روايات

رواية ليالينا الفصل الثامن 8 بقلم زينب نبيل

رواية ليالينا الفصل الثامن 8 بقلم زينب نبيل

رواية ليالينا البارت الثامن

رواية ليالينا الجزء الثامن

رواية ليالينا الحلقة الثامنة

حمدي بفزع : مالك ياليال بتعيطي ليه؟؟؟
ليال ببكاء : انا مش عايزه اتجوز حد انا مش عااايزه
حمدي بصدمه دفينه : ليه ؟
جففت دموعها وهي تنظر له وفي وجهها اثار البكاء : انا بحب حد مش قادرة هتجوز ازاي غيره
كانت الصدمه والحزن يهبطون كالصاعقه فوق رأسه
صمت قليلا ثم جمع قواه لتصنع الثبات عكس داخله : ماشي ياليال ” نظر لها وخازته دمعه منه ثم جففها بسرعه واردف بتألم ” اعتبريني اخوكي لو احناجتي اي حاجه انا موجود
لم يعطِ لها الفرصه ثم نهض وخرج من المنزل بأكمله ، نهشت هذا القلب المُحب لها بكل سهوله وألم ، كان يقود سيارته بشرود ، من هو التي وقعت ليال في حبه؟ ، سوف يراها مع احدٍ غيره؟؟؟! ، كان يتمني ان تجلس بجانب والدتها في منزلها بدون زواج كان خفف من جرح قلبه المسكين
نجحت بذكاءها وخرجت من هذا الأثر ، خرجت بتعب وهي تبحث عن الطعام وكأنها قطة تبحث عن ماء
لاحظت شئ يمر حولها ولكن اختبأت سريعا خلف الحائط الرفيع حتي لا يراها احد ، ثم راقبت الظل الذي يتحدث في هاتفه
ميرال : هخرج انهارده من الفيلا عايزه 20 حارس يقفوا قدام الباب اللي هقولك عليه
ايوه عايزاهم حالا

 

مش عايزه حد يحس بحاجه فاهم؟؟
شردت لمياء من حديثها ثم التفتت لتراقبها وهي تنظر يسارًا ويمينًا لتتأكت ان لا احد يراقبها وانصرفت من امامها
تنفست بصعوبه ثم اتجهت للباب الخلفي للفيلا
في مكان اخر
نظرت له بحزن وهي تتجه لتجلس بجانبه
– هاتفضل قاعد كدا مهموم وتجيبلي الهم انا كمان
ابتسم لها ابتسامه خفيفه : مش مهموم والله ، انا بس مش مستوعب اللي حصل
وضعت يدها علي كتفيه ونظرت له: انت ماينفعش تفضل قاعد وتسيبه لشكوكه بسبب واحده قليلة الاصل زي دي ، لازم تجيبله الدليل اللي يثبت ان ماتعملش كدا ياعمر
عمر وينظر لها بحزن : مبقاش عندي شغف ادور علي طريقة ، مبقاش عندي حيل ادور ع اثبات يا مريم
نظرت له مريم بتفكير حتى اتضحت الفكرة في رأسها : انا ممكن اساعدك
نظر لها عمر بتعجب : ازاي
في احد شركات الغنيمي
كان ينظر للنافذه الواسعه بشرود ، يفكر في ليال وعيناها التي تتشبث به دائما ، بسماتها التي تجذبه مثل المغناطيس
قطع شروده دخول شيرين التي يظهر بها علامات التردد

 

نظر لها بإستغراب : شيرين ، ادخلي!
دلفت وهي تنظر له وتستعيد قواها حتى تقف امام مكتبه وتتكلم بثبات مصطنع : يونس بيه ، عندي ليك كلمتين كدا
يونس بكبرياء : ايه
كادت ان تتلجلج ولكن اكملت بثباتها : انا عايزاك تتجوزني
صُدم قليلا و نهض ليتجه لشيرين ثم ضحك بصوته واكمل بسخريه : دلوقتي بقوا البنات اللي بيعرضوا الجواز ع الرجاله؟
شيرين وهي تنظر له وبداخلها خوف شديد لأنها تراه يقف امامها : احم انا بتكلم بجد
يونس : انا اتجوزك انت؟؟
شيرين وهي تتقدم من امامه لتقف امام النافذه وتردف : لو ماتجوزتنيش ” التفتت له واكملت بخبث: اسرار شركاتك هتبقا مع الصحافه وباقي الشركات
يونس اتجه لها بغضب وسحبها من شعرها : انت جايه تتشطري علي راجل لوحدك
شيرين : اااه وانت فاكر نفسك راجل وانت بتمد ايدك ع ست؟؟
تحولت عيناه للجحيم ثم صفعها صفعه قويه كادت ان تطير وجنتها بها ، وقت علي الارض وهي تنظر له بدموع : انت فاكرني هسكتلك دا انا هفضحك
يونس وهو يقترب منها : دا بعد ماتخرجي من هنا سليمه
كاد ان. يقترب منها ثم التفت ليرى ليال تنظر له بصدمه تارة علي يونس وتارة علي شيرين المقتربه منه

 

هل هذه المره سوف تهرب شيرين؟؟
هل ستنجح خطة مريم وعمر في كشف شيرين؟؟
هل سيعرف يونس ان والدته علي قيد الحياة وكيف ؟؟؟

يتبع..

 لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليالينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *