رواية قصة حياة الفصل السابع عشر 17 بقلم ملاك
رواية قصة حياة الفصل السابع عشر 17 بقلم ملاك
رواية قصة حياة البارت السابع عشر
رواية قصة حياة الجزء السابع عشر
رواية قصة حياة الحلقة السابعة عشر
مسكت حياة موبايلها وفتحت النت اللي كانت قافلاه بقالها مدة
وطبعا كان جاي ليها مسدجات كتير من أسر وكذالك موبايلها اللي مكنش بيبطل رن يوميا واول ما فتحت الشات قاطعها خبط الباب وهي كانت قاعدة لوحدها سابت الموبايل وقامت
فتحت الباب ******
حياة فضلت واقفة للحظات بتستوعب، اسر.!
اسر كان ف ناحية تانية خالص
سرح ف جمال عيونها وجمالها وجمال ملامحها
متخيلش أنها بالجمال ده فالطبيعي
كل واحد منهم كان مصدوم
واخيرا وبعد وقت حياة قدرت تتكلم،
أسر انت جيت هنا ازاي .!
اسر بص ليها كتير اوي ومقدرش يمسك نفسه قدامها وحياة لقت نفسها ف حضن أسر بعد ماشدها ليه …
فضل كتير واخدها ف حضنه ودموعها خانتها وعيطت
هي كان نفسها فعلا تشوفه وهو عارف و دلوقتي هي شايفاه وف حضنه
فضل ضاممها كتير اوي وهي ماسكه فيها وبتعيط
فضلوا مدة كبيرة كدا واخيرا قدروا يبعدوا عن بعض وأسر بدأ يمسح ف دموعها ب أيده
ولاحظ ايدها الملفوفه وبمنتهي اللهفه مسك ايديها وقالها.: اي ده .؟
حاولتي تنتحري صح .!
زي ماتوقعت
ليه ي حياة ليه ..!!!؟
شدت حياة أيدها منه وادته ضهرها، : جيت هنا ازاي
اسر .: ده اللي همك .؟ بقولك عملتي كدا ف نفسك ليه
ليه ي حياة ليه .!
أنا شخصيا مستاهلش انك تعملي كدا
وشدها وقالها: بصيلي هنا
حياة : عايز مني اي ي أسر.!
اسر ببصة كلها حب وشوق ولهفه: عايزك، عايزك انتي ي حياة
قرب أسر منها وهي بتبعد وهو بيقرب وقفل الباب وكل مدي بيقرب منها اكتر
شدها عليه وحاوطها ب أيده وأيده بقت ع وسطها
أنفاسهم اختلطت وبقوا قريبين اوي
حياة وهي بتحاول تستجمع قوتها .: ابعد عني ي اسر مينفعش اللي بتعمله ده
اسر وهو مش واعي من جمال عيونها: مش قادر
عنيه نزلت لشفايفها وبص ليها كتير ولعيونها وشفايفه قربت منها.
حياة كانت بتتمني اللحظه دي معاه بس مقدرتش تعمل كدا وتلقائيا حطت ايديها علي شفايفه : لا ي اسر لا
اسر: لا ليه؟
حياة: انت اكتر واحد عارف لا ليه
انت مرتبط ي اسر وعلاقتي بيك ملهاش اصلا مسمي ف من فضلك ابعد عني أنا مش عايزة حاجة تقربك مني انت عارف انا حاسه ب اي وانت قريب مني كدا .؟
أنا بجد حاسه بأشمئزاز .
بعد أسر عنها وبص ليها كتير ب لوم وانها ليه تقوله كدا .!
حياة : جيت هنا ازاي وعايز مني اي ي أسر
اسر : انتي قولتيلي قبل كدا انتي ساكنه فين
حياة : قولتي المنطقة بس
اسر : انتي عارفة أنا مبغلبش ف حاجة
حياة : طب تمام جيت ليه .؟
اسر مسك ايديها وبص ف عينها بصِدق: جيت عشان اطمن عليكي ي حياة
جيت عشان وحشتيني
جيتلك عشان أنا بجد بحبك
جيتلك عشان انتي الوحيدة اللي طلعتي عارفاني اكتر من نفسي
حياة بقهرة : اي فايدته الكلام ده .!
أسر: انتحرتي ليه وغيبتي عني كل ده ليه .؟
حياة: حركة غباء وتسرع مني اني انتحر
بس أنا للاسف بحب بإخلاص
وللاسف حبيتك باخلاص بس والله ي اسر هقسي قلبي ده وخلاص هخليه يبطل بحبك وصدقني هيحصل وهدوس علي قلبي وهكسره أنا ب أيدي
كفاية انت كسرته وغيبت عنك عشان مبقتش عايزة ابقي معاك
عشان انت اناني
اناني ي اسر
بتحب نفسك ومبتحسش ب حد حواليك
محستش بيا وانا بنام يوميا دموعي علي خدي
ومحستش بيا وانا بتعذب ف بعدك عني يوميا
محستش لما كنت بتقهر لما تيجي ولا تحكيلي عن شهد
حسيت ب اي …؟
انت عمرك ماشوفت انت ظلمتني قد اي
أنا اديتك كل حاجة عشان تشوف حبك ليا وانت مقدرتش
انت كسرتني ي اسر
عارف يعني اي كسرتني ؟؟
ومش مرة لا
انت كل مرة كنت بتكسر فيا
قدمت واديت وكنت دايما معاك وليك وبضحكة وجع : أنا كنت بمنع نفسي من كل حاجه واي حاجة عشان انا ليك انت بس
واخرتها اي !!
عمرك ماكنت ليا ودايما للكل ومكنتش ليا لوحدي
ولا حتي ليا
كام مرة هونت عليك وكام مرة قولتلك عشان خاطري ومعملتش حاجة ..!
كام مرة ظلمتني ووجعت قلبي معاك !!
مكنتش عيني بس اللي بتعيط.
قلبي كان بيبكي دم مش دموع ي اسر
اي ي أسر اي …!
اخرتها بنتحر واصلا دي مش اول مرة بس خلاص كفاية كدا
قلبي اللي مخليني ضعيفه قدامك هدوس عليه ومش هسمحله أنه يتحكم فيا
وخلاص ي اسر وغيبت عنك عشان خلاص بقي كفاية اوي
كفاية اديك وانت تاخد تاخد تاخد تاخد ومباخدش منك ولا حاجة
ماكفاية عايز مني اي تاني ..!
وهغيب عنك دايما ي اسر
وخليك بقا معاهم
وشوف واعرف الفرق اللي بينا ويوم ماتيجي ي اسر أنا مش هقولك تعالي ووحشتني
لا قصتنا انتهت خلاص ومعدش ليها راجعة ي اسر
خلصت علي كدا ….
اسر كان بيسمع الكلام وحس اكتر ماهو حاسس هو قد اي كسرها ووجع قلبها وعرف أنه خلاص خسرها ومش هتيجي تاني ف حياته
سكت ومعرفش يرد يقول اي
بص ليها كتير اوي اوي
نظراتهم كانت مليانة لوم وعتاب والأهم من كل ده حب .
لف ضهره أسر وفتح الباب ونزل ف صمت متكلمش
نزل واخد عربيته ومشي
وحياة فوق بتعيط كعادتها
حست قد اي كلامها كان قاسي عليه ومسكت موبايلها وفضلت تقرأ ف شاته وكلامه اللي باعته وهي قافلة
ياالله قد اي غبيه !!
ليه قست بكلامها عليه !
فضلت تعيط كتير اوي وماسكة ف صوره
وعند أسر اللي ماشي تايه ومش عارف يروح فين
وروح بيته وطلع ف هدوء ومكنش سامع حد ولا سمع مامته اللي بتنادي عليه …
شافه حمزة وطلع وراه
حمزة وهو بيخبط ع كتف أسر عشان يفوق: مالك يابني في أي انت مش سامع حد ولا اي …؟
اسر ولأول مرة يعيط ودموعه تنزل عيط عيط وانهار ف حضن اخوه ……….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)