رواية الأنثى والنمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الأنثى والنمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الأنثى والنمر البارت االحادي ولعشرون
رواية الأنثى والنمر الجزء الحادي والعشرون
رواية الأنثى والنمر الحلقة الحادية والعشرون
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر بألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز
: أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا
: نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة
فتحت عنيها بتعب وغمضت وراحت في النوم
طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب على غرفة المعيشه القي السلام على الجميع كانت الغرفة مليئه بالرجال وفي منتصفهم المأذون قرب غزال جلس بجانب المأذون
وضع أمامه الدفتر: أمضي هنا
هز رأسه بالموافقه و مسك القلم ميل علشان يمضي بتردد ساب القلم وقفل الدفتر وقام خرج من المنزل خد السياره وخرج من المنزل وصل بعد فتره أمام المنزل صفف سيارته وخرج من السياره دخل صعد إلى الأعلى وجدها فارغه خرج من الغرفة قرب على الغرف اللي في الدور فتح غرفة عرفة لم يجدها قرب على غرفة دياب طرق بخفه على الباب لم يستمع إلى إي رد فتح الباب ودخل وجدها نائمه اغلق الباب بهدوء وقرب جلس بجانبها ميل بجسده ينظر إلى ملامحها فتحت نورهان عنيها لما شعرت بأحد في الغرفة كانت على وشك الصريخ وضع غزال كف ايديه على فمها يمنع صرخها
: اهدي أنا مش هعملك حاجه هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها بخوف شال ايديه من عليها
: نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على اللي عملته معاكي
: أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك
: أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده
غمضت عنيها بحزن: أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها
: أنت بتعيط
: أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني
: أنت بتقول إيه
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول
: أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب
: أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
: وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في الـ.. رحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلاً جت قالت أنها حامل وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلاً عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير
: وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء
: مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلول مش عارف أخد قرار
: اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع
: مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها
: أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو.. رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
حضنها غزال بكت نورهان في حضنه
: حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته منها
: أنا خايف أخسرك وأخسر أبني
فضل فتره طويله نورهان في حضنه تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها
بعد فتره فتح دياب باب الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من ايديها وغلقت النور وخرجه بهدوء
: إيه اللي حصل
: كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خايفه عليها فطلعت وشوفته وهو عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خايفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك..
قطع حدثهم كوثر بتسأل: إيه يا ولاد أنته وقفين قدام الأوضه كده ليه
وجه دياب نظره إلى جدته: لا مفيش أنا داخل أوضتي
: خلاص ماشي
: كنتي طلعه في حاجه
: اه هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
: هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل
: ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل
هز دياب رأسه بهدوء نزلة كوثر رجع نظره لروز
: كنتي بتقولي إيه
: أحنا هنام فين دلوقتي
: في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز
: قوليلي بقي بابا قال إيه عليا
استيقظت نورهان وهي تشعر بألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
: غزال.. غزال اصحه أنا تعبانه مش قادره
استيقظ غزال اتعدل بخضه: مالك
: مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه بألم شديد في بطني
: طب قومي معايا نروح المستشفى
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غر.. زه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله
: مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال بخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق
روز بخضه: هي مالها
كوثر: عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك
ميل غزال حملها: لا أنا هروح المستشفى
: الوقت أتاخر والميـ.. اه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصريخ
: متسبنيش
غزال بخوف ممزوجه بدموع: مش هسيبك
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي بخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها
: تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخوف اللي فيه روز
: كوثر قالتلي أنك حامل ألف مبروك
أتكلمت بصوتها الباكي : الله يباركلك
: بقيتي في الشهر الكام
: التاني
: دياب كويس معاكي
: اه الحمدلله
أنتبه إلى صوت سيارة دياب نزل هو والطبيبه ودخله المنزل قامت روز دخلت خلفه
دخلت الطبيبه الغرفة غمض دياب عينه أتفجأ بأحد يمسك ايديه فتح عينه
: أنا خايفه أوي أنا اول مره اشوف حد بيولد قدامي هو أنا هبقي زيها كده
حضنها دياب بحنان: هتبقي كويسه وهي برضو هتبقي كويسه
في الداخل كانت نورهان مسكه في ايديه بتعب وهي تستمع إلى بكاء صغرها حملته كوثر وقربت بيه على نورهان رفعت ايديها لمست خده بخوف فجأه صرخت بألم أتفزع الطفل وزاد بكائه
: مش قادره مش قادره حاسه أن روحي بتتطلع مني
: معلش يا حبيبتي أستحملي شويا خلاص رأسه بانت
جزت على سنانها تمنع صريخها بعد دقايق سمعت صوت صغيرها التاني وهو يبكي غمضت عنيها بتعب وهي بتفق ايديها من ايد غزال فاقده الوعي
نظر إليها غزال بخوف حاول يفوقها منعته الطبيبه
: متقلق يا أستاذ غزال مدام نورهان تعبانه ومحتاجه الراحه اتفضل أخرج أنت برا وأنا هشوفها أنا والحاجه
هز رأسه وخرج من الغرفة قرب على الطفل الذي يحمله دياب حمله بخوف منه قربت روز عليه وهي حامله الطفل الأخر
دياب بساعده: يترابه في عزك
: هتسميهم إيه يا عمي
: لما تفوق نورهان
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)
رائعه