روايات

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال البارت الثامن عشر

رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء الثامن عشر

رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة الثامنة عشر

نظروا الثلاثه إلى بعضهم البعض
حتى بادر نوح بالكلام : بص يا سعاده الباشا احنا بالصلاه على النبى منعرفش حاجه ساعه ما حصل الهجوم كنا احنا التلاته قاعدين مع بعض فى الاوضه 13 واول ما سمعنا ضرب النار هربنا زى ما كل الناس هربت
المحقق بابتسامه سخريه : انا حققت مع كل الناجين واللى فى منهم نطوا من الشبابيك بس لاحظت أن فى كسور حصلت زى مثلا الاستاذ تميم (ونظر إلى تميم ) مش انت برضه تميم
: ايوه يا باشا تميم بشحمه ولحمه
الظابط بايماءه ودهاء : على العموم يا تميم اى سبب الك*سر اللى حصل فى رجلك
تميم بزهق : بسسب انى نطيت من الشباك لما لقيت اللناس اللى بتضرب بالنار بتقرب من الاوضه بتاعتى
الظابط بتصنع التفكير : الأوضه اللى كنت فيها دى بقا كانت رقم كام
تميم وهو ينظر لنوح يفهم من إشارته : الاوضه اللى انا ونوح وزين فيها كانت 12 بس هما نزلوا فى الاول وانا ملحقتش فعشان كده اتعوـرت جامد

 

الظابط : طب ممكن تقولى اى سبب وجودك قبل الهجو_م بدقائق فى مكتب مديره المستشفى
تميم ببعض التوتر : انت عرفت منين انى كنت فى مكتب المديره
الظابط بعملية : اممم من سجلات كاميرات المراقبه ومن الواضح أن حضره الظابط عصام والمديره خرجوا معاك كمان ممكن توضح لنا
تميم بهدوء ومحاوله لاخفاء الامر فقد وعد صديقه بأن لا يفضح أمرها بعد أن لاقاه بعد الحادثه : كنت بشتكى من إهمال الممرضين وسوء الاكل اللى بيتقدم لدرجه انى لاقيت في الاكل نمل تصدق
الظابط وهو ينظر إلى زينه : تمام ، والاستاذ زين ممكن تقولى كل اللى حصل من ساعه الواقعه
زينه ببعض التوتر : اصل اصل .. انا كنت خايفف من صوت. ض.رب النار وفهربت مع نوح
الظابط وهو ينظر إلى الملف : كان فى مريض معاك فى نفس الاوضه تعرف عنه اى
زينه بتوتر : انا معرفش عنه حاجه خالص ولا حتى اعرفه ، بس انا مشوفتوش غير مرتين اول مره ساعه ما فوقت من البنج وتانى مره لما تعب ونديت الممرضين وبعدها كان عايز يكافانى على انى ساعته
الظابط بتساؤل غريب : يكفأك ازاى
زينه وهى تبلع ريقها : مفيش قالى لو عوزت حاجه ابقى اروحله
الظابط وهو يقلب عينه بينهم : تروحلة فين

 

زينه بنفى : هو قالى سر
الظابط يحى : سر اى ، المريض دا مختفى وممكن يكون مشارك فى السطو اللى حصل على المستشفى
زينه بنفى : مشارك اى دا الراجل عنده يجى 80 سنه هو هيبقى فيه حيل يشارك فى اى حاجه
الظابط بتكرار السوال : قالك تروحلة فين
زينه بكذب وبتهرب : أستغفر الله العظيم …. قالى فين كان قايلى فى منطقه كده اسمها غريب حتى نسيت اسمها ، وبعدين اصلا انا مكنتش هروحله عشان مش هاعوز منه حاجه
_ الظابط بياس من مكر هولاء : تمام (وبصوت أعلى) يا شويش
__ بعدها بلحظات دخل الشويش وبيده لاب توب وأعطاه لللظابط أمام نظر الجميع __
الظابط : طب ممكن تشوفوا وتسمعوا معايا كده
{ كل دا حصل وانا نايمه
نوح بسرعه : بصى انت هتقول أنك متعرفش حاجه واول ما صوت ض*رب النـار اشتغل هربنا تمام
زينه بايماءه : تمام ، بس افرض سألونى هربت ازاى اقولهم اى
نوح بتفكير : قولى انك نطيت من الشباك
تميم بسخريه : نطت من الشباك ومفيش خدش ولا حتى كسر زيى كده
نوح بتفكير وبهدوء : سهله هاتى ايدك كده }

 

جحظت عينى نوح وتميم وزينه فى نفس الوقت
نوح بغضب كبير : انتو بتسجللولنا سايبين المجـ رمين الحقيقيين وبتحققوا معانا
الظابط بحده : انت مش هتعرفنى شغلى ، شكلك مسمعتش عنى انا المقدم يحى الدمنهورى يعنى المجرمين اللى بتتكلم عنهم دول هجيبهم فى خلال 24 ساعه ،اما بسجلكم دى فدا عادى ، وفى حاجه مش طبيعيه فبهدوء كده تقولو الحقيقه
بلع تميم ريقه بخوف وهو ينظر لزينه بأسف وقال بتوتر وصوت فيه بحه حزن : تمام هنقول الحقيقه انا وصاحبى ملناش دخل فى إلى حص…
قاطعه نوح بقوله : احنا هنقول الحقيقه يا باشا
– عند هذا وزينه كانت تنتظر نهايتها حتميا
نوح بثقه وبصوت يحاول جعله قويا : اللى سمعتوا يا يا سعاه الباشا اللى حصل أن انا وتميم ونوح كنا مخططين أننا نهرب وفعلا قبل الهجوم على المستشفى كنا بنجهز للهروب وانا وزين عرفنا نهرب ونزلنا من غير محد يشوفنا ورا المستشفى وكان المفروض تميم يحصلنا بس للاسف حصل الهجوم وهوا الوحيد اللى نط من الشباك مننا احنا التلاته ، لكن احلفلك بايه أننا ملناش علاقه بالهجوم إلى حصل فى المستشفى
الظابط يحي : طب تعرفوا المجرم ين دول هربوا ازاى
زين وتميم بنفى : لا منعرفش
توجهت أنظار الظابط يحى وزينه وتميم إلى نوح التى لم يتكلم

 

بينما يقول نوح فى سره : انا شوفتهم وهما بيهريوا والطريقه اللى هربوا بيها بس لو قولت كده هيشك ا فيا وهيسألونى عرفت ازاى لا اكيد مش هقول أنهم استخدموا غرفه تنقيه المياه ومن الخزان وخرجوا من غير محد يشوفهم كده انا اللى هشيل الليله
الظابط بشك وهو يحاول أن يعرف بماذا يفكر : لو تعرف حاجه قول ممكن تساعدنا ، ولو ساعتدنا أننا نوصل ليهم هتتحط فى الملف بتاعك وتخرج من السجن بدل ما تروحه انت مش برضه محكوم عليك بخمستاشر سنه
نوح بهدوء وهو يحاول عدم التأثر بكلامه : للاسف معرفش بس
الظابط بسرعه : بس اى
نوح بهدوء ويظهر الا مبلاه وبتفكير : بما انى كنت مهندس ومصصم مستشفيات كتير فى طرق كتير ممكن المجرمين يهربوا منها
الظابط وهو يهز رأسه للجانبين : زى اى
نوح يظهر بعض التفكير : ممكن من من ااه تصدق هى ممكن
الظابط : اى هو
نوح : هى المستشفى اللى كنا فيها كان فيها خازنات مياه مرتبطه ببعض غير الصرف
يحى : ازاى

 

نوح وهو ينظر لزينه : انا اما كنت بصمم مستشفى كبير زى المستشفى كان بيبقى لازم يبقا فيها مياه 24 ساعه بحيث أن المياه متتقطعش عن المستشفى بالبلدى كده سهل جدا أن الخزان دا يفضي والجزء الخاص بالصرف غير مواسير كبيره مرتبطه ببعض وشوف بقا آخره المواسير دى اى
_ فهم الظابط يحى الأمر وقام بالخروج على الفور
أما بمجرد خروجه حتى زفرت زينه بارتياح وقالت : الحمد لله كده خلاص
تميم بتفكير : هيرجعونا السجن ، بس قولى يا نوح ممكن يزودوا فى الملف بتاعنا أننا حاولنا نهرب ويزودا مده السجن
زينه باستنكار : حتى لو زودوا احنا كده كده ها..
قام تميم بوضع يده على فمها
وهو يقول بزهق : حرام والله كده حرام انت اى مفيش فى دماغك فهم ولا الغباء سيطر عليه احنا دلواتى بيسجلولنا افهم بقا حرام عليك افهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)

اترك رد

error: Content is protected !!