روايات

رواية حنين واحمد الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد البارت السادس عشر

رواية حنين واحمد الجزء السادس عشر

رواية حنين واحمد الحلقة السادسة عشر

دخلت راقص.ه ترتدى بدلة رق.ص وبدأت بتأدية فقرتها وسط صدمة حنين
حنين: احمد هى دى رقا.صه بجد
احمد بضحك: انتى لسه بتستوعبى ولا ايه
حنين بضيق :انت بتضحك على ايه ثم اياك تبص عليها
احمد: انتى عبيطه ولا ايه وابصلها ليه ان شاء الله
حنين مسكت ايده :طب بصلى وركز معايا هنا انا مش فاهمه ازاى يجيبوا هنا رقا.صه وللسياح كمان
احمد :هم بيحبوا كده لو ركزتى فى الى موجودين فى مصر ومشهورين هتعرفى انهم من الغرب مش مصريين
حنين :اه وانت عرفت منين بقى بتروح تشوفهم من ورايا ولا ايه
احمد :بطلى ظن السوء ده بقى ده انا غلباان
حنين :يا عينى غلبان اوى
استمرت الرقصه بأغنية شعبيه وسط تفاعل الناس مع الرا.قصه وتضايق حنين وشعورها بالخجل من هيئتها والملابس التى ترق.ص بها
لاحظت حنين احمد وهو مركز معاها ومع حركاتها وشايفاه مندمج معاها وهى بتضحكله
حنين بصدمه :لا والله ما تقوم معاها بالمره ولا اجبهالك لهنا ..انا قايمه انام
احمد :طب استنى بس ..حنين
سابته وقامت وهى متضايقه ومش طايقه نفسها وراحت اوضتهم لاحظت تليفونها وفتحته لقيت حماتها وهنا متصلين
فقررت تتصل بهنا لان اكيد حماتها هتكون نايمه دلوقتى

 

فتحت هنا : اخيرا فتحتى ياختى ايه لحقتى نسيتينا
حنين ضحكت : لا ياختى فاكراكم وبعدين مش من يوم يعنى
هنا : اه بحسب مش معقوله من يوم هتنسينا ها قوليلى الجو عامل ايه عندك قوليلى كل حاجه
حكت حنين لهنا عملوا ايه من اول ما وصلوا لعند دلوقتى وعن موضوع الرقا.صه وانها زعلت من احمد
هنا : قوليلى انتى رقص.تيله قبل كده
حنين : انا ..لا ارق.صله ليه
هنا بصدمه : ليه ..عشان جوزك طبعا يعنى عايزه تفهمينى انك مش رق.صتى خالص ولا حتى فى شهر العسل
حنين : لا طبعا وبعدين انا مبعرفش ارق.ص اصلا
هنا : كمان.. مهو من حقه الصراحه
حنين: نعم من حقه ازاى يعنى ليه مش ماليه عينه ولا ايه
هنا : لا بس واضحه طالما ركز يبقى اول مره يشوف الحاجات دى وده لان حضرتك مبتعرفيش ف عايزاه يعمل ايه يعنى
حنين : يحترم نفسه ياختى ها ثم انا مبحبش قلة الادب دى
هنا : انتى بتر.قصى لحد غريب ده جوزك خلى الاحترام ينفعك ياختى ..يابنتى ما تسمعى بقولك ايه
حنين : لاا الله يخليكى انا المره الى فاات سمعت كلام امك وكان هيتعمل منى شاورما الله اعلم هيتعمل منى انهى اكله النهارده وكله هيبقى من وراكى

 

هنا :اسمعى بس هو فين دلوقتى
حنين بضيق :هو ياختى لسه قاعد حتى مكلفش خاطره يجى ورايا
هنا :يبقى زمانه جاى قومى بسرعه واسمعى هقولك ايه وابقى اشكرينى بعدين مش هتخسرى حاجه
حنين :اشجينى يا ختى بس
______________________
ريهام بهمس : ها جهزتى الى قولتلك عليه
‏فاطمه : ايوه جهزته متقلقيش هى راجعه امتى
‏ريهام : يعنى قولى اخر الاسبوع
‏فاطمه : طب هنظبط الموضوع ازاى
‏ريهام : متقلقيش سيبيها لوقتها انا مجهزه لكل حاجه
‏______________________
‏احمد قام دفع الحساب ومشى عشان يلحق حنين قبل ما تنام : مجنونه حد يزعل من رق.اصه مش مصريه اصلا
‏طلع الاوضه ودخل بس ملقهاش على السرير فأستغرب : يا ترى راحت فين استر يارب
‏راح يدور على هدومها عشان يتاكد انها مش مشيت مجنونه وتعملها راح البلاكونه وبرضه مش هناك
‏سمع صوت باب بيتفتح دخل تانى واتفاجأ لما شاف حنين طالعه من الحمام ولابسه فستان طويل وضيق بيبرز مفاتنها وبعض لمسات من الميكب
‏احمد بتهتهه : اا ان.انتى..انتى

 

‏حنين ضحكت من طريقته : ايه بتهتهه ليه
قال بإبتسامه بلهاء : ‏اصلى مش مستوعب لسه بمتص
الصدمه
‏حنين قربت منه بخطوات ثابته وهى بتبص فى عنيه اخدت ايده وقعدته على السرير: استنانى هنا هجيلك
‏احمد مسكها من خصرها : رايحه فين خليكى
‏حنين ضحكت عليه وسابته وراحت شغلت اغنيه من التليفون بلوتوث للسماعات الى فى الاوضه وبعدين اخدت شال وربطته على على خصرها وبدأت تتمايل وترقص على مزيكا الف ليله وليله واحمد متابعها بإنبهار ومش مصدق ان دى حنين نفسها ، قلع الجاكيت بتاعه وبدأ يتابعها بنظرات ناريه مليئة بالشوق والرغبه
‏قام قرب منها وهى تتمايل على صدره بليونه وهو ممسكها من خصرها بتملك وقام بتقب.لها بعنف ورغبة
‏ويمسك خصلات شعرها وتعمق اكثر فى القبله , و فصلها وهما يلهثان وبحاجه للهواء ولم يستطع الانتظار فقام بخلع قميصه ورميه و حملها على كتفه واخذها بعالمهم الخاص ❤️
‏______________________
‏تانى يوم هنا راحت الكليه وقابلت سلمى
‏سلمى : ايه يا بنتى اخيرا نزلتى ايه الاخبار
‏هنا : الحمدلله بخير يا حبيبتي اهو بحاول اتأقلم
‏سلمى بتوتر : احم خير ان شاء الله الامور تبقى كويسه
‏هنا : ان.. هنا وقفت كلام بصدمه لما شافت دكتور حسام داخل الكليه بكل اريحيه وعادى جدا بصت لسلمى بصدمه
‏: انتى كنتى عارفه

 

‏سلمى : ايوه بصراحه هو بيجى الكليه زى الاول ولا كأن فى حاجه ولما سالت ملقتش حد عارف بالموضوع اصلا ومن الواضح انه طلع منها و العميد بيساعده
‏هنا بصدمه: ازاى ده فى تسجيلات كاميرا
‏سلمى : ده الى مش قادره افهمه ابدا
‏هنا : لا انا مش هسكت
‏سلمى : استنى يا هنا رايحه فين انتى يا بنتى
‏___________________________
‏كانت بتتملل بنوم لما حست ان فى حاجه على وشها فتحت عنيها بنعاس ولقت احمد بيبصلها وبيملس على وشها برقه ومبتسم : صباح الخير يا حبيبي
‏حنين ابتسمت بنوم : صباح النور انت صاحى من امتى
‏احمد : تقدرى تقولى انى منمتش اصلا
‏حنين بدهشه : وليه بقى
‏احمد : بتأكد ان بتاعة امبارح دى انتى الا قوليلى بقى كنتى مخبيه الحاجات دى عنى فين ها
‏حنين ابتسمت بخجل وغطت وشها بالغطا
‏احمد ضحك على تصرفها الطفولى وقعد يشيل الغطا من عليها وهى مش راضيه : انتى مكسوفه منى يا بطه فى حد يتكسف من جوزه حبيبه برضه شيلى بس

 

حنين : ‏لااا
احمد شاله وهو بيضحك وقرب منها وطبع قبل.له على شفتيها بنعومه
احمد :ده انا مصدقت المواهب دى ظهرت يا مفتريه وسايبانى كده مبتسأليش فيا ده انا زى جوزك برضه
حنين : يا سلام كنت طلبت منى وانا قلت لا ولا حضرتك كنت بتبص بره زى امبارح
احمد : ابدا والله دى كانت اول مره ثم انا معرفش ان عندى احلى واجمل منها ميت مره
وطبع قبله على يديها : يلا قومى عشان هننزل نفطر وبعدين نتمشى على البحر شويه
حنين بفرحه : بجد ثوانى وهكون جاهزه
وجت تقوم احمد مسكها
رايحه فين بس ده واجب عليا وشالها ودخل بيها الحمام
حنين بتذمر : لاا نزلنى هروح لوحدى
احمد : رايحه فين يا عسل دخول الحمام مش زى خروجه
______________________
خرجت هنا من عند العميد وهى بتعيط وقابلت سلمى
سلمى : عملتى ايه بتعيطى ليه ايه الى حصل
هنا ببكاء : هدد..نى لو..و مسكتش هيفصلنى وانه ميقدرش يطرده من الكليه او يعمله حاجه عشان سمعة الكليه وانى كده هجيب لنفسى مشاكل اكتر
سلمى : ياا ابن …. مش قولتلك بيساعده المهم اهدى وادعى ربنا وصدقينى حقك هيجيلك
هنا بدعاء : ياارب
هنا قررت انها هتروح ومش هتحضر الفتره دى على لما الامتحانات تبدأ وكانت فى حيره تقول اخوها ولا لا ووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حنين واحمد)

اترك رد

error: Content is protected !!