روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل العشرون 20 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل العشرون 20 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت العشرون

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء العشرون

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة العشرون

سليم بخوف ..انا لله وانا اليه راجعون اهدي كده بصي خدي التلفون ده وافهمي براحتك استأذن انا وهرب من قدامها بسرعه وخرج من الاوضه وقفل الباب بالمفتاح من بره
..وهي واقفه مش فاهمه ايه اللي بيحصل مسكت التلفون وفتحته وقفت مصدومه هي وبتتفرج علي الفيديو كان فيديو وهما بيكتبوا الكتاب وهي مش في وعيها قفلت التلفون بعدم استيعاب ومشيت ناحيه الباب تفتحه لقته مقفول بالمفتاح
سليم من بره مستني يشوف ردة فعلها ..
داليدا ..ايه ده أنت بتهزر صح ايه الفيديو ده اكيد مش صح
مراد وهو ساند علي الباب باريحيه وبرود ..لا صح مش بهزر يعني انتي دلوقتي بقيتي حرم سليم الصياد والا كنتي فاكره اني هسيبك لابن الملزقه ده
داليدا وهي بتفقد هدوءها بغضب .. دا انا اللي مش هخلي حتي فيك تنفع تتلزق.. افتح بدل ما اقتلك انت فاااهم افتح خليني اخرج
سليم ببرود..ماتعليش صوتك علي جوزك عيب
داليدا بصراخ ..ما تقلش جوزك افتح الباب بدل ما اصرخ والم عليك الناس واقول خاطفني
سليم بهدوء..عادي ياروحي هوريهم قسيمة الجواز بسيطه وبعدين احنا في آخر دور محدش هيسمعك
داليدا بهدوء ..امم اخر دور طيب ..شقتك حلوه اووي صحيح
سليم ..قصدك شقتنا وبعدين انا زوقي دايما حلو
داليدا..طبعا بعد كام دقيقه سمح تكسير جامد

 

داليدا ..قولتلي حلوه ااه وفرشها غالي اووي صح طيب كسرت شاشة التلفزيون وكل الباجورات و وزجاج البرفان ..هااا ايه رايك انا بقا مش عاجبني محتاجين تغير ..
سليم ببرود ..فداكي ياروحي وماله نغيرهم انا تحت امرك بس اوعي تتعوري خلي بالك
داليدا الغيظ أتمكن منها ومكست زجاجه البرفان وكسرت المرايا كانت كبيره جدا وملت الأرض كلها زجاج ..بقووووولك افتح
سليم ببرود ..مش هفتح ولي جنان انا مش بزهق وانتي عارفه كده كويس انشالله نفضل هنا علي طول ..بعد فتره ماكنش ليها صوت خالص
سليم بقلق ..داليدا ..انتي كويس
لا يوجد رد ..
سليم بخوف زايد..داليدا ..لو كنتي بتعملي فيا مقلب فاهو مفقوس……داليدا ..انتظر الرد ما فيش ..فتح بسرعه الباب بزعر وخوف لأحسن تكون اذت نفسها ….اول ما فتح الباب ما لحقش يفهم ايه اللي حصل لقاها نطت علي ضهره ومسكته من شعره جامد كأنه حمار😂
سليم ..ااااه سيبي شعري يا غبيه
داليدا ..وحياة امك لاربيك بقا تعمل معايا انا دا انا هقتلللللك ومسكت وبتشد في شعره اكتر وتعض في كتافه لانه طويله وهي خفيفه كانت متشعلقه علي كتافه زي نحله وهو كبد امه بيفلعص مش قادر فضلت تعضعض في كتافه وتشده من شعره وتضرب برجليها في بطنه

 

سليم بغضب …اقسم بالله اهبدك علي الارض اكسرك دلوقتي هتنزلي ملح دا انتي كلك علي بعضك شبر ونص
داليدا وهي ما زالت بتشد في شعره وتضربه اكتر وغضبها زاد منه وصل لدرجه خلاها تفقد عقلها ..انا شبر ونص يا بغل هااا وديني لقتلك يابتاااع البنات ياصايع انا بكرهك انت تخطفني انا هاااا وشد في شعره اكتر
سليم …اااااه شعراااي الله يخربيتك سيبي شعري اااه ماتخلنيش اتغابي عليكي ها اااه يابت ال ..
داليدا وهي فوق كتافه بت ال ..ايه هاا ايه كمل وتشد في شعره عضته عضه في كتفه خلته يصرخ بكل قوته ونفضها عنه واخيرا نزلت زاحته بعيد عن طريقها وجريت علي الباب الرئيسي…
كانت واقع علي الارض بمنظر مضحك جدا وقف بسرعه قدام الباب ..
داليدا بغضب ..ابعد عني غووور من وشي بدل ما تندم
سليم ..لا انا بحب الندم هاتي اللي عندك وقفل الباب الرئيسي كمان ومشي بكل برود وحدف المفتاح من الشباك
داليدا بغضب…ايه اللي انت هببتته انت فاكر انك هتخبيني هنا ..
سليم هز كتافه و ببرود ..واخبيكي ليه هو انا خاطفك انتي في بيت جوزك وحتي خالك شاهد علي الجوازه
داليدا وهي علي وشك البكاء ..اامممم قولتلي خالك ههههه ..حتي خالي سابني وهنت عليه هو انا كنت متقله عليه اووي كده يبيعني بالسهوله دي
سليم بحنان ..خالك ما بعكيش هو بيحبك جدا انا اتنططت عشان اخليه يوافق عملت المستحيل عشان أقنعه وهو عمل كده عشان يحميكي من ابنه لانه اكتر واحد عارف طمعه ووساخته
داليدا قعدت بهدوء علي الارض من تعبها ودموعها عرفت الطريق ..وأكملت بسخريه
داليدا..ويا تراا عارف اللي هو جوزهوني يبقي ابن مين

 

سليم بوجع ..انا عارف انك موجوعه وحاسس بوجعك والله بس انا ايه ذنبي طيب انتي كده بتنتقمي مني ومن نفسك قبلي ..طيب خليكي معايا وانتقمي مني براحتك بس كله الا انك تبعدي عني ..
داليدا بعياط وشهقات تمزق السكون من حولها ..انا محدش حاسس بيا والا عمره هيحس انا نار جواا قلبي ومش راضيه تطفي..احساسي باني عاجزه ومش قادره اخد حق عيلتي موتني مش قادره اني اخصركم شركاتكم وفلوسكم ده مش مببرد نار قلبي تعرف انا فكرت اني ائذيك عشان اوجعه بس برضو ما قدرتش ..انا كرهتك لأنك ابنه نفس دمه الدم اللي قتل عيلتي وعيشني في وجع طول عمري انا بكرهك انا بكرهكم كلكم واكملت بانهيار وشهقات متقطعه ليه.. عمل ..فيهم كده كان زمانهم معايا ..دلوقتي مكنش ده كله حصلي
مقدرش ما يخدهاش في حضنه كانت كل كلمه بتقولها كأنها سكين وتنزل علي قلبه
اخدها في حضنه وفضل يملس علي شعرها بحنان حتي انهارت بين زراعيه واخجرت وجع قلبها الذي لم تستطيع تحمله اكثر من ذلك…
بعد وقت هديت فيه ..وقامت من حضنه بكل هدوء واتجهت للمطبخ وفتحت التلاجه بكل هدوء واخرجت اكل وميه منها وقعدة في المطبخ بكل هدوء كل ذلك مع استغرابه ودهشته وهو يتابعها بذهول كيف تحولت وتبدل مزاجها بهذه السرعه
داليدا بهدوء .. كانت بتاكل بكل اريحيه وكأنه ما حصلش اي حاجه
سليم باستغراب..هو انتي كويسه
داليدا بهدوء ..الاكل ده وحش ابقي أملي التلاجه كويس يعني اكيد مش هنقعد هنا من غير اكل
سليم باستغراب وهو بيشاور اتجاهم هما الاتنين باصبعه ..نقعد احنا الاتنين
داليدا..انت هتسبني اقعد لوحدي

 

سليم وهو مازال في استغرابه..لا مش قصدي بس ..
داليدا ببرود ..مش انت اتجوزتني
سليم ..اممم
داليدا ..طيب استحمل بقا ..هقوم انا شويه لاني حاسه اني ما نمتش كويس ..جود لاك ..
ودخلت وهو واقف مكانه مذهول…ربنا يستر ياصغير علي الحزن يابني…
**********************************
إيهاب بغضب جهووري..جوزتهاااااا ازاي جوزتهاله انت اكيد اتجننت
ضربه ابوه بالقلم
محمود بيه ..انا معرفتش اربيك منتظر منك ايه تاني غير انك تغلط فيا
ندي ..اهدي يا بابا عشان خاطري
مراته ..انت بتضربه انت ازاي بتكره ابنك كده
محمود ..انا مش بكرهو انا مش عايزه يبقي زيك بس بعد ايه ما انتي اللي ربتيه وانا بنت اختي انا حر فيها
إيهاب بعصبيه ..لا مش حر بما جبتها وسلمتهالي وعطيتها كل وقتي ومجهودي عشان أكبرها واكبر اسمها وبعد كله ده تقولي انت حر
محمود ..هتفضل طول عمرك كلب فلوس زي امك انا سلمتها للي بيحبها بجد وشفت ده في عنيه واللي يقدر يحميها منك
إيهاب..ههههههههههه يحميها مني هههههه ضحكتني وماتعرفش اللي هيحميها مني دا ابوه هو اللي كان السبب في اللي حصل لاختك وجوزها….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *