رواية دواء قلبي الفصل السادس 6 بقلم سلمى عبدالجليل

رواية دواء قلبي الفصل السادس 6 بقلم سلمى عبدالجليل

رواية دواء قلبي البارت السادس

رواية دواء قلبي الجزء السادس

رواية دواء قلبي الحلقة السادسة

وهي بتديله العلاج لفت نظرها حاجه ف رقبته من تحت عظمتي الترقوه وكانت حرف N زي م يكون محفور ودا هنعرف قصته بعدين
ندى ف نفسها : للدرجادي حافر حرف اسمها ع قلبه ياااه ع الحب
فضلت قاعده جنبه عشان لو احتاج حاجه وسيف كان غط ف نوم عميييق
صحى مفزوووع : وكان عمال يخبط ع السرير بكل قوته
ندى اتخضت وراحت بسرعه عليه وفضلت تهديه
ندى : اهدى في اي
هو كان عمال يشاور بايديه بعشوائيه ودموعه بتنزل
ندى : طب اهدى ي استااذ سيف يااني الدكتور مش هناا اهدى اهدى وبعدها سالته انت شوفت كابوس ؟
سيف هز دماغه بايوه ودموعه بتنزل ع وشه بكثره
ندى : طب اهدى دا مجرد حلم اهدى ي استاذ سيف
سيف لقى نفسه بيحضنها ودموعه فضلت تنزل بغزاره
ندى حاولت تبعد لكنه كان متمسك بيها جدا وفضل يعيط لحد م نام وهو ف حضنها وسكن ع كتفها وهنا بتنطبق مقوله”دواء قلبي” نزلت دماغه ع المخده ورجعت قعدت ع الكرسي تاني
ندى بتفكير:ي تري شوفت اي ي استاذ سيف خلاك تصحى مفزوع بالشكل دا خيير ان شاء الله ربنا يقومك بالسلامه ويريح بالك وقلبك ويرجعلك النطق تاني وترجع احسن م الاول باذن الله

ندى فضلت قاعده لحد م نبطشيتها خلصت واستلم مكانها محمود الساعه تمانيه صباحا
عمرو ومحمد وسچا ومنى جم الساعه تسعه لقوا سيف نايم ومحمود قاعد معاه ف الاوضه
سچا : لو سمحت ي استاذ هو اخباره اي دلوقتي
محمود : احسن الحمدلله هو بياخد علاجه ف معاده وله علاج الساعه عشره ان شاء الله هصحيه ياخده ويفطر
محمد : حالته كانت مستقره امبارح ي ابني
محمود : ايوه الحمدلله انا زميلتي ندى هي الي كانت معاه وبتقول انه اخد علاجه وناام وهنا بنعرف ان ندى محكتش اي حاجه لمحمود عن الي حصل ودا لسبب هنعرفه بعدين
محمد: ربنا يتم شفاك ع خير ي ابني ويقومك بالف سلامه يارب
كلهم : يارب
فضلوا قاعدين لحد م الساعه جت عشره محمود قام عشان يصحيه سچا قالتله لا انا هصحيه هو بقاله زمان نايم وبقالي زمان مصحيتوش ولا هزرت معاه
محمد: مش هينفع ي سچا هزار هو تعبان ي حبيبتي الهزار دا كان ف البيت لما كان كويس
سچا : همم ي بابا
عمرو : خلاص ي عمي سيبها هو اخوها وواحشها
محمد : خلاص ي بنتي صحيه
سچا قربت منه وابتدت تصحيه : ي سييف اصحى بق عايزه شيكولاته وتبصلهم وتضحك وتقولهم : هيصحى يهزقني دلوقتي زي كل مره وبصت لسيف ي سييفو اصحى بق ي ابني كل دا نووم دا انت كسول صاحبك عندنا من بدري وصدعلنا دماغنا ف الوقت دا عمرو اتجه ناحيتهم وقال بزمجره مصتنعه : اناا محصلش دا انا هادي خاالص ي سيفو اختك ظلمااني

سچا ضحكت : محصلللش ي باشا هو الي مصدعنا
سيف فتح عينيه لقى سچا بتضحك بص جنبها لقاها بتضحك لعمرو وهما الاتنين بيصحوه حس بوجع اوي ف قلبه بس هو مقرر انها هتبقى اخته اخته وبس
عمرو بص لقى سيف صحي ومبتسم قام ضاحك وقال : ي اختي حلوه وهي صاحيه كدا وبتضحك ي نااس والنبي صاحبي دا جمرر
سيف خبطه ف ايده بخفه وبعدها بص لسچا وبرقلها
سچا بخوف مصطنع: انا عملت اي ي معلم بتبرقلي ليه الحقيني ي مامي سيف بيبرقلي
كلهم ضحكوا ع طريقتها دي وعمرو قوم سيف عشان يقعد وياخد العلاج
محمود قرب منه واداله علاجه
محمود : عن اذنكوا هخرج انا دلوقتي هو كدا اخد علاجه اسيبكوا عشان تاخدو راحتكوا
محمد : متشكرين ي ابني
محمود : ع اي ي عمي دا واجبي عن اذنكوا وخرج
منى راحت حضنت سيف وقالت : حبيب قلبي انت احسن انهارده
سيف هز دماغه بايوه وبعدها خرجج من حضنها وبص لعمرو
عمروه جه : في حاجه ي حبيبي
شاور انه محتاج ورقه وقلم

عمرو نزل جاب كراسه وقلم وطلع
سيف ابتدى يكتب ببطئ لانه بقاله فتره مكتبش وايديه كانت بتترعش. كتبله انه عايزه هو وسچا يقراو الفاتحه انهارده
عمرو بصله بصدمه ف سيف كتب : عشان خاطري انا كدا هبقى مبسوط صدقني انا كنت السبب ف تاخير كل حاجه ف عشان خاطري تقراو الفاتحه وتنزلوا انهارده بالليل تجيبوا الشبكه وتلبسهلها ي عمرو عشاني
عمرو : ي سيف مش هينفع انت تعبان وبص لمحمد ووقال : تعالى ي عمي شوف سيف
محمد راح وشاف الي مكتوب
محمد : لا طبعا ي سيف اما تخف وتقوم بالسلامه نبقى نعمل الي انت عايزه
سيف كتب : انا كدا هبقى مرتاح وبعدين دا انا بقولكوا عشان خاطري اي دا طلع مليش خاطر
عمرو : انت خاطرك غالي اوي ي سيف وانت عارف دا كويس بس حقيقي مش هينفع
سيف كتب : لو عايز تثبتلي اني فعلا خاطري غالي اعمل الي انا طلبته
عمرو بص لمحمد بحيره
سيف قام كاتب : عشاني ي بابا اعمل زي م قولتلك
محمد : حاضر ي ابني احنا هننزل بالليل نجيب دبلتين ونيجي هنا ونقرا الفاتحه هنا وانت تبقى حضرت وبدون زغاريط ولا اي حاجه من دي

سيف هز راسه باالموافقه
غمرو : ولو اني مش عايز دا بس ماشي ي سيف عشان خاطرك
سچا جت من وراهم : وهو انا مليش راي
محمد : خير ي سچا
سچا بدموع : انا مش هعرف اعمل اي حاجه واخويا تعبان كدا
سيف شاورلها جت وقفت جنبه وكتب : اخوكي هيبقى مبسوط اوي لو عملتي الي هو عايزه
سچا : لااا مش هعمل كدا
سيف كتب: ي سچا عشان خاطري انا هبقى مرتاح كدا مش انتي عايزاني مرتاح انا هبقى مرتاح كدا بق
سچا : الي تشوفه ي سيف
سيف كتب : اختي المؤدبه هجيبلك بوكس شيكولاته
سچا ضحكت : مش هيتضحك عليا لاا وكلهم ضحكوا
منى : يلا فطارك ي حبيبي
سيف كتب : مش جعان ي ماما دلوقتي
منى : لالا كدا تزعل ماما يلا ي سچا هاتي الاكل ي حبييتي وانا هاكله بايدي
سچا جابت الاكل وفضلت تاكله لحد م بعد بؤه
منى : اي ي سيف انت مكلتش خاجه
سيف كتب : لا انا شبعت لو كلت هتعب الحمدلله كدا كويس
منى : دا مش اكلك ي حبيبي

عمرو : ي طنط احمدي ربنا هو كدا اكل الحمدلله شويه وناكله تاني
منى : ماشي ي ابني
وفضلوا قاعدين سوا لحد الساعه م جت خمسه
محمود دخل
محمود : العلاج ي استاذ سيف معاده يلا وفي محلول هيتركب دلوقتي
سيف اخد علاجه والمحلول محمود ركبهوله وهما فضلوا قاعدين معاه
محمود : دلوقتي معاد الغدا لازم ياكل دلوقتي
منى : هاتي الاكل ي سچا
محمود : مينفعش غير اكل المستشفى
منى : الدكتور كتبلي الحاجات دي اعملهاله وهياكل منها الا هو فين الدكتور
محمود : الدكتور ف مؤتمر ف السويس انهارده بس متقلقيش هو مفهمني كل حاجه وهييجي يشوفه بكره ان شاء الله
منى : ان شاء الله وبدات ف انها تاكل سيف لحد م بعد بؤه بردو وكتبلها انه شبع
الساعه جت سبعه سيف شاور لعمرو وكتبله : يلا خد ماما وبابا وسچا وروحوا اعملوا الي قولتلهكوا
عمرو: مش انهارده بق
سيف كتبله : ي عمرو انا قولت انهارده يلا روحوا وحالا البسوا وهاتو الحاجه وتعالو
عمرو : ماشي ي سيف انا مش عارف اصرارك دا م قدامنا الوقت طويل
سيف كتب : متجادلش بق يلاا واسمع الكلام وانت ساكت
عمرو : ماشي ي اخويا

واخد محمد ومنى وسچا ومشيوا
ف البيت عند محمد
سچا : البس اي ي ماما
منى : الي يريحك ي حبيبتي
سچا : هلبس الفستان البيبي بلو سيف كان جايبهولي وكان عاجبه اوي عليا وقالي سيبيه لخطوبتك (سيف وقتها كان يقصد خطوبتهم هما مش خطوبتها هي وعمرو ولكن للقدر رغبه اخرى)
منى : ماشي ي حبيبتي البسيه
سچا دخلت لبست ومنى ومحمد جهزوا وعمرو هو كمان جهز وكلم محمد وراحوا للجواهرجي
عمرو : اختاري الي تحبييه ي سچا والي تطلبيه هييجي
سچا : اختار ع ذوقك وانا عادي الي تجيبه انا موافقه عليه
وابتدوا يجيبوا الدبله بتاعها وبعدها راحوا جابو دبله عمرو واخدوهم ف العلبه وركبوا عشان يروحوا لسيف
ف المستشفى عند سييف

كانت النبطشيه بتاع محمود خلصت وجه دور ندى
دخلت لقت سيف قاعد حزين
راحت جنبه ع الكرسي : استاذ سيف انت كويس
سيف هز دماغه بايوه
ندى مردتش تتكلم اكتر من كدا ف سالته : اومال طنط وعمو فين واخواتك
سيف كتبلها انهم هييجوا كمان شويه
بعدها جم عمرو دخل حضن سيف وكذلك محمد ومنى وسچا كانت بره ولكن اول م دخلت كانت ف غايه الجمال الفستان حلو اوي عليها وقتها سيف اتصدم انها لبست الفستان الي المفروض كان يبقى لخطوبتهم ودموعه كانت بتنزل وهو مش حاسس بيها وبعدهاا …
ي ترى ليه ندى مرضتش تقول لمحمود ع الي حصل بالليل؟
واي موضوع حرف N الي عند سيف دا ؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دواء قلبي)