روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة البارت الرابع

رواية الليالي الحلوة الجزء الرابع

رواية الليالي الحلوة الحلقة الرابعة

أوقف أمير السيارة فجأة وبدون اى مقدمات لتنظر له ليالى باستغراب ليضمها إليه ويحتضنها بقوة خوفا أن تفارقه …
ليالى باحراج وهى تحاول ان تبتعد .وبصوت منخفض و متحشرج ….
ليالى : مالك يا أمير ….أمير وهو ينظر فى عينيها
أمير : أول مرة تنادى عليا باسمى
ليالى : اومال اناديك بايه
رفع أمير حاجبه وقال
أمير : اومال فين مرمر اللى كنتى بتقوليها وبعشقها منك يا سيلا …
ليالى بقلق : ابدا ..انا بس متوترة
أمير : اوعى فى يوم تقلقي أو تتوترى وانا معاكى يا سيلا …دا انتى حب عمرى …واقترب من شفتيها وخطف قبله وابتسم لها وأكمل القيادة ..
ليالى فى نفسها : يالهوووى على اللى بيجرالك يا ليالى ..دا انا كدا مش هستحمل …الواد مز اوووى وبوسته تخطف القلب …فوقى يا ليالى …اوعى تقعى فى الحب مصيره ترجع ليه الذاكرة ويعرف الحقيقه …وانا اكتر واحده هكون خسرانه ..ووضعت يدها على قلبها الذى تتزايد نبضاته …تغلق عينيها وتعيش مع خيالها ….

 

أمير : انتى واحدة كدابه …غشاشه …
ليالى : انا مظلومه يا أمير انجبرت على كدا …
أمير : اللى زيك عمره ما يكون مظلوم اللى زيك ظالم ولازم يتعاقب انتى جرحتينى
ليالى بحزن : بس انا حبيتك يا أمير ..ارجوك اغفرلى انا فعلا حبيتك ..
أمير : اللى زيك ما يعرفش الحب اللى زيك لازم يموت وأخرج من جيبه م*س*د*س … وأطلق الر*ص*اص عليها ….لتصرخ ليالى بصوت عالى
وتستفيق من احلام اليقظه …
أمير بقلق يستوقف السيارة مرة أخرى ويحتضنها
أمير : مالك حبيبتى…فيكى ايه
ليالى وهى لازالت تحت تأثير خيالها : ارجوك يا أمير ما تم*وتني*ش انا حبيتك
أمير : هو أنا اقدر ..يا سيلا دى انتى روحى ..وإذا كنتى انتى حبيتينى فأنا بعشقك …هانت حبيبتى ونوصل وهتشوفى وتحسى بحبي وشوقى ليكى ..
ليالى : يالهوووى هو ايه اللى انا قولته دا ..فوقى يا ليالى وبلاش الاحلام اللى هتضيعك دى …بقلم منال عباس
بعد دقائق وصلت كلا من سيارة مراد باشا وسيارة أمير ليستقبلهم الخدم
وكل من يرى ليالى ينظر اليها فى ذهول

 

دخلوا الفيلا وكانت مرتبه بشكل دقيق تشبه الطراز الانجليزى القديم فكل الاثاث غايه فى الفخامه
مراد : نورتوا المكان يا ولاد …
أمير : منور بوجودك ووجود جدتى …ثم بحث بنظره عنها فلم يجدها ..اكيد نانو شهيرة فى اوضتها تعالى يا سيلا نفاجئها وأخذ يدها بسرعه وذهب بسرعه إلى حجرة شهيرة طرق الباب
شهيرة : ادخل …فتح الباب وخبأ خلفه ليالى
شهيرة بفرحه : أمير ..حبيبي ..انت جيت امتى
أمير : لسه واصلين حالا
شهيرة بفرحه اكبر : انت رجعت تتكلم يا حبيبي ….وفتحت يديها لتحتضنه
امير وهو يحتضنها …عندى ليكى مفاجئة يا نانو
وابتعد لتظهر ليالى من خلفه
شهيرة بفزع :بسم الله الرحمن الرحيم…انتى انس ولا جن وبدا عليها الخوف
أمير : ايه اللى بتقوليه دا يا نانو ..اكيد بتهزرى ..دى سيلا مراتى …
شهيرة : ازاى دا بس مش سيلا ….ليقاطعها بسرعه مراد …
مراد : اخبارك يا ماما …وصحتك عامله ايه فى جو العزبه ..اتمنى تكون اتحسنت واقترب منها ..بعدين افهمك ..اتعاملى عادى ..

 

شهيرة : انا احسن الحمد لله..اعذرينى يا سيلا يا بنتى …
ليالى وهى تفهم ما يحدث : ولا يهمك يا نانو
مراد : خد مراتك انت يا أمير ..فرجها على الفيلا
على ما الغدا يجهز ..
أمير : تمام وأخذ ليالى وخرج
أمير : ما تزعليش من نانو ..انتى عارفه اد ايه بتحبك ….
ليالى : لا مش زعلانه …
أمير : طب تعالى افرجك على الفيلا وأخذ يدها بيده ويده الأخرى تلتف حول خصرها ….
كانت ليالى ترتعش من لمساته الجريئه على جسدها
ليالى فى نفسها : يا بختك يا سيلا ..واضح أن أمير كان بيحبك اوووى ..ايه اللى انا بقوله دا بختها ايه دى البنت م*ا*ت*ت ..من قبل ما تفرح بشبابها …
أمير : حبيبتى ..سرحانه فى ايه …
ليالى : لا ابدا ..معاك ….بقلم منال عباس
أمير : يارب ديما معايا حبيبتى بدأت تشاهد ليالى الحجرات كم هى رائعه الجمال والألوان هادئه ….
ويوجد لوحات فنيه معلقه على الحائط يبدو أنها اثريه …
ليالى : ذوق مين دا يا أمير
أمير : دا ذوق نانو شهيرة .أصلها من أصول انجليزيه ..
ليالى : انا قولت كدا برضو ..الذوق دا ذوق إنجليزي

 

أمير : واووو اول مرة تتكلمى عن كدا ..كل يوم بكتشف فيكى حاجه تشدنى ليكى اكتر …
تذكرت ليالى دراستها وكم تعشق روايات ويليام شكسبير …تخاف أن تتحدث عن ذلك فهى لا تعلم شئ عن سيلا …وصل أمير أمام إحدى الغرف
أمير : غمضى عينيكى
ليالى : حاضر ..واغمضت عينيها ..ليفتح أمير الغرفه لتجدها حجرة نوم على الطراز الانجليزى
ليالى بإعجاب : الله …دى تحفه …
أمير : تفتكرى أى حاجه اتكلمتى عنها معايا ممكن تعدى كدا …
ليالى باستغراب : هو انا قولت ايه ..
امير : لحقتى نسيتى…مش لما انا حكيت ليكى اول ما اتخطبنا لبعض أن جدتى بتعشق الاثاث الانجليزي قولتى أن نفسك يكون عندك اوضه نوم بالشكل دا …من الوقت دا وانا حجزت الاوضه دى لينا …
ليالى وقد شعرت بالغيرة من سيلا …كويس أن زوقنا زى بعض …بقلم منال عباس
أمير : تحبي ننزل نتغدى معاهم …ولا نرتاح شويه
واقترب منها أكثر كانت تتراجع للخلف وهو يقترب أكثر فأكثر حتى اصتدم ظهرها بالحائط ..
ليالى : انا ..انا حاوطها بكلتا يديه حتى لا تجد مهرب منه ونظر إليها بحب
أمير : أنا مشتاق ليكى اووووى ..اووووى يا سيلا وانحنى برأسه ليقبلها قبله طويله..كانت قبله كفيله أن تنسيها من هى ومن تكون …فتجاوبت معه بكل حواسها …بدأت يديه تتحسس جسدها وسحب الجرار الخاص بسوسته الفستان ..وانزل الفستان برفق عن كتفيها …

 

ليالى بخضه وهى ترفع الفستان مرة أخرى : بعدين يا أمير ..انا جعانه اوووى …
أمير بنفاذ صبر ونفس لاهث : امرك يا سيلا بس اعملى حسابك بعد الغدا هاكلك كلك على بعضك ….
عند حمدى وتهانى
حمدى : البت مارجعتش من امبارح انا قلبي بدأ يتوغوش عليها ..انا هروح ليها الشغل اسأل عليها …بقلم منال عباس
تهانى : لا تروح ولا تيجى …دى طلعت عند سارة صاحبتها أصلها تعبانه شويه
حمدى : وانتى عرفتى منين
تهانى : ما هى اتصلت وانت نايم…
حمدى : طب ..كويس ..بس ايه الاكل دا كله
من امتى وانتى بتعملى المحمر والمشمر ..
تهانى : يعنى انا غلطانه انى بساعد فى مصروف البيت ..عموما اخويا علاء ربنا يخليه ليا فات عليا الصبح وجاب لينا شويه حاجات
حمدى : فيه الخير …عارفه يا تهانى نفسي ابطل الزفت اللى بشربه دا وارجع اقف على رجليها زى زمان وارجع للشركه ..اللى خربت وتذكر زوجته
وكيف ماتت مقهورة ونزلت دموعها لتذكره..
فلاش بااااااااااك

 

سهير : حمدى حبيبي …عندى خبر حلو ليك
حمدى : قولى يا قلبي ..وفرحينى …
سهير : انا طلعت حامل ..وفى توأم كمان …
حمدى : بجد يا سهير متأكدة من كلامك دا
سهير : ايوا طبعا ..انا لسه راجعه من عند الدكتور
قبلها حمدى بفرحه ….
حمدى : من النهارده مفيش شغل …والشركه انا اللى هديرها لوحدى …المهم تاخدى بالك من نفسك وصحتك حبيبتى …
سهير : اللى تشوفه يا حبيبي …بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
حمدى فى نفسه : يا خسارة كنت عايش فى الجنه معاكى يا سهير …عمرك ما قصرتى معايا …انا اللى بتصرفاتى الغلط ..خسرتك ..وخسرت اسرتى
وربنا اخد ليكى حقك يا سهير منى …وكفايه عليا تهانى ..انا عارف انها طمعانه فيا وخلصت على كل حاجه ..منظرة اكتب ليها الشركه باسمها …
حتى الشركه اتقفلت والديون زادت …بس انا كتبت الشركه باسم ليالى ..دى اقل حاجه ممكن اعملها
لبنتنا وليالينا الحلوة اللى عشناها ……
تهانى بتريقه : سرحت فى ايه يا سى حمدى ..ما تاكل ولا الاكل مش عاجبك
حمدى : لا ابدا تسلم ايديكى …

 

عند سارة
تتصل سارة كثيرا على فون ليالى …ولكنه دائما مغلق …
سارة : يا ترى فيكى ايه يا ليالى …لو ما حضرتيش
بكرة الشغل ..انا هروح ليكى البيت …
عند أمير.
يجلس الجميع على مائدة الطعام
كانت ليالى لا تأكل وخائفه من حديث أمير
جلست شهيرة تنظر على ليالى باستغراب ..فهى نسخه من سيلا ..بعد أن أخبرها مراد بكل ما حدث
شهيرة : البيت بيتك يا سيلا ..ومش عايزة الكسوف دا …ما تأكل مراتك يا أمير ولا اقولك انتم لسه عرسان اطلعوا وانا هخلى الخدم يطلعوا ليكم الغدا فوق…
أمير : هو دا الكلام …طول عمرك فهمانى يا نانو. ..
وأخذ بيدها وصعدوا إلى الاعلى
ليالى وهى ترتجف من الخوف …لاحظ ذلك أمير وشعر ببرودة يدها …
أمير : مالك حبيبتى ..وايدك ساقعه اوووى ليه كدا
ليالى وقد قررت أن تخبره بالحقيقة
ليالى : أنا …انا ..
أمير : قولى يا سيلا كدا بتقلقينى اكتر
ليالى والرعب يملأها ودقات قلبها تتزايد لتشعر باختناق نفسها ..تحاول ان تتماسك
ليالى : أنا يا أمير مش …ولم تكمل لتقع مغشيا عليها …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *