روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية 2 الفصل العاشر 10 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية 2 الفصل العاشر 10 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية 2 البارت العاشر

رواية عشق من الطبقة المخملية 2 الجزء العاشر

رواية عشق من الطبقة المخملية
رواية عشق من الطبقة المخملية

رواية عشق من الطبقة المخملية 2 الحلقة العاشرة

الاخييير
هادي بغضب : انا لا يمكن اجوز ابني من عيلة الألفي يا هايدي
هايدي : ارجوك يا هادي ما تكسرش خاطر الولد ده بيحبها من سنتين
هادي : ده اخر كلام عندي بنت مالك الألفي مستحيل تكون مرات ابني فاهمة و اولادك الاتنين كلميهم و قوليلهم يرجعو فرنسا بسرعة مش كفاية بيشتغلو مع عيلة الالفي عايزاني كمان اجوزهم بناتهم
في قصر قاسم
فهد : في حاجة غريبة اوي
قاسم باستغراب : في ايه قلقتني
فهد : تقرير الطب الشرعي بتاع هناء
قاسم : ماله
فهد : اثبت ان هناء ما كانتش حامل و كانت بتتعا.طى و في اثار تعذ.يب على جسمها او ممكن اغت.صاب
قاسم بصدمة : انت بتقول ايييه معقول كل ده ؟
فهد بسرحان : ده الي حصل انا مش هيهدالي بال الا لما اعرف الحقيقة كاملة
قاسم : معقول نكون ظلمنا هناء و تكون متورطة غصب عنها
فهد : مستحيل انا اعرف هناء كويس اوي من الناحية دي
قاسم : يعني ايه تفسير الي حصل ده
فهد : ما فيش غير خميس النعمان الي هيقولنا
قاسم : فعلا لازم يعترف عشان نفهم

 

فهد : اكيد هيعترف
خرجت ميار من اوضتها مسرعة
ميار بدموع : ماما نور الحقيني
نور بخضة : مالك يا بنتي في ايه
ميار : يافا بتعيط ومش راضية تفهمني في ايه
نور : ايييه ليه هي تعبانة ؟
ميار : لا هي كانت بتتكلم بالتلفون مع عمتها بعدها قعدت تعيط كتير
نور: تعالي اشوف مالها
دلفت نور الغرفة وجدت يافا تغمر رأسها بالوسادة و تبكي بنتحاب
نور : مالك يا بنتي حصل ايه قوليلي
ارتمت يافا بأحضان نور و بدأت تبكي
يافا بشهقات : الوضع هناك صعب ، البلد حالتها بالويل و اهلي كلهم هناك و كمان واحد من العيلة اس.تشهد امبارح و في عيل كتير تشر.دت
نور بصدمة : انتي بتقولي ايه ، اهدي اهدي يا بنتي ، طب حد من اهلك جراله حاجة ؟
يافا بدموع : لأ بس انا خايفة كثير عليهم ، مش عارفة لوين ممكن تصل الامور
ميار بدموع : طب اهدي يحببتي و ادعيلهم
نور : ما تقلقيش يا بنتي اهلك معروفين بالنخوة و الرجولة مش لازم تقلقي عليهم بس ادعي ربنا ينص.رهم
يافا بدموع : يا رب
خرجت نور من الاوضه ووجدت آدم
نور : آدم

 

آدم : نعم يماما
نور : بقولك ايه انت لازم تأجل موضوعك انت و يافا
آدم : لييييه
نور بقلق : الوضع عند اهلها ما يطمنش ، حرام البنت قلقانة عليهم و ما بنفعش تروح تتطلبها و الحاله كدة
آدم بحزن : فعلا الاخبار ما تطمنش ابدا ربنا يكون معاهم ، هروح اكلم بابا بالموضوع ده
في مخازن فهد
فهد : قول الي عندك
خميس : ما عنديش حاجة اقولها
قاسم بغضب : انطق بلاش اسود عيشتك
فارس : لا سبهولي
وتقدم منه وسدد له العديد من اللكمات
خميس بألم : خلاااااص خلااااص هقول
فارس : قول
خميس بخوف : والله يباشا انا وهناء مع بعض من سنة كامله هي الي دلتني على المخ.درات و بقيت اتعا طى معها ، و بابا اتفق معاها انها تراقبكم ليه عشان الصفقة و بعدين هي حبت فارس و بدأت تتقرب منه و لما اتخ.طفت بنتك يا بيه جات ليا و قالتلي عايزة فلوسها و انها حامل و انا ماكنش معايا و استفزتني لغاية ما حاولت اغت.صبها بس والله انا وهي على علاقة من زمان
نظر قاسم لفهد
فهد بغضب : شوفو شغلكم يا رجالة
وخرج فهد وقاسم و فارس من المكان
قاسم : يعني فعلا هناء كانت متورطة بشكل كبير

 

فارس : بيقولك هي الي دلته على المخ.درات يعني مش متورطة بالعكس هي الي ورطتهم
فهد : هناء اكتر حد غلط ، كان نفسي اكون ظالمها بس للأسف هي ظلمت نفسها اوي
فارس : خلاص الي فات م.ات دلوقتي هتعملو ايه بالحيوانات دي
فهد : هبلغ عنهم و يعفنو بالسجن
فارس : ايوه كدة دلعهم
قاسم :يلا ع القصر عشان نتكلم في الي جاي
في القصر
روز : اهو قاسم جيه يا سيف وعايزك بالمكتب
سيف : ساعديني اروحله
روز : يلا يحبيبي
في المكتب
كان يجلس كل من قاسم و سيف و فارس و فهد و آدم و مالك
قاسم : انا قررت الفرح بعد شهر
مالك : فرح مين على مين
قاسم : فارس و فهد على فلك و ميلا و كمان خطوبة يافا و آدم
سيف : حلو اوي
فارس : مش كتير بعد شهر
قاسم : لا مش كتير يفارس
ادم بضيق : بابا لو سمحت انا مش عايز اخطبها دلوقتي
قاسم : ايه مش كنت هتمو.ت عليها
آدم بحزن : معلش يبابا الوضع بفلس.طين ما يسمحش اننا نسافر و هي قلقانة على اهلها اوي مش هينفع نفرح وهي زعلانة عشانهم

 

قاسم عقد حاجبيه وقال : فعلا الاخبار ما تطمنش ابدا ، تمام هنأجل موضوعك شوية لغاية ما الاوضاع تهدا هناك و نبقا نسافر نطلبها ، بس برضو مش لازم نسكت هناك في ناس تعبانة و مش لاقين مأوى
فهد : انا بقول نبعت ليهم مساعدات ع الاقل فلوس
فارس: تمام سبولي الموضوع ده هكلم جماعة صحابي هناك و نتفق
قاسم : ممتاز ، كدة ما فضلش غير نتكلم بحاجة وحدة
مالك : في ايه
قاسم : فهد انت لوحدك شايل شغل قد شغل عيلة الالفي كلها عشان كدة انا بقترح نعمل دمج بين شركاتنا هيبقا اكبر دمج بيحصل و هنكسر السوق كله
فهد بابتسامة : فكرة حلوة اوي انا موافق
مالك بسعادة : يجماعة كدة هند.مر الشركات المنافسة كلها
سيف : والله فكرة ممتازة و اهو الكل يشتغل مع بعضه
بعد شهر
في الريسبشن
نور : يا بنتي تعبتيني اشمعنا عايزة تلبسي فستاني
ميلا بعناد : مامي انا عجبنني ستايل الفستان وعايزة البسه بفرحي
فلك : يا ميلا الفستان جميل جدا بس الفكرة ان كل زمن ليه ستايله مش منطق تلبسي فستان مصمم من اكتر من عشرين سنة
ميلا : لا يعني لا عايزة البسه و خلاص ، عشان فهد يحبني زي ما بابي بيحب مامي بالزبط
نور بضحك : يحببتي ايه الافكار دي ، طيب ابوكي و آدم هيوصلو بعد ساعة من فلس.طين لازم نلحق نجهز كل حاجة اكيد هم تعبانين اوي
الحارس : مدام نور في ضيوف جاين لحضرتك

 

نور بابتسامة : دخلهم
روز : هيكون مين يعني
هايدي بابتسامة: هاااااااي
نور بصدمة : هايدي !
روز بسعادة : حبيبتي انتي فين وحشتيني
حضنو بعضهم بعضا
هايدي : ازيك يا نور و ازي قاسم
نور: الحمدلله واحشانا يا هايدي
روز : وانتي فين جوزك يحببتي
هايدي : راح الشركة يشوف عمر و لؤي وحشونا اوي
ثم نظرت لمريم وقال : مش عارفة قد ايه اتصدمت يا مريم يوما عرفت انك اتجوزتي مالك
مريم باستهزاء : وانا والله اتصدمت لما عرفت انك اتجوزتي اصلا
وقالت في سرها : طول عمري مش بطيقك
هايدي نظرت لميلا باعجاب شديد : دي ميلا صح ؟
نور : اه و فرحها بكرا
هايدي : مبروك يحببتي و دي مين ؟
روز : دي فلك بنتي و الي جنبها ميار بنتي برضو ودي تالا بنت مالك و مريم
هايدي بنظرات اعجاب لتالا : الله دول كل بنات العيلة قمرات ، تعالي يا تالا اقعدي جنبي
اتت تالا وجلست بحانبها
مريم برفعة حاجب : اشمعنا تالا يعني
هايدي : بصراحة يا مريم بنتك ما شاء الله قمر ، عايزة اطلبها للؤي ابني قولتي ايه
ذهبت تالا بسرعة من شدة الخجل
مريم بصدمة : نعم ؟
هايدي باستغراب : ليه انتي مش موافقة ؟
مريم بتوتر : لا ابدا انا بس استغربت هشوف ابوها و اردلك خبر
نظرت ميار حولها بحزن و تفكر ان جميع فتيات العائلة ستتزوج عن قصص حب جميلة ، عدا هي لم تحب ولم تتزوج رغم انها اكبر من تالا و يافا و لكنها لازلت صغيرة و امامها عمر بأكمله

 

نور : ابقي خليكي هنا ياهايدي ، اصل بكرا فرح فارس على فلك و فهد على ميلا و بعد اسبوع بالزبط خطوبة آدم ابني
هايدي بسعادة : هو آدم هيخطب كمان ، و مين سعيدة الحظ
روز بسعادة: دي بنت من فلسطين اسمها يافا و قبل يومين سافرو طلبوها و الحمدلله اهلها وافقو
هايدي : واااو جميل اوي ربنا يهنيهم
نور : لو في نصيب بين تالا ولؤي هنعملهم خطوبة مع بعض ايه رأيك
هايدي بسعادة : ده يوم المنى والله ، صحيح ايه اخبار مصطفى ومراته
روز : مصطفى ما بيجيش الا بالمناسبات المهمة هو خلاص استقر بألمانيا و اولاده ما يعرفوناش كويس بس اكيد هيحضر الفرح
في اليوم التالي
في قاعة الافراح كانت مزينة بالورود البيضاء و قطع الكريستال الفاخرة
امسك قاسم بيد اميرته الصغيرة بارعة الجمال ترتدي فستان والدتها الذي ارتده في فرحها و تمسك بيد حبيبها الاول الذي تمنت ان يرزقها الله بزوج مثله فكل فتاه بأبيها معجبة كانت نظرات فهد المبهورة بجمالها كالرصاص تصيبها
وصل قاسم لفهد الذي يقف كالنسر بشموخ و رجولة
قاسم : دي امانة يفهد انا متأكد انك هتاخد بالك منها
فهد بسعادة : دي في عنيا يا عمي
وضعت يدها بيد حبيبها و معشوقها لتبدأ حياتها معه
بعد اقل من دقيقتين
كانت الحورية التالية تمسك بيد والدها ترتدي فستانا ابيض لامع وله ذيل طويل آسرت قلب محبوبها و تتجمع الدموع في عينيها بسعادة و آخيرا اصبحت ملك حبيبها
سيف : مش هوصيك عليها يفارس لاني عارفك
فارس بعشق : ما تقلقش يا عمي

 

ميل آدم لفارس وقال بخفوت : ما تصبر يا عم مش كدة
فارس : اتلم بدل ما المك يا زفت
و امسك بيد فلك و توجه لساحة الرقص
احاط فهد بخصر ميلا و بدأو بالرقص
وكذلك فارس و فلك
كان قاسم يحتضن خصر نور فعادته لن يغيرها مهما مر الزمن و درية تنظر لهم بضحك
سيف كان يمسك بيد روز التي تبكي فابنتها كبرت و اصبحت عروس
كان مالك و هادي يتحدثون بخصوص زواج ابنائهم و مريم وهايدي مستمعات لهم و تالا و لؤي في قمة سعادتهم
و يقف كل من أدم و يافا و ميار على طاولة واحدة و يتحدث آدم مع يافا
بينما يتبادل عمر و ميار النظرات دون ان يفصح اي شخص منهم عن مشاعره فهي لازالت مجهولة
بعد عدة ساعات انتهى الفرح و توجه كل منهم الى بيته
في قصر فهد المنشار
دلفت ميلا و هي تشعر بالتوتر الشديد امسك فهد بيدها حتى وصلا لجناحهم
اغلق بالباب بقوة و اقترب منها وقال بفحيح : ايامك الحلوة خلصت يمزة اهلا بيكي في جحيمي
نظرت له ميلا برعب وقالت بدموع : فهد انت بتتكلم بجد
قرب منها بابتسامة شيطانة وقال : دلوقتي اقدر انفذ انتقامي من عيلة الألفي كلها ، اوعك تكوني فاكرة كل الي عمتلته كدة وبس لااااا انا مخطط لكل حاجة
ميلا ببكاء : فهد ارجوك انا مليش ذنب

 

و بدأت تبكي بشدة و شهقاتها متتابعة
فهد : دموعك دي مش هتأثر فيا
بعد شوية
فهد بضحك : انتي صدقتي يهبلة
نظرت له ميلا بغضب : نعممم
فهد : كنت بهزر يغبية
ميلا بغضب : انت انسان مستفز ليه تعمل كدة
فهد بضحك : حبيت اعيش شعور الافلام و الرويات ههه
ميلا بغضب و دموع : انا مخاصماك انت خوفتني
فهد قرب منها و احاط بخصرها ووضع جبينه على جبينها و قال برومنسية : انا ما صدقت و بقيتي ليا يا ميلا ، انتي مش متخيلة سعادتي بوجودك في حضني انتي بقيتي ملكي خلاص مش هسمح لحد ياخدك مني
احتضنته ميلا بقوة و هو شدد على احضانها و دفن رأسه في عنقها و من هنا دام العشق حليف ايامهم الجميلة

 

في قصر قاسم الالفي
بعد مرور ست اشهر تماما على زواج كل من فارس و فهد
نور : قاسم انا عايزة افرح بآدم
قاسم : ما تفرحي بيه فين المشكلة
نور : قصدي يتجوز
قاسم : بس انا متفق مع اهل البنت انه بعد سنة
نور : ماليش دعوة كلمهم و اقنعهم ان الفرح الفترة دي
قاسم : ما ينفعش يا نور
نور بدموع : والله انا مليش دعوة عايزة اجوزه يعني عايزة اجوزه ، يرضيك لؤي اتجوز من مدة و خد تالا وسافر و آدم لسا ما اتجوزش؟
قاسم : لا حول ولا قوة الا بالله ، هو الجواز فيه سباق يا نور؟!
نور بحزن : قااااسم
قاسم بابتسامة :ماشي يحببتي خلاص هكلم اهلها بس ما تزعليش
نور بسعادة : ميرسي اوي يحبيبي
و حضنته بقوة
في قصر فهد
تجلس ميلا و فلك في الريسبشن
فلك : انتي بالشهر الكام دلوقتي
ميلا بسعادة وهي تتحسس بطنها : انا بالخامس
فلك بحزن : ربنا يقومك بالسلامة
ميلا : فلك حببتي مالك انتي زعلانة ؟

 

فلك بدموع : انا بقالي ست شهور متجوزة و محصلش حمل
ميلا : يا بنتي و فيها ايه ست شهور ليه محسساني انك بقالك عشر سنين عادي يحببتي انت لسا صغيرة و مش شرط تكوني حامل من اول سنة
فلك : منتي مش حاسة الي انا حساه
ميلا : فلك انا حاسة انه في حاجة مش عايزة تقوليها
فلك ؛ لا ما فيش
ميلا : فلك انا ميلا صاحبتك و اختك و عارفاكي اكتر من نفسك قوليلي في ايه
فلك بدموع : ساعات بحس فارس مش بيحبني يا ميلا ، على طول بالشغل و ما بيهتمش بيا انا خايفة يكون بيخوني
ميلا بصدمة : انتي مجنونة ، فارس بيمو.ت فيكي يهبلة مستحيل يبص لغيرك
فلك : بس فارس اتغير اوي عن زمان
ميلا : معلش يحببتي تلاقيه مضغوط بالشغل زي فهد
فلك بدموع : مش عارفة ليه حالي مايل كدة
ميلا : بقولك ايه ما تيجي للدكتورة الي بكشف عندها و احكيلها عن مشكلتك
فلك : ايوة بس خايفة فارس يزعل
ميلا : مش هيعرف اصلا قوليله انك جاية معايا
فلك : ماشي
في ملهى ليلي
كان عمر يجلس و يحمل بيده كأس عصير ينتظر صديقه و ينظر بسرحان امامه توقف نظره عند تلك الفتاة التي ترتدي فستانا قصير جدا باللون النبيتي يكشف عن ساقيها و عاري الاكتاف و يكشف عن ظهرها بشكل مبالغ به كما ان شعرها مموج و يصل منتصف ظهرها و ترتدي حذاء بكعب عالٍ ذو اربطة تصل الى ركبتها

 

دقق في تلك الفتاة فهو شعر انه يعرفها مجرد ان أكد احساسه تقدم منها و شد يدها بعن.ف
ميار بصدمة : عمر
سحبها عمر خلفه بغضب شديد و هي تنظر له بخوف شديد
وصل الى عربيته و ترك يدها بع.نف
عمر بجنون : ايه اللبس الزفت الي انتي لابساه ده
ميار بغضب : مالكش دعوة بيا
حملها وهي بدأت بالصراخ الشديد ووضعها داخل عربيته وثم ركب العربية و رحل سريعا
ميار و هي تعدل جلستها : بقولك ايه نزلني هنا والا هعملك فضيحة
عمر بغضب : اخرسي خالص
في القصر
عاد فارس متعبا من عمله و توجه الى جناحه
فلك : كنت فين لغاية دلوقتي يفارس كل يوم تأخير و بعدين معاك
فارس بعصبية : يووووه كل يوم من ده كفاية يفلك انا زهقت
فلك بدموع : اكيد زهقت مني و ندمت انك اتجوزتني اكيد في وحدة تانية بحياتك
فارس بصدمة : يخربيتك منين الكلام الاهبل ده
فلك بدموع : انت مش بتحبني يفارس
فارس بملل : فلك انا تعبان عايز انااااام
فلك : طب بقولك ايه
فارس : امممم

 

فلك : ما تيجي نروح لدكتورة نشوف موضوع الخلفة ده
فارس بغضب : يوووووه على الموضوع ده انتي ما بتزهقيش قولتلك سبيها على الله و يا ستي انا مش مستعجل ع الخلفة
فلك بدموع : بس ميلا بقت بالشهر الخامس و انا لسا مش حامل مع انه انا وهيا اتجوزنا بنفس اليوم
فارس بغضب : لاااا دي بقت عيشة لا تطاق ، انتي اييييه ما بتزهقيش ، كفاية تبصي لحياة غيرك سيبي ميلا بحالها ما تبصيش للناس
و خرج من جناحه غاضبا بينما فلك اخفت رأسها بالوسادة تبكي بشدة
في قصر فهد
عاد فهد من عمله متأخرا
ميلا بدموع : كنت فين يحبيبي قلقتني عليك
فهد : كنت بخونك يحببتي
ميلا بغضب : ايييييه
فهد بضحك : بهزر ، يعني ايه كنت فين كنت في الشغل يحببتي
ميلا بدلع : بس اتأخرت
قرب منها و قال بعشق : اخبار النونة ايه
ميلا بدلال اكتر : كويس و بيسلم عليك
فهد : لا على كدة تعالي نطمن عليه
ميلا بخجل : بس يا فهد عيب كدا
فهد : بقولك ايييه انا ما صدقت اتجوزتك تعالي هنا
في شقة دوبلكس تمتاز بالديكور الرمادي العصري
دلف عمر و دفع ميار للداخل بعن.ف
ميار بغضب : بقولك ايه ابعد عن طريقي احسنلك

 

تقدم منها عمر و شد شعرها بقوة وقال بغضب : انتي مش شايفة شكلك عامل ايه ؟ لابسة لبس بنات ليل و عمالة ترقصي مع رجالة صيع و فخورة بنفسك
ميار بغضب : ابعد عني و انت مالك بيا انت مش مسؤول عني
عمر بجنون : ويا ترى اهلك عندهم علم بالي بتعمليه ؟؟باباكي يرضى انك تروحي مكان ما تروحوش الا الرقاصات و بنات الليل ؟ عمك قاسم لو عرف تفتكري هيسكتلك ؟
ميار نظرت امامها بتأنيب ضمير ثم قالت بغضب : ده بيني و بين اهلي انت مالكش دعوة بيا
صفعها صفعة قوية حتى وقعت بين يديه مغما عليها نظر لها و لكافة تفاصيلها ثم حملها و توجه لأحدى الغرف فوق
في قصر قاسم
كان يقف قاسم في الشرفة ينظر للحديقة ثم لمح فارس يقف بسرحان
توجه للحديقة عند فارس
قاسم : مالك يفارس
فارس : بابا ، ولا حاجة بس خرجت اشم هوا
قاسم بضحك : متخانق مع فلك مش كدة
فارس اخذ نفس عميق : اه
قاسم : انت الغلطان
فارس بصدمة : نعم ! و انت حكمت ازاي

 

قاسم بضحك : واضح جدا انك غلطان وقفتك دي بتراجع نفسك فيها يعني انت غلطان و على فكرة الراجل في معظم المشاكل بيكون هو الغلطان
فارس : يبابا انا مش عارف ارضيها هي مش بتقدر اني رجعت من الشغل تعبان و بدأت تحكيلي عن كل مشاكل الدنيا
قاسم : هي الستات كدة يبني ولازم تاخدها على قد عقلها يعني لو مش هتفضفض ليك عايزها تفضفض لمين ، وبرضو لازم تفهم انها كمان تعبانة و الحاجات الي انت شايفها صغيرة بالنسبالها كبيرة ، فلك دي نسخة من مامتك عشان كدة حاول تتعامل معاها بهدوء وحنية .. حنية يا فارس
فارس بسرحان : حاضر يبابا
قاسم :الله ، ما تروح تصالح مراتك قبل ما تنام زعلانة
فارس بسرعة : ايوة عندك حق هروح تصبح على خير
قاسم بضحك : وانت من اهله
في اوضة آدم
نور : خلاص باباك هيكلم اهلها
آدم بلهفة : بجد يماما ؟ يعني هنعمل الفرح الفترة دي ؟
نور : ايوة
آدم : يافا وحشتني اوي يماما من ساعة ما سافرت لأهلها و انا حاسس ان روحي اتسحبت مني
نور بابتسامة : معلش يا ابني مهو ما ينفعش تفضل هنا و انت خاطبها وكمان هي خلصت الترم بتاعها بس خلاص هتتجوزو قريب
آدم بسعادة : انتي احلا ام بالدنيا بحبك بحبكككك
قاسم : بتحب مين يالا انت
آدم بتمثيل : بابا ما تفهمنيش غلط

 

قاسم : عمال تحب في مراتي و بتقول ما افهمكش غلط
وضربه بخفة
نور بضحك : عيلة مجانين
قاسم شد ايدها وقال : طب تعالي و سيبي البغل ده ينام عنده شغل بكرا
عند فارس
دلف جناحه وجدها تمثل النوم ولكن شهقاتها المتتالية فضحت امرها ، تقدم منها و ححضنها من الخلف و دفن رأسه في عنقها
فارس بعشق : ما تزعليش مني يحببتي انا اتعصبت عليكي والله بسبب الشغل مضغوط اوي
فلك بدموع : ابعد يفارس انا زعلانة منك
شدد على احضانها وقال : انا اسف يحببتي بلاش تزعلي ارجوكي
استدارت له و كانت الدموع على وجهها وقالت بشهقات : انت مش بتحبني
فارس تقدم منها بخوف وحضنها : بس يا حببتي ما تعيطيش والله العظيم انا بعشقك بس كنت تعبان من الشغل مش اكتر مش عايزك تزعلي مني و الله لأعملك الي انتي عايزاه بس متزعليش
فلك وهي بتمسح دموعها : ماشي خلاص مش زعلانة بس لازم توعدني انك مش تتعصب تاني عليا
فارس : حاضر يحببتي
فلك : طب انا جوعت اوي عايزة اكل
فارس بضحك : ماشي يمجنونة امشي ناكل انا جوعت كمان ، هو الزعل بيجوع كدة ؟
في صباح اليوم التالي

 

في شقة عمر
استيقظت ميار و جدت نفسها تنام في غرفة غير غرفتها نظرت حولها بعدم استيعاب ثم اتسعت حدقتيها عندما وجدت نفسها ترتدي بجامة رجالية باللون الاسود
ميار بزعيق : اعاااااااا
دلف عمر بسرعة : مالك في اييييه ؟؟
ميار بدموع : انت عملت فيا ايييييه
عمر ببرود : كل خير
ميار : انت انسان زبالة و حقير ، اكيد بابا و ماما قلقانين عليا اعمل ايه يا ربي
عمر : ما تقلقيش كلمتهم و قولتلهم انك معايا
ميار بصدمة : لا يراجل و اطمنو عادي ؟
عمر : لا طبعا منا قولتلهم انه انا و انتي و صحابنا طالعين كامب
ميار بارتياح : اه الحمدلله
ثم صرخت وقالت : انت عملت فيا ايه انطق
عمر ببرود : ولا حاجة بس غيرتلك الزفت الي كنتي لابساه الي ما يشبهش اللبس بحاجة و هعتبر امبارح غلطة منك و مش هتتكرر
ميار : ملكش دعوة بيا
عمر : انتي مش حاسة بالذنب ؟ انتي كنتي لابسة قميص نوم مش فستان و عمالة تدلعي على الرجالة في مكان زبالة زيهم
ميار بخجل : قولتلك مالكش دعوة بيا
عمر شدها بغضب : انا صبري ليه حدود ما تستفزنيش فاهمة

 

ميار باندفاع : انت مالك بيا ها ؟ انت مين بحياتي ؟ انا مش من عيلتك حتى عشان تعمل كدة
عمر : انتي بنت الناس الي بشتغل معاهم و عرضهم يبقا عرضي و مش هسمحلك تشوهي اسم عيلتك بغبائك ده
ميار باستخفاف : يا سلام ، انت مالكش دعوة بيا و انا حرة و اعمل الي انا عايزاه انت مش ابويا ولا اخويا ولا حتى من العيلة
عمر بغضب : بس انا بحبك و مش هسمحلك تتدلعي على حد غيري
ميار بصدمة : نعم ؟!
عمر شعر بالصدمة مما قاله ثم قال باندفاع : ايوة بحبك و النهاردة هخطبك من ابوكي و هتوافقي غصب عنك فاهمة
ميار بابتسامة : اوكي
عمر بابتسامة جانبية : ده انتي ما صدقتي
احاطت يداها حول رقبته وقالت : انت بتحبني و على فكرة انا بحب الحب العن.يف عشان كدة موافقة
لف يداه حول خصرها وقربها منه وقال بحب : انا بجد بحبك
ميار بسعادة حضنته وقالت : كنت فين من زمان
في عيادة نسائية
كانت ميلا تمسك بيد فهد بينما فلك بغرفة اخرى كونها اتخذت الذهاب مع ميلا حجة كي تكشف على نفسها
عند فلك

 

الدكتور : بقالك قد ايه متجوزة
فلك بتوتر : ست شهور
الدكتور بابتسامة : و انتي خايفة من فكرة انك لغاية دلوقتي مش حامل ؟
فلك : اه
الدكتورة : يبنتي عادي انتي لسا صغيرة و ست شهور دي فترة قليلة اوي
فلك : بقولك ايه يا فريدة ما تكلمنيش زي الزفته ميلا ، انتي دكتورة شوفي شغلك اكشفي عليا او اديني حاجة تنشط الحمل اي حاجة
فريدة بنفاذ صبر : طيب تعالي
في اوضة ميلا
الدكتورة : ما شاء الله البيبي بصحة كويسه اوي
ميلا بسعادة : طيب هيبان جنسه ؟
الدكتورة بابتسامة : اه حزري ايه
ميلا بشوق : قوليلي ارجوكي
الدكتورة : باذن الله ولد
ميلا بسعادة نظرت لفهد وقالت : ايوااااا كدة انا كسبت
الدكتورة بعدم فهم : كسبتي ؟!
فهد بضحك : ما تاخديش في بالك اصل مراتي مجنونة
ميلا : قول انك متغاظ عشان انا الي كسبت
فهد : على فكرة ولد ولا بنت اهم حاجة انه انتي وهو تكونو بخير
ميلا : يعني مش زعلان انه مش بنوتة زي ما انت عايز

 

فهد بعشق : ده حته منك يا ميلا يعني هعشقه حتى لو كان كنغر
الدكتورة بخفوت و ضحك : مجانين !
عند فلك
فلك : طمنيني يا دكتورة
الدكتور بابتسامة : انتي زي الفل
فلك بدموع : طب ليه ما حصلش حمل لغاية دلوقتي
الدكتورة : و مين قالك محصلش
فلك بصدمة : يعني ايه
الدكتورة : يعني انتي حامل بالشهر التاني بس حضرتك مش واخدة بالك
فلك باندهاش : ازاااي يعني
الدكتورة : انتي البوريود عندك منتظمة ؟
فلك بخجل : لا
الدكتورة : عشان كدة انتي ما انتبهتيش للموضوع ده لو كانت منتظمة كنتي هتاخدي بالك من اول يوم تأخير
فلك بدموع وعدم تصديق : يعنييي انااا حامل ؟
الدكتورة بضحك : اه بس لازم تاخدي بالك من نفسك كويس اوي و كمان هكتبلك على شوية ادوية التزمي بيها
فلك بسعادة: حاضر حاضر

 

بعد وقت
ميلا بسعادة : البيبي ولد يفلك
فلك بسعادة و دموع : انا حامل
ميلا بصدمة و دموع : بجد !!! هبقا عمة و خالة هيييييي
فهد بابتسامة: الف مبروك يفلك ، فارس يعرف ؟
فلك : لا لسا هعملهاله مفاجأة ، الف مبروك ليكو كمان
و امسكت يد ميلا بسعادة : ان شاء الله هجيب لابنك اخ او اخت
ميلا بسعادة : ان شاء الله يحببتي ، تعالي نروح لماما نفرحها
في قصر قاسم الالفي
تجمع كل افراد العائلة على العشاء
قاسم : فرح آدم على يافا هيبقى بعد اسبوعين
فهد : الف مبروك يادم
ادم بسعادة : ربنا يبارك فيك
فهد : بالمناسبة يعمي ، ان شاء الله قاسم الصغير هينور العيلة قريب
قاسم بسعادة : عرفتو جنس البيبي ؟
ميلا بسعادة اكبر : اه يبابي و هسميه على اسمك عشان انا بحبك اوي
نور بسعادة : في خبر حلو كمان
قاسم : ايه هو
نور و هي تنظر لفلك : هتبقى جدو للمرة التانية يقاسم
قاسم بصدمة : فلك ؟
نظر فارس لفلك بصدمة وقال : انتي حامل ؟
فلك اكتفت بهز رأسها بسعادة
حضنها فارس بعشق وسعادة وقال بهمس : بحبك
فلك بعشق : وانا كمان

 

مالك : يلا مش فاضل غير لؤي يشد حيله
مريم بضحك : العيال ملهمش شهر متجوزين مستعجل على ايه
تالا بخجل : ربنا كريم يبابا
لؤي بضحك : اهي اتكسفت اهي
دلف عمر يمسك بيد ميار و الجميع ينظر لهم بصدمة
سيف : ميار
عمر بتلقائية : انا عايز اتجوز البنت دي
فارس بضحك : يخربيتك هو في حد يطلب بنت كدة ؟
عمر : ايوة انا ، قولت ايه يا عم سيف
روز بضحك : خلاص هو موافق خدها و روحو من هنا
ميار بعبوس : للدرجة دي مش طايقني بالقصر
سيف بابتسامة : بالعكس هم عشان بيحبوكي اوي بيهزرو كدة و انا موافق يا عمر و ان شاء الله خطوبتكم مع فرح آدم

 

في يوم الفرح
كان الجميع في قمة سعادتهم فكل منه وصل الى مراده و كل عاشق بعشقه تتوج
كان أدم يمسك بيد يافا التي ترتدي فستان ابيض منفوش و مليء باللمعة الفضية
و كانت ميلا ترتدي فستان احمر طويل يناسب حملها مفتوح من جانبه من الاسفل الى الركبة و يدها بيد زوجها الدي يقف يتحدث مع فارس
اما فارس كان يقف برسمية و يحيط بخصر زوجته فلك فتلك الحركة تعلمها من والده منذ ان كان طفلا ، اما فلك فكانت ترتدي فستان يصل طوله الى ما بعد الركبة باللون البنفسجي و تمسك بيدها كأس من العصير
تالا و لؤي يجلسون سويا على ارجوحة مزدوجة حيث كانت تالا ترتدي فستان اسود طويل و تتحدث مع زوجها
ميار و عمر يقفون بزاوية قريبة من الحضور حيث كانت ترتدي فستان ازرق فاتح ( اللون المفضل لعمر ) و تستمع لحبيبها بسعادة و كلمات الغزل التي يغمرها بها رغم رسميته المطلقة الا انه مع حبيبته مختلف تماما
قاسم : شايفة يا نور كلهم مبسوطين ازاي
نور بسعادة : ربنا يسعدهم اكتر واكتر يحبيبي
قاسم : كل واحد ليه قصة حب مختلفة عن التاني بس كلهم مشاعرهم مشتركة و حقيقة
نور : زينا بالزبط ، قصة حبنا كانت مختلفة عنهم بس مشاعرنا كانت حقيقية و صادقة
قاسم بعشق : مهما مر العمر يا نور هفضل احبك لاخر نفس
نور بدموع : وانا كمان هفضل احبك دايما
احتضنو بعض بقوة
ثم استمعو لصوت التصفيق و الصفير من الحضور فالجميع كان يراقبهم بصمت
في النهاية
اجتمع كل افراد العائله لالتقاط صورة عائلية لتكون ذكرى جميلة بعد مرور الزمن
تمت

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *