روايات

رواية هوس الحورية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسيل باسم

رواية هوس الحورية البارت الرابع والعشرون

رواية هوس الحورية الجزء الرابع والعشرون

رواية هوس الحورية الحلقة الرابعة والعشرون

ثقتي فيك اتهزت على الاخر
والظاهر اني غلط لماا فكرت انك اتغيرت وغلطي الأكبر كان لما قررت اعطيك فرصة تانية عشان خاطر اابنناا
بس يظهر اني غلط انت متستحقش اني اساامحك او اني ارجعلك من تااني فلو سمحت طلقني
عمرو ” حاضر ي حور هطلقك لأني معدتش عايزك
للأسف انتي متساهليش الحب ال بحبك ايااااه
حور بانفعاال ” انت مبحبتنيش من الاساس عمرو بيه اانت بس أعجبت بيا مش اكتر فعقلك المريض صورك انك بتبحني
او اني اناا بحبك
طالما احنا متفقين فاارجوك طلقني ….. اااه
عمرو بقلق وهو ماسك يدهاا ” مالك
نفضت يدها من بين ايديه وهي حاسة بتقلصات في بطنها
حور باالم ” ملكش دعوة بيا طلقني لو سمحت
عمرو بغضب. ” ااانتي…

 

لكن كان الالم قد أتى بشكل زاائد و مولم
انحنى لمستواها وهو يقول بخوف ” حورية مالك انتي
حور باالم وبكاء ” شكلي بولد ي عمرو الحقني ارجوك
حاسة هيغمى علياا من الالم الحق ابنناا ارجوك
عمرو بارتبااك ” طب اهدي ي حبيبتي انا هتصرف بس خليكي فاتحة عينكي تماام
هزت راسها بنعم وقف راح ناحية مكتب ايهم طلع من مسدس
اطلق طلقة على قفل الباااب ال فتح علطول
حملهاا وخرج بيهااا براا الشركة ركبهاا عربيته بسرعة وهو خايف ومرعوب عليهاا
ساق بأقصى سرعه وهي بتبكي و بتصرخ وهو بيهدي فيهاا
وصل بعد دقائق حسبها عدت عليه سنين
حملهاا بين ايديه بس كانت فقدت الوعى من كتر الالم انخطف وجه وهو حاااسس انه قلبه هينفجر من الالم وهو شايفها بالحالة دي
عمرو بصرااخ ” حور لااا م تسبنيش ارجوكي
أتى كل من في المستشفى على صراخه وهم ينظرون للمشهد بدهشة واستغرب أيعقل انه الصياد بشحمه ولحمه يبكى
أتى سليم في هذه الاثنااء

 

سليم بغضب ” ااي الدوشة ال بتحصل هنااا كل يشوف شغله والاااا…..
قاطع كلامه عندماا رااى صديق عمره يبكى بجانب زوجته المغمى عليها
نظر له عمرو بلهفة ” سليم. الحقني ارجوك مرااتي مش عارف حور اغمى عليهاا من فترة ومش بتصح بقالي بتحايل عليها كتير بس هي لسا زعلانة مني ومش عايزة تصحى ارجوك انقذ مرااتي و ابني اناااا هم…..وت ان حصلهم حاجة
انحن يتفقد نبضها فوجد النبض ضعيف فصرخ يطلب النقالة والتوجه بهاا الي العملياات
بعد عدة ساعات
خرج سليم وهو يصافح الطبيب اتجه عنده عمروبلهفة
عمرو ” حور كويسة مش كده ي سليم
سليم وهو بضمه بفرح ” مبروووك. ي صاحبي جااك ولد ذي القمر
عمرو ” حور ي سليم كويسة مش كده
سليم بحزن. ” كويسة بس هتفضل تحت المراقبة ل ٢٤ ساعة
ونطمن ااكثر
عمرو بقلق ” مش قلت انها كويسة لزمته ااي تفضل تحت المراقبة انت مخبى عني اااي
سليم ” ذي م قلتلك كويسة بس عشان نطمن اكتر صدقني

 

بعد قليل خرجت الممرضة مع طفل اتجه به ناحية عمرو الذي ينظر لهذاا الشي باستغراب. ومشاعر غريبة تنمو بداخله
ابتلع ريقه وحمله بين يديه وقلبه يخفق بشدة
عمرو ” ده صغير اااوي ي سليم
سليم. ” لانه ولد قبل ااواان بس مع ذالك ده حجمه طبيعي وهو بصحة
عمرو وهو ببو… س جبنه بحب
كان نفسي اشوفك معهااا لأول مرة ي حبيبي كانت هتفرح ااوي بيك
ااتت الممرضة ” حضرتك لازم نكشف على الطفل ونطمن عليه
سليم بطمنه ” مجرد اجرااءات روتينة
ولساعاتهااا اتفضل ادخل شوفها انا عارف انك هت.. موت وتشوفهاا
عمرو ” ينفع
هز برااسه ينعم اعطاها الطفل بعدما بااسه على جبينه ودخل لعندهااا
اتنهد سليم. وجاااله مكاالمة من داليداا
رد عليهاا بفرحة ” ااايواا ي عمري
داليداا ببكااء. ” الحقني ي سليم ارجوك بااباا كلم صاحبه باباه لادهم وقالهم انه النهاارده كتب الكتااب بدال الخطوبة
سليم بقلق ” ااهدي ي حبيبتي. اناا جااي مسافة السكة واكون عندك
بعد ووقت دخل سليم فيلااا عمه واتفاجاءة بقول الشيخ
قول ورايااا ي بنى ازوجك ابنتي داليداا محمد الرفااعي على سنة الله ورسوله و على الصداق المسمى بييناا
سليم بمقاطعة ” اااستنى ي شيخناا
انت ااازاي هتجوز مرات حد لواحد تاااني ااي شرع بيقول كده
ركضت داليداا لعنده وحضنته بقوة استقبلهاا بحب واحتواها
غضب محمد. من تصرفات ابنته و من ابن أخيه
الشيخ ” ااانت بتقول ااي ي بنى
سليم بتحدي ‘ داليداا تبقى مراااتي ي شيخناا

 

واتفضل اعطااه بعض الاورااق احناا اتجوزناا امس
محمد بغضب ” مستحيل داليداا تعمل فياا كده وتخون ثقتي وتخالفني في حااجة الاوراق دي كلهاا مزورة واي حد ممكن يعملهاا انت جاااي تخرب على بنتي وبس
سليم ” اناا بحبها لداليداا ي عمي وانت عارف اني بعشقها من واحنا اطفاال و مستحيل ارضاالها الزعل اناا اموو .ت نفسي ولااا هي
عشاااان كده اتجوزتهاا احنا بنحب بعض
محمد ” أخرس خالص اانت
داليداا قوليله انك نسيته وبطلتي تحبيه وانه كل كلام كذب
جاوبيي ليه ساااكتة
اخفضت رااسهااا وهي تبكي بعنف
محمد وقد فهم ” للدرجادي بتحبيه اكتر من ابوكي
حتى بتتجوزيه بالسر من غير علمي
داليداا ببكاء ” بحببه ي باباا و ألم…وتت عندي اهون من اتجوز غيره هوو حيااتي وانا ممش هعرف اعش من غير سليم
محمد ” بس تتقددري تعيشي من غير ابوكي مشش كده

 

داليداا ” اكيد لا ي. باباا انت روحي و حياتي واكيد مش هعرف اعيش من غيرك
محمد. ” بس انا اقدر اعيش من غير بنتي ال خانت ثقتي وخذلتني انتي من النهاارده ميت…ة بالنسبالي
وجه كلامه لسيلم ” تقدر تاااخذ عروستك ي سليم
اااانت ربحت وااناا خسرت ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقرءاة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس الحورية)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *