روايات

رواية قصة حياة الفصل السادس عشر 16 بقلم ملاك

رواية قصة حياة الفصل السادس عشر 16 بقلم ملاك

رواية قصة حياة البارت السادس عشر

رواية قصة حياة الجزء السادس عشر

قصة حياة ملاك

رواية قصة حياة الحلقة السادسة عشر

طلعوا أهل حياة ورنت شذا وطلع الشخص المجهول .
شذا : أزيك، أنا معرفش انت جبت رقمي منين اصلا وانا مش طايقاك بس يعني شكل نيتك خير لما اتكلمت سالت عنها
حمزه بابتسامة: أنا هطمن بسرعه وامشي وبجد شكرا انك رديتي علي موبايلها
هدخل ابص عليها وأخرج هي نايمة .؟
شذا: كانت بتروح فالنوم مش عارفه نامت ولا لا
دخل حمزة عليها لاقاها نايمة قرب منها وقلقت حياة لأنها مكنتش راحت فالنوم واستغربت من وجود حمزة
حياة: عرفت منين اني هنا وجيت ازاي
حمزة : أسر هيتجنن عليكي ولما فضلت ارن ع موبايلك ولحظي أن اختك ردت وعرفت منها وجيتلك
حياة بتعب: أسر كويس ؟
حمزة: من كتر تعبه كنت هقوله انك هنا وهقوله ع كل حاجة
حياة : بلاش ي حمزة عشاني أنا عشان أنا هتعب لو هو عرف حاجة زي دي
حمزة: لما تخرجي هترجعيله؟

 

حياة غمضت وبصت الناحية التانية : مش عايزة
حمزة : …
قاطعتهم شذا اللي دخلت بسرعه : ماما وبابا طالعين معلش ي حمزة انزل بسرعه ….
نزل حمزة ونزلت وراه شذا بعد مادخلوا أهلها ل حياة وكل واحد ف توهه
نزلت شذا مع حمزة ..
حمزة بابتسامة: شكرا انك خلتيني اطمن عليها، علفكرا انتي جميلة اوي
ولأول مرة شذا تبتسم
حمزة : ورأفتا بالناس اكيد مش بتبتسمي مش كدا ؟
حاولت تخبي ابتسامتها ومعرفتش ف ابتسمت تاني
حمزة : اتشرفت بيكي ي شذا
شذا: وانا كمان
ومشي حمزة وكل واحد ل دوامه
حمزة اللي مكنش عارف يعمل اي ولا يقول لأخوه ولا يسكت بس هو شايف اخوه اناني وظالم حياة معاه وحاسس أن هو ميستاهلهاش
وحياة اللي فوق ومرضتش حتي تحط لقمة ف بوقها عشان مش عايزة ولا ليها نفس وقاعدة بتفكر هي كمان هتعمل اي وبتفكر فاللي وصلت ليه، انتحار..؟

 

انتحار ي حياة .!
قلبها اتوجع علي نفسها وصعب عليها نفسها
من وقت ماعرفت أسر وهي عمالة بتيجي علي نفسها وتدي تدي تدي تدي بس
مخدتش حتي جزء من اللي بتديه
هي مكنتش عايزة مقابل بس كانت عايزة قلبه عايزاه يكون معاها
يختارها بس لو مرة واحدة ويحسسها أنها مهمة عنده
غمضت عينها بألم لحد ماراحت فالنوم ..
وأسر اللي فبيته ف اوضته مبقاش عارف يعمل ومش بيخرج من اوضته
مش عارف يوصلها تعب وفقد الامل ومكنش بيبطل يبعت ليها ف رسايل ويرنلها
وتليفون حياة جمبها وعملاه صامت ومش عايزة ولا قادرة أنها تسمع أو ترد عليه ………………..
عدي كام يوم علي ابطالنا وحياة خرجت من المستشفي وأسر لسه باله مشغول ب حياة ومش عارف يتأقلم علي غيابها ولا عارف يوصل ليها وحمزة اللي غرقان معاها يوميا وبينط ليهم بشكل مختلف وحجج عشان بس يشوفها

 

حياة بقت احسن وحالتها مستقرة وحياتها ووقتها مع حمزة بقت حباه كدا
وجه يوم وحياة كانت قاعدة لوحدها واخيرا مسكت موبايلها بعد وقت كبير اوي بعدت عنه
وخلاص كانت واخدة قراراتها ……………………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *