روايات

رواية جانا الهوى 2 الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم الشيماء محمد

رواية جانا الهوى 2 الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم الشيماء محمد

رواية جانا الهوى 2 البارت الثامن والخمسون

رواية جانا الهوى 2 الجزء الثامن والخمسون

رواية جانا الهوى 2 الحلقة الثامنة والخمسون

مروان طلع واحدة وأكلها وقفل العلبة وماشي من غير مايبص قدامه فخبط هالة اللي كانت راجعة بسرعة على القاعة ، يادوب لسه هيعتذر فأخدوا بالهم من بعض
قالت باستغراب: يا لهوي يا مروان نفسي أشوفك مرة بجد مش بتاكل
بصلها واتكلم والشوكولاتة في بوقه كبيرة : يعني هي شوكولاتاية واحدة .
ضحكت واستنته يخلصها ويتكلم كويس : انتي عارفة أنا آخر مرة أكلت امتى ؟
بصتله وربعت ايديها بفضول: امتى ؟
حاول يفتكر بس كشر لانه لسه واكل وسيف بيلبس وهي لاحظت تكشيرته فعلقت بضحك : امتى ؟
فتح العلبة : ما علينا مش مهم امتى المهم الشوكولاتة دي تحفة دوقي واحدة .
أخدت واحدة وعلقت : شكل العلبة تحفة أصلا ، دي منين ؟ وسارقها ورايح بيها فين ؟
بصلها ومثل انه مصدوم : سارقها ؟ انتي ظالماني ، على العموم همس طلبتها وسيف بعتني آخر الدنيا أجيبها وقالي أحطها في العربية – بصلها – تفتكري هيلاحظوا ان حد أكل منها ؟
ضحكت جامد : سارقها يعني
ضحك معاها : مش أنا اللي جايبها ؟ حقي أدوقها ، مش هيلاحظوا أصلا عندهم حاجات تانية أهم يلاحظوها.
هالة علقت بهدوء: همس هتلاحظ دي أول ما هتروح أول سؤال هتسأله لسيف – قلدتها وهي بتقول- علبة الشوكولاتة فين ؟ وأول ما تفتحها هتشهق وتقوله مين أكل منها ؟
ضحك جامد عليها وهي ضحكت معاه بعدها سكتوا فقال : تعالي نحطها في العربية ونرجع .
راحت معاه وعجبتها العربية بالورود اللي عليها : حلو أوي الورد الأحمر ده .
مروان مد ايده سحب وردة واداهالها وهو بيقول بغزل: الوردة ولا أي حاجة جنب جمالك انتي .
بصتله بذهول وهو نفسه استغرب الجملة اللي قالها بس ماعرفش يقول ايه أو يبررها بايه فسكت .
هالة قلبها دق وهو بيديها الوردة ودق أكتر مع جملته دي واستنت منه يتكلم أو يفسر أكتر أو ينطق بس هو سكت .
مشيوا جنب بعض لحد ما هو قطع الصمت بمغزى : عقبالك .
بصتله وابتسمت : عقبالك انت كمان ، يلا غير من صاحبك وقلده .
بصلها بتردد : تفتكري ينفع ؟
لفتله وشها بتعجب: ليه ما ينفعش ؟
وقف قصادها بهدوء: سبق وقلتلك ليه
رمى الكلمة وهو مستني منها أي إشارة توضحله تفكيرها ايه ؟
هالة باصاله وحست انه مستني منها حاجة معينة فقالت بمغزى: لو بتتكلم وقصدك علشان والدتك عايشة معاك فتبقي غلطان انك حكمت من تجربة واحدة فاشلة ان كل التجارب فاشلة ، بص حواليك وافتح عينيك .

 

قرب خطوة منها بلهفة: ما أنا باصص حواليا بس خايف أفتح عينيا ، خايف أكون موهوم أو بيتهيألي
همست بحرج : جرب، هتخسر ايه ؟
اتجرأ أكتر وقال: هخسر لحظات أو دقايق بقضيها معاها حتى لو كل فين وفين ، هخسر إحساسي بالسعادة كل ما بشوفها أو بتكلم معاها، حتى لو بتتريق على أكلي .
نطقت بسرعة وبررت : أنا مش بتريق على أكلـ
قطعت الكلمة لانها كده وضحت انها فاهمة انه بيتكلم عليها هي ، طيب نفترض ما يقصدهاش هي ؟ نفترض انه بيتكلم عن حد تاني وهي موهومة ؟
مروان ابتسم وسألها بمشاكسة: امال بتعملي ايه كل ما بتشوفيني باكل ؟
رفعت عينيها له وحست انه بيحبها فعلا ومابقاش في داعي للسكوت وهو شجعها
كرر: تسميه ايه ها؟
ابتسمت بحرج : مش يمكن باخدها حجة علشان أتكلم معاك ؟
ما اتوقعش أبدا إجابتها دي ، اتصدم لوهلة مش عارف يستجمع نفسه أو ينطق ، رفع راسه لفوق وأخد نفس طويل طلعه بصوت وبصلها بحب: هالة انتي مش محتاجة لأي حجج أبدا ، أنا هموت وأكلمك وأشبع من الكلام معاكي .
حست ان قلبها بيرقص وقالت بتوتر : وايه اللي بيمنعك ؟
جاوبها بسرعة : الظاهر اني عايز زيك حجج .

 

ابتسمت وهي بتقوله بخفوت : من النهارده ما تستناش أي حجج .
في القاعة كل أغنية بتشتغل ليها معنى وأجمل من اللي قبلها ، الناس بتسلم وتبارك ليهم وهما مش عارفين يقوموا يرقصوا على أي أغنية .
كريم ومؤمن قربوا منهم بزوجاتهم والولاد باركولهم وهمس ادت الشوكولاتة اللي معاها لإياد وأيان
إياد مد ايديه لهمس بابتسامة بريئة فشالته بحب وباسته فضحك
سيف بص بغيظ: الواد بيعلق مراتي ياكريم! مااتوقعتش ان ابنك يكون بالأخلاق دي
كريم بضحك: مالها أخلاق ابني؟ ده محترم
همس فتحتله الشوكولاتة وأكلتهاله بس هو شدها منها وقربها من بوقها ياكلها هي فضحكت وأكلتها منه تحت صدمة سيف وضحك الباقيين
أمل بذهول: مش أنا أمه؟ مابيعملش كدا معايا
سيف بغيرة: ده أنا مش عارف أشربها عصير علشان الناس قاعدين تيجي انت ياشبر ونص وتأكلها شوكولاتة؟
مؤمن بتهكم: ابن كريم مستنيين منه ايه؟ طول عمره سوسة

 

كريم بدفاع : أنا ما أسمحش حد يشكك في أخلاق ابني هو نيته بريئة
همس بمرح: محدش له دعوة بايدو ده حبيبي وهجوزه لبنتي
مؤمن برفض: لا معلش ابن كريم مش هياخد غير بنتي
نورهان بتعجب: وهي فين دي؟
رد ببساطة: هتيجي إن شاء الله ، النية موجودة
كريم بمرح: هتتخانقوا على ابني ولا ايه؟
أمل بضحك: احنا نجوزه البنتين
همس برفض: أنا بنتي مايبقاش ليها ضرة
كريم قال لسيف : خلاص خد إياد من دلوقتي أنا موافق
همس بابتسامة: ياريت ده إياد جميل وعسول – بصت للولد وداعبته – صح يا إيدو ؟ تقعد معايا أنا وسيف ونلاعبك؟
سيف رد بذهول: ناخد مين و نلاعبه؟
كريم ومؤمن ضحكوا عليه وهو أخد الولد منها وناوله لكريم وقاله بغيظ مصطنع: خد ياعم ابنك ده بيعاكس مراتي وهي هتنقطني قال ناخده قال
كريم شال ابنه وباسه وهو بيقول بمرح: تعال ياحبيبي مالكش دعوة بعمك سيف هو غيران منك
إياد ضحك لكريم بعدم فهم وردد بتلعثم: ايف
كلهم ضحكوا على كلمته وسيف ردد بذهول: الواد بيقولي اف؟ هو أنا ريحتي وحشة؟!
همس باستنكار: وحشة ازاي ده برفانك بيوصل لآخر المدرج
سيف بابتسامة: ماليش غيرك والله
كريم بمرح: مراتك بترفع معنوياتك
مؤمن بسخرية: خليت الواد الصغير نطق
أمل بتوضيح : هو بيقول سيف بس حرف السين واقع
كريم بدفاع: ماتقوليش على ابني حروفه واقعة هو قال اللي حاسه
سيف بصله بغيظ وقال: طب خد ابنك واخلع ، ده ابن مؤمن طلع ملاك جنبه
نورهان بهزار: ابني بيحب يضرب انما مش بيعاكس
مؤمن كمل بحنق: تبقى قاعد تلاقي الضربة جتلك من حيث لا تدري

 

فضلوا يضحكوا مع بعض شوية بعد كلهم انسحبوا وسابوهم
سيف قال لهمس بحنق: لما تاخدي إياد أنا أروح فين؟
همس ببساطة: هتلاعبه معايا
رد بمغزى: طب مانلعب أنا وانتي أحسن لعبة تانية
بصتله بغباء فضحك
اشتغلت أغنية حلم سنين لتامر حسني والكل قام رقص عليها في جو مرح ، وسيف وهمس كانوا في حالة خاصة بيهم ، كأن كلمة الأغنية معمولة ليهم ، سيف ختم الأغنية بانه شال همس ولف بيها وسط صفافير الموجودين وتصفيقهم
شوية وقعدوا وسيف بيكلمها بس همس شهقت مرة واحدة فبصلها بفزع: في ايه اللي حصل ؟ مالك ؟
دارت وشها في كتفه وهي بتقول بخوف : دكتور ممدوح .
استغرب حركتها ومسك وشها: بت انتي بتخبي وشك ليه ؟
بصتله وهمست بانفعال : بقولك دكتور ممدوح
بص ناحية دكتور ممدوح اللي بيقرب منهم وبصلها وهو بيقول بحدة: أنا بتجوزك رسمي مش بشقطك من شارع الهرم بتخبي وشك ليه يا آخرة صبري ؟ ارفعي يا بت وشك .
بصتله بقلق: هقوله ايه ؟ احنا كدبنا عليه فاكر ؟
حرك راسه بقلة حيلة واتنهد : الراجل هيباركلك مش جاي يحقق معاكي، اقفي وصل .
شدها ووقف وهي محروجة ، سلم على سيف وحضنه جامد وقال بابتسامة : دكتوري المفضل بيرتبط بطالبتي المفضلة ، اممم
سيف ابتسم بهدوء : ايه امممم دي ؟

 

ممدوح بصله بعتاب ومرة واحدة مسك ايد سيف اللي فيها دبلته ورفعها في وش سيف وقال بتهكم مرح : الحرفين S لسيف و H لهمس مش زي ما قلت Sh لشذى .
سيف ابتسم بثبات : على فكرة أنا ما قلتش أبدا انهم لشذى أنا كل اللي قلته لو تفتكر انهم برضه ينفعوا لحرف الشين وبعدين قلتلك لو تفتكر كويس اني بحب اللي لبستني الدبلة دي وهتجوزها ، فاكر ولا ناسي ؟
ممدوح ابتسم : فاكر طبعا – بص لهمس اللي واقفة شبة مستخبية في سيف وقال بمرح- بقى مفيش ولا طالب ملا عينك في الكلية دي كلها وحبيتي الدكتور بتاعك يا ست همس ؟
همس رفعت عينيها بصتله بخجل وما ردتش عليه فابتسم بتفهم : على العموم مبروك عليكم ، أنا بحبكم انتم الاتنين بالرغم من انكم كدبتوا عليا بس بحبكم برضه .
سيف علق بهدوء : احنا ماكدبناش عليك على فكرة علاقتنا كانت كلها لخبطة وظروف كتيرة مش سهلة أبدا ، احنا حبينا بعض بس ماقدرناش نكون على علاقة ببعض .
ممدوح بصله بتفهم: مش وقته، هنتكلم كتير بس مش دلوقتي لاني عايز أسمع كل التفاصيل وخصوصا تفاصيل الصورة اللي خليتني رفدت البنت بسببها لكن دلوقتي أنا جاي أباركلكم وأهنيكم وأتمنالكم حياة سعيدة مليانة حب ، مبروك يا همس .
ابتسمت بحرج : الله يبارك فيك يا دكتور متشكرة لحضرتك.

 

ممدوح بص لسيف : مبروك يا دكتور سيف .
ابتسم : الله يبارك في حضرتك – جه يمشي بس سيف وقفه وقال بجدية- الصورة دي اتفبركت فعلا وكل اللي اتقال وقتها كان صح مفيش حرف واحد غلط ، البنت كانت تستاهل الرفد .
ممدوح ابتسم: عارف انك مش هتتبلى على حد أبدا لا انت ولا همس بس ده ما يمنعش اني محتاج أسمع التفاصيل كلها .
سيف وعده : بعد شهر العسل بإذن الله هجيلك ونتكلم براحتنا .
باركلهم مرة تانية وراح يقعد على ترابيزته مع باقي الدكاترة اللي سيف عزمهم .
محمود السمري جه هو وخطيبته وبيباركولهم وبعدها محمود بص لهمس بذهول مرح: مين يصدق ان في الآخر تتجوزي قبلي يا بنت انتي ؟
همس ضحكت : انت اللي اتأخرت أوي .
سيف بصله بهدوء: عقبالكم انتم الاتنين .
خطيبة محمود بصت لسيف بحيرة : نفسي أفهم ليه رد فعلك أول ما محمود عرفني عليك ؟ لحد الآن مش قادرة أفهمه .
سيف ابتسم لأسوأ يوم أو أسعد يوم مش عارف يحدد فقال بإيجاز : باختصار كنت بحب همس ومش عارف إذا كانت بتبادلني الحب ولا لا وبعدها ظهر محمود وكان بيوريها الخاتم ياخد رأيها .
همس كملت بتهكم : سيادته افتكر الخاتم ليا أنا وافتكر ان أنا حبيبته ، أكيد الباقي واضح .
هنا هي شهقت بتعجب: اوعي تقولي لما عرفك عليا كانت دي أول مرة تعرف ان همس مش هي حبيبته
سيف ابتسم : اديكي فهمتي اهو .

 

محمود بتساؤل: طيب ليه ما اعتذرتش ليها على سوء فهمك ؟
همس ردت بغيظ : لانه سيادته راح خطب عقاب ليا .
سيف بصلهم ونهى الحوار : مش وقته الحوار ده ، عقبالكم انتم الاتنين .
انسحبوا وبعدها همس بصت لسيف بغيظ : لحد النهارده مش عارفة انت ليه روحت خطبت شذى ؟ يعني حتى لو هرتبط بمحمود ليه تخطب واحدة مش بتحبها ؟ ليه ها؟
سيف بصلها بذهول : نعم يا همس ؟ عايزة ايه ؟
ردت بغيرة : فهمني ليه عملتها ؟
بص قدامه شوية بعدها بصلها باستنكار: هو انتي بتسألي بجد ولا جالك زهايمر مش فاكرة ليه خطبتها ؟
همس اتراجعت عن سؤالها ومرة واحدة بصتله وقالت بجنون: قولي حالا انك بتعشقني وبتموت فيا وانك ندمان عن كل لحظة قضيتها بعيد عني
بصلها بذهول و مش عارف يلاحق على صدماتها ومتنح فمسكت دراعه بإصرار : قولي يا سيف
أخد نفس طويل وقال بقلة حيلة : بحبك يا مجنونة وبعشقك وبموت فيكي ومستغرب جدا في اللحظة دي أنا بحبك ليه ؟
ضحكت وبصت قدامها بسعادة : وأنا كمان بحبك .
ابتسم وعمل زيها بص قدامه .
سبيدو وصل الفرح وراح لسيف وهمس باركلهم الاتنين ، بعدها راح يسلم على سلوى وعز ولمح آية بعيد بتتكلم مع مروان وهالة فراح ناحيتهم.
همس لاحظت ان سيف عينه عليه فقربت منه وهمست : بلاش تخنق أختك وصدقها .
بصلها ورجع تابع سبيدو : مش بخنقها يا همس بس برضه مش هسيبها مع واحد زي كده ومش هستنى لحد ما تقع تاني .
سبيدو سلم على مروان وهالة وبعدها بص لآية : برنسيس الفرح كله ، عاملة ايه ؟

 

ابتسمت بعملية: بخير الحمدلله .
قرب منها وقال بتمني : مبروك وعقبالك يا آية .
بصتله برسمية: الله يبارك فيك وعقبالك انت كمان ، بعد إذنك يا سبيدو .
وقفها بلهفة: قلنا سعد ولا نسيتي ؟
بصتله وكأنها نسيت : اووه سوري نسيت فعلا ، بس احنا اتعودنا على سبيدو ما علينا عادي .
وقفها تاني بلوم: آية ليه ماجيتيش الافتتاح ؟ كان نفسي تكوني موجودة .
مطت شفايفها بلا مبالاة: عادي يعني مفيش سبب معين ، ماما بتشاورلي بعد إذنك.
سابته وراحت عند أمها وبعدها بصت لأخوها و لاحظت انه كان متابعها واتوترت هل هيعلق انها وقفت معاه ولا هيعمل ايه ؟ بس بعدها لاحظت انه بيبتسم لما بتتقابل عيونهم فاطمنت شوية .
الكل بدأ يهيص مع الأغاني اللي شغالة لحد ما جت أغنية
( baby come down )

سيف شد همس ورقص معاه عليها والاتنين مندمجين وبيرقصوا على نغماتها وخصوصا وهي بتقوله اهدا وتولى انت السيطرة ارقص معي وتولى القيادة الآن
الكل شاركهم رقصتهم بفرحة وحب كبير .

 

اشتغلت كمان أغنية محمد منير لِلّي والكل قام يرقص عليها ، كانوا بيغني مع كلماتها بس سيف مسك ايد همس شدها عليه وبيقولها
كانت نار تقيد من لمسة ايد من حضن من ضَمّة
وإن راح بعيد النار تزيد وأصرخ وأقول يامّه
الروح تروح وأنين ونوح ومافوقش غير لمّا
يرجع اوام ده عليه قوام حواليه بنترمّي
همس بتميل على سيف بدلال مع كل كلمة وهو يضمها أكتر
الجو كان مجنون وبيرقصوا ، سيف طلب أغنية لهمس baila baila وشدها ترقص معاه

المعازيم شاركوا الأغنية دي لانها كلها حب في حب ، كل ثنائي موجود قام شاركهم، حتى نادر شد ملك اللي كانت مرعوبة بس قامت معاه وفاتن شافتهم و كانت هتقوم بس خاطر مسك ايدها بتحذير : سيبيهم دلوقتي ، مش هنفرج الناس علينا ، خلي الليلة تعدي على خير .
فاتن بصتله بغضب : ابنك شدها بيرقص معاها قدام الكل.
خاطر بصلها بتبرير : الكل بيرقص مش هو بس ، محدش هيركز معاهم ، اهدي دلوقتي .

 

خلصت الأغنية والكل واقف محبط ، اشتغلت بعدها أغنية سعد لمجرد واليسا من أول دقيقة ، الأغنية ناعمة وكلماتها هادية وكل اتنين بدأوا يرقصوا عليها وهما حاضنين بعض ، كريم وأمل ، مؤمن ونور ، هند وبدر ، نادر ومروة ، عز وسلوى ، حتى نادر وملك ، كل واحد بيقول لحبيبه بيحبه بطريقة مختلفة .
كريم بيرقص مع أمل ومنسجمين ، همسلها بابتسامة: لو تطلبي عمري كله هقدمهولك وأنا راضي
أمل بصتله بسعادة: وأنا دايما هتلاقيني في ظهرك وهفضل سندك
ابتسم بعشق وضمها أكتر وكملوا رقصتهم
هالة ومروان واقفين كل ما عيونهم تتقابل مروان يبتسملها بحب فتردله ابتسامته على استحياء
آية بتتفرج على أخوها ومراته وفرحانالهم وبتفكر ياترى هيجي اليوم اللي تلاقي فيه حب حياتها ؟ ولا تجربتها الفاشلة هتفضل مسببة خوف جواها من تكرار الغلط؟ اتنهدت بحزن على حالها وهي بتتمنى ان تلاقي واحد يحتويها ويكون ليها العوض
حست ان في حد مراقبها فبصت قدامها لقت سبيدو مركز معاها ومحاوطها بنظرات خافت تترجمها لانها مش حمل وجع تاني ، ودت وشها الناحية التانية وسابته في حيرته ومشاعره المكشوفة
سيف وهمس بيرقصوا ومنفصلين عن كل اللي حواليهم وبيدندنوا كلمات الأغنية
همس بصتله بعيون بتلمع بالسعادة: قلبي في قربك مطمن خليك دايما قدامي
بادلها بحب: ده وجودك بيكملني خليتي حياتي حياة
عيونهم كانت بتحكي باللي جواهم ، ووعد صامت انهم يتخطوا أي صعوبات

 

همس همست بعشق: انت فارس أحلامي
سيف ابتسم وماردش بس مال عليها وباسها بكل الحب اللي جواه ومافاقوش غير على صوت التصفيق من الناس، همس اتكسفت وخبت وشها في صدره وهو حضنها وراحوا قعدوا وهي مش بتبص للناس من إحراجها
بدر وهند راحولهم يرخموا عليهم وبدر قال بمرح: خف شوية ياعم سيف عمي فاضله شوية ويقوم ياخد همس ويمشي
سيف بثقة: خلاص كان زمان الكلام ده انما دلوقتي محدش هيقدر
هند بضحك: ايه ده انت ماصدقت بقى – بصت لهمس وكملت – انتي ساكتة على الكلام ده ؟
همس ردت ببساطة: عايزيني أخرب بيتي يعني؟
كلهم ضحكوا وهند قالت بتهكم: البت دي ماسكة في نفس الكلمة من قبل ماتتقدملها أساسا لحد ما فرست ماما ، اوزعة بس لسانها طويل
سيف بضحك: هي مافيهاش غير لسان أساسا
همس حطت ايديها على وسطها وبصتله بتحفز: نعم بقى مش عاجبك لساني؟
رد بابتسامة واسعة: كلك على بعضك عاجباني ياحياتي
بدر بصوت عالي : اووووه سيف بيجيب ورا
رد بضحك: أنا بمشي الليلة ياعم مش عايز أبدأ أول يوم نايم على الكنبة
هند بتأكيد: همس تعملها فعلا
همس باستنكار: يابنتي انتي أختي ها أختي
ردت بمشاكسة: أكدب يعني؟

 

جاوبتها باستفزاز: طب روحي بس اقعدي وانتي بقيتي شبه البطيخة وبدر ماشي يعاكس أي واحدة قدامه
هند شهقت وبصت بتحفز لبدر اللي رفع ايديه بدفاع عن نفسه: والله ماحصل دي بتوقع بينا – بص لسيف وقال – ايه ياعم هو انتم تتجوزوا وتخربوا بيتي أنا؟
سيف بضحك: علشان تبقى تتريق عليا كويس – بص لهمس وكمل بمرح- خلاص ياحبيبتي انتي الكبيرة
همس بابتسامة: علشان خاطرك انت بس ياسيفو مش هتكلم مع اني بنصحها
هند جت تتكلم بس بدر شدها وقال بغيظ : يلا يابنتي ماتسمعيش منها دي بتوقع بينا
لسه هيتحركوا بس همس قالت بصوت عالي : ماتنسوش لو بنت تسموها همس
بدر لفلها وقال بتهكم: هو احنا قادرين على همس الكبيرة علشان نقدر على همس تانية؟ كفاية علينا مصيبة واحدة
همس شهقت وبصت لسيف بذهول: أنا مصيبة ياسيف؟
بصلها بابتسامة عذبة: سيبك منه لو انتي مصيبة فأنا راضي تبقي مصيبة حياتي ياكل حياتي
ابتسمت بسعادة وقالت بحب: بحبك يا بلوى حياتي
ردد بذهول: بلوى؟
أكدت بعفوية: أيوة ماانت بليتني بحبك ياحبيبي فأنا مصيبتك وانت بلوتي
بصلها بتهكم: يخربيت رومانسيتك ياحبيبتي
ضحكت وضحك معاها وفضلوا يشاكسوا بعض

 

باسم وصل الفرح وراح لسيف باركله بعدها دور على اصحابه وراح سلم عليهم ، كان خارج يرد على موبايله وهو راجع قابل آية خارجة برا القاعة فوقفوا قصاد بعض وقال بلباقة : عقبالك يا آية .
ابتسمت بحرج : ميرسي عقبالك انت كمان .
قرب منها خطوة وقال بمغزى : سيف هيخلينا كلنا نغير ونقلده الظاهر ، صح نسيت أقولك ، هدومك وحاجتك نسيت أديهالك المرة اللي فاتت لما قلتي على تعب همس وراح عن بالي خالص فكرت برضه أديهم لسيف بس اترددت .
بصتله باستغراب : طيب وليه ؟ كنت اديتهم لسيف
أخد نفس طويل قبل ما يرد عليها : فكرت في كده بس اتراجعت.
سألته بتعجب : ليه اتراجعت ؟
بص حواليه يفكر في كلماته اللي هيقولها بعدها بص لعينيها وقال بتردد : يمكن علشان حبيت يكون دايما عندي سبب أكلمك علشانه وأشوفك بيه
اتوترت و ماعرفتش تقوله ايه ؟ وافتكرت كلام أخوها انها بالفعل بتتكلم بنعومة فحاولت تكون عملية مع باسم اللي لاحظ توترها فقال : آية بصيلي ( رفعت عينيها فكمل ) أرجعهم لأخوكي ولا ليكي انتي ؟
اترددت كتير قبل ما تجاوبه وهو لاحظ ده فعلق : لو الإجابة صعبة أوي كده فخلاص هرجعهم لأخوكي
بصتله وردت بهدوء: الإجابة مش صعبة أبدا رجعهم لسيف عادي مفيش أي مشكلة
اتحركت خطوة وقالت بابتسامة رسمية: أنا لازم أدخل وإلا سيف هيدور عليا .
باسم اتحرك معاها : تعالي ندخل اتفضلي .

 

فتحلها الباب ودخلها قدامه وهو معاها ، من بعيد همس لمحتهم فخبطت سيف على كتفه فبصلها بدهشة : يا بنتي ايه ؟ استعملي لسانك مش ايدك .
ابتسمت وبصتله بحماس : لو سبيدو مش نافع هل ينفع باسم ؟
بصلها باستغراب : ينفع باسم لايه ؟ بتتكلمي عن ايه ؟
شاورت بعينيها على باسم اللي داخل مع آية وبيتكلموا فتابع عينيها وشافهم مع بعض وسكت فشدته من دراعه بإصرار: ينفع ولا ده كمان لا؟
بصلها باستنكار: هو لازم يعني حد من اصحابي ؟
كشرت : فيها ايه يعني ؟ وبعدين هتروح تدور على رجالة برا يعني ؟ ما انت اصحابك كويسين أصلا انت لو ناصح شوية كنت جوزتها لواحد زي مؤمن ولا كريم
بصلها بذهول : انتي مجنونة يا بت ؟ بعدين انتي مش ملاحظة انها لسه متخرجة السنة دي ؟ والناس اللي بتتكلمي عنهم دول متجوزين من امتى ؟

 

ردت بتهكم : ما أنا لسه ما اتخرجتش وبتجوز اهو واحد حليوة
بصلها بسخرية: علشان أنا أهبل بتجوز عيلة بتقولي أشتغل خاطبة لأختي ، بت اقفلي الحوار ده نهائي .
كشرت للحظة بس بعدها شدته وكررت: طيب قولي باسم ينفع ولا ما ينفعش ؟ اهو جنتل وأخلاقه كويسة وجدع وصاحب صاحبه .
سيف بص ناحيته وهو بيتكلم مع آية و أبوه وأمه ومندمج معاهم فغمغم بهدوء : مش عارف يا همس مش عارف – استوعب كلامها وبصلها بحدة – ثانية واحدة هو مين اللي چنتل وبتمدحي فيه كدا؟
جاوبته بحيرة: صاحبك ياابني
رد بغيرة: ياابني؟ وبعدين ازاي تتكلمي على راجل تاني كدا؟
بصتله بتعجب: علشان أختك – استوعبت فجأة غيرته وقالت بابتسامة واسعة- انت بتغير؟
بصلها بغيظ فكملت بسعادة: بحبك وانت غيران
بصلها بحنق فقالتله بمشاكسة: بحبك
ابتسم بقلة حيلة ورد : وأنا بحبك ياهبلة .
حسن المرشدي وناهد وصلوا الفرح وبعد ما باركوا لسيف وهمس قعدوا مع عيالهم وشوية وحسن راح لعز وانضملهم خالد عبدالرءوف بعد ما وصل .

 

شوية ودخل فادي ياسين الفرح، عز وحسن المرشدي استقبلوه ووقفوا يتكلموا معاه .
سيف عينيه كانت مركزة معاه وهمس لاحظت ده لانها بتكلمه ومش بيرد فسألته : سيف
– بصلها فسألته- مين ده ؟
رد بضيق لاحظته: ده فادي ياسين المستثمر الجديد.
استغربت ضيقه : طيب ليه متضايق منه ؟
بصلها واتنهد: مش مرتاحله المهم سيبك منه وقوليلي في حاجة ناقصة ؟ نفسك في حاجة ؟ بتتمني حاجة ؟
ابتسمت وضغطت على ايده بسعادة: وجودك جنبي هو كل حاجة بتمناها .
قاطعهم فادي اللي جاي يباركلهم ، سلم على سيف وبص لهمس بابتسامة : ليك حق تتنازل عن حريتك قصاد ها الجمال
همس استغربت وقاحته أما سيف فملامحه كلها اتبدلت للحدة وقال بتحفز : نعم ؟ انت بتقول ايه ؟
رفع ايديه باستسلام : ما بقول شيء مبروك ليكم اتنيناتكم ، بتمنى تقبلوا هديتي المتواضعة
كان معاه علبة وبيديها لهمس اللي مش عارفة تعمل ايه ؟
فادي بص لسيف بابتسامة سمجة : مرتك خجلانة قولها تقبل هديتي وما تخجلني
سيف فكر يطرده بس عز دخل بينهم وبص لهمس: همس خديها .
همس بصت لسيف اللي وافقها بهزة من راسه فأخدتها وعز شاور وراهم : الصحافة عايزين كام صورة .
لفوا كلهم علشان يعرفوا يصوروهم بعدها فادي راح قعد مع حسن وخالد .
عز بص لسيف بتنبيه : ما تعملش مشاكل معاه أنا مش فاهم انت مش طايقه ليه ؟
سيف بص لأبوه بغضب : بيعاكس مراتي
عز أخد نفس طويل : بيجامل يا سيف وبعدين هو عيل صغير هتغير منه ؟

 

سيف بصله بذهول : أغير منه ؟ ده وقح مش أغير منه .
مؤمن قرب منهم : سيف صوتك عالي وفي كتير حواليك بيصوروا فحاول تهدا.
سيف بصله بتحفز: مين عزمه ؟
مؤمن بصله : عزم ايه يا سيف ؟ خبر جوازك في كل مكان المهم شوية وهيمشي اهدا .
شوية وهالة وهند جم علشان يقولوا لهمس تغير فستانها علشان الطلة التانية ، خرجت معاهم وسيف راح لاصحابه لحد ماتخلص ويطلع يجيبها
همس لبست فستان تاني أبيض ضيق مش منفوش ورقيق وبأكمام له ديل بسيط ، عدلت الميكاب وغيرت لون الروچ وحطولها تاج رقيق، هند اتصلت بسيف اللي طلع ياخد همس وبصلها بابتسامة وإعجاب وبدون كلام قرب باسها بشغف قدام هند وهالة والميكاب ارتيست اللي اتحرجوا وخرجوا برا
سيف بعد عن همس وقال بعبث : بطمن ان الروچ ده ثابت
ضحكت فقالها باهتمام: جاهزة للطلة التانية؟
هزت راسها بتأكيد بحماس وقالت بمشاكسة: جاهز انت لمفاجأتي اللي هندخل عليها القاعة؟
بصلها بتردد: مش عارف ليه قلقان من مفاجأتك ! هندخل على قنبلة ولا ايه؟

 

ردت ببساطة: أنا سيبتك تختار الأغنية الأولى سيبني بقى أختار الأغنية التانية
قال بهدوء: اختاري ياحبيبتي براحتك ، يلا
نزلوا مع بعض وسيف ساب همس علشان يستقبلها وهي داخلة القاعة وهالة اتفقت مع صحباتهم يقفوا صفين والكل مترقب دخولها
الدي جي شغل أغنية اوووه سطلانة
وهمس دخلت بحماس وهي بتعمل بايديها والبنات حواليها وسط ذهول سيف من الأغنية بس دخل معاها في النص وفضلوا يرقصوا كلهم وانضم الشباب لسيف أخدوه يرقصوا معاه والجو بقى كله ضحك ورقص
كريم همس لمؤمن بضحك : الأغنية جامدة
مؤمن بمرح: بتعبر عن حالتنا كلنا يلا ندخل نرقص ونتسطل
كريم ضحك وانضموا لسيف واصحابه والبنات مع همس اللي منفعلة مع الأغنية هي وهالة
الشباب شالوا سيف وحدفوه لفوق بحماس وكأن الأغنية سطلتهم فعلا
جت فقرة التورتة وتقطيعها وهمس كانت فرحانة أوي بيها بس كانت كذا دور وماطالتهاش كلها فبصت لسيف بتذمر فلقته شالها فجأة بايد ومد ايده التانية مع ايديها وقطعوها وبعدها نزلها تاني وسط سعادتها وضحك المعازيم على حركاتهم ، فضلت تلعب مع سيف كتير وكل ما يديلها شوكة علشان تديها لسيف تاكلها هي ، ضحكوا كتير لحد ما الراجل مسك شوكة واحدة والمفروض ياكلوها الاتنين مع بعض ، همس بصت لسيف بتوتر : بص خدها انت ماشي ؟
ابتسم بعبث : لا خديها انتي .
ابتسمت بحماس : طيب قرب كأنك هتاخدها بس أنا هاخدها وإياك تعمل حركة كده ولا كده
قربوا من بعض بس الراجل سحب الشوكة قبل ما حد فيهم ياخدها وسيف باس شفايفها .
بعدت وهي مكسوفة منه وهو بيضحك عليها .
جم يغيروا مكان الدبل ، وقف وراها وايديه حوالين وسطها وكل واحد مسك دبلة التاني شالوها من ايدين بعض في نفس التوقيت ولبسوها لبعض من تاني في الايد التانية ، سيف بعدها باسها على رقبتها وهو ضاممها أوي لحضنه .
العشا اتحط للكل وهمس وسيف قعدوا مع بعض في ركن لوحدهم، سيف بياكل همس وهي بتأكله لحد ما شبعت : خلاص يا سيف مش قادرة .

 

بصلها بقلق : تعبانة ؟ انتي أخدتي علاجك النهارده؟
بصتله تطمنه : حبيبي أنا بخير اطمن ، أنا بس شبعت .
همسلها بابتسامة: ايه الأغنية دي ياهمس؟
ردت بمرح: ايه رأيك؟ والله حلوة ومنعنشة كدا ومبهجة
ضحك وقال بمعاكسة: والله مافي حلو ومنعنش غيرك ، شكلك سطلتيني
ضحكت وردت : شوفت بقى الأغاني المصرية تكسب ازاي؟ انما الغربي تحس ان الناس كان فاضلهم شوية ويناموا مننا
رد بضحك: والله انتي عسل
رجعوا قعدوا مكانهم وشوية وطلع سبيدو على الاستيدج وقال بمرح : لا صحصحوا كده الفرح لسه في أوله – بص لسيف وقال – مبروك يا اصحابي ، الأغنية دي علشان نصحصح كل اللي نام ها
بص لبتاع الدي جي وشغل أغنية ارقص لأحمد حلمي
https://youtu.be/KYu0KvXNdTo

 

الكل ضحك أول ما اشتغلت وسيف بص لهمس : شايفة المجنون ؟
همس ضحكت : لا أنا بحب الأغنية دي لو سمحت قوم نرقص معاهم
بالفعل الكل رقص معاه وهو خلى الجو كله خفيف ومن وقت للتاني عينيه بتتعلق بآية اللي بتحاول تهرب من عينيه بس في حاجة بتشدها .
سيف بص لهمس : بقولك أنا دقيقتين وراجع .
مسكت دراعه برفض : رايح فين وسايبني ؟
ابتسم : هروح عند سلوى وجاي مواعدها برقصة .
ابتسمت وسابته وهو راح عندها مدلها ايده بلباقة: ملكة العالم تسمحلي بالرقصة دي ؟
ابتسمت بحرج : ارقص مع همستك يا سيف .
شد ايدها : الرقصة دي بتاعتي أنا وانتي يلا .
كانت بتحب أغنية سنيوريتا فطلبها ورقص معاها ، كانت زي العصفورة بين ايديه بيرقصوا بتناغم فظيع وكأنها صغيرة مش مامته أبدا ، حركتها خفيفة وهو بيضمها ويشيلها زي حبيبته .
لحد ما خلصوا الرقصة فحضنها جامد بس أبوه جه وقف قصاده بغيرة: قسما بالله لو انت مش ابني كنت قتلتك بعد الرقصة دي معاها .
ضحكوا كلهم وعز شاور لهمس تيجي : لمي جوزك وخليه يبعد عن مراتي .
همس ضحكت : انت بتغير من ابنك يا عمو ولا ايه ؟
عز بصلها : انتي شوفتي رقصوا ازاي ؟ بذمتك لو حد ما يعرفهمش هيقول دي أمه ؟

 

هزت دماغها وقالت : بصراحة لا .
سيف وقفهم : خلاص هنشغل أغنية تانية ونرقص كلنا

الكل قام يرقص معاهم ، عز رقص مع همس وسيف رقص مع آية شوية وشوية وخاطر رقص مع همس وبعده نادر أخدها يرقص معاها ويضمها لحضنه قبل ما تروح لحضن تاني .
سيف لاحظ ان نادر ضامم همس أوي فابتسم لانه عارف انه بياخد أغلى حاجة في بيتهم بس قلبه ما اتحملش حد يضمها كده غيره ، آية لاحظت نظراته فقالت بمرح : سيبها ترقص مع أخوها مش هياكلها .
ابتسم بغيرة: انتي شايفة بيحضنها ازاي ؟
استغربت : أخوها في ايه ؟ بعدين ما انت بتحضني وبرقص معاك اهو
بصلها باستغراب : انتي
سكت فسألته بمشاكسة : أنا ايه ؟ أختك الصغيرة وهي برضه أخته الصغيرة .
سيف كشر بس أخته عندها حق ، آية لاحظت عينيه فابتسمت بتفهم : روحلها يا سيف خدها في حضنك انت .
سابته وهي مبتسمة وهو راح وقف قصاد نادر : تسمحلي ؟
نادر بصله باستغراب : لا ما أسمحش مش كفاية هتاخدها مننا ؟ سيبها معايا شوية .
سيف باستنكار : أنا سايبك من بدري بترقص معاها .

 

همس ضحكت وقررت تتفرج على مشاكستهم وتشوف مين هيكسب
نادر باستفزاز : امشي العب بعيد شوية
سيف بصله بغيظ ودخل في النص بينهم فبقت همس في حضنه هو ونادر اتفاجئ لانه لقى نفسه حاضن ظهر سيف
ضحكوا التلاتة ونادر حاول يرخم بس سيف ضم همس لصدره أكتر وبصله بانتصار: ماتلعبش مع اللي أكبر منك يادكتور
نادر بصله بضحك وكل مايجي يلف لناحية يمسك همس يروح سيف لافف بيها
الكل بيضحك عليهم ، سيف بص لخاطر بتذمر مرح : ما تشوف حل لابنك ده
خاطر بضحك : أخوها هو حر .
سيف باستنكار: أخوها ؟ لا انتم بتتفقوا عليا بقى.
شال همس فجأة وسط دهشة الكل اللي اتحولت لصفافير وتصفيق وراح بيها الكوشة قعدها عليها وقعد جنبها وقال بمرح: طبعا عاجبك البهدلة دي
ردت بابتسامة واسعة: جدا ، تعيشوا وتتخانقوا علشاني ياحبيبي
ردد بدهشة: نعيش ونتخانق؟ في واحدة تتمنى ان جوزها وأخوها يتخانقوا؟
هزت راسها بمرح: أيوة أنا ، الجو بيكون مشوق أكتر .
سيف استأذن من همس والبنات اتلموا حواليها ودقايق عدت وفجأة الأنوار كلها انطفت والدنيا بقت ظلمة والكل مستغرب ، اتنور نور ضئيل في النص كان في ست شباب واقفين بوضعية معينة ولابسين كابات باصين للأرض فوشوشهم مش باينة والموسيقي اشتغلت
همس افتكرت ان دي الأغنية اللي نزلت لسيف على النت كان بنفس اللبس ده فعلا ، البنطلون الجيشي والتيشيرت الأسود والكاب وحتى الكوتش الأبيض ، كلهم بنفس الزي واشتغلت الأغنية والكل اتفاجئ بسيف وشلته .
سيف في النص حواليه من ناحية كريم والناحية التانية مؤمن، وراهم نادر خالد ومروان واسبيدو ، الكل هيص وصفر بإعجاب.
همس كانت هتتجنن لانها حبت الأغنية دي جدا ورقصته عليها وما تخيلتش أبدا انه ممكن يهديها الرقصة دي بنفسه يوم فرحهم .

 

الكل كان مصدوم من رقصتهم واستغربوا امتي اتدربوا عليها لدرجة انهم يظبطوها بالشكل ده مع بعض كلهم ؟!
أمل واقفة متابعة كريم بانبهار ومش مصدقة وهي شايفاه بيرقص كدا وحست ان كل البنات عيونها عليه فغارت وبصت حواليها لتكون في بنت باصة عليه ، نور ومروة بيتفرجوا وكل واحدة متابعة حركات جوزها بإعجاب
آية عينيها على سبيدو وحركاته الخفيفة وحست انه خطر عليها لازم تخلي بالها منه لتقع في حبه ، أما هالة فعينيها على مروان اللي بتقع في حبه أكتر وأكتر
همس عينيها كانت بتطلع قلوب وهي شايفة سيف ، دي حبت الفيديو بتاعه ودابت في حركاته من مجرد شاشة مابالك وهي شايفاه قدامها كدا في الواقع ؟
خلصت الأغنية والكل وقف وصفق ، كل واحد راح لمراته .
همس بانبهار : ما اتخيلتش أبدا تعملها .
سيف ابتسم : ليه يعني ؟ أنا عندي كام همس
رمت نفسها في حضنه وبصتله بعدها بابتسامة: هتكمل باقي السهرة بالتيشيرت ؟ بعشقك كده .
ضحك جامد : لا طبعا مش هينفع هروح أغير هدومي .
بصتله بتذمر مصطنع: خليك كده بقى ، كده أحلى من البدلة على فكرة .
ابتسم ومسك دقنها بوعد : معاكي شهر العسل كله مش هتشوفيني ببدلة .
كريم قرب من أمل اللي ابتسمتله بإعجاب فقالها بحب: ايه رأيك في مفاجأتي؟
ردت بمرح: أنا انبهرت لدرجة اني عمالة أبص حواليا أشوف في بنت باصة عليك ولالا
ضحك ورد بمشاكسة: ايه الجديد؟ أصلا مش محتاج اني أرقص علشان البنات تعاكسني
رفعت حاجبها بتحفز: لا والله؟ بقى كدا
ضحك ورد بتراجع: عارف أنا البصة دي بهزر بهزر ، هروح أغير هدومي وآجي
ابتسمت بحب: شكلك جميل
باس خدها ورد: مش أجمل منك ، روحي اقعدي لحد ما آجيلك
ردت عليه : هروح التويلت أظبط طرحتي وآجي
رد بهدوء: طب تعالي أوديكي وبعدها أروحلهم
وصلها لحد الحمام وبعدها راح للشباب يغير هدومه
دخلت الحمام تظبط فستانها ، فسمعت بنتين واقفين برا وبيتكلموا وهما مش واخدين بالهم ان حد يسمعهم
البنت لصاحبتها: ايه الشباب دول؟ دول نجوم سينما ولا سيف الصياد عسل أوي
البنت التانية: شوفي اللي واقف جنب العريس من ناحية اليمين ده؟ حاجة قمر كدا ولا حركاته يجنن
أمل عينيها وسعت وهي سامعة معاكستها لكريم واتعصبت

 

البنت ردت : كريم المرشدي؟ ده چنتل كفاية بصته هييييح
أمل ماقدرتش تستحمل أكتر من كدا وخرجت بصتلهم بحدة فخافوا تكون سمعتهم خصوصا انهم كانوا شايفينها طول الفرح واقفة معاه فجريوا من قدامها بسرعة وسابوها وهي عايزة تجيبهم من شعورهم
خرجت وراحت القاعة كان كريم لسه واصل وشافت البنتين واقفين على مسافة منه وهو بيتكلم مع مؤمن ، راحت لناهد أخدت إياد منها وراحت لكريم اللي ابتسم لما شافها بس اتفاجئ بملامحها المتعصبة وهي بتناوله ابنه بابتسامة مصطنعة وبتقول بصوت عالي نسبيا علشان البنتين يسمعوا: إياد مش ساكت ياحبيبي عمال يقول بابا بابا فقلت أجيبهولك
كريم بص باستغراب لمؤمن اللي بادله بصته بحيرة وأمل كملت وهي عينيها على البنتين : خليه معاك بقى شوية وبعدين خلى الناس تعرف انك متجوز ومخلف
لاحظ غيرتها ونظرتها للبنتين : حبيبة قلبي وهو انا عندي غيرك في الكون كله ؟ انتي وبس قلبي
ابتسمت باستحسان لرده اللي خلى البنتين يمشوا بدون كلام وغيظ من أمل وحب جوزها ليها
اتفاجئ الكل بدخول شذى الفرح ، كل الأنظار اتجهتلها وهي داخلة بثقة بفستانها الطويل وبيتجر وراها ، همس بصت لسيف بغضب : دي جاية ليه ؟
بصلها بهدوء: جاية ترخم وتظهر يا همس قدام الصحافة .
قربت منهم وبصت لهمس بابتسامة متهكمة : مبروك يا عروسة

 

قربت تبوسها على خدها وهمست بمغزى : عرفتي تخطفيه .
همس بصتلها بصدمة وبعدت
شذى التفتت لسيف وجت تقرب وتبوسه على خده : مبروك يا عريس
سيف بعد لورا قبل ماتلمسه وقال بجمود : عايزة ايه يا شذى ؟
شذى التفتت وراها ورجعت بصتله باستهزاء: ببارك للعروسين
الكل بيصور وخصوصا انها قريبة من سيف لانها لما لفت اتعمدت تكون قريبة منه بس سيف شد همس وقفها هي قدامه بحيث تكون بينهم .
شذى ابتسمت بحقد والتفتتله : مبروك مرة تانية – قربت منه ناحية همس بحيث هي تسمعها وقالت بمكر- عندي هدية ليكم انما ايه ؟ هتعجبكم .
سيف قبل ما يتكلم كملت : وعلشان أنا بحبك يا سيف هقولك ايه هي ؟ فيديو جميل أوي ليك انت وهمستك .
سيف علق بسخرية: مش ملاحظة اننا بنتجوز ؟ يعني أي فيديو عادي ، ماعنديش حاجة أخبيها يا شذى .
ضحكت وعلقت بتفكير مزيف: حتى وانت في الرحلة إياها وحاضنها في الميا ؟ يا دكتور يا جامعي يااللي طالع مع طلبتك وبتاخد البنات وسط الميا تحضنهم ؟ يا ترى لما يتذاع هل الناس هيقولوا حبيبته واتجوزها ولا هيقولوا دكتور جامعي أخد طالبة وهو خاطب واحدة غيرها ؟
سيف مش قادر يحدد هل بتكدب ولا فعلا معاها فيديو زي ما بتقول بس جابته منين وازاي ؟ محدش كان حواليهم ، انتبه عليها بتكمل : ومش بس انت لوحدك الفيديو – بصت ناحية كريم ومؤمن وكملت بشماتة- اللي ساعدوك في حبس بابا منورين معاك بمرتاتهم في أوضاع جميلة ، بصراحة الفيديو هيكسر الدنيا

 

اتحركت وشاورت بايدها ببرود: باي يا سيف قدامك خمس دقايق والفيديو هيوصلك بعدها بعشر دقايق هيتذاع على كل الشاشات اللي في القاعة دي والصحافة هتصوره كمان ، باي يا حبيبي ومبروك مرة تانية – بعدت خطوة وبصتله ببساطة- لو مكانك أدور على لاب بسرعة ولا أقولك صاحبك العبقري خلينا نختبر عبقريته .
سابتهم وراحت تسلم على كل زمايلها اللي جايين يجاملوا نادر .
مؤمن قرب من سيف بتساؤل : كانت عايزة ايه وبتقولك ايه ؟
سيف بصله بتفكير: هتنشر فيديو لينا كلنا .
مؤمن بحيرة : فيديو ايه ؟ ومين كلنا ؟
سيف علق : أنا وانت وكريم .
كريم قرب منهم بجدية: في حاجة ولا ايه ؟
سيف : معاك لاب ؟
كريم باستغراب : هعمل بيه ايه اللاب في القاعة ؟
سيف بصلهم وقال بتعجل : لازم لاب وبسرعة .
همس مسكت دراعه بخوف: سيف هي ممكن تكون بتتكلم بجد ؟
بصلها ورد بعدم معرفة: مش عارف بس هتصرف – شاور لنادر أخوها اللي قرب بسرعة – اقعد جنبها يا نادر خمسة وجاي.
خرج التلاتة برا وكريم وقفه : فهمني في ايه ؟

 

سيف بصلهم : بتقول هيوصلني فيديو فيه أنا وهمس .
مؤمن علق : همس مراتك عادي .
رد بتوضيح: الفيديو قديم يا مؤمن وبعدين مش أنا لوحدي انت ومراتك فيه – بص لكريم – وهو ومراته وبتقول في أوضاع
ماكملش الجملة بس معناها واضح وكريم علق باستنكار: أوضاع ايه ؟ وهتجيبلي فيديو مع مراتي فين ؟ وازاي ؟
مؤمن علق بجدية : كده هي بتلعب بيك يا سيف مش هتعرف تجيب أي فيديوهات لينا مع مرتاتنا .
سيف بصلهم الاتنين بغيظ : انتم بجد عندكم استعداد تستنوا وتشوفوا هي بتتكلم بجد ولا بتلعب بينا ؟ لو انتم مستعدين أنا مش مستعد ، عايز لاب وبسرعة فاضل دقيقتين والفيديو يوصل . وبعدها هتنشره على الشاشات اللي جوا.
كريم ومؤمن بصوا لبعض بعدها كريم قال : اللاب بتاعي في العربية .
جريوا التلاتة للاب و وصلوا موبايل سيف عليه واستنوا أي رسالة تيجيله وقلوبهم بتدق : وصلت الرسالة على الماسنجر وكريم فتحها على اللاب واشتغلت أغنية أجنبية كلماتها حقيرة جدا وفيها فعلا سيف وهمس في الرحلة لما نزل بيها الميا وشالها وحضنها ، كريم ومؤمن أول ماشافوهم ودوا وشوشهم الناحية التانية ، شذى ماكانتش بتهزر ، بعدها جه كريم في مكتبه وهنا سيف ومؤمن خمنوا وبعدوا وشوشهم
كريم معاه أمل وهي بتزقه على الكرسي وطلعت قعدت على رجليه وبتبوسه ، كريم ماكانش مصدق أبدا اللي بيحصل واللي شايفه ، المكتب مداريهم بس واضح هما بيعملوا ايه وحمد ربنا انه ماقلعهاش هدومها يومها .
بص بصدمة لمؤمن وسيف ولقاهم مش باصين وفجأة ظهر في الفيديو مؤمن وتلقائيا كريم بص بعيد هو وسيف
مؤمن كان في مكتبه ونور داخلة وبتقفل الباب بالمفتاح وهو عرف ايه اللي هيتعرض لان لسه الكلام ده من يومين وهي بتفضي المكتب وبتطلع تقعد عليه وبتشده عليها من الكرافت بتاعته .
التلاتة بصوا لبعض ومؤمن زعق : كريم اتصرف .
كريم هز راسه بعدم تصديق: من هنا مش هينفع أنا محتاج شبكة و حد معايا يا إما محتاج وقت .
سيف رد بسرعة: قدامك عشر دقايق بالظبط .

 

مؤمن اقترح بلهفة: تعالوا أوضة المراقبة بتاعة الفندق هيكون فيها الشبكة اللي محتاجينها .
خرجوا من العربية وجريوا التلاتة على عندها وكريم بص لسيف بجدية: هتشتغل معايا أنا وهو وبسرعة
وصلوا عند غرفة التحكم وسيف بص لمدير الأمن بجدية : محتاج الأجهزة دي وبسرعة وماعنديش وقت أشرحلك .
مدير الأمن عارفهم التلاتة فسمحلهم يستخدموا الأجهزة وكريم وصل اللاب بتاعه وبص لمؤمن بسرعة : يلا يا مؤمن انت وسيف كل واحد يقعد على جهاز هنشتغل زي يوم إيليجا والتحدي اللي عملناه .
بدأ يحركهم وهو بيحاول يوصل للجهاز اللي بعت لسيف الرسالة دي ويسيطر عليه علشان يقدر يمسحه بسرعة ، الوقت كان بيحاربهم وكل لحظة بتعدي بتوترهم أكتر .
لحد ما أخيرا قدروا يسيطروا على الجهاز وكريم قدر يمسح الفيديو ولحظة صمت سيطرت عليهم كلهم وهم مش مستوعبين اللي حصل.
سيف أول واحد نطق بترقب : كده خلاص ؟
محدش قدر يجاوبه فكرر سؤاله بتوتر : كريم رد عليا
بصله ورد بقلق: مسحته بس هل عنده نسخ تانية ؟ زي ما عمل ده هيقدر يعمله تاني وتالت
سيف علق بغضب: يعني ايه ؟ هنفضل تحت رحمتها ؟
مؤمن وقف باندفاع : قسما بالله ده أنا أقتلها وآخد فيها إعدام .
بصلهم الاتنين وكمل : بس مين اللي عملها الفيديو ده ؟ وعايز ايه مننا ؟
سيف بصله بعصبية : مجرد حقارة وحرق دم مش عايز حاجة .
كريم بعصبية: احنا بيتلعب بينا من شوية أوس** والله ما هسيبهم
مؤمن بصله باستنجاد : قولي هنعمل ايه ياكريم؟
كريم بصله بتوهان : مؤمن دول صورونا في مكاتبنا ، هل ممكن يكونوا مصورينا في أوض النوم ؟
مؤمن بصله لكن ماقدرش يجاوب وماقدرش يفكر حتى في إجابة .
الصمت كان قاتل بينهم لحد ما مؤمن قطعه :هنعمل ايه طيب ؟
كريم رد بجدية : كل اللي هقدر أعمله اني هشغل برامج تنبهني لو أي حد حاول يبعت صور أو فيديوهات لينا ، بس برضه المشكلة ما اتحلتش .

 

قاطع صمتهم المرة دي دخول شذى بابتسامة مستفزة وأول ما دخلت قالت بدلال : Hellllo شكلكم يجنن عجبكم الفيديو صح ؟ قدرت تمسحه يا كريم ؟ بس يا ترى في كام فيديو هيتعمل وكام واحد هتقدر تمسحه ؟
مؤمن بصلها بغضب: انتي ديتك رصاصة وأرخص منها كمان .
ضحكت جامد : يااا بجد ؟ هتقتلني يا مؤمن الدخيلي ؟ وماله اقتل بس هل الفيديوهات هتقف بموتي ؟ هو أنا اللي بعملها مثلا ؟ أنا بس نبهتكم فده جزائي ؟
كريم بصلها بغضب: لولا انك محسوبة على البنات في البطاقة أنا كنت فصلت رقبتك عن جسمك ورميتك للكلاب مع ان لحمك نج* زي أبوكي
بصتله بكره بس حاولت تضحك ببرود وبعدها قربت من سيف وقالت بحقد: انت سيبتني وروحت لهمستك بس كل ما تلمسها فكر هل يا ترى في حد بيصورك ؟ مش بعيد الصبح تلاقي ليلة دخلتك لايف يا سيف يا صياد ، هعملك حتة فيلم بورنو انما ايه ؟
بصلها وبكل الغضب والكره اللي جواه ناحيتها ضربها قلم خلاها اترنحت فسندت على الأجهزة جنبها بخوف وذهول
قال بتهديد : ده أنا مش بس أقتلك ده أنا أشرب من دمك يا بنت أبوكي يا نفس الدم الو** اللي بيمشي في عروقه .
مسحت الدم اللي نزل من بوقها وبصتله بحقد : أعلى ما في خيلك اركبه ، أو انتم كلكم وهنشوف مين فينا هيضحك في الآخر ، أنا ولا انتم ؟
عدلت نفسها ووقفت وهي بتبصله بكره وقالت قبل ما تخرج باستهزاء : مبروك عليك العيلة اللي اتجوزتها .
لسه هتخرج بس سيف مسك دراعها بعنف وشدها بغضب ممزوج بالسخرية: انتي فاكرة نفسك رايحة فين ها؟ هو حد قالك ان دخول الحمام زي خروجه يا بنت عصام ؟

 

حاولت تشد ايدها بس مسكها بعنف أكبر وزقها لجوا وهو بيقول بحدة : مش هتخرجي من هنا ، انسي .
وقفت في وشه بغضب: هتمنعني ازاي يا سيف ها؟ هتحبسني في فندق خمس نجوم أقل صوت مني يلم الفندق كله عليك ، لا مش هتقدر يا صياد تصطادني – بصتله من فوق لتحت بإغراء وكملت بفجور – إلا لو عايز تقضي ليلة دخلتك معايا ده كلام تاني
بصلها باشمئزاز ونفور ورده عليها كان قلم نزل على وشها بكل بغضب وأقوى من اللي فات، ماحستش بنفسها غير وهي بتقع، كان وراها مكتب وقعت عليه فاتخبطت في طرفه وكلهم اتفاجئوا بالد م اللي بينزل من دماغها .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (جانا الهوى 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *