روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الرابع والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الرابع والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الرابعة والعشرون

صوتها المنكسر جعل قلبه يخفق بسرعه يقسم انه كخنجر اخترق قلبه
-ما تجيش خليك بعيد لو سمحت
اغمض عينيه بقوه عندما سمع صوتها متألم
سليم بوجع ..ياريت اقدر ما كنتش عملت في نفسي كل ده..
المجهول ..كده اطمنت عليها ..انا كده عداني العيب بس اي غلطه او تفكر تلعب بديلك مش تلوم غير نفسك ..تييييييييت
ظل يدور ويفرك في رأسه بغضب لأول مرة بحياته يشعر بالعجز
اخرج هاتفه من جيبه وجرا اتصال
سليم بحده ..الووو جهزلي المبلغ ده بسرعه هبعتلك التفاصيل… بسرعه ..انا جاي دلوقتي..تيييت
فارس .. انت رايح فين انت مجنون
سليم ..انا مش هستني بص اعتبرني ما جتش هنا اصلا لو عرفو ان الشرطه عرفت ممكن ياذوها وانا مش هسمح لدا يحصل
فارس ..و انت ايه اللي ضمنك بعد ما ما ياخدو الفلوس مش هياذؤها
سليم بخوف ..يعني ايه
فارس بهدوء ..يعني لازم نفكر بالعقل وهتعمل كل اللي هقولك عليه ..خليك واثق ان مش هسمح انها تتاذي بس لو سمحت.. نفكر بالعقل
…………………………

 

في مخزن قديم ومهجور …
كان يقف سليم ومعه شنطه فلوس
رجب ضخم احدي المجرمين…شاااطر جاي في معادك بالظبط
سليم ..انت مين
الراجل شى ما يخصكش الفلوس فين
سليم بهدوء..اشوف داليدا الاول
الراجل رفع السلاح علي رأسه..امشي قدامي و اي حركة غدر اترحم علي القموره …
مشي بكل ثبات وبرود فتح له الباب ليجدها تجلس علي كرسي مغممة العينين ومربوطة الايدين..ذهب إليها رجل اخر وفك رباط عينيها لتجده يقف أمامها بتلك الابتسامه التي تظهر فقط عندما يراها ابتسامه كافيه لتعبير عن مدي عشقه لها ..
فرحه سيطرة علي قلبها رغم عنها ولاكن نفضت تلك الشعور سريعا عنها
داليدا بهدوء .. احم ..انت ايه اللي جابك
سليم ببرود..جاي اتفسح
داليدا في نفسها ..يا تقل دمممممممك
سليم لراجل اللي موجه السلاح عليه ..مش خلصنا بقا انت اخدت فلوسك سبنا بقا نمشي
الراجل بخبث….هعهعهعهعهعهع علي عيني والله يا بيه ..انا قلت اضرب عصفورين بحجر اقلب منك الفلوس وفي نفس الوقت اقتل القموره دي قدام عينيك زي ما مطلوب مني وابقا كسبت مصلحتين هعهعهعهعهع
ابتلعت داليدا ريقها بخوف هل سيكون مصيرها كمصير عائلتها تموت مقتوله بلا ذنب
انقبض قلب سليم عندما سمع كلامه

 

سليم بخوف علي داليدا اخباها ورا ظهره..قصدك ايه ومين اللي طلب منك كده ..
الراجل…ما لكش فيه ..صور يابني عشان نعمل اللي علينا
.سليم وهو يبخبي داليدا اكثر وراه بخوف ..بص انا هدفعلك قد الشخص ده مرتين او اكتر اللي انت عايزه …بس بس نزل المسدس ده ..ونتفاهم ..او او بص انا اهو قدامك اقتلني
داليدا بخوف وقد بدأت بالارتجاف…اي ايه اللي انت بتقوله ده …ما تسمعش ليه لو سمحت …
الراجل … والله انا لو عليا اخلص عليكم انتو الاتنين عشان انا صدعت من ام الحوار ده بس المطلوب مني هو روح القمورة بس وانت تشوفها وانا باخد روحها قدام عينيك …يلا ياسمعو صور
سليم بتركيز …طب طب ثانيه ثانيه نتفق تمام نتفق انت اللي تطلبه هنفذهولك….اي حاجه انت عايزها انا هعملها..وانت اللي هتكسب ..
وبقا يقرب منه بكل هدوء وبحركه واحد كان واخد المسدس في ايده و فجاءه دخل رجال الشرطه المكان كله وابتدا ضرب النار سليم حاوط داليدا بسرعه من ضرب النار وخباها ورا حاجه كبيره حديد ضخمه تحميها من الرصاص
سليم ..إياكي تخرجي من هنا انتي فاهمه لأي سبب اي كان
داليدا بخوف …انت رايح فين

 

سليم بحنان ..ما تخافيش ..باس دماغها بحب وبعد كان بيضرب نار وطلعو اكتر من عشره ومحاوطين المكان ومسلحين تبادل ضرب النار بينهم وبين الظباط …السلاح اللي كان مع سليم الرصاص فيه خلص ما كنش عارف يعمل ايه أطر يتعامل باديه واحد من الرجال دول ضخم جدا فضل يضرب بالبوكس في وش سليم لحد ما وشه ابقي دم ومع ذالك بطلنا ما كنش مستسلم ابدا بقا بيردله الضربه بعشره وفارس وباقي الظباط مشتبكين مع باقي الرجال داليدا شافت سليم ما قدرتش تقعد مكانها كان في عصايا حديد شافتها من بعيد راحت جري عليا بالراحه وضربت الراجل المشتبك مع سليم في رأسه خلته يفقد الوعي وجيه واحد تاني من ورا سليم
داليدا ..سلييييييم حاسب
اتصدا ليه سليم واشتبك معه بعد فتره بداو يسيطرو عليهم رجال الشرطه وكان غافل عن تلك التي ظهر لها رجل واخذ يضرب راسها في الشى الحديدي الضخم عدة مرات حتي سقطت غارقه في الدماء فاقده وعيها وربما حياتها ………..
سليم ..داليدااااااااااااااااااااااااااااا
***********************************
في المستشفي…..
كان خارج غرفة العمليات يحترق قلبه يعتصر لا ليس مستعد لفقدها…كان يضع رأسه بين يديه بقوه ليته يستطيع توقيف تلك التوقعات السخيفه.. ..وبجواره الضابط فارس الذي الصبح صديق الصدوق ..
فارس وضع يديه علي كتفه … ان شاءالله خير ..هز رأسه بحزن ..آن شاء الله
قام منفزع عندما رأي الدكتور يخرج من غرفة العمليات
سليم بفزع …هااا هي كويسه صح

 

الدكتور ..الحمد لله هي الخبطه كانت جامد جدا حصلها نزيف وقدرنا نسيطر عليه بس هنستني تفوق لاني في حاجات مش هنتاكد منها غير لما تفوق
سليم بتوتر ..حاجات زي ايه
الدكتور ..الخبطه كانت قويه لدرجه انها ممكن تكون أصابت جزء الزاكره ..دا احتمال مش هنقدر نتأكد غير لما تفوق بس الحمد لله هي كويسه
سليم وهو ياخذ نفسه …الحمد لله..الف حمد وشكر
فارس ..مش قلتلك ..انشف يلا شويه في ايه..احتضنه بحب وشكره علي كل شى
ظل ينتظر لساعت مرت عليه كأنها ايام وشهور
حمزه ..في ايه ياجماعه ايه اللي سمعته ده وايه اللي خرشمك كده ياسليم
سليم ..انت ايه اللي جابك انت لسه تعبان
حمزه ..جاوبني الاول
سليم بتعب ..هحكيلك بعدين انا مش قادر اتكلم روح انت مع فارس افهم منه وقفلو المحضر انتو وبعدين نبقا نتكلم
حمزة ..طيب ..داليدا كويسه
سليم ..كويسه كويسه روحو انتو …
قاطعته الممرضه ..المريضه فاقت ..
دخل لها جري …وجدها تبكي كطفله الصغيرة
وقع قلبه من الخوف

 

سليم بخوف ..داليدا انتي بتعيطي ليه في حاجه وجعاكي انده لدكتور
داليدا ببكاء …دا ..داليدا مين ..هو انا اسمي داليدا …طب انت مين
سليم باستغراب ….هااااااا…. .انتي مش عرفاني
حمزه ..هههههه قابل ياعم شكل فقدان الزاكره ده مش محظوظ بيه غير انت ومراتك
نظر له نظر جعلته يصمت فورا ..احم ..ااا انا هروح انده لدكتور…
داليدا ..م مراته
سليم بحنان ..ايوه ياحببتي انا سليم… …جوزك ..
فارس ..حمد لله على سلامتك يا داليدا
داليدا ..ومين ده كمان
سليم ..ده فارس..صحبي..
داليدا بدموع..هو ايه اللي حصل انا دماغي وجعاني اووي ..وانت وشك متعور كده ليه انا مش فاكره حاجه وحاسه دماغي فيها صوره سوده وبس ..
سليم بحنان امسك راسها ومسح دموعها بحنان …انتي ريحيلي راسك الحلوه دي لحد ما يجي الدكتور ما تحاوليش تفتكري تمام
هزت راسها..تمام

 

دخل الدكتور …
الدكتور ..زي ما توقعت هي فقدة الزاكره بشكل مؤقت
سليم ..مؤقت يعني قد ايه بالظبط
الدكتور ..لا دي حاجه بتختلف بين كل مريض واخر يعني اسبوع شهر سنه وممكن اكتر علي حسب بس ما تضغطش عليها كتير عشان تفتكر.. ده غلط
سليم في نفسه ..انا مش عايزها تفتكر ابدا وابدا معاها من جديد …..احم اكيد حضرتك شكرا ليك نقدر نخرج النهارده
الدكتور…طبعا تقدرو همضيلها علي جواب الخروج
…………………………….. …..
في البيت …..
كان بيأكلها بايديه
داليدا …انا مش فاهمه حاجه خالص لحد دلوقتي وانت بقالك ساعه بتوهني اكتر انا ما فهمتش غير ان اسمي داليدا وانت متجوزني
سليم ..يعني انا هكدب عليكي تحبي اجبلك قسيمة الجواز
داليدا …ايوه هاتها
سليم بضحك..ههههه انت مش واثقه فيا
داليدا بتفكير..مش عارفه ..هو انا كنت بثق فيك
سليم بضحك ..والا بربع جنيه حتي ..ومع ذلك اهو ياستي ادي قسيمة الجواز
داليدا …امممم طيب فين صور فرحنا
سليم …ااا احم اااه احنا متجوزين جديد فا لسه الصور ما طلعتش

 

داليدا …اممممم .طيب انا ماليش اهل صحاب اخوات كده يعني
سليم بهدوء وحنان ..لا انتي وحيدة اهلك وأهلك توفوا من زمان واللي ربتك جدتك لحد ما كبرتي وبعد كده هي كمان ماتت لما قالها كده حس قد ايه انها وحيده وكل ده بسبب والده وجده هي وحيده اتوجع جدا من الفكره
داليدا ببكاء ….يعني انا وحيده في الدنيا دي
حضنها وظل يمسد علي شعرها بحنان …لا طبعا مش وحيده انا اهو جمبك ومش هسيبك ابدا …قبل راسها بحنان حتي شعر بانفاسها المنتظمه لتدل علي انها غرقت في النوم …
رن عليه أخيه
حمزه ..ها ايه الاخبار
سليم..تمام والله جاتلي فقدان الزاكره ده نجده من سما
حمزه ..ههههههههه الموضوع جاي علي هواك انت
سليم بمرح …ههههههههه ااه جدا الصراحه
يلا يالا انا تعبان مش ناقصك…تصبح على خير

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *