روايات

رواية البريئه والقاسي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي البارت الثاني والثلاثون

رواية البريئه والقاسي الجزء الثاني والثلاثون

رواية البريئه والقاسي الحلقة الثانية والثلاثون

يسعدنى أننى امتلكت حلم حتى لو كان مؤلمآ
ضغط الشخص الملثم على ذراع حارس محترقه، دهسه بقدمه، فين مكان شاهنده؟
نطق الحارس إلى بيصارع الموت بالعنوان بعدها اتصل الشخص الملثم بالأسعاف ورحل رفقة سادين بعيد عن المكان
سادين بقلق، احنا هنروح هناك لوحدنا؟ هنحرر الأسرى ونقبض على شاهنده؟
سحب الشخص الملثم المسدس من ايد سادين، انتى مهمتك خلصت لحد هنا
الأفضل ترجعى الفيلا، وجودك هيعطلنى
مش هسيبك لوحدك، مش معقول تعرض حياتك للخطر بسببى ولما تحتاجنى اخلع؟
وقف الشخص الملثم، نظر لسادين من تحت وشاحه، إنها أجمل مخلوق رأته عينه
وجودك فى آمان هيساعدنى اكتر صدقينى!!
سادين كانت عارفه ان دا الصح رغم الأنثى المتمرده داخلها إلى بتطالبها ان تكون شريكه فى المعركه
قالت حاضر، ان بشكرك عن كل إلى عملته عشانى
متشكرنيش دلوقتى، لما ارجعلك الجد ضرغام بآمان حينها استحق شكرك
أوقف سيارة أجره باشاره من يده وطلب من السائق ان يوصل سادين للفيلا
بعد رحيلها، استدعى الشخص الملثم اعوانه، مكنش فيه وقت عشان كده اتفق معاهم يقابلهم عند البيت المهجور
________________

 

سالت دموع شاهنده وهى حاضنه رعد، مش قادره تصدق ان رعد مات، رعد مات خلاص راحت ترددها بصوت مرتفع، فى لحظه ظنت انها شافت ايده بتتحرك، رعد انت حى؟ متموتش يا رعد
وقفت شاهنده، شاورت بايدها انت السبب يا معاذ، انت الى قتلت ابنى!
كان فى ايدها المسدس بتاع رعد، بدون وعى أطلقت رصاصه على معاذ الشمرى اصابت دراعه
بعدها الرصاص انطلق من كل مكان زى ما تكون حرب، حراس معاذ الشمرى
حراس شاهنده
ارتفع غبار وصراخ، كان فهد حرر نفسه وقدر يجر الجد ضرغام وياخد ساتر
الجثث كانت كتير
شاهنده ساقطه فوق جسم رعد الدم سايل منها
معاذ الشمرى بيصرخ فى حراسه وهو ماسك دراعه مش عايز حد يخرج من هنا حى
____وأطلق تهديداته لحراس شاهنده ، مفيش واحد من الكلاب دول هيشوف الشمس ، شاهنده ماتت
انا ممكن اعفو عنكم، اسامحكم، انتم مجرد خدم، مأمورين، هاديكم فلوسكم وامشو من هنا
طلع رزمة فلوس من جيبه ورماها على الأرض، بداء حراس شاهنده المستخبين يظهرو واحد ورا التانى
تخلو عن اسلحتهم وخدو الفلوس ومشيو ناحية الباب
أبتسم معاذ الشمرى ورفع ايده لحراسه، انطلق الرصاص ليخترق ظهر حراس شاهنده قبل أن يصلو الباب
القصه بقلم اسماعيل موسى
____________

 

معاذ الشمرى
اطلع يا فهد، خليك راجل ومتسخباش زى النسوان، فيه حاجه تملكها تخصنى وانت عارف انك لازم ترجعها
فهد كان لوحده مع ضرغام، معاه بندقيه وحيده، بحركه عنتريه ظهر فهد من مخبأه
الدليل مش معايا يا شمرى، اكيد انا مش غبى عشان اجيبه معايا هنا
انت هتسيب الراجل العجوز دا يمشى وانا هسلمك الدليل
أبتسم الشمرى
لف ودوران، مناوره !!
انت مش فى موقف يسمح ليك بالتفاوض يا فهد، انت تحت رحمتى
تنفذ اوامرى
فى محاوله اخيره، صرخ فهد، لو حصلتى اى حاجه يا شمرى، الفيديو هينزل على مواقع الانترنت
فضيحتك هتبقى على كل لسان
تحولت ابتسامة معاذ الشمرى لغضب، امر حراسه هاتوه هو وضرغام احنا حنحل المشكله دى فى مكان تانى
ثم أعطى أوامره لحراسه، فين المخدرات والبدره؟

 

واحد من الحراس طلع شنطه مليانه مخدرات وشنطة فلوس
سيبو المخدرات والفلوس هنا
الشرطه لازم تعتقد انها مشكله بسبب المخدرات، مش عايزين شوشره
استسلم فهد للحراس، تم تقيده هو وضرغام وقبل ان يصلو باب البيت
وصل مقطع فيديو لمعاذ الشمرى على هاتفه
فتح معاذ الشمرى الفيديو وتحول لكتله من الغضب
يا اولاد الك….
ثم قبل أن يتدارك نفسه ظهر الشخص الملثم مع واحد من حراسه
كانت تفصله مسافه صغيره بينه وبين معاذ الشمرى
الدليل إلى انت عايزه يا شمرى معايا ، أفرج عن الجد ضرغام وفهد وانا هسلمك الدليل
وقبل الخوض فى جدال عقيم من قبيل ايه الى يثبتلى ان مفيش نسخ تانيه
قال الشخص الملثم احنا هنفضل معاك لحد ما تتأكد ان إلى معاك النسخه الاصليه
لكن انا معنديش حاجه اقدر اقنعك بيها انا مش معانا نسخ تانيه إلى كلمتى
كلمة شرف يا معاذ الشمرى رغم انى عارف انك منزوع الشرف
دور معاذ الشمرى الموضوع فى دماغه، العيال دى لو كانت عايزه تفضحه كانت نشرت الفديو من زمان
وبعدين هما مش هيروحو بعيد، نزف دم كتير ولازم يتعالج
تم التبادل بين الاتنين، ركب فهد والجد ضرغام عربيه اقلتهم ناحيت الفيلا

 

الشخص الملثم بعد شويه لحد ما المكان فضى بعدها وقبل وصول الشرطه دخل البيت المهجور
لقى جثة شاهنده ملقيه فوق جسد رعد
شالها من فوق رعد وجث نبض رعد لانه كان شاكك انه لسه حى
القصه بقلم اسماعيل موسى
________________
وصل الجد ضرغام وفهد الفيلا، اخيرا قلبه ارتاح، كان حاسس من زمان ان ولاده اتقتلو لكن مكنش قادر يثبت الكلام ده
فضلت النار قايده فى صدره، شكل من غير دليل، شايف شاهنده عايشه حياتها
وهو قلبه محروق على عياله
استمر سنين لحد ما المرض أكله، سكر، ضغط، كنت امنيته قبل ما يموت انه يعرف أولاده ماتو ازاى
كان خلاص هيسلم بالأمر الواقع لحد ما فى يوم الصدفه البحته قادته لدليل فتح قدامه باب ضيق
الأحداث كلها جرت بسرعه، واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الحقد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه
عمرها ما هتتعمد اذيت سادين
لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره
فضل يراقب من بعيد لحد ما شر شاهنده تضخم، كان عارف انها هتحرق المزارع والحقول
وانها هتخطفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخطر إلى منتظره
___________

 

استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل، بكت على والديها وعمها، لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ
جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من موتهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قبرهم
________________
بعد أن أنتهت فترة الحداد، بدأت الحياه تعود لطبيعتها، سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من الموت، انقذها من الفضيحه
كتير سألت نفسها، لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه؟
تكفل قلبها بالرد، عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها
كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قبضته على ايدها، العلامه التى تركها بتشعر بيها

 

بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام، ضرغام قال القرار قرار سادين
بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها متعلق بيه
سادين مدينه بحياتها لفهد
________________
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قبل حفلة العرس بيوم واحد
بداء اليوم بخبر صادم، مقتل معاذ الشمرى برصاص شخص مجهول فى مكتبه
الخبر فاجيء الجميع، سادين فهد، ضرغام، لكن كان عندهم أمور اهم من الاهتمام بمقتل معاذ الشمرى
سادين مع فهد بيختارو فستان الفرح، سادين اتكعبلت وكانت هتقع
فهد مد ايده وسندها
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف، انت متأسفه يا فهد، انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره؟

 

فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا، طلعت غرفتها، عقلها بيغلى من الأفكار، قلعت هدومها، بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها، ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع، او تخلط، او حتى تغلط، دى مش قبضة حارسى الغامض
قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح، كانت فكرت كتير، واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر، لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها، فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا

يتبع..

 لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *