روايات

رواية القادرة الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة البارت السادس

رواية القادرة الجزء السادس

القادرة

رواية القادرة الحلقة السادسة

ياللا فتحوا عنيكم
سارة: دة المطار
نصر: ماتفهمنا يابني
بقلم مرفت السيد
سليم: حجزتلكم اسبوع في منتجع بشرم الشيخ تقضوا شهر عسل بعيد عن وجع الدماغ ياللا اتفضلوا وناولهم جوازات سفرهم والتذاكر
سارة: انت عملت كل دة امتى
نصر: لما كنا بالمستشفى وانت طلبت بطايقنا انا وسارة صح
سليم: انا عرفت انك كان نفسك تسافر وبعد الي حصل لازم فترة نقاهة كدة وتغييروا جو وبعدين دة منتجع واحد صاحبي واقامتكم مدفوعة ياللا طيارتكم قدامها نص ساعة
سارة: شكراً ياسليم بجد
نصر: حاول تستنى على سفرك شوية

 

سلين: هحاول بس مااوعدكش ياللا اجازة سعيدة ياحبيبي
احتضن الشقيقان بعضهما وغادر الزوجان
وصلا المنتجع المنشود وقضيا اسبوع بهدوء وكان نصر يتعامل مع سارة بحنية ورقة لاتتناسب مع طباعه لأنه كان يحبها جدا بجنون وكانت مسيطرة عليه تماماً لشعوره بالضعف تجاهها
انتهى الاسبوع فطلبت منه سارة يمد الإقامة شوية كمان فامتدت الاجازة 3 اسابيع😅
كان بيتصل باولاده واخواته يطمن عليهم وعلى الشغل وبيوم الرحيل قالها وهو يحتضنها:
سارة احنا هنرجع على شقتنا مؤقتا لحد ماتختاري شقة وننقل فيها
سارة: ماشي يانصر بس انا عاوزة افهم نظام الحج متولي إيه 😅😄
ضحك نصر: انا مش عارف بس الي تشوفيه
سارة: قسم الأيام بيننا عادي
نصر وهو يداعب خصلات شعرها: مقدرش
: امال ايه
_مقدرش ابعد عنك ولا يوم
: اممممم
_مش مصدقاني
: اه انت راجل مزواج اصدقك ازاي

 

_انا نفسي مش مصدق اني مش شايف غيرك
: نعمممممم
_بهزر والله دة انتي ملكتي قلبي
تركته وهرولت الى الحمام وافرغت مافي معدتها
نصر: مالك ياسارة
_معرفش معدتي مقلوبة
: سلامتك اجيب دكتور
_لا لا ياللا بينا عشان نلحق الطيارة
وصلا سارة ونصر الى منزلهما وبمجرد دخولهما وقعت سارة مغشيا عليها
افاقت لتجد نقسها على سريرها ولمياء بجوارها ونصر بيتكلم مع دكتور
سارة وعي تحاول تنهض بألم: في ايه
لمياء: بالراحة بس
نصر عاد بعد ايصال الطبيب وجه بسرعة سندها ووضع مخدة خلف رأسها وقبل رأسها وقال: حبيبتي على مهلك
سارة_في ايه حصل ايه

 

نصر: مبروك انتي حامل
لمياء: بس ارتاحي وانا جنبك اهو
نصر: ايوة الدكتور قال كدة راحة ومفيش مجهود
ابتسمت سارة: بجد الحمد لله
نصر وهو يحتضنها: انا نازل اشتريلك العلاج وابص على العيال والمحلات
سارة: متتأخرش
نصر: مقدرش
بقلم مرفت السيد
بعد رحيله قالت لمياء وهي تناول سارة كوب عصير: مش ابوكي حاول يرجعني ورفضت
سارة: بصي قرارك لازم نكوتي مقتنعة بيه
لمياء: انا يتيمة ودة سبب جوازي من واحد بسن ابوكي قولت بدل ماانا ملطشة لعمي وعياله اهو ضل راجل بس بحق ماسترتيني انتي وجوزك ربنا يكرمك انا كدة مرتاحه بقى ليا بيت وبنت اشتغل واربيها واعلمهاو بقى عندي اخت زيك
وبكت فقالت سارة: بس بقى بلاش نكظ وبعدين شغل إيه انا مقيلة باختي وبيكي ولو حابة اعملك مشروع صغير كدة تتسلي فيه ويبقى ليكي دخل
لمياءء: ربنا يطعمك مايحرمك انا بقى هعملك اكلة تقويكي
سارة: مليش نفس
لمياء: لا ماتهاوديش نفسك

 

مرت شهور الحمل وبطن سارة كبيرة بشكل ملفت و الدكتور اكد انها حامل بتوأم
نصر رد زوجاته بناء على طلب من سارة وبيروح يزورهم يوميا بس بيبات عند سارة ومهووس بيها وزوجاته هايتجننوا من اهتمامه الزايد بيها
وسارة اختارت بيت من دورين بمنطقة راقية و بعيدة عن اهل جوزها وعن اهلها ولمياء معاها ونصر كتبه باسمها وباعت شقتها وحكت فلوسها بالبنك وتحت بيتها فتحت محل اكسسوارات ومكياج بتاعها ولكن لمياء هي الي بتشتغل فيه
لحد ماجه وقت الولادة وسارة انجبت ولدين
تصر كان هايتجنن من الفرحة وسارة كانت بتبكي من السعادة: الحمد لله على كرمك يارب انا كنت فقدت الامل اخلف بالسن دة
لنياء: ربنا كبير
بقلم مرفت السيد
نصر وهو يقبل الاطفال: بسم آلَلَهّ ماشاء الله يحفظكم وقبل رأس سارة: ويحفظك ليا ياحبيبتي
لمياء: هاتسميهم إيه
سارة: مش عارفة
لمياء: اختار انت يامعلم
نصر: الي سارة تقول عليه

 

سارة: ايه رأيكم في حسن وحسين
نصر: جميل على اسم احفاد الرسول عليه الصلاة والسلام
دخل ابو سارة واخوها وزوجته
ابو سارة: حمد الله على سلامتك يابنتي مبروك يامعلم
عبد الله وهو ينظر للاطفال: ماشاء الله الف مبروك ياحبيبتي يتربو بعزك يامعلم
نصر: الله يبارك فيكم عن اذنكم اخلص إجراءات المستشفى
وامل قبلت سارة: مبروك ياسارة الف مبروك
سارة: الله يبارك فيكي ياامل
امل: ازيك يالمياء وسلا عاملة ايه
لمياء: الحمد لله ياامل ابنك عامل إيه
امل: اهو نايم
ابو سارة: مابترديش علينا ليه ياسارة وحشتيني يالمياء

 

وسارة ولمياء ينظران لبعضهما بتعجب
سارة: انتو الاتنين جايين ليه مش اكتفيتوا ببعض وانا البنت الي كمالة عدد عندكم
عبد الله؛ الدم عمره مايبقى مية انتي اختي وحبيبتي
سارة بسخرية: هات الي عندك
الاب: عالعموم احنا هانمشي لحد. ماتروقي كدة وهانبقى تيجي نتطمن عليكي بالسبوع
ياللا بينا
وانصرفوا وسط ذهول امل ولمياء
دخل نصر: ان شاء الله هاتخرجي بكرة امال فين اهلك
سارة: طلبت منهم يروحوا
دخلت ممرضة واطمأنت على سارة والتوأم واعطتهما لسارة كي تقوم بارضاعهما
باليوم التالي خرجوا من المستشفى للمنزل ليجدوا مفاجأة بانتظارهم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *