض ماتحركوش وشاورت لغرام انها تسيبهم لوحدهم )
( غرام قامت مع هدير وسابتهم ومشيت )
رعد : استنوا خدوني معاكم
(رعد بص لداغر )
رعد : لو لسه يهمك امر الذئاب اللي عايشه فلسه بقيت القطيع عايش
( بلهفه )
داغر : لاقيتهم فين .. انطق
رعد : في الشمال بره ارضك خالص ولو عايز تروحلهم عشان تنقذ اللي باقي منهم فلازم حد يروح معاك
( رعد بص على عز وقصده عليه )
رعد : غير كده مش هتعرف
داغر : انا مش محتاج لحد
( هز كتفه حاجه بسيطه )

 

رعد : براحتك
( رعد سابهم ومشي )
عز : لو حابب تنقذهم انا ممكن اجي معاك ولو مش حابب فا انا همشي وانت حر
( عز ادا ضهره لداغر ولسه هيمشي )
داغر : استني .. عايزك معايا
( ابتسم ابتسامه بسيطه ولف وشه وبص لداغر )
عز : وانا معاك
————————–( بقلمي مآآهي آآحمد )——————–
( زهره كانت لسه بتحضن شمس وبتبكي مش مصدقه ان بنتها اخيرا بقت في حضنها )
زهره : طمنيني عليكي ياشمس قوليلي عملوا فيكي ايه وفكوا اللعنه ازاي .. يعني اقصد .. اقصد ان .. العربي
( بتردد )
زهره : اقولها ازاي بس دي ياربي
( بعدت عن حضنها ومشيت خطوه قدام وزهره وقفت مكانها )
شمس: اعلم جيدا ما الذي يدور بداخل رأسك .. طمئني بالك وهدئي من روعگ ولكن ليس ذلگ ما حدث
زهره : ازاي .. ما هو لو مش ده اللي حصل يبقى فكوا اللعنه ازاي ياشمس
( رفعت البلوزه اللي لابساها حاجه بسيطه وبقت تشاور بصباعها علي الوحمه اللي تحت سرتها )
شمس : من خلال هذه

 

زهره : دي الوحمه اللي اتولدتي بيها
شمس : نعم .. هي
وليس شىء سواها .. العربي ورجاله ظلوا يقيدون يداي واصبحت مقيده اليدين اعتقدت انه سيفعل بي الذي جاء باعتقاد وهو هتك عذري/تي ولكن لم يحدث هذا
( ودموعها بتنزل منها وهي بتفتكر الليله المشؤو/مه دي )
واخذ الخن/ جر المسنون ذو الرأس المدببه وغرزه بداخلي فكنت اشعر بأن العالم توقف ليس للحظات بل لسنين طويله وكان يشرب ويرتوى من د/ مي
( رفعت ايديها وبقت تمسحلها دموعها اللي نازله من عنيها )
زهره : كفايه .. كفايه ياشمس ماتعيطيش
شمس : اعتذر ولكن عندما اتذكر تلگ الليله يساورني شعورا غريب ولا اعرف ماذا افعل
زهره: للاسف عمار معرفش يحميكي
( اتكلمت بسرعه وقطعت كلامها )
شمس: لا .. لا ف عمار فعل كل ما بوسعه حتى يحميني ولكنه لم يستطع فالعربي كان اكثر دهاء ومكرآ مع الاسف
———————
(ياسين كان واقف في الاوضه وبيبص من الشباك وكان بيبص على زهره وشمس ومركز اوي في اللي بيقولوا وسمع كل كلمه كانت شمس بتقولها لزهره )
—————————-
(زهره ابتسمت لما شافت شمس بدافع عن عمار اوي وبصتلها )
زهره : بدافعي عنه اوي كده ليه ؟
( شمس وشها احمر واتكسفت وبصت في الارض وادتها ضهرها )
شمس : لم .. لم اعني ان ادافع عنه ولكن .. ولكن هو فعل الكثير من أجلي
زهره : طيب احكيلي عمل ايه ؟
شمس : الكثير يا اماه .. ليس هناك كلمات او حروف تستطيع ان توصف الذي فعله عمار من اجلي
————————–

 

( ياسين وهو بيسمعهم ومركز اوي لانهم بعيد عنه جدا فلازم يركز كل سمعه معاهم داس علي سنانه وبيكلم نفسه )
ياسين : ليه هي الحروف اثرت معاكي في حاجه ماتقولي عمل ايه سي ليفه ده معاكي
( بربروس كان واقف وراه وخبط على كتفه بأيديه)
بربروس : ماذا تفعل ايها اللعين ؟
( ياسين شاورله بأيديه من غير ما يبصلوا )
ياسين : هوووووش ..مابعملش
بربروس : هل تراني ابلهآ ؟
( وهو مضايق )
ياسين : انا مش شايفك اصلا عشان اراك
( ضم حواجبه وهو مش فاهم )
بربروس : وما الفرق بين الكلمتين فالكلمتان نفس المعنى
ياسين : ربااااااااه اغيثني من هذا اللعين
بربروس : ولماذا كل هذا ؟
ياسين : اسكت بقى شويه خلينا نشوف الوليه دي هتقولها ايه ؟
( ياسين رجع بص تاني ناحيه الشباك وابتدى يركز سمعه اكتر ولسه هيبدأ يسمع )
بربروس : اتتنصت ايها الملعون ألا تعلم ان التنصت من المحرمات
( ضر/ ب بأيديه على وشه )
ياسين : ارحم امي العيانه
——————————-

 

( اتنهدت بابتسامه )
شمس : يكفي انه ضحى بنفسه من اجلي ولأجلي فقط ..
اتعلمين كيف لگى ان تضحي بنفسگ من أجل شخص لا تعلمين عنه شىء
( زهره اتنهدت وافتكرت علي لما وقف قدام حسام عشانها واخد الخنج/ر في ضهره مكانها )
زهره : اكيد عارفه
شمس : لقد أمن بي يا اماه .. عمار أمن بي
—————————
( ياسين ضم حواجبه )
ياسين : أمن بيكي ازاي يعني كنتي ولي من الاولياء ولا ايه مش فاهم
بربروس : اااااه .. لقد امسكتگ بالذنب المجروم هذه المره تتنصت للمره الثانيه
( بص لبربروس وهو مضايق من كلام شمس على عمار وهو دايس على سنانه )
ياسين : نسيت بنت المهدي لما الضبع وخليله كانوا بيحطوها تحت رجليهم وكنت بنزل اجيبلها حاجات حلوه واشيلها على كتفي
( شاور بصباعه شمال ويمين )
ياسين : مابيطمرش .. مابيطمرش فيهم ابدا الستات دوول صنف ملا/ عين
( بعدم فهم )
بربروس : اشياء حلوه .. وكم كان عمرها وانت تشترى لها هذه الاشياء الحلوه
( بكل ثقه )
ياسين : كبيره مش صغيره

 

بربروس: حسنا اخبرني بعمرها حينها
( مشي قدامه وهو بيشاور بكف ايديه )
ياسين : يعني سنه ونص سنتين بالكتير
( ابتسم بربروس ووقف قدامه )
بربروس: ربااااه .. أتريد من طفله ان تتذكر ماذا فعلت لها وهي في العام الاول من عمرها كيف ذلك
ياسين : مش ذنبي بقي ان ذاكرتها ضعيفه
( ابتسم وبص لياسين )
بربروس : أتعز عليگ هذه المخلوقه
( بلع ريقه وهو متوتر )
ياسين : ايه .. ايه اللي بتقوله ده وبعدين بقولك ايه لا تعز ولا تذل
( داس على سنانه بكل غضب )
ياسين : دي اصلا ماتسواش
وبعدين سيبنا من الكلام الاهبل ده ..
انا عايزك تقف كده وتاخد نفس عميق وتفكر في الايام الخ/را اللي انت داخل عليها
( شاور بأيديه لقدام )
بربروس : وهل سأدخل عليها بمفردي
( بص قدامه وفرك ايديه الاتنين سوا وهو باصص علي الشباك لشمس)
ياسين : لاااا ماتخافش كلنا داخلين عليها سوا
————————————–
شمس وزهره بيبصوا لقوا عمار ماسك يزن وداخل بي جوه البيت
شمس : يزن
( زهره وشمس دخلوا بسرعه ورا عمار ومعاهم مارال اللي كانت واقفه بره وخايفه تدخل )
شمس : ماذا حدث له ياعمار فقط اخبرني ؟

 

( وهو بيحط يزن على السرير اللي جنب علي واللي كانت نايمه عليه مارال )
ياسين : اهلاااااا .. ناقصينه ده كمان تقريبا كده الاوضه كانت نقصاه
( عمار بص لياسين بغضب ولسه هيقرب منه شمس مسكت معصم ايده وقربته منها )
شمس : ماذا حدث ليزن ؟
عمار : مافيش وقت دلوقتي ياشمس هحكيلك كل حاجه بعدين
زهره : طيب هو بخير طمنا على الاقل
( بصلها واتنهد )
عمار : هيبقي بخير
( عمار بص لبربروس وافتكر انه بيقدر يشيل الالم )
عمار : بس لو ..
( بربروس فهم )
بربروس : انا استطيع ان اداوي له الجرح او على الاقل اخفف من ألمه
عمار : ياريت اكون شاكر ليگ
( بربروس لسه هيتحرك خطوه لقدام علشان يمسك ايد يزن )
( ياسين مسك ايده ووقف قدام بربروس وبص لعمار)
ياسين : يعني هو صاحبگ احسن من علي صاحبنا
عمار : عايز ايه ؟ اطلب

 

ياسين : الغريب .. الغريب الوحيد اللي هيقدر يشفي علي
عمار : ولو معرفتش اجيبه ؟
( بص على يزن وهو بيتألم لان مفعول الحقنه ابتدى يروح )
ياسين : يبقى خللى صاحبك بقى يشفى واحده واحده وعلى اقل .. اقل .. اقل من مهله مافيش اكتر من الايام
( غرام جت ووقفت وراهم هي وهدير ورعد )
عمار : غرام .. لو خيطتي ليزن الجر/ح هيخف في قد ايه ؟
غرام : الجر/ ح مش هين عشان يخف بسرعه هياخد وقته اكيد
عمار : وفي خلال الايام دي هيتألم
غرام : اكيد ده شىء طبيعي بس مع الوقت هيبقى احسن
ياسين : ياريت تقرر بسرعه واحنا معاك
هدير : الغريب كده كده هييجي ده مش بمزاجنا الغريب ساعدنا عشان ننقذ يزن وهو دلوقتي اللي محافظ على حياه ساره يعني لازم ننقذه ياعمار هينفعنا كتير
ياسين : اسمع كلام ابله هدير .. لسانها بينقط حكم
( عمار بص لغرام وهدير ورعد اللي واقفين ورا بعض وكلهم شاورولوا براسهم بالموافقه )
عمار : موافق
( بيتكلم وهو الغل واضح في عنيه من ناحيه عمار )
ياسين : وعلى راي شيخنا (وفرحتاه )..
( بيتكلم بقرف )

 

ياسين : فرحت
( بربروس مد ايديه ومسگ ايد يزن وبقي بيمتص الألم من جسم يزن مارال شافت كده وشافت عروقه اللي بيتغلغل بواسطتها الألم وبيسحبوا من جسم يزن .. يزن مره واحده اخد نفس وهو مغمض عنيه وبقى ينام وهو مرتاح )
( زهره بصت وراها لعلي لاقت جسمه بيزرق اكتر )
زهره : علي .. علي جسمه ازرق اكتر
ياسين : لازم نتصرف بأسرع وقت
( مارال طلعت وهي بتشوف كل ده حواليها وهي مش عارفه ايه اللي بيحصل خافت وطلعت بره )
شمس : اذهب خلفها ياعمار فهي بأشد الحاجه اليگ
عمار : وهما كانوا فين لما كنت محتاجلهم
شمس : الوضع هنا يختلف ارجوگ فليس لها ذنب و بحاجه للتوضيح
( هز راسه بالموافقه وطلع وراها )
( الطفله نزلت من على السلالم وصحيت من نومها )
غدير : هدير كنتوا فين كل ده ويزن ماله ؟
( ياسين اول ما شاف الطفله نازله بل شفايفه ومسح بأيديه دقنه )
بربروس : اثبت ..اثبت ايها الاحمق ولا تقدم على شىء تندم عليه طوال حياتگ
( شمس شافت ياسين وهو بيبص للطفله وفي عنيه الغدر )
شمس : أيمكن ان نذهب انا وانتي في نزهه صغيره ياغدير
غدير : ايوه بس اعرف ماله ؟ انا قلقانه عليه اوي
شمس: لا تقلقي فسيصبح بخير عما قريب
رعد : استني ياشمس خوديني معاكي
(هدير بصت لبربروس هي وغرام وعايزين يشكروه )

 

هدير : متشكره اوي علي اللي عملته مع يزن
غرام : اللي عندك ده موهبه كبيره ربنا ادهالك وياريت دايما تستخدمها لصالح الخير مش اكتر
بربروس: ادعي الله كل لحظه وكل وقت ان يستخدمني دائما لفعل الخير
هدير : غريبه انت مش زيهم
ياسين : اه اصله مولود من ايام الفراعنه عشان كده تلاقيه دقه قديمه حبتين مش زينا
هدير : انا ماقصدش
بربروس : دعك من هذا اللعين الا يمكن ان اطلب منك طلب صغير
هدير : اكيد
بربروس : اريد ان اتوضأ واصلي واين القبله فالفجر اوشك علي الظهور
( هدير وغرام بقوا يبصوا لبعض وهما مستغربين ومش مصدقين اللي بيقولوا)
بربروس: ماذا أأنتم لستم بمسلمين
غرام : اكيد طبعا الحمدلله
لكن انت .. انت بتصلي وكمان حافظ القرأن كله وصوتك ما شاء الله عليك ازاي ده كله وانت يعني اصل المفروض انك
( بتشاور على ياسين بصباعها )
انك تبع ده
( ياسين وقف قدامها بغضب وبيتكلم بعن/ف وعنيه اتحولت للاسود )
ياسين : يعني ايه تبع ده اسمي ياسين
( غرام رجعت ورا هي وهدير والخوف مالي قلوبهم )
زهره : ماتقلقوش مش هيقرب منكم
( ياسين بص لزهره بصه تحدي )

 

ياسين : تحبي تشوفي هقرب منهم ولا لاء
بربروس: يااااااااااسين
( بص وراه لبربروس بغ/ضب)
بربروس : اتخذ خطوه اخرى .. فقط خطوه اخرى وسأقف امامك بنفسي
( بلع ريقه ورجع عنيه للونها الطبيعي وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
ياسين : وانا برضوا اخليك تقف قدامي بنفسگ مايحصلش طبعا .. وبعدين يعني طالما زهره قالت ماقربش فمش هقرب انت عارف دي تبقي عزيزه على قلب علي وماقدرش ارفضلها طلب
( قرب من هدير وغرام )
ياسين : اصل الوليه دي
( بيشاور علي زهره )
ياسين : عزيزه على قلبي اوي مابقدرش ارفضلها طلب عن
( ياسين في لحظه اختفى ومابقاش قدامهم )
(بربروس بص لهدير )
بربروس: حسنا اين المرحاض لكي اتوضأ واصلي
———————( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
( حسام كان مع ميرا والعربي )
حسام : هاااا .. هنبدأ امتى نبني جيش قوي من فصيلتنا
العربي : لما استعيد كل قوتي
(حسام بص لميرا )
حسام : ياريت تطلعي تستنيني بره في الساحه ياميرا دلوقتي
ميرا : حاضر
( ميرا طلعت بره وقفلت الباب وراها )
( حسام ضر/ب بأيديه على المكتب بغضب )

 

 

حسام : يعني ايه ما التجربه نجحت واللعنه واتفكت وميرا قدامك اهيه حيه وانا اللي عضضها مش انت لمجرد اني واخد من د/ مك ايه بقى مستنيين ايه .. هنستني لما يفوقوا من صدمه يزن وبربروس وعمار يتحدوا سوا
( العربي في لحظه كان عند حسام ومسكه من رقبته وخنقه ولزقه في الحيطه وبقي بيكلمه بكل برود )
العربي: انا عايزك تهدى .. عايزك تبقى هااااادي خالص
انتقا/مك من داغر هيحصل وهدير هترجعلك من جديد بس الصبر
( حسام بقى بيحاول ينزل ايد العربي من على زوره بس قوه العربي كانت اكبر من حسام بمراحل )
( العربي فك ايديه من زور حسام )
العربي : عايزك تثق فيا ياحسام واعرف ان الكلمه الاولى والاخيره ليا انا.. انا وبس
ودلوقتي اطلع وابدأ درب ميرا وخليها واحده مننا عشان هتنفعنا في الايام اللي جايه
( حسام اخد نفسه ورفع حاجبه للعربي )
حسام : تحت امرك ياعربي بيه
( حسام اخد نفس وعدل هدومه وراح لميرا )
حسام : جاهزه

 

ميرا : لأيه
حسام : للي هتشوفيه وهتسمعيه
( حسام اخد ميرا وراحوا لساره )
(الغريب وهو بيكتب لساره في ورقه عشان خايف حد يسمعه )
الغريب : ماتخافيش انا .. انا كلمتهم وهما هييجوا ينقذوكي
(ساره كانت نايمه على الشازلونج وباصه فوق للسقف ومكانش حتى هاين عليها تقرأ الورقه خلاص مابقيتش عايزه تعيش بعد ما افتكرت ان يزنن ما/ت )
الغريب كتب مره تانيه في الورقه ورفع الورقه قدام عنيها
الغريب : على الاقل اقرأي اللي مكتوب
( الغريب سمع حسام وهو جاي قطع الورقه بسرعه وخاف لا حسام يشوفها مسك الورقه طبقها وبلعها على بوقه )
حسام : هااا .. ياغريب التجربه بنجحت ولا لسه
الغريب : م .. مح.. محتا.. محتاج .. شو.. شويه .. وقت
(حسام بص لساره من فوق لتحت وساره باصه لفوق وميرا واقفه ورا حسام )
حسام : افتكر انك مش شايف شغلك صح ياغريب
الغريب : از .. از .. ازاي يع .. يعني
حسام : يعني مثلا
( طلع ضوافره وغرز ضوافره في دماغ ساره ورا ودنها بالظبط )
( ساره وقتها اول ماضوافره غرزت فيها حاجه بسيطه بقت تصرخ من الالم والدم بقي نازل من ورا ودنها )
ساره : اااااااااااااااه
( حسام ابتسم ابتسامه سمجه وبص لميرا )
حسام : اهوه الصوت ده بيطربني . بيطربني ياساره
(حسام حط ايده على كتف ميرا وقدمها قدامه خطوه )

 

حسام : قوليلي ياميرا مين دي
ميرا : هو انا المفروض اني اعرفها
( ساره اول ما شافت ميرا اتصدمت مابقيتش مصدقه انها شيفاهه قدامها )
(ساره بلعت ريقها وكانت في قمه الالم وصوتها مش طالع )
ساره : مي.. مير.. ميرا
ميرا : انتي تعرفيني
حسام : الكل هنا يعرفك ياميرا .. اي حد هنا لازم يعرفك وانا بقى عايزك تتعرفي على وجبتك اللي جايه اسمها ساره اه
د/مها مليان بالخ/يانه بس نعمل ايه بقي حكم القوي لازم نتغذى
( بص لسارع بقرف )
حسام : ان شالله لو على د/م الخاينين
عايزك تعرفي حاجه واحده بس ياميرا
(بص في عنيها وهو بيقنعها )
حسام : كل العالم ضدك الا انا والعربي معاكي فهماني ياميرا كل الناس بتكر/هك .. كل الناس مابتحبناش اوعي تثقي في حد مهما حصل

 

(ميرا هزت راسها بالموافقه
وحسام اخدها ومشي وساره من كتر التعب اغم عليها )
———————-( بقلمي مآآهي آآحمد )————————-
( عمار راح ورا مارال بيبص لقاها قاعده على صخره وبتبكي اول ما لاقيته واقف قدامها مسحت دموعها بسرعه ووقفت قدامه )
عمار : بتعيطى ليه ؟
مارال : مابيعطش اصلا
عمار : اصلا .. طيب براحتك .. انا كده عملت اللي عليا
( عمار اداها ضهره وجه يمشي )
عمار : انت بقيت كده ازاي
( حط ايده في جيوبه واخد نفس وبصلها )
عمار : بقيت كده ازاي يعني ايه ؟
مارال : بقيت قا/سي كده ازاي .. انت مكنتش كده
(مسكها من دراعها بغل واكنه شايف امه قدامه مبقاش شايفها )
عمار : انا اللي بقيت قاسي كده ازاي .. هو انا اللي بعتك زمان واختارتك للمو/ت .. انا اللي شوفتك بتم/ وتي قدام عنيا ووقفت اتفرج
( وهي بتتألم من مسكت ايديه )

 

مارال : اه .. اه سيب ايدي ياعماى سيب ايدي
انا مش ماما انا مايال اختك
( رجع لوعيه مره تانيه وشال ايديه من على دراعها )
عمار: مش فارقه .. اذا،كنتي اختي ولا امي محدش فيكم سأل عني
مارال : احنا افتكيناك م/ت اصلا .. انت نسيت الياجل ضيب ناى عليك ومن وقتها واحنا حياتنا كلها اتغييت من بعدك ابوك ما/ت وامك
( والغ/ضب اتملك منه )
عمار : ماتقوليش عليها امي انتي فاهمه ؟ انا اني ما/تت من لحظه ما اختارتني مافيش ام تقدر تفرق ما بين اولادها وهي اختارت
مارال : انت ماتعيفش احنا عيشنا ازاي من بعدك
عمار : ومش عايز اعرف انتوا مابقيتوش تهموني
( عمار ساب مارال ولسه هيمشي)
مارال : كداااااااب
( وقف مكانه وهو مدلها ضهره )
مارال : انت بتكذب .. لو مكناش نهمك مكنتش انقذتني من الوحش اللي جوه اللي اسمه ياسين وهو رافع مسد/سه عليت في المعركه وكنت سيبته يمو/ تني بس احنا لسه نهمك ياعماى مهما حاولت تبين عكس كده انا متأكده اننا جواك
( عمار اتنهد وسابها ومشي ودموعها نازله منها بربروس كان قريب منها وكان سامع كل اللي حصل ما بينهم )
———————-( بقلمي مآآهي آآحمد )———————-

 

( شمس كانت ماشيه هي والطفله غدير وبقوا يتمشوا بعيد عن البيت )
شمس : ارى في عينيكي الف سؤال وسؤال هيا اسأليني اول سؤال
الطفله : اول سؤال احنا هنفضل كده كتير
شمس : ما المقصود بهذه الكلمه
غدير: ان كل شويه حد مننا يم/وت مره الجده ودلوقتي ميرا وياترى الدور على مين بعد كده
( شمس قعدت في مستوى الطفله على ركبها )
شمس : اعلم جيدا ان كل ما يحدث لكى فهو فوق طاقتك ولكن كلما اشتدت العتمه يأتي من ورائها النور .. أمني بذلگ .. فقط حييت سنينآ طويله بالظلام الحالك
( ياسين جه من وراهم )
ياسين : واسأليني انا بقى عن الظلام الحالك ده ..
( بتساؤل وهو بيبص لشمس )
ياسين : بس هو كان حالك اوي كده يعني
( شمس وقفت واخدت الطفله على طول ورا ضهرها وبقت تحميها منه وغدير مسكت في هدوم شمس وهي خا/يفه
ومرع/وبه من ياسين وشمس كمان كان واضح على ملامحها الخو/ف منه )
(ياسين وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه )
ياسين : هو انا بخوف اوي كده عشان علامات الخو/ف والرع/ب دي كلها تبقى باينه عليكي
شمس : ماذا تريد ؟

 

ياسين : ايوه .. ايوه بالظبط .. هو ده بقى اللي انا عايز اريده
شمس : لم استطع فهمك
ياسين : انتي بتتكلمي كده ليه ياشمس طيب بربروس عشان من زمن عدى وفات طيب وانتي يابنت امبارح
شمس : وما الذي يخصك
( رفع كتفه بعدم اهتمام )
ياسين : هو مايخصنيش اوي بصراحه بس برضوا عايز اعرف غتاته
شمس : واذا جاوبتك على سؤالك ترحل وتتركنا
( قرب منها وهو بيبص لملامحها )
ياسين : للدرجه دي مش عايزه اني ابقى معاكي
شمس : نعم
ياسين : مممم احب صراحتك ولو جاوبتي اجابه تدخل دماغي ساعتها هسيبك في حالك
شمس : احب التكلم هكذا
( سقف بأيديه الاتنين وهو بيبتسم بسماجه )
ياسين : لاء حلوه… عجبتني اجابتك
( قرب منها ومسكها من ايدها وقربها لحضنه وبقى وشها في وشه وبيبص في عنيها )
ياسين : عارفه عجبتني اجابتك ليه ؟ عشان معنى كده انك مش عايزاني امشي وعايزاني ابص في عيونك
( ودت وشها الناحيه التانيه )
ياسين : اللي مهما خبتيهم عني هيفضلوا حبايبي ياشمس
( عمار مره واحده جه وشاف شمس وهي قريبه اوي كده من ياسين وفي حضنه )
عمار : يااااااااسين
شمس بصت ناحيه عمار واتصدمت اول ما شافته

يتبع..

لقراءة الفصل التالى : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايةعروس الالفا (الهجينة 2))

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *