خلاص ي حبيبة ماما وبعدين ما احمد حلو وشكله حلو ولبسه زي ولاد اليومين دول ومرتاح..
سما: بس انا مش مرتاحه ي ماما، انا كان نفسي اتجوز واحد ويبقالنا حياتنا الخاصه..
امال:
انتي وشطارتك..
مفهمتش سما كلامها وسألتها:
ازاي ي ماما مش فاهمه..
امال:
انتي بعد الجواز تبقي شاطره وتعلقي جوزك بيكي وتخلي يجيبلك شقه بعيد عن اهله..
سما: ياربي ي ماما هو انا هتجوز ولا داخله حرب..
امال: بصراحه كده ابوكي معاه حق انتي مخلصه الكليه من سنتين وقاعده فالبيت وكمان سنه او التانيه اختك هتتخرج وهتقعد جنبك وهتبورو والبنت لما تعدي الخنسه وعشرين سوقها بيقف..
وقفت سما وبصت لمامتها بحزن وقالت:
خلاص ي ماما من غير متكملي كلامك انا موافقه بس لو الجوازه دي حصلت فيها حاجه مش كويسه هيبقي بسببكم انتو وبسبب تفكركم ده..
_تاني يوم نزلت سما مع مامتها واختها واحمد ومامته واخته عشان ينقو الشبكه..
قربت اخته من سما وقالتلها بصوت واطي:
ع فكره انتي لازم تختاري شبكه غاليه عشان محدش من عيلتنا يقول علينا مجبناش شبكه حلوه..
ردت عليها سما:
عادي انا هختار الحاجه اللي عجباني ي غاده..
لوت غاده بوقها وقالت:
طيب براحتك انا قولت اقولك بس عشان متحصلش مشاكل..
مشيت من جنبها وجه احمد وقالها:
ها ي سما هتختاري اي؟…
خافت تختار حاجه مش غاليه تحصل مشاكل وباباها يزعل فاختارت شبكه غاليه..
احمد:
متغلاش عليكي ي عروسه..
وقفت غاده جنب مامتها وقالت بخبث:
شوفتي ي ماما اختارت شبكه غاليه ازاي، دي داخله طمعانه فاحمد وهتلهف كل اللي محوشه..
الام:
عيني عليك وع حظك يبني،بس اعنل اي هو اللي اختارها..
_ عدي كام يوم وحماده ابو سما عزم احمد عندهم ع العشا، لبست سما فستان هادي وحطت حجابها وكانت متوتره لان احمد من لما جابو الدهب مشفهاش حتي انه متكلمش معاها فالتلفون غير مرتين وكان بيسأل عليها ويقفل..
يعني ده يرضي ربنا يجي عريسي عندي فاول عزومه يجيب اخته معاه..
مها:
انا مش فاهمه برضو ازاي تيجي من غير عزومه..
دخلت الام وقالت بعصبيه:
اي اللي سمعته ده عيب كده، وبعدين تلاقيها جايه عشان تتعرف عليكي عشان هتعيشو فبيت واحد..
سما:
انا مش هعيش مع حد انا هقعد فشقتي وبس..
امال:
بس لو حماتك طلبت منك حاجه هتنفذيها ده طلب احمد من الاول..
دمعت عيونها وقالت:
حاضر ي ماما حااضر..
_راحت وسلمت عليهم واتعشو وكان احمد بيتكلم مع باباها وغاده بتتكلم مع مامتها وهي قاعده ساكته، وكانت بتلاحظ نظرات احمد ليها كل شويه، فاتكسفت ودخلت المطبخ..
وبعد شويه دخل احمد وقال: احم احم..
بصتله وقالت بتوتر:
خير حضرتك عايز حاجه؟..
ضحك ورد عليها:
حضرتي؟ هي في وحده تقول لخطيبها حضرتك..
بصت للارض وسكتت فقال هو:
اا انا بصراحه اتعمدت اجي هنا عشان اقولك معلش اني مش قادر اكلمك الفتره اللي عدت بس عندي ضغط فالشغل..
ردت عليه بهدوء: لا عادي ولا يهمك، وربنا يعينك ع الشغل..
بص حواليه بتوتر وقال: اا احم ممكن كوباية مايه..
ردت عليه وهي بتجيب المايه من التلاجه وتحطها فكوبايه: ااه طبعا اتفضل..
اخد منها المايه وشربها، فقالتله هي بفضول: هو انت اي اللي خلاك تخطبني؟..
ضحك بهدوء ورد عليها:
بصي هو انا شوفتك مره فالسوبر ماركت وخبطتي فيا بس مختيش بالك وعجبتني اخلاقك انك حتي مبصتيش ليا واتكسفتي فلقتني بمشي وراكي ولما عرفت انك بنت الشيخ حماده مترددتش لحظه اني اخطبك..
حاولت تخفي كسوفها وسألته: لي برضو؟..
احمد:
لقيت فيكي زوجه مناسبه ليا ولاهلي..
اديقت وقالت: لاهلك ازاي يعني؟..
_كان لسه هيرد بس اخته نادت عليه عشان اتاخرت ع بنتها فاستئذن منها ومشي، والموقف ده دايق سما اكتر حتي معرفتش تتكلم معاه وهما مخطوبين اومال بعد مهيتجوزو وهيحصل اي..
_عدت الايام واتجوزت سما واحمد وكان فرحهم جميل وعدي ع خير، تاني يوم جم اهلها وباركو ومشيو وبعدين طلعت مامت احمد وغاده اخته..
قدمت سما ليهم العصير وقعدت ع نفس الكنبه اللي قاعد عليها احمد..
الام: نورتي بيتنا ي سما..
ابتسمت ليها سما وردت عليها:
ده نور حضرتك ي طنط..
غاده:
اي طنط دي انا كنت بقول لحماتي ي ماما، وانتي المفروض تقوليلها ي ماما..