روايات

رواية تمارا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منال عباس

رواية تمارا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منال عباس

رواية تمارا البارت السادس والعشرون

رواية تمارا الجزء السادس والعشرون

رواية تمارا الحلقة السادسة والعشرون

بعد أن ظن لؤى أن الدنيا ضحكت له وانه سيفوز بكل شئ دون معاناة حتى سلمى ابنة عمه سيكون لها نصيب من أفكاره الشريرة ..رن جرس الباب
يقوم ويفتح ليجد الشرطه ..
لؤى باستغراب : فى ايه ..
الضابط : معانا أمر بالقبض عليك
لؤى : بس انا دفعت الكفالة ..فى ايه تانى
الضابط : اتفضل معانا هناك هتعرف ….وأمر العساكر بتحريز النقود وجمعها فى الحقيبه وأخذها معه …
عند تمارا
تتصل سارة بيها لتعزيها بعدما علمت الخبر من صقر
سارة : البقاء لله حبيبتي
تمارا : ونعم بالله..تعيشي
سارة : عارفه أن الظروف مش تمام ..بس حبيت افرحك انى قدمت اوراقك خلاص للإدارة التعليميه
ولو شدينا حيلنا خلال شهور تقدرى تاخدى الابتدائيه وخصوصا انك شاطرة ولماحة كان ناقصك انك تعرفى تقرأى فقط ..بس الحمد لله بتستجيبي بسرعه …

 

تمارا : انا مش عارفه اشكرك ازاي…ربنا يخليكي ليا يا سارة …يا ريتك ظهرتى ليا من زمان …بس الحمد لله فعلا كل شئ بميعاد ..
سارة : انتى تستاهلى كل خير يا حبيبتي ..كفايه قلبك الابيض ….
تمارا : عندى خبر حلو ليكى
سارة : قولى فرحينى
تمارا : زواجى بعد الاربعين أن شاء الله
سارة بفرحه : الف مبروك حبيبتي وعقبالى يارب
عارفه يا تمارا ..انتى وسلمى حاسه انى اعرفكم من زمان ربنا يديم المعروف بينا
تمارا : اللهم امين يارب العالمين …حاولى تروحى تجيبي سلمى بكرة ..وتعالوا ليا ..منها اخد الدرس وبالمرة نخرج نشترى شويه طلبات خاصه بيا …مش عايزة قاسم يكون معايا فيها لانى هنكسف
سارة : حاضر حبيبتى هرتب مع صقر وهتصل على سلمى …ومن الصبح أن شاء الله نكون عندك …
شكرتها تمارا وأغلقت الهاتف….بقلم منال عباس
عند شاكر
يتصل شاكر برقم ساهر
ساهر : الو ..
شاكر : ازيك يا ساهر يا ابنى
ساهر : الحمد لله يا جدو

 

شاكر : انا كنت متأكد من رد تمارا ..بس حبيت انك تسمعه بنفسك ..علشان لا اظلمك ولا اظلمها ..ويبقي قراراها لوحدها
ساهر : فاهم حضرتك يا جدو ..وربنا يوفقها ويسعدها ….
شاكر : ليك عندى امانه .ابعتلى رقم حسابك البنكي
ساهر : أمانة ايه
شاكر : المليون اللى دفعته مهر لتمارا ..دا حقك ولازم يرجعلك …
ساهر : خلاص يا جدو مفيش لزوم …
شاكر : لا الحق حق ..وانت زيك زى يا قاسم حفيدى ..
ساهر : اعتبرهم هديتى لتمارا علشان زواجها ..انا خلاص طيارتى كمان ساعات
شاكر : بس …
ساهر : لا بس ولا حاجه ..كفايه أن عرفت أسرة محترمه زيكم وودعه واغلق الهاتف
ساهر بتنهيدة : يا خسارة يا تمارا انتى فعلا ملاك وعمرى ما هلاقى واحدة تانى زيك ….
عند صقر
تتصل سارة به وتخبره أنها تريد الذهاب إلى تمارا
لتعطيها الدرس وتخبره بحديث تمارا ….
صقر : بركاتك يا تمارا …كدا ضمنت انى هشوف القمر …..
سارة : خلاص رتب مع شهاب بحيث تخلى سلمى تيجى معايا …
صقر : فكرتينى …انا عايز اطمن على شهاب …

 

وعقبالنا حبيبتى ..بقولك احنا نتجمع كلنا ناخدكم بكرة نتغدى كلنا سوا ونسيبكم تشتروا كل اللى انتم عايزينه ونقضي اليوم كلنا مع بعض فرصه نخرج شهاب من جو الحزن دا ….بقلم منال عباس
سارة : اللى تشوفه يا حبيبي
فى القسم
يوجه الضابط تهمه التلاعب فى الصفقات وتهمه التزوير بإمضاء اسم حسين ورشوة من أجل اخر صفقه ل حسين كان عدى موجود معهم مما آثار الدهشه لدى لؤى
لؤى : كل دا كذب وتلفيق ..ما حصلش اى حاجه من دا …
عدى : لا يا لؤى ..كل دا حصل ..واتفضل يا حضرة الضابط ..تسجيل صوتى ل لؤى باعترافه بكل الاغتلاسات والصفقات المشبوهة اللى عملها
كمان طلب منى رشوة وبالاتفاق مع حضرة الضابط
جهزت ليك التسجيل …
لؤى : كدب ..كدب …دى فلوسي وما اخدتش حاجه
عدى : النقود كلها مترقمه ومترتبة ..وبتدأ من الرقم …حتى الرقم
وبالفعل عاين الضابط النقود وجدها بنفس الارقام ..
امر الضابط بحبس لؤى على ذمه قضايا متعدده

 

عند شاكر
اتصل به عدى وأخبره بما حدث
شاكر : تمام كدا اخد عقابه ..كان مفكر أنه ممكن يعمل عملته وتمر بسلام …واغلق الهاتف
واجتمع شاكر بأسرته
شاكر : آن الاوان تعرفوا أن شركات النخيل المنافسه لشركاتنا ما هى إلا مجموعه شركات خاصه بينا
وكان لازم اعملها منافس لينا فى السوق علشان لو حصل أى مناقصه ما كنتش من حظنا تبقي من حظ شركات النخيل …
شركات النخيل دى ميراث ابنى وحيد الله يرحمه
وسميتها النخيل نسبه لاسم تمارا بنته ….تمارا عبارة عن شجرة النخيل
وعدى المحامى بتاعها هو فى الأساس أحد الرجالة بتوعى اللى بينقلى كل كبيرة وصغيرة ومن خلاله
عرفت كل حاجه عن لؤى وقدرت اعاقب لؤى بالقانون …لان اطماعه ما كنش ليها نهايه
وقص لهم خطته مع عدى ….
حسين : ياااه يا بابا كل يوم بنتعلم منك …
قاسم : فعلا لؤى دا كان شر ويستاهل اللى حصل معاه …
نظر شاكر الى تمارا
شاكر : وانتى يا تمارا …ساكته ليه
تمارا : الحقيقه يا جدو مستغربه منين كنت رافض وجودى ومنين تعمل شركات وتسميها بالنخيل
انا ما بقيتش فاهمه حاجه

 

شاكر : ليكى طبعا كل الحق …بس عايزك تعرفى
من جوايا كنت عايزك لانك حته منى ومن ابنى
بس كان جوايا الشيطان اللى بيكابر …للاسف انا عمرى ما ظلمت حد بس يوم ما ظلمت نفسي ببعادك يا تمارا ..واتمنى تنسي وتسامحينى
تمارا : مسمحاك يا جدووو
حسين : انى طيبه يا تمارا وربنا جعلك فى طريق قاسم ..علشان الفرحه ترجع للبيت دا من جديد ..
شكرته تمارا
اما قاسم صمت للحظه وقال
بمناسبه أن لؤى اخد جزاؤه ..تمارا تقوم تعمل لينا كيك ..حسين بحزن : طيب اسيبكم انا فلا زال القلب موجوع على الفراق
لتقف تمارا أمامه : لا يا عمو الكيك هيبقي احلى بوجودك …فهى تحاول أن تخفف عنه
لتجتمع الأسرة على مائدة الطعام ومعهم الكيك والشاى يجلسون ويتسامرون عن خططهم فى المستقبل مع تمارا ….بقلم منال عباس
يمر الوقت على أبطالنا
ويأتى الصباح ليحضر كلا من شهاب وسلمى
وصقر وسارة. وقاسم وتمارا ..للخروج للتنزهه وشراء متطلبات تمارا
كان الاصدقاء ..فى هذه الروايه ونعم الاصدقاء

 

فجميعهم يشعر بألم الآخر ويفرح لفرحه
ساعدت سارة وسلمى تمارا فى شراء كل ما يخصها من الملابس الداخليه واللانجيرى
تمارا : ايه دا يا سارة كلهم قصيرين ..انا هتكسف وقاسم هيقول عليا ايه لو شاف الحاجات دى
لتنظر كلا من سلمى وسارة لبعضهم البعض ويضحكان …
تمارا : ممكن اعرف بتضحكوا على ايه ؟!
سلمى : لأن قاسم هو اللى موصينا نجيب الحاجات
دى ..
تمارا بكسوف : كدا يا قاسم وانا اللى فكرتك مؤدب
سارة : يا بت دا هيبقي جوزك وقرة عينك …عيشي معاه احلى سنين عمرك لو طلبت انك تكونى رقاصه ليه ..ارقصى .ليأتى صوت صقر من ورائها
صقر : الله على احلى نصائح …
تضحك كل من تمارا وسلمى عليها
سارة باحراج : ايه دا ..انت جيت امتى ؟
صقر : بقولك ايه هدى الفيزا انتى كمان واشترى كل طلباتك وحضر شهاب هو الآخر بالفيزا كارد
شهاب وصقر : احنا خلاص اتفقنا نعمل كلنا فرحنا فى يوم واحد
سارة : ازاى ..وماما …

 

صقر : كلمت مامتك وبتقولك الف مبروك
شهاب : وانا يا سلمى ..بجد محتاجلك تكونى جنبي ومعايا وحياتى تكمل بيكى
بحثت تمارا بعينيها لتجد قاسم يقف بعيد ومعه حقائب كثيرة اقتربت منه
تمارا : ايه كل الشنط دى
قاسم وهو يمهس فى أذنها ……
تمارا بوجنتيها التى زادت فى الاحمرار : انت قليل الادب
قاسم : وماله قلة الأدب .كلها ايام يا حبي انا …..
تمضى الايام ليأتى يوم العرس
أصبح حسين متماسكا أكثر من الاول فانشغل بأعماله وشركاته
اما شاكر : بدأ يشعر براحه القلب والضمير ..
فى أحد الفنادق الفاخرة كانت حفله الزفاف لكل الرفاق….
كانت الفتيات الثلاثه فى اجمل صورهم
ارتدت كل فتاة فستان الزفاف الابيض الذى يليق بها…..ووضعت كل فتاة طرحه لتغطى وجهها
حضر الشبان الثلاثه

 

وكل منهم شعر بحبيبته دون أن تكشف عن وجهها
ما اجمل الحب الصادق ..الذى يكتمل بالزواج ولا ينتهى بالزواج .. تبدأ الموسيقي ليتراقص كل كابل
يحتضن قاسم تمارا بكل حب وشوق فهى حبيبته وطفلته بل زوجته التى يعشقها ..يقبلها قبله العاشقين لتبدأ حياتهم الزوجيه
ليست النهايه ل تماراااااا بل البداية لحياة تماراااا
**** تمت****

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمارا)

اترك رد

error: Content is protected !!