رواية قصة حياة الفصل السابع 7 بقلم ملاك

رواية قصة حياة الفصل السابع 7 بقلم ملاك

رواية قصة حياة البارت السابع

رواية قصة حياة الجزء السابع

رواية قصة حياة الحلقة السابعة

واول حاجة عملها وبص عليها كتير اوي قرب من مكتبه
فتح بوكس اسود لطيف وطلع نوت بوك شكلها جميل فتحها وفضل يقلب فيها ويبتسم
وافتكر جاتله الهدية دي ازاي.
فلاش باك
كان قاعد أسر ف يوم ورن موبايله برقم غريب وتلقائيا رد يشوف مين
الرقم: الو مساء الخير أستاذ أسر معايا .؟
اسر باستغراب: ايوا مين حضرتك
الرقم : أنا مندوب ومعايا حاجة لحضرتك ولازم تستلمها ضروري من فضلك
وانا موجود قدام …..
اسر باستغراب اكتر : حاجة اي .؟
الرقم: ي أستاذ من فضلك أنا ورايا شغل ومعايا اكتر من اوردر عاوز أوصله فمن فضلك حضرتك تعالي استلم وبعدين شوف واسال زي ماتحب
وبالفعل نزل أسر ل المندوب ووصل لمكانه

المندوب ب ابتسامة : اتفضل ي فندم دي هدية لحضرتك
أسر: هدية ..؟
المندوب : ايوا اتفضل امضي حضرتك ب الاستلام
ومضي أسر وقبل مايمشي عمو المندوب قاله : بتحبك اوي علفكرا
ومشي قبل ما أسر حتي يرد
واستغرب أسر واخد الهدية وطلع البيت وطلع مباشرة علي اوضته
الهدية كانت ف بوكس اسود لطيف جدا
والتغليف كان شكله خرافي
فتح البوكس وبدأ يطلع الهدية
واول حاجة طلعت معاه بورترية لطيف متغلف بشكل جميل ومعاه مرسال
فتحه وكانت صورته ومرسومه بشكل تحفه هاند ميد مش طبعه أو كدا
وفتح المرسال وبدأ يقرأ فيه
“البورتريه ده يدوي كان نفسي أنا اللي اديك الهدية دي بس اكيد متعوضة وعلفكرا ده معمول بمنتهي الحب، اصلي فضلت احكيلها قد اي أنا بحبك ومبتمناش غيرك
بحبك ي زين الرجال” ..
ابتسم وقلبه دق ومد أيده يشوف باقي البوكس
لقا نوت بوك شكلها جميل سودة فخمة كدا

فتحها واول صفحة فيها كانت مكتوب فيها
“معرفتش الحب غير معاك وقلبي مدقش غير ليك ومحدش ملكني غيرك”
وتاني صفحة موجودة فيها صورته
ومكتوب تحتها
“ي شخصي المستثني ي كل من أحب ”
وبدأ يقلب فيها وكانت فيها صور شاتهم مع بعض
عرف واتاكد انها منها
ابتسم واخد المج اللي عليه صورة أم كلثوم اللي بيعشقها مع أغنيته المفضله
وريحة البوكس التحفه
والدبلة اللي محفور عليها الحروف بتاعتهم سوا
كل حاجة خطفته ورقة البوكس واختيار الهدية والمرسال الموجود
اللي كان من ضمن المكتوب فيه جُملة خطفته وحس قد اي هي فعلا حقيقية .
” اللي بيربطنا ببعض مش مجرد حب او قلوب متعلقة ببعض بس، اللي بيربطنا ببعض روح متعلقه بروح ي اسر ”
وقاطعه رن موبايله وكانت مجنونته
رد عليها وهي بفرحة : زمانك فتحتها
عجبتك .؟
ابتسم أسر : أنا مفيش حاجة عجباني غيرك ي حياة

أنا بحبك
فرحت وطارت من الفرحه وبصدق واضح والله وانا كمان بحبك ………………..
فاق من سرحانه ع خبط الباب
وكانت كوثر
ايوا يا امي
كوثر: مش هتاكل ي اسر
أسر: مش عاوز ولا قادر ي امي
……
فضل ع الحال ده يقلب ف النوت دي ويشوف صورها المجنونة وعرف قد اي هي بتخطفه وحس أنه مفتقدها ومفتقد البهجة والأمان اللي بيحسه وهي موجودة بس زعلان منها هي ليه مطمنتش عليه
بس عذرها هي مش زي شهد ولا تعرف اهله
ومسك موبايله وكان واثق أنه هيلاقي مسدجات منها
وفتحه
وقعد واول مافتحه جاله اشعارات كتير
ومسدجات اكتر .
كان أول شات هو يفتحه
لقا منها مسدجات كتير جدا جدا بعدد لا يوصف
( كوثر مسحت المكالمة اللي حمزة رد عليها يوم الحادثة)

ولقاها برضو رنت كتير عليه
بعض المسدجات
_اسر انت فين كل ده
_ اسر انت حصلك اي
_ أسر ارجوك طمني أنا خايفة ومرعوبه عليك
_ يالهوي ممكن يكون حصلك حاجة
_ أسر أنا اسفة لو زعلتك بس رد عليا طمني عليك ارجوك
_ كدا كتير انا مبقتش متحملة القلق
ومسدجات اكتر واكتر
وبرضو فتح شات شهد اللي لقي منها مسدجات يتعدوا علي الايد
وعرف الفرق بينهم وحس قد اي هو ظلمها ووجعها معاه
ابتسم بوجع وبشوق كتب ليها وحشتيني وبعد تردد كتير بعتها
وهي فعلا وحشته
هو فعلا حس بيها وقد اي هي جميلة وتتحب
……………
عند حياة كانت بتقلب ف صوره ووصل ليها المسدج
قلبها دق ومش عارفه ترد تقول اي ولا تفتحها ولا لا
وبعد تفكير كتير …………………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)