روايات

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صباح عبدالله

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة البارت السابع والعشرون

 رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الجزء السابع والعشرون

 

رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة الحلقة السابعة والعشرون

في المستشفى حيث يوجد الجميع..
يصدر صوت ناهد العالٍ تقول ببكاء: ايوا انا ناهد نفسها فكرينها ولا نسيتوها يا عالم ظلمه.
الحجه منال تبكي في صمت وهي تنظر الي ناهد وتقول في حزن.
-لي رجعتي يا ناهد بعض السنين دي كلها؟
ناهد تنظر الي الحاج ابراهيم بتحدي وهي تقول بجمود.
-رجعت عشان اخد حقي من كل اللي ظلموني. ورجع بنت اخويا لحضني من تاني.
تقف هانم وتنظر الي ناهد وهي تقول بهدوء ممزوج بالحزن..
-هتخدي حقق من مين يا ناهد.
ناهد: ما تخفيش ياهانم للي بقي لكي هيفضل ليكي. ومش هرجع اخدوا منك.
تقول كذلك وهي تنظر الي محمد نظرات لم يستطيع محمد تفسيرها.
التوتر والخوف علي ملامح الحاج ابراهيم الذي يجلس في صمت يحاور نفسه قائلاً بخوف شديد..
-أكيد كل حاجة هتظهر والسر هيكشف العيلة كلها هتدمر
الحاج ابراهيم جالس تائه في عالم آخر لا ينتبه علي شيء يحدث من حوله. يستيقظ من شروده علي صوت هانم تقول بسخرية وهي تنظر له.
-اي يحاج مش هتسلم عليا.
وهنا تمر ممرضة في صمت وهي تحمل في يديها زجاجة محلوا وتدلف الغرفة حيث توجد قمر. بينما نظر محمد بغضب الي ناهد وتفح الكيل منه. صرخ في وجهها بغضب قائلا..
-اسكتي بقا اتكلمتي كتير هو انتي مين وليه بتقولي الكلام ده كله و ابنك مين. واخوكي مين وجدو وتيتا مالهم ومال كل اللي انتي بتقوليه ده. تعرفي لولاه انك واحده ست كان هيكون ليا تصرف تاني معاكي
وقبل أن تجيب ناهد علي ما يقول محمد. تخرج الممرضة من الغرفة وهي تقول بفزع وصوت عالٍ..
-الحقني يا دكتور المريضة مش موجودة.
ينظر الجميع في دهشة الي الممرضة. بينما محمد قال بصوت عالٍ..
-انتي بتخرفي تقولي اي؟
ثم يركض محمد متوجه لدخول الغرفة حيث كانت قمر وخلفه الجميع. يقف محمد والجميع مندهشين وهم ينظرون الي السرير الفارغ حيث كانت قمر نائمه. الصمت سيد المكان للحظات. الجميع يفكر الي اين ممكن ان تذهب قبل وهي في هذا الحالة. يقطع هذا الصمت صوت الحجه منال قائله بدموع ونظرها معلق على محمد
-فين قمر بنتي قمر فين يا محمد؟
ينظر لها محمد في دهشة وظل صامت وهو لا يزال تحت تأثير الصدمة. ولا يستطيع استوعاب ما يحدث او التركيز والتفكير الي اين من الممكن أن تذهب قمر. ثم يتذكر شيء وهو تهديد جاسر اليه في تلك المكالمة التي دارت بينهم. يركض الي خارج الغرفة مثل المجنون. وخلفه حازم والحاج عبدالله. وعندما خرج يجد جاسر مقابله. يجذ محمد علي أسنانه بغيظ. ويمسك جاسر من ملابسه وهو يقول بصراخ.
– فين مراتي يا أبن الناجي
ينظر جاسر الي محمد باستغراب ومن تعبير ملامح يبدو انه لا يفهم عن ماذا يتحدث محمد يتفوه قائلا بعدم فهم.
– انت بتقول ايه مش فاهمه وقمر ماله مش هي في غارفته
محمد لا يستطيع السيطرة على غضبه اكتر من ذلك وهو يظن ان جاسر ينكر ما فعل. ودون تفكير يلكم جاسر بقوة وهو يقول بغضب وصوت عالٍ.
-هو انت هتستعبط يا روح أمك.
يجيب عليه جاسر وهو يلكمه بنفس الطريقة.
-ما لكش دعوه بأمي يا ابن الشرقاوي. وبعدين بغبائك هو انا لو كنت عملت اللي قولت لك عليه. كنت تلاقيني وقف قدامك.
يقف محمد ينظر الي جاسر بذهول وهو يقول. ولم يبالي الي ما فعل جاسر.
-ازاي يعني مش انت اللي اخد قمر من هنا.
جاسر بعصبيه: واخد قمر أعمل بيها ايو نعم انا عوزها بس مش وهي في الحالة دي انا مستنيها لحد لما تفوق الاول.
يبتعد محمد عن جاسر وهو يمرر اصابعه بين خصلات شعره بعنف ويقول بتفكير.
-طيب لو هي مش معاك امال راحت فين؟ وازاي خرجت اصلا من غير ما حد يشوفها. وازاي وامتى فاقت من الغيبوبة اصلا؟؟
يجيب عليه الحاج عبدالله قائلاً بصوت عالٍ..
– هو انت لسه هتفكر يلا بينا خلينا ندور عليها قمر مش بتمشي اكيد هنلاقيها في مكان قرايب من هنا.
ينظر له محمد كما لو كان طفل صغير تائه وعثر علي الطريق أخيراً. فيركض متوجه الي خارج المستشفى دون قول شيء. وخلفه حازم وجاسر والحاج عبدالله
خارج المستشفى.
خرج محمد يبحث عن قمر هنا وهناك مثل المجنون. ولا يعرف كيف سوف يجدها. وحازم وجاسر والحاج عبدالله كلاً منهم يبحث في مكان. وبينما يركض محمد وهو يبحث عنها. يري فتاة متنقبه تجلس امام باب مسجد يركض اليها محمد بلهفة يظن أنها زوجته قمر. لكن قبل أن يصل إليها يري شخص اخر يقترب منها ونهضت الفتاة وذهبت مع ذاك الشخص. وقف محمد ينظر الي الفتاة واليأس ويحاوط من كل جانب ولا يعرف اي طريق سوف يسلك..
اما داخل المستشفى
الجميع يبحث عن قمر في الغرف والممرات ولم يتركوا مكان لا وبحثوا عنها في لكن دون جدوا ولم يلمح لها احد طرف خيط.
وبعدين ست ساعات هلك الجميع من كثر البحث دون نتيجة قرار الجميع ان يرجعوا الي المنزل وينتظروا محمد والشباب بماذا سوف يرجعون؟
في الشوارع
لا يزال محمد يبحث عن قمر فهو لم يترك مسجد الا وذهب إليه يظن أن قمر تختبئ داخل احد المساجد. و ها هو يقف أمام أخر مسجد يعرف ويتمني من ألله ان تكون زوجته تجلس في الداخل. يقف محمد أمام باب المسجد يخاف ان يدخل يخيب امله مثل السابق ينظر له جاسر وهو يضع يديه على كتفه ويقول كما لو كان يعرف بماذا يفكر ذاك المغرور؟
– اهدي ياصاحبي هنلاقيها ان شاء الله.
يزفر محمد الهواء بضيق وهو يقول.
– اهدي ازي بس وانا مش عارف مراتي فين ولا حصل لها اي. واللي هجنني هي طلعت ازي من غير ما حد يخد باله منها لا لا مش معقولة أكيد حد خاطفة.
حازم: حتي لو زاي ما بتقول مش هينفع نعمل محضر غير بعد 24 ساعة.
وقبل أن يجيب محمد علي حازم يصدر صوت المؤذن ينادي لأداء صلاة العصر. يقترب الحاج عبدالله من محمد وحازم وهو يقول بهدوء.
-تعالوا ندخل نصلي العصر وندعي ربنا يردها لينا بخير وسلامة.
يقف كلا من حازم ومحمد ينظرون الي بعضهما ويظهر من نظراتهم أنه لا أحد منهم يصلي. ثم ينظرون الي الحاج عبدالله الذي سباقهم الي داخل المسجد. ثم سبق محمد حازم وذهب خلف الحاج عبدالله وقف علي باب المنزل قبل ان يدلف يقلع حذائه. بينما وقف حازم ينظر الي محمد في ذهول وهو يتعجب من أمره. ثم ابتسم في حميم وتقدم هو أيضاً وفعل مثل ما يفعل محمد ودلفوا معنا الي المسجد. بينما وقف جاسر يتحدث في الهاتف بصوت منخفض قائلا..
-هو انت نفذت اللي قولت لك عليه؟
المتصل: لسه يباشا مش حضرتك قولت ما نفذش حاجه دلوقتي؟
يغلق جاسر الهاتف وهو يقول بحيرة وذهول.
-امل راحت فين دي؟
في مكان ثاني عبارة عن مستشفى. يدخل شاب يبدوا في الثالثين من عمره. وهو يحمل فتاة ملابس ملطخة بالدماء. الشاب يصرخ بصوت عالٍ قائلاً.
-بسرعة جهزوا غرفة العمليات.
يأتي أحد الاطباء على صوت الشاب ويقف متفاجئ وهو يقول.
-هي مين دي واي حصل لها يا دكتور هياثم.
يجيب هياثم علي استعجال وهو يركض اتجاه اقرب غرفة عمليات وخلفه ذاك الطبيب الذي كان يتحدث معها.
– مش وقت الكلام دي يا دكتور أشرف لازم نعالجها فوراً. باين عليها حالتها خطره ولو حصل لها حاجه انا هروح في داهيه.
هياثم دكتور جراحه متجوز وعايش في امريكا ونازل مصر زياره سوف نعلف بقيه القصة في الحلقة القادمة ان شاء الله.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت ملتزمة ولكن معاقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *