روايات

رواية امتلكني رغما عني الفصل الأول 1 بقلم فريدة أحمد

رواية امتلكني رغما عني الفصل الأول 1 بقلم فريدة أحمد

رواية امتلكني رغما عني البارت الأول

رواية امتلكني رغما عني الجزء الأول

امتلكني رغما عني

رواية امتلكني رغما عني الحلقة الأولى

كان قاعد في مكتبه ماسك سيجاره في ايده وبيدخنها وهو شارد السكرتيرة خبطت ودخلت. السكرتيرة.. حازم بيه . حازم بيه حازم فاق من شروده وبصلها. حازم .. في ايه السكرتيره كان في ايديها ورق.. حضرتك ده الورق بتاع الصفقه الجديده اللي طلبته مني حازم بهدوء .. سيبيه وروحي انتي. السكرتيره حطيته على المكتب وخرجت. وحازم رجع لي شروده تاني. وهو بيفكر لما كان من اسبوع فات كان قاعد في عشا عمل ولفت نظره بنت قاعده من بعيد مع اصحابها وهي بتضحك وتهزر معاهم البنت شدت انتباهه بطريقه هو نفسه مستغربها ومن يوم ماشافها وهو بيفكر فيها طول الوقت . شكلها . لبسها فيها حاجه مميزة اول مرة يبقي مشدود لبنت كدة مع أنه متكلمش معاها ولا يعرف عنها حاجة ولا يعرف هي مين حتي حازم طفي السيجارة في الطفاية واتنهد بحيرة .. الاقيها فين دي حازم مسح علي وشه بتعب ومسك الورق اللي قدامه وهو بيقلب فيه وبردو صورتها مش مفارقة خياله
……….
في فيلا راقيه جدا. ندى كانت نازله من على السلم ندي قربت وقعدت جمب حماتها اللي قاعده بتتفرج علي التلفزيون وبتشرب نسكافيه .. صباح الخير يا طنط حماتها سحر .. صباح النور ياحبيبتي. سحر ركزت معاها ولاحظت الحزن في عنيها سحر .. مالك يا ندى ندى بحزن .. مفيش سحر .. مفيش الزاي شكلك زعلانه . ايه اللي مزعلك . سحر .. حازم مزعلك ندى عينيها دمعت. سحر .. مالك بس في ايه ندي .. حازم بقيلو فترة متغير معايا مش عارفه مالو. سحر .. طيب اسأليه مالو ندى بتعب .. سألته قالي مفيش. سحر .. مايمكن فعلا مفيش حاجه وانتي اللي مكبرة الموضوع . او مثلاً ممكن يكون عندو ضغط شغل. ندي بنفي .. لأ ياطنط حازم متغير من نحيتي. وكملت بصعوبة. خ خايفة لايكون بيعرف واحدة عليا سحر .. حبيبتي حازم بيحبك يمكن اكتر ماانتي بتحبيه كمان بلاش توهمي نفسك بحاجات مش صح . وهو زي ما قولتلك ممكن يكون شغل مش اكتر ندي هزت راسها بس بردو مش عارفه تخرج الشك من قلبها
…….
في الجامعة كان في بنت واقفة بتدور على حد شافت صحبتها اللي واقفة بعيد ونادت عليها صحبتها ياسمين قربت عليها اللي باين عليها هي كمان بتدورعلي حد امل .. فين شاهندة. ياسمين .. مش عارفه .انا كمان بدور عليها مش لاقياها قاطعهم صوت شاهندة وهي بتقولهم .. مالكم واقفين تايهين ليه كده ياسمين وامل مع بعض .. انتي كنتي فين بندور عليكي من بدري. شاهندة لسه هترد. لاقت حد بيشد إيدها وبيقولها ..تعالي عايزك. شاهنده لفت وشها ليه واول ماشافته شدت إيدها منو بعصبية .. عااايز اييه. هو بغضب .. امشي معايا وانتي ساكته بدل ما افرج عليكي الجامعة كلها. شاهنده زقتو بإديها على صدره بقوة وغضب .. هتعمل ايه يعني قرب منها وثواني وكان قلم نازل علي وشها بقوة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية امتلكني رغما عني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *